يكفي المشاعر في غيابك ترجاك
عافت جميع الخلق ترجى وصالك
قلب نطق غصب عني وناداك
شوقي لك اكبر من حدود أحتمالك
ما اقدر اشوف اليوم نفسي بلياك
وقلبي ما يرضى شخص ثاني بدالك
رن هاتفه ، إتصالات متتاليه منها !
وعندما يرد عليها يسمع تلك النبرة الحزينه :
قال لها : ماذا بك ؟
اجابته بصوت يكاد يخنقها .. س نفترق !
هو بصوت هادئ : لماذا ؟
قالت : سمعتهم يقولون نريد القرب منكم ، وقالت أمي : هذا شرف لنا ولأبنتنا الوحيده !!
كيف انساك ، كيف احب شخصا غيرك ؟
كيف ارى إنسان غيرك يملأ عيني ؟
وعبارات تكاد تخرج قلبها من مكانه ودموعها لاتتوقف !
فجاه : داهمها السكوت !
قالت له : الأن سأذهب لتراني أم زوجي
وقبل أن تقفل الخط قال لها :
أنتظري .. فأمي لايعجبها ان ترى زوجة أبنها حزينه والدموع تخنقها !
فيجب أن تكوني جميله ، والأن أذهبي ف أمي ب إنتظارك
تعليق