عهدي بوجهك موْئلاً لعيوني * ورحيبُ صدرك ساحةً لشجوني
أشكو إليكَ - بغير داعٍ كي أرى * منكَ الذي تبديهِ للمسكين ِ
فتلفّني منك المشاعرُ رأفةً * وتذوبُ من عطفٍ عليّ ولين ِ
ويضمك القلبُ المحبُ وتحتفي * يومَ الوصالِ مشاعري وعيوني
وألوذُ بالقربِ الشديدِ لإنّ في * قربي لذاك الوصلِ ما يرضيني
مكنتني من كلِ عطفٍ غائبٍ ** عني وكان الحبُ في التمكين ِ
حتى إذا أدركتَ أني عاشقٌ * عاجلتني بقراركِ المأفون ِ
حتى إذا ذوّبتني خلّفتني * وتركتني للشعرِ ( والتدخين ِ)
كم من دُعاباتٍ وكم من طرفةٍ * بيني وبينك لم تزل تشجيني
أسفي عليك لقد رحلتَ مودّعا * حباً يحزّ القلب بالسكين ِ
قد كنت تملأ بالحبور مشاعري * واليوم ها أنتَ الذي تبكيني
أشكو إليكَ - بغير داعٍ كي أرى * منكَ الذي تبديهِ للمسكين ِ
فتلفّني منك المشاعرُ رأفةً * وتذوبُ من عطفٍ عليّ ولين ِ
ويضمك القلبُ المحبُ وتحتفي * يومَ الوصالِ مشاعري وعيوني
وألوذُ بالقربِ الشديدِ لإنّ في * قربي لذاك الوصلِ ما يرضيني
مكنتني من كلِ عطفٍ غائبٍ ** عني وكان الحبُ في التمكين ِ
حتى إذا أدركتَ أني عاشقٌ * عاجلتني بقراركِ المأفون ِ
حتى إذا ذوّبتني خلّفتني * وتركتني للشعرِ ( والتدخين ِ)
كم من دُعاباتٍ وكم من طرفةٍ * بيني وبينك لم تزل تشجيني
أسفي عليك لقد رحلتَ مودّعا * حباً يحزّ القلب بالسكين ِ
قد كنت تملأ بالحبور مشاعري * واليوم ها أنتَ الذي تبكيني