ضعيف الشخصية

**ShahrzaD** · 29-05-2012, 07:43 AM

رد: ضعيف الشخصية

sajedh

إذا كنا سنعاتب على التسويف فأنا أولكم ههههه

صدقتي والله .. خصوصا في النقاط الأولى وهي تعميق العلاقة بالله عز وجل
كانت لي قريبة عزيزة وغالية وكنت ألاحظ شخصيتها الضعيفة المتخبطه
كنت أنصحها بالمحافظة على صلاتها وتقوية علاقتها بالله عز وجل
وهي كانت تتأثر وتبكي وتقول ان شاء الله اصبح أفضل
لكن سرعان ما تعود للتقصير .. حتى تأذت من شخصيتها وعدم التوفيق في حياتها
وعادت لربها بنفسها وقالت لي رأيت أناس حياتهم لا تطاق والسبب انهم مقصرين مع الله
فلا أريد أن أصل لما وصلوا إليه .. والله يثبتها على طاعته ويغفر لها

أضحكتني قصة جارتك هههه ... لو كنت مكانك أنقل سكن ثاني
معليش هذي مالها حل أبد إلحقي نفسك

حقا سعيده بمشاركتك القيمه جدا
وأضافت للموضوع الكثير
تحيتي وشكري

**ShahrzaD** · 29-05-2012, 07:49 AM

رد: ضعيف الشخصية

المشاركة الأصلية بواسطة مزاجي وبكيفي

اختي. مادري. ايش. اقوال. لك

انا. ضعيفه. او غبيه او دلخه

بس. شفت. اشيا. قهرتني. حيال. وادصدمت. من ناس.

اه. خليني ساكته. لابكي. عندك. ومحد يسكتني. اه. ياريت ابكي

شكرا ولكن. ماعندي. شي. أقواله. لهم. الي فيني. مكفيني

ممكن انتي عاطفيه اكثر من اللزوم
واللا الصدمات محد سالم منها كلنا ذقناها
لكن نتروى شوي في الحكم ع الناس
وسلامتك من الهم

**ShahrzaD** · 29-05-2012, 07:59 AM

رد: ضعيف الشخصية

المشاركة الأصلية بواسطة القيصر

تتمة : حينها كنت أتساءل .... كيف لشخص يعاني من مشكلة ما فيكون الحل الوحيد الذي أمامه هو مواجهة المشكلة مواجهة مباشرة !

... وقلت أن من يقول مثل هذا الكلام، وينصح مثل هذا النصح إما أنه مجنون أو أنه لم يمر من هذه المشكلة أبدا، ثم استغنيت عن

مثل هذه الحلول الصعبة، واكتشفت الكثير، نظريا وتطبيقيا، من النظري ما عليك الإطلاع عليه لمعرفة أسباب عدم ثقتك بنفسك

لتتأمل في ما تفكر فيه حينما تحس أنك أقل شأنا من الناس، ومن التطبيقي ما هو تمارين يومية وحديث مع النفس ومواجهات مباشرة

، أجل مواجهات مباشرة لأن هذا هو مفتاح ثقتك بنفسك، لكنك لن تقدر عليه ولن تستشف أهميته إلا بعض أن تستعد نظريا ونفسيا

... ضعيف الشخصية هو أنا، ولأكون صريحا ومتعاونا سأطرح ما كنت أحس به وما يجعلني أعتبر نفسي ضعيف الشخصية :

- أنا شخص موهوب ولله الحمد في عديد من الممارسات، سواء الأدبية أو الرياضية، لكن... كنت أفشل دائما حينما تكون هناك مقارنات

بيني وبين غيري، أفشل دائما حينما أكون متابعا من شخص أو أشخاص ...

- كنت شخصا لا يقدر على مقاومة نظرات الناس، سواء العادية أو المستفسرة، فمثلا لو لاحظت أن شخصا لا أعرفه يراقبني في

الحافلة / الشارع/ مكان عمومي، أرتبك وأحسب لحركاتي ألف حساب تبدأ الوساوس تمتلكني ...

- كنت غير قادر على الدخول لمحل تجاري والسؤال المطول عن بضاعة ما أو عرض ما ، هذا لأنه أمام الناس، لكن مع نفسي كنت

أستوعب بسرعة وأطرح أسئلة ذكية على البائع (مع نفسي) لكن حينما أواجهه أرتبك وأكتفي بقول شكرا أو نعم وأنصرف ...

- كنت أنظر إلى بعض الاجتماعات والطريقة التي وضعت بها الكراسي فأقول أني لن أقدر يوما على عقد اجتماع طبيعي والتحدث

أمام الناس وكل الأعين مصوبة باتجاهي .. .

- ... والعديد من الأمور السلبية التي كانت تؤرقني...

نقطة التغيير بحياتي هي عملي، حينما عرض علي العمل بأحد أكبر المؤسسات البنكية ببلدي سخرت من نفسي، وقلت سأفشل

هذا أمر أكيد، لأن هذا العمل يتطلب العديد من المهارات وبعضا من الجرأة و و و وو ... اجتماعات، مواجهات، أجانب، قرارات، تطبيق

القانون ولو لم يرض البعض.... لكني اتخذت القرار الشجاع، وهو أني قبلت بالعمل ومررت بثلاث مقابلات أو أربعة لأنجح فيها

وأكون أحد الخمسة المقبولين من بين العشرات... وهنا سأقول لكم مفتاح الحل لضعاف الشخصية (مثلي) : ارم نفسك في تجربة

ترى أنها مستحيلة التحقيق ولا تتراجع، لأنك إن تراجعت سيكون لذلك وقع سلبي عليك، أما إن قاومت ضعفك فستجعل من المستحيل

أمرا ممكنا وستفتح لنفسك أبواب النجاح بإذن الله.

لأي استفسار مرحبا، وسأعود للرد عليه وكذا لأتقاسم معكم أول اجتماعاتي ، وأول ....

صدقت .. المواجهه ... مواجهة ضعفنا أمر مهم وأساسي لحل مشاكل ضعفنا
وهذا مايعيق تحسن حال البعض حينما ينكر مشكلته أو يهاب مواجهتها
حقا تجربتك تبعث في النفس العزيمه وتمدنا بالشجاعه
سعيده جدا بنقطة التغير التي ذكرتها .. أتى الحل إليك وانت كنت كريم حين قبلتها رغم مخاوفك
كل ما حكيته مررت به مع اختلاف الأحداث حقا يجب أن نعطي أنفسنا فرصة المغامره ومواجهة
مخاوفنا والثقه بقدراتنا وسوف نتفاجاء كثيرا كثيرا كثيرا من أنفسنا .
ألف شكر قيصر عبير

أدعوا لكم من صميم قلبي على مشاركاتكم الكريمه القيمه
كلمة شكرا لا توفيكم ... وأطمع بالمزيد
تقبلو تحيتي وشكري

**القيصر** · 13-06-2012, 12:54 PM

رد: ضعيف الشخصية

بالفعل، بعد دخولي للعمل وجدت صعوبات كثيرة، كنت أجد صعوبة في التعامل المباشر مع الرئيس أو مع الزميل أو مع الناس بالعمل

لربما لأنه كان أو عمل رسمي لي، أو لربما لأني كنت ضعيفا، غير قادر على مواجهة دلك، الأمر الوحيد الدي يمكن كنت أقوله لنفسي

أنني سأقدر على تجاوز دلك، كانت الأمور تتفاقم وتتفاقم سلبيا لكني كنت أقول لنفسي أني قادر على التفوق عليها، لا أدري ما

دفعني لقول دلك لكني كنت أقوله، ربما لأني كنت قد قرأته في أحد المواقع سابقا أي الحديث الإيجابي للنفس، أمر حسن يعطيك

شحنة إيجابية تساعدك على المضي للأمام، بعكس الحديث السلبي الدي يضعف عزيمتك وإرادتك.

بعد مرور الأيام توصلت وكالتنا بدعوة لحضور اجتماع، وكان اسمي ضمن اللائحة فلم أصدق لأنهم قالوا لي أن الاجتماعات تكون لمدراء

الوكالات، فتوضح لي بعدها أنا أول مرة يجتمعون بالمستخدمين الجدد، يا ويلتاه.... أول ما فكرت فيه هو الهرب، أو التهرب، باختصار

فكرت ألا أحضر هدا الاجتماع، وشيء في داخلي كان يهمس لي ويدعوني لحضوره، فحضرته، كنا مجتمعين في غرفة متوسطة الحجم

وكان عددنا على ما أدكر أكثر من عشرة، اتخدت لي مكانا وكنت الرابع أو الخامس على اليمين،أدكر لكم دلك لأن المداخلات كانت

بالتناوب من على اليمين... وحينما جاء دوري وبدأت أعرف بنفسي وأدكر ما عشته في أول أيامي وما تعلمته أحسست أني

أتكلم فقط، من دون تعابير بوجهي وكأني الة تسمع صوتا، وكنت أنظر إلى مدير جهتنا وأنا لا أراه حيث أن نظري مصوب نحوه لكني

لا أرى كأني فقدت البصر لحظتها... وانتهى دوري وتنفست بعمق شديد، وأحسست براحة لم أحسها من قبل، كنت أعلم أن التحدث

في اجتماع رسمي أمر ليس بالهين وخصوصا من شخص بضعفي، لكن حديثي رغم تواضعه جعلني أتجرأ في نهاية الاجتماع وأطرح

فكرة عليهم، فكرة بسيطة لم أكن أعيرها اهتماما بقدر ما كنت فرحا بنفسي وأنا أتجرأ على طرحها.... فانتهى الاجتماع الأول لي

....

ضعيف الشخصية

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

google Ad Widget