كاميرا الحياة ...
هل حاولت يوما أن ترى حياتك من زاوية التصوير ؟!
أن تراها فلما سينمائيا أنت بطله ؟!
هل تابعت حياتك من خلالها يوما ؟! إنها .... """ كاميرا
الحياة """ !
تلك الكاميرا التي ترصد كل لحظة من حياتنا ..
حياتنا ما هي إلا مجموعة من اللحظات ..
لحظة تلو الأخرى ..
لحظة أمل يجمعنا .. أو غضب فرقنا ..
لحظة صمود ..لحظة صدق .. ألم .. فرح .. بكاء ..
لحظات حياتنا ..
وحروف أوقاتنا .. أدعوكم للإبحار في عالم عشناه وما
زلنا ..
أدعوكم إلى بحر بلا شاطئ من لحظات حياتنا ..
أمواج تأتي بلحظات تلو اللحظات ..
لنصطدم .. بجدار حياتنا .. أدعوكم من خلال
""" كاميرا الحياة """
أو
"" حياة الكاميرا """
قبل أن نبدأ لحظاتنا
تأمل كثيرا كل لحظة .. واشعر بها .. ومررها من داخلك ..
ولنبدأ بلحظة نحتاج إليها دائما ..
لحظة نغمض فيها أعيننا .. ونتأمل ..
إنها
هل واجهت تلك البقايا يوما ؟!
هل تأملت يوما حال تلك البقايا .. قبل أن تصبح يوما بقايا ؟!
ولكن ..
هل علمت أنك ستكون بقايا أخرى ؟!
لتعلم بعدها .. أنك مجرد بقايا .. تنظر بقايا ..!
لتتأمل ..
في حال البقايا ..!
وكيف كانت .. وكيف أصبحت ..!
وبعد أن تنتهي من لحظة تأملك ..
عد إلى الخلف قليلا ..
إلى ..
لحظة مرت وتمر بنا جميعا ..
تتمزق فيها مشاعرنا .. ونصبح كطير تائه وسط السماء !
يبحث عن بيت يحمله الهواء !
إنه ضعفنا البشري ..!
ضعف يمر يمررنا إلى لحظة أخرى
ليعبر بنا إلى ...
لتتوقف حياتنا .. ويصبح الزمن جدارا أصم ..
والمكان بلا مكان .!!
لحظة نعلن بها أننا انتهينا .. أننا لم نعد نحن !!
نشعر بعدها أن اللحظة الأخيرة القادمة ..
إنها
لحظة تاج ما سبقنا من لحظات ..
لحظة تولد من بين لحظات الظلام واليأس ..
لتعلن استسلامك إلى سكين الحياة ..
لتغمض عينيك .. وتنتظر حافة السكين ..
وتعلن أنك كنت تحتاج لحظة لم تجدها ..
كنت تتمنى لحظة ..
لتذكرك بأيامك الماضية ..
تتمنى أن تشعر من جديد بكف فوق خديك .. ليهدئ من أمواج
القلق والخوف داخلك ..
باحثا عن كلمات تجذبك من بحر رمال عذابك ..
هل تشبعت يأسا ؟
هل ضاعت كل لحظاتك ؟ لا لم تنتهي لحظاتك بعد ولن تنتهي ..
لأنك تحتاج إلى لحظة خاصة
لحظة يعرف عندها الرجال .. !
إنها ..
اغضب ... اصرخ ... كن ثائرا ..
اغضب على وهنك .. على ضعفك .. على يأسك ..
اصرخ في وجه الحياة .. في وجه الأنوار ..
أعلنها ثورة بين جنباتك وانطلق ..
انطلق إلى ...
فوسط الأمواج العاتية .. ووسط أحجار حملتها الصدور ..
وسط أعاصير .. براكين .. الام .. وسط صراخ .. تجدها !
كن صامدا ثابتا أمام القيود ..
اجعل لتك اللحظة ثمنا بحياتك ..
اجعلها جسرا إلى ...
لتتشبث ..
تشبث بإيمانك .. تشبث بمبادئك .. بأهدافك ..
كن قادرا ولا تضعف أو تبخل بكل ما فيك
تشبث بكلتا يديك .. يكلتا قدميك .. بكل جوارحك
إنها لحظتك الخاصة ..
إملكها ! واعبر إلى ..
لتشرق شمس حياتك من جديد ..
لترى ضواءا يبدد ظلاما ملأ القلوب ..
ينشر حياة وسط غيوم الموت ..
عندها قف قليلا .. وانظر إلى الشروق ..
وابدأ نهارك بالإبتسامة ...
منقوووووول
لعيونكم
هل تابعت حياتك من خلالها يوما ؟! إنها .... """ كاميرا
الحياة """ !
تلك الكاميرا التي ترصد كل لحظة من حياتنا ..
حياتنا ما هي إلا مجموعة من اللحظات ..
لحظة تلو الأخرى ..
لحظة أمل يجمعنا .. أو غضب فرقنا ..
لحظة صمود ..لحظة صدق .. ألم .. فرح .. بكاء ..
لحظات حياتنا ..
وحروف أوقاتنا .. أدعوكم للإبحار في عالم عشناه وما
زلنا ..
أدعوكم إلى بحر بلا شاطئ من لحظات حياتنا ..
أمواج تأتي بلحظات تلو اللحظات ..
لنصطدم .. بجدار حياتنا .. أدعوكم من خلال
""" كاميرا الحياة """
أو
"" حياة الكاميرا """
قبل أن نبدأ لحظاتنا
تأمل كثيرا كل لحظة .. واشعر بها .. ومررها من داخلك ..
ولنبدأ بلحظة نحتاج إليها دائما ..
لحظة نغمض فيها أعيننا .. ونتأمل ..
إنها
هل واجهت تلك البقايا يوما ؟!
هل تأملت يوما حال تلك البقايا .. قبل أن تصبح يوما بقايا ؟!
ولكن ..
هل علمت أنك ستكون بقايا أخرى ؟!
لتعلم بعدها .. أنك مجرد بقايا .. تنظر بقايا ..!
لتتأمل ..
في حال البقايا ..!
وكيف كانت .. وكيف أصبحت ..!
وبعد أن تنتهي من لحظة تأملك ..
عد إلى الخلف قليلا ..
إلى ..
لحظة مرت وتمر بنا جميعا ..
تتمزق فيها مشاعرنا .. ونصبح كطير تائه وسط السماء !
يبحث عن بيت يحمله الهواء !
إنه ضعفنا البشري ..!
ضعف يمر يمررنا إلى لحظة أخرى
ليعبر بنا إلى ...
لتتوقف حياتنا .. ويصبح الزمن جدارا أصم ..
والمكان بلا مكان .!!
لحظة نعلن بها أننا انتهينا .. أننا لم نعد نحن !!
نشعر بعدها أن اللحظة الأخيرة القادمة ..
إنها
لحظة تاج ما سبقنا من لحظات ..
لحظة تولد من بين لحظات الظلام واليأس ..
لتعلن استسلامك إلى سكين الحياة ..
لتغمض عينيك .. وتنتظر حافة السكين ..
وتعلن أنك كنت تحتاج لحظة لم تجدها ..
كنت تتمنى لحظة ..
لتذكرك بأيامك الماضية ..
تتمنى أن تشعر من جديد بكف فوق خديك .. ليهدئ من أمواج
القلق والخوف داخلك ..
باحثا عن كلمات تجذبك من بحر رمال عذابك ..
هل تشبعت يأسا ؟
هل ضاعت كل لحظاتك ؟ لا لم تنتهي لحظاتك بعد ولن تنتهي ..
لأنك تحتاج إلى لحظة خاصة
لحظة يعرف عندها الرجال .. !
إنها ..
اغضب ... اصرخ ... كن ثائرا ..
اغضب على وهنك .. على ضعفك .. على يأسك ..
اصرخ في وجه الحياة .. في وجه الأنوار ..
أعلنها ثورة بين جنباتك وانطلق ..
انطلق إلى ...
فوسط الأمواج العاتية .. ووسط أحجار حملتها الصدور ..
وسط أعاصير .. براكين .. الام .. وسط صراخ .. تجدها !
كن صامدا ثابتا أمام القيود ..
اجعل لتك اللحظة ثمنا بحياتك ..
اجعلها جسرا إلى ...
لتتشبث ..
تشبث بإيمانك .. تشبث بمبادئك .. بأهدافك ..
كن قادرا ولا تضعف أو تبخل بكل ما فيك
تشبث بكلتا يديك .. يكلتا قدميك .. بكل جوارحك
إنها لحظتك الخاصة ..
إملكها ! واعبر إلى ..
لتشرق شمس حياتك من جديد ..
لترى ضواءا يبدد ظلاما ملأ القلوب ..
ينشر حياة وسط غيوم الموت ..
عندها قف قليلا .. وانظر إلى الشروق ..
وابدأ نهارك بالإبتسامة ...
منقوووووول
لعيونكم
تعليق