حاضرٌ في دمي ..
وبعيدٌ كوهج السؤالْْ..
قائمٌ في حدود اقترابي إليه
ممكنٌ في المُحالْ
قادمٌ من فراري..
لوقتِ الوصالْ.
هو صورةُ الميلاد بعد الموت
أو هو حالةُ الموتِ المباغت
في تجلّيه المثير
بين الحقيقة والخيالْ
هو كالسؤالْ
عليهِ يحتدمُ الجدالْ
تدور بهِ الأرضُ ضدّ المدارْ
يقايضُ حقاً بباطل
وعشقاً وفياً بوعد يماطل
فصولي تمرّ جِزافاً
يمرّ خريفٌ .. ويعبر صيفٌ .. ويمضي شتاءٌ
وما من ربيع
ويصرخُ :لا أستطيعْ
سبيلاً إلى الحلمِ تحت الظلالْ
بعيداً وحيداً على الجمرِ أمشي
ثقيلَ الخطى
يؤجّلني الموتُ .. والإغتيالْ
ويخفقي قلبي .. بين العصافير والريح
ويعلو على المدّ مدّ الهلاك ويبدو الهلالْ
حزيناً أشدّ من الليلِ حزناً
وصمتكَ وعدٌ ..
وصوتكَ صمتٌ..
ووجهكَ نورٌ..
وروحكَ ليلٌ على كل حالْ
أناديك ياكوكباً في السماء
وأدعوكَ قطرةَ ماء
دخلتَ دمي .. فسكتُ
وأحرقتني .. فنطقتُ
وعذّبتني .. فصبرتُ
أرى البحرَ يغرق بي..
والسواحلُ تضحك ..
وموجةُ حبي ابتهالْ ..
التوقيع :
وبعيدٌ كوهج السؤالْْ..
قائمٌ في حدود اقترابي إليه
ممكنٌ في المُحالْ
قادمٌ من فراري..
لوقتِ الوصالْ.
هو صورةُ الميلاد بعد الموت
أو هو حالةُ الموتِ المباغت
في تجلّيه المثير
بين الحقيقة والخيالْ
هو كالسؤالْ
عليهِ يحتدمُ الجدالْ
تدور بهِ الأرضُ ضدّ المدارْ
يقايضُ حقاً بباطل
وعشقاً وفياً بوعد يماطل
فصولي تمرّ جِزافاً
يمرّ خريفٌ .. ويعبر صيفٌ .. ويمضي شتاءٌ
وما من ربيع
ويصرخُ :لا أستطيعْ
سبيلاً إلى الحلمِ تحت الظلالْ
بعيداً وحيداً على الجمرِ أمشي
ثقيلَ الخطى
يؤجّلني الموتُ .. والإغتيالْ
ويخفقي قلبي .. بين العصافير والريح
ويعلو على المدّ مدّ الهلاك ويبدو الهلالْ
حزيناً أشدّ من الليلِ حزناً
وصمتكَ وعدٌ ..
وصوتكَ صمتٌ..
ووجهكَ نورٌ..
وروحكَ ليلٌ على كل حالْ
أناديك ياكوكباً في السماء
وأدعوكَ قطرةَ ماء
دخلتَ دمي .. فسكتُ
وأحرقتني .. فنطقتُ
وعذّبتني .. فصبرتُ
أرى البحرَ يغرق بي..
والسواحلُ تضحك ..
وموجةُ حبي ابتهالْ ..
التوقيع :