كتبت تميمٌ مجدها بالعسجدِ *** حتى سمتْ وتسامقتْ للسؤددِ(1)
بلغتْ عنانَ المجد في طلب العلا** وتسربلت بالعز فوق الفرقدِ
نحن الذين تكلموا بفصاحةٍ*** قال البيان لها بحقٍ غردي
منا جرير والفرزدق لاترى** مثليهما للشعر كالمستعبدِ
وإذا سألت الحلم كنا أهلَه*** فشبيه أحنفَ في الورى لم يشهدِ
وإذا سألت شجاعة عظمى فمن** لايعرف القعقاع عند المشهدِ
كم خط تاريخُ الحروب بأننا** نغشى الوغى لاننثني لمهندِ
وإذا سألت الجود فاعلم أننا** بحر غزيرواهبٌ لم ينفدِ
وأبوهريرة قال قولا صادقاً:** لثلاثةٍ أحببتهم من سيدي
فهمو على الدجال أحزم أمةٍ** وأشدها بين الأنام على الردي
وهم الذين تشرفوا بنبيهمْ** إذ قال (قومي) يومَ إنفاق اليدِ
أما الأخيرة من ثلاث مفاخرٍ*** فهي: السبية فكها لم يجحدِ
في (مسلمٍ) وردت وهذا نصها*** (خلوا الأسيرةَ إنها من محتدِ)(2)
من نسل إسماعيل أكرم بالألى *** هم من تميمٍ في حديث محمدِ
واعلم بأنّ تميمَ شع ّسناؤها~~ في ليل جهلٍ من إمامٍ مهتدي(3)
حبرٌ أبيٌ لا يميلُ مع الهوى*** سمق الهلالُ بعزمه المتوقدِ
قد هبَ للإصلاح يدعو حاملاً** سيفاً لكل مخربٍ ومعربدِ
يامن تساءل جاهلاً عن مجدنا*** أمسيت صنواً للجهالة فارقدِ
أتراك تجهل ما أقر به الهدى*** والحق تبصرهُ عيونُ الأرمردِ
(1) العسجد: الذهب
(2) مسلم: صحيح مسلم
(3) الإمام المهتدي: محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
بلغتْ عنانَ المجد في طلب العلا** وتسربلت بالعز فوق الفرقدِ
نحن الذين تكلموا بفصاحةٍ*** قال البيان لها بحقٍ غردي
منا جرير والفرزدق لاترى** مثليهما للشعر كالمستعبدِ
وإذا سألت الحلم كنا أهلَه*** فشبيه أحنفَ في الورى لم يشهدِ
وإذا سألت شجاعة عظمى فمن** لايعرف القعقاع عند المشهدِ
كم خط تاريخُ الحروب بأننا** نغشى الوغى لاننثني لمهندِ
وإذا سألت الجود فاعلم أننا** بحر غزيرواهبٌ لم ينفدِ
وأبوهريرة قال قولا صادقاً:** لثلاثةٍ أحببتهم من سيدي
فهمو على الدجال أحزم أمةٍ** وأشدها بين الأنام على الردي
وهم الذين تشرفوا بنبيهمْ** إذ قال (قومي) يومَ إنفاق اليدِ
أما الأخيرة من ثلاث مفاخرٍ*** فهي: السبية فكها لم يجحدِ
في (مسلمٍ) وردت وهذا نصها*** (خلوا الأسيرةَ إنها من محتدِ)(2)
من نسل إسماعيل أكرم بالألى *** هم من تميمٍ في حديث محمدِ
واعلم بأنّ تميمَ شع ّسناؤها~~ في ليل جهلٍ من إمامٍ مهتدي(3)
حبرٌ أبيٌ لا يميلُ مع الهوى*** سمق الهلالُ بعزمه المتوقدِ
قد هبَ للإصلاح يدعو حاملاً** سيفاً لكل مخربٍ ومعربدِ
يامن تساءل جاهلاً عن مجدنا*** أمسيت صنواً للجهالة فارقدِ
أتراك تجهل ما أقر به الهدى*** والحق تبصرهُ عيونُ الأرمردِ
(1) العسجد: الذهب
(2) مسلم: صحيح مسلم
(3) الإمام المهتدي: محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
التوقيع :
تعليق