في كل الكلمات..
أبحثُ عن ماضٍ سيأتي
وحاضرٍ مؤجل
أبحثُ في الجمرةِ عن وهمِ طائر
ابحث في الجرة عن وقتٍ ضائع
في البستان عن منديل امرأةٍ قطفتْ وردة
أحلم أن اصطاد فصلاً خامساً في جهةٍ سابعة ! !
وأسمع موسيقى العزلة وهي تربكُ اخرَ وردة فوقَ الجغرافيا
ظلام ٌعلى حبنا ,
وعلى بابنا الفيضان
من تحت قوسِ السحابِ مررنا
إلى قريةٍ لم تحدّد ملامحَنا
رأينا عيوناً تحاور أشكالنَا في الطريق
وجوهاً تقلّد أنثى على الشرفات
وكنا اختلفنا على : أينا سوف يفتضُّ ضوءَ الخريف
وكنا اختلفنا
أمن غيهبٍ كان هذا الغرام
أمن جهلِ مراتنا خرجَ العاشقون
ونحن على هامشِ الحبِ نبكي
لإنّ بنا لثغةُ العاشقين أجّلنا الأبجديون إلى رحلةِ النهر
كنا اختلفنا على من سأرمي بظلي؟
على هامشٍ ضيّقته المعاني
على برزخٍ نام في ظلّه المتعبون
على من سأرمي بظلي ؟
ولستُ مقيماً هناك !
كبرتُ على لغةٍ لا تسمي الذين يمرون بين يديّ
إلى عزلةِ الفجرِ بين التلال
فكنتُ اللغاتِ التي غيبتني لحينِ اكتمال المكان
لماذا يُسمى النهارُ نهارًا ؟
بماذا انتفعتُ ؟
بإغماضةٍ شقّها الماكرون
أنا إرثُ وهمي , أقايضُ حقلاً بصفصافةٍ تستدينُ الفضاءْ
على هذه الحالُ منذ استفزّ دمُ الحبِ شباكَ وقتي
أقشّر في الكهف جلدَ الصحارى
وكفي التي لوّحتْ باتجاهك خرساءْ
أين اكونُ لتبكي يديْ باتجاهك ؟
أحاول ترتيبَ ماضٍ على حاضرٍ لايسرّ
لذلك لما انتهيتُ إلى الحب
أصبحتِ تنفضحين على حاضرٍ يتنزّه عند الغروب..
ليت عينيك امتلأتْا حزناً وبنفسج
ليقوى خريفُ الغيومِ على محو وردٍ تبرّجْ
قفي خارجي ... ما تبقى من الحب ماضٍ يدوّي
قفي خارجي.. كي أرى الداخلين وأعرف وجهَ عدوّي
دمي وردةٌ في يد امرأة تتشوّف من شرفة الدارِ
ما خلّف الحبُ للعاشقين
كثيرون يستبقون خطاي ,
ولا يجدوني أمامي
كثيرون ماتوا من الحب..
إني أراهم هنالك يستأجرون زحامَ الظلام
تشظّى البقاءُ فأين البقية ؟
سأشعلُ سيجارتي
وأبحث عنك في الحب
في الخوف
في الحزن
قلتُ لهم إنكِ وهمٌ ..لم يصدقني أحد..
التوقيع :
أبحثُ عن ماضٍ سيأتي
وحاضرٍ مؤجل
أبحثُ في الجمرةِ عن وهمِ طائر
ابحث في الجرة عن وقتٍ ضائع
في البستان عن منديل امرأةٍ قطفتْ وردة
أحلم أن اصطاد فصلاً خامساً في جهةٍ سابعة ! !
وأسمع موسيقى العزلة وهي تربكُ اخرَ وردة فوقَ الجغرافيا
ظلام ٌعلى حبنا ,
وعلى بابنا الفيضان
من تحت قوسِ السحابِ مررنا
إلى قريةٍ لم تحدّد ملامحَنا
رأينا عيوناً تحاور أشكالنَا في الطريق
وجوهاً تقلّد أنثى على الشرفات
وكنا اختلفنا على : أينا سوف يفتضُّ ضوءَ الخريف
وكنا اختلفنا
أمن غيهبٍ كان هذا الغرام
أمن جهلِ مراتنا خرجَ العاشقون
ونحن على هامشِ الحبِ نبكي
لإنّ بنا لثغةُ العاشقين أجّلنا الأبجديون إلى رحلةِ النهر
كنا اختلفنا على من سأرمي بظلي؟
على هامشٍ ضيّقته المعاني
على برزخٍ نام في ظلّه المتعبون
على من سأرمي بظلي ؟
ولستُ مقيماً هناك !
كبرتُ على لغةٍ لا تسمي الذين يمرون بين يديّ
إلى عزلةِ الفجرِ بين التلال
فكنتُ اللغاتِ التي غيبتني لحينِ اكتمال المكان
لماذا يُسمى النهارُ نهارًا ؟
بماذا انتفعتُ ؟
بإغماضةٍ شقّها الماكرون
أنا إرثُ وهمي , أقايضُ حقلاً بصفصافةٍ تستدينُ الفضاءْ
على هذه الحالُ منذ استفزّ دمُ الحبِ شباكَ وقتي
أقشّر في الكهف جلدَ الصحارى
وكفي التي لوّحتْ باتجاهك خرساءْ
أين اكونُ لتبكي يديْ باتجاهك ؟
أحاول ترتيبَ ماضٍ على حاضرٍ لايسرّ
لذلك لما انتهيتُ إلى الحب
أصبحتِ تنفضحين على حاضرٍ يتنزّه عند الغروب..
ليت عينيك امتلأتْا حزناً وبنفسج
ليقوى خريفُ الغيومِ على محو وردٍ تبرّجْ
قفي خارجي ... ما تبقى من الحب ماضٍ يدوّي
قفي خارجي.. كي أرى الداخلين وأعرف وجهَ عدوّي
دمي وردةٌ في يد امرأة تتشوّف من شرفة الدارِ
ما خلّف الحبُ للعاشقين
كثيرون يستبقون خطاي ,
ولا يجدوني أمامي
كثيرون ماتوا من الحب..
إني أراهم هنالك يستأجرون زحامَ الظلام
تشظّى البقاءُ فأين البقية ؟
سأشعلُ سيجارتي
وأبحث عنك في الحب
في الخوف
في الحزن
قلتُ لهم إنكِ وهمٌ ..لم يصدقني أحد..
التوقيع :
تعليق