تويت
سؤال
قوليلى ايه شعورك لما تقرأى روايه فيها وصف تفصيلى لمشهد جنسى من المشاهد اللى بتتكتب فى الروايات الرومانسية ولا لما يجى وصف للبطل طويل وعريض وجسم رياضى إلخ ..... ؟
الجواب
متضحكيش على نفسك وتقولى مش بيأثر فيا لأ بيأثر مش بس وانتى بتقرأيه دا كمان لما تقفلى الرواية وانتى بتشتغلى أى حاجة بيجى الوصف أو المشهد فى دماغك باستمرار
مصائبها
تحريك الشهوة ، وتهييج الغريزة ، وإفساح المجال للخيالات والأفكار
الرديئة ، وتعلق القلب ببطل القصة أو بطلتها ، وشغل الوقت بما لا ينفع في دين ولا دنيا ، بل بما يضر
غالبا ، وقد جاءت الشريعة بسد الأبواب المفضية إلى الحرام ، فأمرت بغض البصر ، ومنعت من
الخلوة والخضوع بالقول ونحوه مما يهيج ويثير ويدعو إلى الفاحشة ، ولا شك أن قراءة هذه الروايات
هو على الضد من ذلك تماما ، لما يدعو إليه من الرغبة في التعرف على الرجال والتعلق بهم وبصورهم
وأشكالهم وأنماط مخاطباتهم مع الفتيات ، إضافة إلى عرض الصور الفاضحة للعشق والهيام واللقاء
والحرام ، وما كان كذلك فلا شك في تحريمه .
وأخطر شئ فى الروايات دى انها تحكى عن عادات سيئة أو محرمات دون الاشارة الى حرمتها بل تجعل القارئ يريد أن يقوم بهذه الافعال ليكون مثل البطلة كوجود علاقة بين البطل والبطلة قبل الزواج ومرور هذه الحب اللى بالنظرات والهمسات واللقاءات المسروقة أو بمعنى أصح المحرمة بالصعوبات ثم ينتهى بالزواج السعيد دون ذكر أن هذا الحب المحرم الذى يسبق الزواج يأخذ من عمر الزواج وسعادته وبنت الاسلام العفيفة تغض بصرها وتغلق قلبها وتغلفه بالايمان لتجعله هدية جميلة تقدمه لزوجها الذى ارتضاه لها ولى أمرها
نصيحة
اتقى الله فى نفسك يا بنت الاسلام فأمامنا قضية ( قضية الاسلام ) يا أختاه فأدوارك فيها كثيرة وتجتاج الى كل مجهودك فلا تشتتيه فى التوافه فأنت ابنة تشفع لوالديها بصلاحها وتبرهما وأختا تنصح وتوجه اخوانها وأما تربى وتعلم فثقفى نفسك أختاه بالعلم النافع الذى يعينك على حمل الرسالة .
تسعدنى معرفه أرائكم فى هذا الموضوع
تعليق