قيمة الإنسان تقاس أحيانا بالأفكار التي يعرب عنها المرء والمواقف التي تصدر عنه في مختلف الظروف والأحوال . في هذه الحال يصدر المرء في الغالب عن مواقف وعواطف جياشة وأحاسيس فياضة تغمر الاخر فيضا من الإعجاب والتقدير والإحترام حتى أننا قد نسبغ على هذا المرء هالة من التقديس والتبجيل ما هي في الواقع سوى مظهر من مظاهر التعبير عن رد فعل اني يفتقر إلى الموضوعية والواقعية في التقدير والحكم.
وبالمقابل حين نكتشف طبيعة هذا الإنسان على حقيقتها ندركن متأخرين، متأسفين كم كنا مغفلين ومفتقدين للموضوعية في تقديره وإنزاله المنزلة التي يستحقها.
إن الإغراق في تقدير الجانب الفكري كالإغراق في تقدير الجانب الجنسي لأن كليهما يدفع إليه الحماس والرغبة في تحقيق هدف مادي صرف ، ونحن بذلك نغفل جوهر الإنسان الذي هو إنسانيته. فما رأيكم في ذلك؟
وبالمقابل حين نكتشف طبيعة هذا الإنسان على حقيقتها ندركن متأخرين، متأسفين كم كنا مغفلين ومفتقدين للموضوعية في تقديره وإنزاله المنزلة التي يستحقها.
إن الإغراق في تقدير الجانب الفكري كالإغراق في تقدير الجانب الجنسي لأن كليهما يدفع إليه الحماس والرغبة في تحقيق هدف مادي صرف ، ونحن بذلك نغفل جوهر الإنسان الذي هو إنسانيته. فما رأيكم في ذلك؟
تعليق