شجرٌ من الأحزانِ يُزهرُ أيطلا ظبي , وساقا نعامةٍ
وأنا افتشُ في فضاء الورد ِعن لغةٍ أضمُ حروفَها ,
وأكونُ بين تُويْجها شمساً توّهّجُ في فراغ الكون , أغنيةً حزينهْ
أكذا سينفجرُ الرمادُ في حلقي وتبدأ هذه الأفلاك في الدوران , والرقصِ الفجائي
المغبّشِ بالعماءِ الغُفل ؟ دخلُ في غابة اللبلاب , تفجؤني حروفُ غوايةٍ , منثورة ٍ في جوف ِ
وادي القفرِ هذي الأرضُ دائرةٌ , ووشاحُ المغرب الوردي يشقُّ في شفتيّّ حناجرَ وردةٍ
سقطتْ وداستها الأيائل .
والظباءُ النافراتُ رمتْ عليها من ركامِ الغورِ أوردةً تنزُّ دماً وتُزهرُ ياسمين .
مائدةٌ من الزهرِ المضمخ بالعبير الفذّ , والأشعارُ تنظمها الكابهْ.
وتأخذُ في الغناء الصفو , تنكشف اللالىء والنجوم ُالزاهراتُ يطُفنَ من خجلٍ فرادى...
شقائقُ من لغاتِ النار , أو مالا يفسرهُ السراةُ العاشقون , اخرَ ما تبقى من شغاف الفستقِ
المغموسِ في رمل الصحارى وجنادل التَّوبادْ (1)
النارُ تعرفُ أنها لغةٌ مصفّاةٌ وأوردة , وأغنيةٌ وأنغام وترتيلات موجودين في قيظ الصحارى
الشاسع الأطراف , والمأهول بالنسيان
احفر... سوف تنفجرُ الشرايين الخبيئةُ في دمي لهباً
وتخرجُ من حروفِ قصائدي قائمةٌ من القتلى ...
(1) التوباد: اسم جبل في نجد
التوقيع :
[/CENTER][/FONT]
وأنا افتشُ في فضاء الورد ِعن لغةٍ أضمُ حروفَها ,
وأكونُ بين تُويْجها شمساً توّهّجُ في فراغ الكون , أغنيةً حزينهْ
أكذا سينفجرُ الرمادُ في حلقي وتبدأ هذه الأفلاك في الدوران , والرقصِ الفجائي
المغبّشِ بالعماءِ الغُفل ؟ دخلُ في غابة اللبلاب , تفجؤني حروفُ غوايةٍ , منثورة ٍ في جوف ِ
وادي القفرِ هذي الأرضُ دائرةٌ , ووشاحُ المغرب الوردي يشقُّ في شفتيّّ حناجرَ وردةٍ
سقطتْ وداستها الأيائل .
والظباءُ النافراتُ رمتْ عليها من ركامِ الغورِ أوردةً تنزُّ دماً وتُزهرُ ياسمين .
مائدةٌ من الزهرِ المضمخ بالعبير الفذّ , والأشعارُ تنظمها الكابهْ.
وتأخذُ في الغناء الصفو , تنكشف اللالىء والنجوم ُالزاهراتُ يطُفنَ من خجلٍ فرادى...
شقائقُ من لغاتِ النار , أو مالا يفسرهُ السراةُ العاشقون , اخرَ ما تبقى من شغاف الفستقِ
المغموسِ في رمل الصحارى وجنادل التَّوبادْ (1)
النارُ تعرفُ أنها لغةٌ مصفّاةٌ وأوردة , وأغنيةٌ وأنغام وترتيلات موجودين في قيظ الصحارى
الشاسع الأطراف , والمأهول بالنسيان
احفر... سوف تنفجرُ الشرايين الخبيئةُ في دمي لهباً
وتخرجُ من حروفِ قصائدي قائمةٌ من القتلى ...
(1) التوباد: اسم جبل في نجد
التوقيع :
تعليق