سلام عليكم
حبيت اضيف روايه راقت لى كتير
روايه ددمجت كتبتتها بين الوقع والخيال
الحب والكره بين البراءه والخبيت
لعبة بيد إمرأة
للكاإتبه براءه...
اعزائي القراء هذه روايتي الأولى ..
ربما تكون غريبه من نوعها وربما تحتظن روايتي الخيال وربما تفتقد للواقع
ولكني اعشقها اعشق مابين سطورها واحب كل حرفا فيها وكل ماتمناه ان تعجبكم روايتي وتحبونها كما احببتها أنا ...
:
:
:
:
:
في الصباح وفي أحد مدن المملكه العربيه السعوديه في مدينة الرياض بالتحديد ..
الجو بارد جدا والسحب ممتلئه تستعد لأهطال كميات كبيره من المياه العذبه
طلاب المدارس يكرهون الذهاب للمدرسه وتقودهم خطوات الملل الى مقاعد الدراسه الممله ..
صوت الشاحنات وزحمة السيارات كلها تجمعت بصباح يوم جديد ..
يوم السبت ..سنة 1405 للهجره ..
راحت لغرفتها بسرعه وهي تبعد كل شي امامها وصوتها واصل للصاله السفليه الكبيره ..
في بيت ام سلطان ماتعودو هالنوع من الصراخ والاصوات المزعجه طول عمره هالبيت اللي عدد افراده قليل ينعم بالهدوء والسكينه والاستقرار ..
لحقتها للغرفه بسرعه : انتي شفيك تصارخين ابوك صحى على صوتك
هذا كان صوت ام سلطان امرأه قويه عرفت وشلون تمشي عيالها على العجين مايلخبطونه حياتهم نظاميه عندها 3 اولاد وبنتين .. الاولاد ماشاء الله مراكزهم عاليه .. اكبرهم سلطان مقاول والاوسط محمد مهندس زراعي والصغير فهد باقي يدرس بالثانويه
والبنات وحده مدرسه وهي نوره الكبيره والصغيره ساره وصلت للمتوسطه وماكملت حتى تعليمها متمرده من يوم انها صغيره وكانت جميله كل عيال الحي يحلفون بجمالها وكان ترتيبها بالعايله قبل الاخير يعني فهد اصغر منها بسنتين ..
:
:
ساره بتمرد وهي تبعد وجهها عن امها للجهه الثانيه : اف قلت لك مابي اتزوجه شكله مايعجبني ومتخلف هذا مو طموحي ودي بواحد كشخه رزه له مكان بالمجتمع
ام سلطان وهي تقرب منها بغضب : وش هالخرابيط ابوك اعطى كلمه للرجال تتزوجينه غصب مو طيب منك
ساره بصوت عالي : مابيه انتم ماتفهمون مو غصب السالفه
ام سلطان وهي ترفع اصبعها السبابه وبنبرة تهديد : شوفي ياساره ان ماسمعتي الكلام ليصير شي((ن)) مايعجبك وهذا انا حذرتك السالفه مو على كيفك ولاتحسبين الزواج مثل دراستك
خلصت جملتها وطلعت من غرفة ساره بسرعه ..
ساره تحذف مخده كانت بيدها : اف غصب يبون يزوجوني لهذا المعفن انا مابيه
:
:
:
:
يوم السبت سنة 1425 للهجره
الزحمه ذاتها وذات الشوارع الممتلئه المزدحمه بالسيارات فهذه عادة الرياض شوارع مزدحمه بالسيارات ..الجو حارجاف جدا يصل الى 44 درجه مئويه ولكنه ليس بالشيء الغريب فهذه الرياض في فصل الصيف
:
:
:
فيلا كبيره بحديقه واسعه خدم وسواق وكل اساليب الرفاهيه ..
لبس شماغه المكوي بعنايه هذا هو من 20 سنه وهو يهتم بشماغه وثوبه ويدقق بطريقة الكوي ..
ضبط الشماغ وحط رشه من عطره الرجالي الهادىء وركز بشكله بالمرايا التفت اخذ شنطته السودا من السرير وناظرها بحنان : تبين شي يالغاليه
ساره وهي تناظره بحب : لا يابعد عيني مابي الا سلامتك
ابتسم لها ابتسامه ساحره وطلع
حطت يدها على خدها وهي تناظر ابو مشعل زوجها وحبيبها وهو فارسها اللي كل يوم تحبه زياده ..
نزل ابو مشعل الدرج بهدوء
باب الصاله الخارجي مقابل للدرج وعلى اليمين الصالون الفخم شاشة بلازما كبيره انتريه ابيض راقي وستائر فخمه كبيره وعاليه ..
التفت للصالون بعد ماوصل لأخر الدرج لقاها جالسه بالصالون ومندمجه بالتلفزيون قرب منها وناظر التلفزيون لقاها تناظر ال mbc
ابو مشعل وهو يمسح على راسها : العنود
العنود التفتت له و ناظرته بحنان ووقفت له احترام : هلا ياحلى واحن ابو بالدنيا
ابو مشعل هو مثال الاب الديمقراطي المحب لأولاده ومايقصر عليهم بشي لو يطلبون عيونه اهم شي عنده بالحياه الاولاد والعمل والعمل يهمه عشانهم ..
العنود تناظر شنطته وتمسكها : وشو بابا دوام بالصبح ودوام بالليل
ابو مشعل وهو يبتسم لها بحب : معليه ياحبيبة بابا الشغل لراسي
مشعل يقاطعهم وهو داخل من باب الصاله : بابا اشيل الشغل عنك
ابو مشعل يبتسم له: انت كمل دراستك هذا اللي راح يفرحني
مشعل وهو يضرب صدره : ماعليك مايجيبها الا رجالها
ابو مشعل وهو يحط يده على كتف ولده : الله يبارك فيك ..ناظر ساعته ماركة Emporio Armani وبسرعه قال : فمان الله انا تأخرت
مشعل والعنود بصوت واحد وهم يناظرون ابوهم ينسحب من الصالون بهدوء : فمان الكريم
جلسة على الكنبه الفخمه وناظرت اخوها وهو يصعد الدرج
مستحيل يكون فيه شاب مثل اخوها انيق ووسيم طول وعرض وشعر اسود كثيف وناعم وملامح وجهه الشرقيه تزيده وسامه راحت للمرايا الكبيره اللي بالصالون وناظرت نفسها وهي تناظر بنفسها جسمها الممشوق وطولها شعرها الاسود الناعم عيونها العسليه بشرتها البيضا ملامحها البدويه رموشها الطويله والغمازات اللي بخدودها .. قالت بصوت خافت وبكل دلع : انا بعد حلوه وش زيني ..
العنود بنت مدلله بس عاقله ودلوعه وناعمه بكل شي مشيتها تصرفاتها وحتى ضحكتها وكلامها
:
:
:
يوم الثلاثاء بالمستشفى سنة 1407 للهجره
وبأحد مستشفيات الرياض الخاصه ماسك يدها وهي على الكرسي المدولب والممرضه تسرع فيها لغرفة الولاده خايفه ياخالد خايفه كانت تردد هالجمله كل شوي وهو يضغط على يدها والخوف بقلبه بس يحاول بحبه يخفف عنها اخيرا دخلت غرفة الولاده وودعته بدمعه على خدها الناعم
انتظر وانتظر لساعات طويله والممرضه كل شوي تطلع وتقول له يروح البيت وهم يتصلون له بس هو كان مصر يسمع خبر ولادتها ..
وبعد 4 ساعات من الانتظار طلعت الممرضه مبتهجه : مبروك ولد
ناظرها بفرحه ومشاعره خانته وحركات يده صارت عشوائيه حس ان الدنيا ضحكت له : اب صرت اب ياربي مو مصدق التفت للممرضه بسرعه بسميه مشعل
الممرضه بهدوء : يتربى بعزك
وكلها دقايق وجاته ممرضه ثانيه : جتلك بنت كمان تتربى بعزك
خالد فتح عينه ومو مصدق قالها بدهشه كبيره : توأم؟.. فتح عينه بقوه وقال بعد دهشه دامت دقيقه : هذي العنود اللي تجي مع اخوها اكيد العنود وبسرعه تدارك الموضوع : ام مشعل كيفها
الممرضه تبتسم : بأحسن حال
اخيرا جلس على الكرسي بتعب وبدأ يفكر بمستقبل هالاولاد
:
:
:
:
الرياض..سنة 1425 للهجره يوم الأحد الساعه 2 الظهر
الشوارع زحمه والسيارات تتحرك ببطىء الجو حار جدا ومكيفات السيارات شغاله وياليتها تطفىء حر الرياض القاتل وصل عند الفيصليه ونزل ..
منيف وهو يناظر وحاط يدينه على خصره : احلف يابو الشباب لي ساعه انتظرك
مشعل : والله زحمه ماتعرف الرياض وقرفها يعني ..ومسك منيف من يده امش بس امش ترى ميت جوع
منيف يسحب يده : هذا اللي فالح فيه تلطعني ساعه وبعدين ولاتهتم يابرودك
مشعل بكل برود : انا بارد شسوي
وصلو عند المطاعم
منيف يلتفت لمشعل : هاه من أي مطعم تبي
مشعل يأشر بلا مبالاة : أي واحد ماتفرق المهم اكل
منيف يضحك: يامفجوع
راح منيف وطلب لهم اكل اما مشعل كان واقف ينتظره ويلعب بجواله وكلها دقايق وجاه بلوتوث
+_(دلوعة الرياض)_+
ضغط قبول كذا بداعي الفضول لاكثر اول ماوصل البلوتوث فتحه لقى فيه
::عجبتني اذا ماعندك مانع اتصل وهذا رقمي 0000000000::
جا منيف شايل الاكل بيده مشعل حط الجوال بمخباته بسرعه واخذ من منيف الاكل وجلسو بطاوله قريب للممر..
البنت مرت بجنبهم وهي تناظر مشعل كانت مطلعه شوي من شعرها وفاكه وجهها ومتكحله ..
مشعل غصب عنه ناظرها بنت مره حلوه بيضه بشكل رهيب وعينها واسعه وحلوه وشعرها اللي كان طالع كان شوكلاته بس رهيب ..ابتسمت له وهو سعبل من ابتسامتها ..كانت ابتسامتها حلوه ..ساحره مثل ابتسامة اي انثى وناعمه وهادئه مثل ابتسامة الاطفال ..شرد لثانيه وهي تختفي عن ناظره وقطع هالانسجام وعالم الخيال منيف وهو يذب الاكلينكس بوجهه
: هيييييييييييي يابو الشباب وين وصلت
مشعل بفهاوه : هاه لا لا ولاشي ..واخذ المزاز وحطه بالبيبسي وجلس يشرررررررب
منيف هز راسه : الحمد لله والشكر تقل اول مره يشوف بنت
مشعل: أي بنت انت ووجهك انا موب راعي خرابيط انا واحد مالي بهالسوالف كل همي دراستي وبس
منيف وهو يلوي فمه : اها دراستك اجل طايب طايب
:
:
:
الرياض بنفس المستشفى سنة 1407 للهجره ..
للحين جالس على الكرسي والفرحه ماليه صدره رجوله ماتشيله مو مصدق الله يحبه لهالدرجه اللي منحه احلى سعاده ورزقه بهالطفلين ..
الدكتور وهو يقطع شروده : أخ عبد الرحمن
عبد الرحمن (ابو مشعل ) يرفع راسه بسرعه للدكتور : سم
الدكتور وملامح الاسى باينه على وجهه : سم الله عدوك مبروك ماجاك
عبد الرحمن بعد ماختفت الابتسامه من وجهه : الله يبارك فيك خير ساره فيها شي ؟
الدكتور : هي جاها نزيف حاد وماقدرنا نسيطر عليه
عبد الرحمن يحاول يروح غرفتها بس الدكتور مسكه من ساعده ومنعه : لحظه ياستاذ زوجتك بخير وهي نايمه الحين
عبد الرحمن وهو يناظر الدكتور مستغرب : اجل وين المشكله مو فاهم
الدكتور : اضطرينا نعمل لها اجراء بسيط لوقف النزيف ويمكن ماتكون قادره على الانجاب بعد كذا
عبد الرحمن يبتسم : اهم شي سلامتها هي عندي بالدنيا بعدين الحمد لله رزقني اثنين منها وش ابي اكثر من كذا
الدكتور بعد ماحط يده على كف عبد الرحمن : الله يكملك بدينك
الرياض ..سنة 1425للهجره يوم الأحد
ناظرت ساعتها الورديه اللي كانت تشير للساعه 4 العصر
كانت تتمايل على اغنية محمد حماقي ..عارفه احلى حاجه فيكي ايه بتحلي أي شيء عينك تيجي فيه امر دا ايه اللي تتساوي بيه وتعال اقول لك احلى حاجه فيكي ايه ..
تتمايل وهي تحط اكل للطيور اللي عندها بالحديقه من صغرها كانت تحب الطيور تحب تشوفها بالسما وكانت دايم تعلق عليها ومرات تحاول تصطادها ولما كانت بالابتدائيه واعطوهم مثال عصفور على حرف العين حفظت الحرف على طول ورجعت البيت وقالت لأمها انها تبي عصفور وامها طبعا نفذت طلبها على طول هذي بنتها الوحيده ..
فتح الباب الخارجي ودخل وحط يده على كتفها : وش تسوي اختي الحلوه
العنود وهي ماده برطمها وتأشر على الكناري : شعلولي له يومين مريض
مشعل وهو يقرص اذنها : قلت لك لاتقولين لي شعلولي وش طولي وشعلولي
العنود تبرطم زياده : اخوي واحبك وابي ادلعك
مشعل يحك شعره : امحق دلع
العنود تضربه : عمره لاعجبك ..وتكتف يدينها وتبرطم مره ثانيه وتأشر على عصفورها وبكل دلع : بس عصفوري
مشعل وهو يبتسم : يازين دلعك اوديه البيطري كم عنوده عندي انا
العنود تقامز : الله يخليك لي ياحلى شعلولي بالدنيا وتنحاش بسرعه
مشعل يطرد وراها وهو يصارخ : تعالي ياغبيه ماقلت لاتقولين شعلولي
دخلت الصاله وهي تصرخ اول ماشافت امها تخبت وراها وهو اول مادخل وشاف امه وقف مكانه ..
ام مشعل وهي تناظرهم وتحاول تخبي العنود: خير شفيكم شفيك على اختك الضعيفه
مشعل وهو منقهر: ماما تسميني شعلولي
ام مشعل تبتسم : ياحليلها وهي تدلعك بس تلاقي اخت مثلها
مشعل : ايه ماقلنا شي تدلعني بس وش شعلولي
العنود وهي ورى ظهر امها ومطلعه راسها بحركه تضحك : شعلولي شعلولي شعلولي ..وتمد لسانها عناد
مشعل يفرك بيدينه : ياربي هذي اللي تبي تقهرني
ام مشعل تضحك : خل عنك الهياط وماعليك من اختك
العنود بدلع : ايه ماعليك من اختك بعدين انت كنت راضي
مشعل تقدم بسرعه ومسك اذنها : بنت بتعيدينها
العنود تمسك يده وتصارخ وهي تبعد عنه : اي ماما شوفيه
ام مشعل : مشعل اترك اختك
مشعل يتركها : عشان خاطرك بس وانتي عصفورك مو موديه البيطري
العنود تقرب منه بدلع وتناظر فيه بنظره تعكس براءة الاطفال: واهون عليك
مشعل واللي حن قلبه لها ناظرها بطرف عين : هاه ايه تهونين
العنود وهي تمسح وجهها بسبابتها : ناظر زين اهون
مشعل يرفع حاجب واحد : لاماتهونين يالغبيه
العنود تبتسم : غبيه غبيه المهم تاخذ عصفوري البيطري
ام مشعل تضحك عليهم وبسرها تدعي عسى الله يحفظهم لها ولا يحرمها حسهم وحس ابوهم بالدنيا ابوهم اللي ماعمرها حبت أي انسان كثره ..
وهنا سرحت بتفكيرها ليوم عرسها طول العرس ماناظرت فيه وبعد ماصارو لوحدهم وبعد الحاح منه ناظرت فيه وهنا صرخت : انت عبد الرحمن
قال : لا جده
ساره مستغربه مره : بس انت كنت حالتك حاله و..
عبد الرحمن : لاتكملين انا تعمدت اطلع بهالصوره مابي اللي تاخذني تاخذني عشان اناقه او جمال او فلوس
وهنا ضحكت بهستيريا عشانها تزوجت منه غصب عنها لانه ماعجبه بس لهذا اليوم ماصارحته بهالحقيقه وحست انه دامها حبته وحبها ماله داعي تعلمه انها مغصوبه عليه ..
مشعل والعنود يهزون امهم : هي ماما وين وصلتي
مشعل يناظر العنود : لا امك منتهيه صلاحيتها
ام مشعل وهي تناظره : عيب ياولد لا تقول كذا
مشعل والعنود يضحكون : نامي نامي ياماما
ام مشعل تهز راسها وتروح عنهم غرفتها ..ومشعل والعنود يضحكون عليها
:
:
:
:
حبيت اضيف روايه راقت لى كتير
روايه ددمجت كتبتتها بين الوقع والخيال
الحب والكره بين البراءه والخبيت
لعبة بيد إمرأة
للكاإتبه براءه...
اعزائي القراء هذه روايتي الأولى ..
ربما تكون غريبه من نوعها وربما تحتظن روايتي الخيال وربما تفتقد للواقع
ولكني اعشقها اعشق مابين سطورها واحب كل حرفا فيها وكل ماتمناه ان تعجبكم روايتي وتحبونها كما احببتها أنا ...
:
:
:
:
:
في الصباح وفي أحد مدن المملكه العربيه السعوديه في مدينة الرياض بالتحديد ..
الجو بارد جدا والسحب ممتلئه تستعد لأهطال كميات كبيره من المياه العذبه
طلاب المدارس يكرهون الذهاب للمدرسه وتقودهم خطوات الملل الى مقاعد الدراسه الممله ..
صوت الشاحنات وزحمة السيارات كلها تجمعت بصباح يوم جديد ..
يوم السبت ..سنة 1405 للهجره ..
راحت لغرفتها بسرعه وهي تبعد كل شي امامها وصوتها واصل للصاله السفليه الكبيره ..
في بيت ام سلطان ماتعودو هالنوع من الصراخ والاصوات المزعجه طول عمره هالبيت اللي عدد افراده قليل ينعم بالهدوء والسكينه والاستقرار ..
لحقتها للغرفه بسرعه : انتي شفيك تصارخين ابوك صحى على صوتك
هذا كان صوت ام سلطان امرأه قويه عرفت وشلون تمشي عيالها على العجين مايلخبطونه حياتهم نظاميه عندها 3 اولاد وبنتين .. الاولاد ماشاء الله مراكزهم عاليه .. اكبرهم سلطان مقاول والاوسط محمد مهندس زراعي والصغير فهد باقي يدرس بالثانويه
والبنات وحده مدرسه وهي نوره الكبيره والصغيره ساره وصلت للمتوسطه وماكملت حتى تعليمها متمرده من يوم انها صغيره وكانت جميله كل عيال الحي يحلفون بجمالها وكان ترتيبها بالعايله قبل الاخير يعني فهد اصغر منها بسنتين ..
:
:
ساره بتمرد وهي تبعد وجهها عن امها للجهه الثانيه : اف قلت لك مابي اتزوجه شكله مايعجبني ومتخلف هذا مو طموحي ودي بواحد كشخه رزه له مكان بالمجتمع
ام سلطان وهي تقرب منها بغضب : وش هالخرابيط ابوك اعطى كلمه للرجال تتزوجينه غصب مو طيب منك
ساره بصوت عالي : مابيه انتم ماتفهمون مو غصب السالفه
ام سلطان وهي ترفع اصبعها السبابه وبنبرة تهديد : شوفي ياساره ان ماسمعتي الكلام ليصير شي((ن)) مايعجبك وهذا انا حذرتك السالفه مو على كيفك ولاتحسبين الزواج مثل دراستك
خلصت جملتها وطلعت من غرفة ساره بسرعه ..
ساره تحذف مخده كانت بيدها : اف غصب يبون يزوجوني لهذا المعفن انا مابيه
:
:
:
:
يوم السبت سنة 1425 للهجره
الزحمه ذاتها وذات الشوارع الممتلئه المزدحمه بالسيارات فهذه عادة الرياض شوارع مزدحمه بالسيارات ..الجو حارجاف جدا يصل الى 44 درجه مئويه ولكنه ليس بالشيء الغريب فهذه الرياض في فصل الصيف
:
:
:
فيلا كبيره بحديقه واسعه خدم وسواق وكل اساليب الرفاهيه ..
لبس شماغه المكوي بعنايه هذا هو من 20 سنه وهو يهتم بشماغه وثوبه ويدقق بطريقة الكوي ..
ضبط الشماغ وحط رشه من عطره الرجالي الهادىء وركز بشكله بالمرايا التفت اخذ شنطته السودا من السرير وناظرها بحنان : تبين شي يالغاليه
ساره وهي تناظره بحب : لا يابعد عيني مابي الا سلامتك
ابتسم لها ابتسامه ساحره وطلع
حطت يدها على خدها وهي تناظر ابو مشعل زوجها وحبيبها وهو فارسها اللي كل يوم تحبه زياده ..
نزل ابو مشعل الدرج بهدوء
باب الصاله الخارجي مقابل للدرج وعلى اليمين الصالون الفخم شاشة بلازما كبيره انتريه ابيض راقي وستائر فخمه كبيره وعاليه ..
التفت للصالون بعد ماوصل لأخر الدرج لقاها جالسه بالصالون ومندمجه بالتلفزيون قرب منها وناظر التلفزيون لقاها تناظر ال mbc
ابو مشعل وهو يمسح على راسها : العنود
العنود التفتت له و ناظرته بحنان ووقفت له احترام : هلا ياحلى واحن ابو بالدنيا
ابو مشعل هو مثال الاب الديمقراطي المحب لأولاده ومايقصر عليهم بشي لو يطلبون عيونه اهم شي عنده بالحياه الاولاد والعمل والعمل يهمه عشانهم ..
العنود تناظر شنطته وتمسكها : وشو بابا دوام بالصبح ودوام بالليل
ابو مشعل وهو يبتسم لها بحب : معليه ياحبيبة بابا الشغل لراسي
مشعل يقاطعهم وهو داخل من باب الصاله : بابا اشيل الشغل عنك
ابو مشعل يبتسم له: انت كمل دراستك هذا اللي راح يفرحني
مشعل وهو يضرب صدره : ماعليك مايجيبها الا رجالها
ابو مشعل وهو يحط يده على كتف ولده : الله يبارك فيك ..ناظر ساعته ماركة Emporio Armani وبسرعه قال : فمان الله انا تأخرت
مشعل والعنود بصوت واحد وهم يناظرون ابوهم ينسحب من الصالون بهدوء : فمان الكريم
جلسة على الكنبه الفخمه وناظرت اخوها وهو يصعد الدرج
مستحيل يكون فيه شاب مثل اخوها انيق ووسيم طول وعرض وشعر اسود كثيف وناعم وملامح وجهه الشرقيه تزيده وسامه راحت للمرايا الكبيره اللي بالصالون وناظرت نفسها وهي تناظر بنفسها جسمها الممشوق وطولها شعرها الاسود الناعم عيونها العسليه بشرتها البيضا ملامحها البدويه رموشها الطويله والغمازات اللي بخدودها .. قالت بصوت خافت وبكل دلع : انا بعد حلوه وش زيني ..
العنود بنت مدلله بس عاقله ودلوعه وناعمه بكل شي مشيتها تصرفاتها وحتى ضحكتها وكلامها
:
:
:
يوم الثلاثاء بالمستشفى سنة 1407 للهجره
وبأحد مستشفيات الرياض الخاصه ماسك يدها وهي على الكرسي المدولب والممرضه تسرع فيها لغرفة الولاده خايفه ياخالد خايفه كانت تردد هالجمله كل شوي وهو يضغط على يدها والخوف بقلبه بس يحاول بحبه يخفف عنها اخيرا دخلت غرفة الولاده وودعته بدمعه على خدها الناعم
انتظر وانتظر لساعات طويله والممرضه كل شوي تطلع وتقول له يروح البيت وهم يتصلون له بس هو كان مصر يسمع خبر ولادتها ..
وبعد 4 ساعات من الانتظار طلعت الممرضه مبتهجه : مبروك ولد
ناظرها بفرحه ومشاعره خانته وحركات يده صارت عشوائيه حس ان الدنيا ضحكت له : اب صرت اب ياربي مو مصدق التفت للممرضه بسرعه بسميه مشعل
الممرضه بهدوء : يتربى بعزك
وكلها دقايق وجاته ممرضه ثانيه : جتلك بنت كمان تتربى بعزك
خالد فتح عينه ومو مصدق قالها بدهشه كبيره : توأم؟.. فتح عينه بقوه وقال بعد دهشه دامت دقيقه : هذي العنود اللي تجي مع اخوها اكيد العنود وبسرعه تدارك الموضوع : ام مشعل كيفها
الممرضه تبتسم : بأحسن حال
اخيرا جلس على الكرسي بتعب وبدأ يفكر بمستقبل هالاولاد
:
:
:
:
الرياض..سنة 1425 للهجره يوم الأحد الساعه 2 الظهر
الشوارع زحمه والسيارات تتحرك ببطىء الجو حار جدا ومكيفات السيارات شغاله وياليتها تطفىء حر الرياض القاتل وصل عند الفيصليه ونزل ..
منيف وهو يناظر وحاط يدينه على خصره : احلف يابو الشباب لي ساعه انتظرك
مشعل : والله زحمه ماتعرف الرياض وقرفها يعني ..ومسك منيف من يده امش بس امش ترى ميت جوع
منيف يسحب يده : هذا اللي فالح فيه تلطعني ساعه وبعدين ولاتهتم يابرودك
مشعل بكل برود : انا بارد شسوي
وصلو عند المطاعم
منيف يلتفت لمشعل : هاه من أي مطعم تبي
مشعل يأشر بلا مبالاة : أي واحد ماتفرق المهم اكل
منيف يضحك: يامفجوع
راح منيف وطلب لهم اكل اما مشعل كان واقف ينتظره ويلعب بجواله وكلها دقايق وجاه بلوتوث
+_(دلوعة الرياض)_+
ضغط قبول كذا بداعي الفضول لاكثر اول ماوصل البلوتوث فتحه لقى فيه
::عجبتني اذا ماعندك مانع اتصل وهذا رقمي 0000000000::
جا منيف شايل الاكل بيده مشعل حط الجوال بمخباته بسرعه واخذ من منيف الاكل وجلسو بطاوله قريب للممر..
البنت مرت بجنبهم وهي تناظر مشعل كانت مطلعه شوي من شعرها وفاكه وجهها ومتكحله ..
مشعل غصب عنه ناظرها بنت مره حلوه بيضه بشكل رهيب وعينها واسعه وحلوه وشعرها اللي كان طالع كان شوكلاته بس رهيب ..ابتسمت له وهو سعبل من ابتسامتها ..كانت ابتسامتها حلوه ..ساحره مثل ابتسامة اي انثى وناعمه وهادئه مثل ابتسامة الاطفال ..شرد لثانيه وهي تختفي عن ناظره وقطع هالانسجام وعالم الخيال منيف وهو يذب الاكلينكس بوجهه
: هيييييييييييي يابو الشباب وين وصلت
مشعل بفهاوه : هاه لا لا ولاشي ..واخذ المزاز وحطه بالبيبسي وجلس يشرررررررب
منيف هز راسه : الحمد لله والشكر تقل اول مره يشوف بنت
مشعل: أي بنت انت ووجهك انا موب راعي خرابيط انا واحد مالي بهالسوالف كل همي دراستي وبس
منيف وهو يلوي فمه : اها دراستك اجل طايب طايب
:
:
:
الرياض بنفس المستشفى سنة 1407 للهجره ..
للحين جالس على الكرسي والفرحه ماليه صدره رجوله ماتشيله مو مصدق الله يحبه لهالدرجه اللي منحه احلى سعاده ورزقه بهالطفلين ..
الدكتور وهو يقطع شروده : أخ عبد الرحمن
عبد الرحمن (ابو مشعل ) يرفع راسه بسرعه للدكتور : سم
الدكتور وملامح الاسى باينه على وجهه : سم الله عدوك مبروك ماجاك
عبد الرحمن بعد ماختفت الابتسامه من وجهه : الله يبارك فيك خير ساره فيها شي ؟
الدكتور : هي جاها نزيف حاد وماقدرنا نسيطر عليه
عبد الرحمن يحاول يروح غرفتها بس الدكتور مسكه من ساعده ومنعه : لحظه ياستاذ زوجتك بخير وهي نايمه الحين
عبد الرحمن وهو يناظر الدكتور مستغرب : اجل وين المشكله مو فاهم
الدكتور : اضطرينا نعمل لها اجراء بسيط لوقف النزيف ويمكن ماتكون قادره على الانجاب بعد كذا
عبد الرحمن يبتسم : اهم شي سلامتها هي عندي بالدنيا بعدين الحمد لله رزقني اثنين منها وش ابي اكثر من كذا
الدكتور بعد ماحط يده على كف عبد الرحمن : الله يكملك بدينك
الرياض ..سنة 1425للهجره يوم الأحد
ناظرت ساعتها الورديه اللي كانت تشير للساعه 4 العصر
كانت تتمايل على اغنية محمد حماقي ..عارفه احلى حاجه فيكي ايه بتحلي أي شيء عينك تيجي فيه امر دا ايه اللي تتساوي بيه وتعال اقول لك احلى حاجه فيكي ايه ..
تتمايل وهي تحط اكل للطيور اللي عندها بالحديقه من صغرها كانت تحب الطيور تحب تشوفها بالسما وكانت دايم تعلق عليها ومرات تحاول تصطادها ولما كانت بالابتدائيه واعطوهم مثال عصفور على حرف العين حفظت الحرف على طول ورجعت البيت وقالت لأمها انها تبي عصفور وامها طبعا نفذت طلبها على طول هذي بنتها الوحيده ..
فتح الباب الخارجي ودخل وحط يده على كتفها : وش تسوي اختي الحلوه
العنود وهي ماده برطمها وتأشر على الكناري : شعلولي له يومين مريض
مشعل وهو يقرص اذنها : قلت لك لاتقولين لي شعلولي وش طولي وشعلولي
العنود تبرطم زياده : اخوي واحبك وابي ادلعك
مشعل يحك شعره : امحق دلع
العنود تضربه : عمره لاعجبك ..وتكتف يدينها وتبرطم مره ثانيه وتأشر على عصفورها وبكل دلع : بس عصفوري
مشعل وهو يبتسم : يازين دلعك اوديه البيطري كم عنوده عندي انا
العنود تقامز : الله يخليك لي ياحلى شعلولي بالدنيا وتنحاش بسرعه
مشعل يطرد وراها وهو يصارخ : تعالي ياغبيه ماقلت لاتقولين شعلولي
دخلت الصاله وهي تصرخ اول ماشافت امها تخبت وراها وهو اول مادخل وشاف امه وقف مكانه ..
ام مشعل وهي تناظرهم وتحاول تخبي العنود: خير شفيكم شفيك على اختك الضعيفه
مشعل وهو منقهر: ماما تسميني شعلولي
ام مشعل تبتسم : ياحليلها وهي تدلعك بس تلاقي اخت مثلها
مشعل : ايه ماقلنا شي تدلعني بس وش شعلولي
العنود وهي ورى ظهر امها ومطلعه راسها بحركه تضحك : شعلولي شعلولي شعلولي ..وتمد لسانها عناد
مشعل يفرك بيدينه : ياربي هذي اللي تبي تقهرني
ام مشعل تضحك : خل عنك الهياط وماعليك من اختك
العنود بدلع : ايه ماعليك من اختك بعدين انت كنت راضي
مشعل تقدم بسرعه ومسك اذنها : بنت بتعيدينها
العنود تمسك يده وتصارخ وهي تبعد عنه : اي ماما شوفيه
ام مشعل : مشعل اترك اختك
مشعل يتركها : عشان خاطرك بس وانتي عصفورك مو موديه البيطري
العنود تقرب منه بدلع وتناظر فيه بنظره تعكس براءة الاطفال: واهون عليك
مشعل واللي حن قلبه لها ناظرها بطرف عين : هاه ايه تهونين
العنود وهي تمسح وجهها بسبابتها : ناظر زين اهون
مشعل يرفع حاجب واحد : لاماتهونين يالغبيه
العنود تبتسم : غبيه غبيه المهم تاخذ عصفوري البيطري
ام مشعل تضحك عليهم وبسرها تدعي عسى الله يحفظهم لها ولا يحرمها حسهم وحس ابوهم بالدنيا ابوهم اللي ماعمرها حبت أي انسان كثره ..
وهنا سرحت بتفكيرها ليوم عرسها طول العرس ماناظرت فيه وبعد ماصارو لوحدهم وبعد الحاح منه ناظرت فيه وهنا صرخت : انت عبد الرحمن
قال : لا جده
ساره مستغربه مره : بس انت كنت حالتك حاله و..
عبد الرحمن : لاتكملين انا تعمدت اطلع بهالصوره مابي اللي تاخذني تاخذني عشان اناقه او جمال او فلوس
وهنا ضحكت بهستيريا عشانها تزوجت منه غصب عنها لانه ماعجبه بس لهذا اليوم ماصارحته بهالحقيقه وحست انه دامها حبته وحبها ماله داعي تعلمه انها مغصوبه عليه ..
مشعل والعنود يهزون امهم : هي ماما وين وصلتي
مشعل يناظر العنود : لا امك منتهيه صلاحيتها
ام مشعل وهي تناظره : عيب ياولد لا تقول كذا
مشعل والعنود يضحكون : نامي نامي ياماما
ام مشعل تهز راسها وتروح عنهم غرفتها ..ومشعل والعنود يضحكون عليها
:
:
:
:
تعليق