مرحبا القصة حلوة مراح تندمون اذا قرأتوها بس شوية طويلة انا راح اعطيكم جزء منها اذا عجبتكم ردو يلا نبقى مع الجزء الاول
هاأنا ذا بعد مرور 13 سنة لا أزال احبها رغم بعادها عني... احبها ولا يمكن أن أغيرها أو أن أبدل مكانها بواحدة غريبة في قلبي.. احبها بجنون كما أحببتها في أول يوم التقيتها!! احبها ولكن هي فضلت الابتعاد عني.. هجرتني وألقت بذكراي عرض الحائط.. لا اعرف كيف اصبر عنها حتى رغم مرور السنوات المريرة على بعادها.. لا أعرف كيف عشت بدونها للان.. لا أعرف كيف امحيها من مخيلتي.. بضحكتها وبراءتها.. ابتعدت عني وقررت الانضمام لجوار الله.. دعوني احكي لكم قصتي!!!
أنا مجند في العسكرية وفي ما يعرف بالعمليات الخاصة.. أي التعذيب بشتى أنواعه.. وغالبا ما كنت احجز لحالات الطوارئ في حال حدوث أي حرب أو ما شابه... في يوم.. اتصلت على رقم أختي لأقول لها أني لن انزل هذا الأسبوع لأن الجيش قد قرر حجزنا ولم يكن لي الحق سواء بإجراء مكالمة واحدة.. وهاكم الحوار:-
"محمد: الو... فطوم... سمعي.. قولي للأهل أني ما بنزل هالاسبوع.. الله يأخذ الحرب وأيامه.. قولي لأمي تخلي أخوي أحمد يوديها المستشفى.. وقولي لأبوي ما يضرب أخواني تراني اعرف خبله.. وتعالي جهز لي ثياب زيادة.. لا تنسين؟؟ وينج ما تردي؟؟... فطوم وصمخ ردي.. لا تكوني نايمة... ردي؟؟؟" ولم اسمع سوى سكون غريب... تبعه صوت ضحكة مكتومة، بعدها انفجرت ضاحكة ولم تستطع التوقف وقالت بعد جهد لمحاولة منع نفسها من الضحك مجددا:"هي: يا عمي أنا مهب فطوم ولا هم يحزنون.. ههههههه... أكيد مغلط بالرقم يا لطيب.." صدقوني لا اعرف كيف اصف جمال صوتها.. لصوتها رنة رهيبة دوختني.. فلم استطع الوقوف.. فجلست على الأرض لأني كنت واقفا بالكابينة أكلمها.. وكانت الشمس حارقة بذلك اليوم ولكن صوتها جعل ريحا باردة تنعشني..ولكن في البداية أنكرت ذلك الشعور.. فقلت لنفسي أن السبب هو الضغط النفسي.. وأنا في جلستي تلك مر صاحبي وسألني عن سبب جلوس على الأرض فقال لي:- "محمد بن فلان.. وش عندك؟ تكلم الحبايب أكيد"..لم أرد عليه واكتفيت بالابتسام.. فقلت لها بعدما صارت تنادي...الوووو..الووو؟؟
لم اعرف بما أرد ولكن فكرت أن أرد بوقاحة فقد حسبت أنها من صديقات أختي الحشريات.. وأنا اعرف أختي وحركاتها.. لربما قالت لها أن ترد لأنها رأت الرقم وأحبت عمل مقلب صغير لي.. فقلت:- "محمد: اسمعي.. عطيني فطوم؟؟ والله ما فاضي لها لحركات.. أنا مشغول وما عندي مكالمة غير هذي.. فرجاء عطيني أكلم أختي..؟؟" في بداية سمعت صوت مكتوما لضحكة ولكن لما تكلمت.. دل صوتها على الغضب والشفقة في نفس الوقت.. "هي: أي حركات وأي خرابيط.. اسمع قلتك كلمة وحدة وأنا العادة ما أحب أعيد كلامي.. أنت مغلط بالرقم.. وفكنا من حشرتك.. واطلب الرقم الصح المرة الجاية عشان اهلك ما يخافون عليك!! باي.."
أغلقت السماعة في وجهي!! لم اعرف ماذا افعل سوى وضع سماعة الهاتف مكانها والاتجاه للبركس والتفكير بحل لكي أخبر أهلي أني لن انزل هذا الأسبوع.. فالكل يعتمد علي بحكم أني أكبرهم وأبي قد تزوج منذ زمن بأخرى احبها أكثر من أمي.. ولطالما فرق بينهما بالمعاملة.. المهم.. كل ذلك لا يهم.. كل ما حاولت التفكير بشيء أو حجة جاء صوتها ليملئ علي الكون.. ضحكتها ورنة صوتها.. لم اسمع لهما مثيل!! لم يهمني أهلي في تلك اللحظات أو بعدها.. فقد خسرت الحق بمكالمة أخرى وحتى لو حاولت التفسير للمسؤولين لن يصدقني أحد فلم اتعب نفسي.. لم استطع الطلب من زملائي لأن لكل واحد منهم مسؤوليات وأهل.. وفوق كل ذلك كنت أنا مشغول بعالم ثاني.. عالم صوتها وضحكتها.. وفي يوم السبت.. لم يتعب أهلي نفسهم حتى بالاتصال والسؤال عني ولماذا لم انزل؟ وتفاجأت حينما طلب من صديقي الذهاب للمراقب المسؤول.. لدى وصولي هناك.. وجدت حقيبة ملابس وطعام ملفوفا ورسالة بانتظاري..وقال لي المراقب أنها لي.. حملت أغراضي واتجهت للبركس وقرأت الرسالة " حموووود.. كيف تغلط وتتصل بربيعتي.. يعني هالقد ما تعرف رقمي؟ ما علينا..المسكينة "فواقي" خبرتي بالسالفة وهي تضحك ولما قالت اسمك افتكرتها تنكت وياي أو شئ.. بس لما أنت ما نزلت قلت السالفة أكيد هي اللي صارت لربيعتي.. أفأ عليك.. كذا تكلم بنت الناس.. احسن شئ سوته معاك أنها سكرت بوجهك ولا أنا اعرفها واعرف لسانها.. المهم وصايتك وصلت وخل بالك من نفسك.. وحاول تنزل هالاسبوع.. ترى أبوي شكله استلبس علينا.. تحياتي
" لم يكن هناك من داع لأعرف من أرسل الرسالة.. عرفت من الأسلوب أنها فطوم.. لم أدرك ما كتبته في الرسالة إلا بعد وقت طويل.. استوقفتني "المسكينة فواقي".. هذا اسمها.. وياله من جميل.. والمضحك في الموضوع أني لا اعرف ما معناه ولكنني أحببته.. المهم.. نزلت نهاية الأسبوع التالي وعند رجوعي للبيت استقبلتني مشاكل الاخوة وأبوي وأمي والكل.. لم أدرك بعدها اليد التي سحبتني وجرتني بعيدا عنهم.. قالت فطوم "مسكين توه داخل.. وانتو لا هود ولا هدى.. خلوه يريح شوي.. والله ما يسوى عليه.. يالله فكونا ترى هو قاعد لكم للجمعة.. يعني في وقت.. يالله هوونا؟؟؟" هذي فطوم.. اكبر البنات والثانية من بعدي.. تدرك تماما الضغط الذي أتعرض له لأنها مخطوبة لمجند مثلي.. دخلت غرفتي.. بدلت ملابسي فأخذت دشا محترما وصليت وهاأنا ذا قد وضعت رأسي لأنام لأفاجئ برأس فطوم يطل من الباب وضحكة غريبة على محياها.. استأذنت الدخول.. ومن كثر تعبي لم استطع النهوض لمحادثتها فجلست هي بجانبي تمسد لي شعري.. وأغلقت عيني لأنام لأفاجئ بصوت فطوم وهي تقول "شخبارك؟" فقلت لها "فطوم ترى جيتج ما على خير.. تكلمي وفكيني.. اريد أنام؟؟"
ابتعدت عني وجلست على الأرض ووجهها مقابل لوجهي.. قالت "تعرف انك وايد حلو.. صح؟" قلت لها "صح" فقالت "وتعرف أن كل بنات الفريج يتمنوك...صح؟؟" فقلت "الله يخلي ناس.. صح" فنظرت لي بخبث وقالت "بس أنا محطية بعيني وحدة أنت تعرفها وأنا اعرفها.. واتمنى انك تاخذها." فقلت لها وقد نفذ صبري "فطوم اذا جاية تقولي لي عن وحدة من بنات عمومنا وخوالنا.. غسل ايديج مني؟؟ أنا انسان دوامي مو ثابت.. يعني هذا اللي باخذها باجر بتتعذب معاي.. خلي دوامي يثبت وبعديها يصير خير؟؟" قالت بحزن "بس هي راح تنخطب لواحد من اهلها.. وهي ما تريده وكله تبكي المسكينة فواقي.. والله طيبة وتاخذ في النهاية واحد ما يستاهلها؟؟" عندما قالت الاسم.. طار النعاس من عيني.. واعتدلت في جلستي..احسست أنها مست جزءا من قلبي.. فقلت لفطوم وأنا اتصنع الهبل "من هذي المسكينة فواقي؟".
. فشرحت لي القصة.. فواقي هذه تصير احدى اعز صديقات أختي.. وهي مختلفة عنها.. فأختي ضاحكة معظم الوقت.. أما فواقي فجدية ولكن حنون.. بريئة وشفافة.. وأن تمثلت البراءة في بشر فستكون هي.. لم تصف لي شكلها اطلاقا.. ولكني احسست أني تعلقت بها.. ذهبت أختي وتركتني معلقا بحبال الغيرة.. لا اريد أن يأخذها أحد مني.. اريدها لي.. لا يمهني شكلها.. كفاية أنها شغلت تفكيري بصوتها وضحكتها العذبة.. والان اخلاقها الحميدة.. ولكن أنا انسان دوامي غير ثابت.. نمت ولم استقيظ إلا باليوم الثاني.. وبقناعة جديدة.. قررت خطبتها!! فذهبت لفطوم وكانت لاتزال الساعة تشير للثامنة صباحا.. والكل نيام.. حاولت ايقاظ فطوم.. ولكنها دفعتني وقالت لي "يا أخي رووح.. خربت أحلامي" وهززتها ولم تستيقظ فما كان مني إلا أن حملتها بين ذراعي واتجهت بها لغرفتي.. وأنا في طريقي للغرفة مرت الخادمة ورأت امرأة بين يدي.. فما كان منها إلا أن ابتسمت بخبث.. كان شعر فطوم الطويل على وجهها ولم تره الخادمة.. والمضحك في الموضوع أنها اصطدمت بالباب.. فما كان من فطوم إلا رفع رأسها وعندما رأتها الخادمة اندفعت راكضة إلي معتقدة أن فطوم اصابها شئ.. لم ترد فطوم عليها إلا بفتح عينيها واخرجت لسانها للخادمة.. فانفجرت تلك ضاحكة.. المهم.. قلت لفطوم عن قراري فطار الرقاد اللي فيها.. قلت لها "كلميها الحين وقولي لها اذا عادي بتقبل فيني ولا لأ؟ الحين الحين.."
ها اكملها
هاأنا ذا بعد مرور 13 سنة لا أزال احبها رغم بعادها عني... احبها ولا يمكن أن أغيرها أو أن أبدل مكانها بواحدة غريبة في قلبي.. احبها بجنون كما أحببتها في أول يوم التقيتها!! احبها ولكن هي فضلت الابتعاد عني.. هجرتني وألقت بذكراي عرض الحائط.. لا اعرف كيف اصبر عنها حتى رغم مرور السنوات المريرة على بعادها.. لا أعرف كيف عشت بدونها للان.. لا أعرف كيف امحيها من مخيلتي.. بضحكتها وبراءتها.. ابتعدت عني وقررت الانضمام لجوار الله.. دعوني احكي لكم قصتي!!!
أنا مجند في العسكرية وفي ما يعرف بالعمليات الخاصة.. أي التعذيب بشتى أنواعه.. وغالبا ما كنت احجز لحالات الطوارئ في حال حدوث أي حرب أو ما شابه... في يوم.. اتصلت على رقم أختي لأقول لها أني لن انزل هذا الأسبوع لأن الجيش قد قرر حجزنا ولم يكن لي الحق سواء بإجراء مكالمة واحدة.. وهاكم الحوار:-
"محمد: الو... فطوم... سمعي.. قولي للأهل أني ما بنزل هالاسبوع.. الله يأخذ الحرب وأيامه.. قولي لأمي تخلي أخوي أحمد يوديها المستشفى.. وقولي لأبوي ما يضرب أخواني تراني اعرف خبله.. وتعالي جهز لي ثياب زيادة.. لا تنسين؟؟ وينج ما تردي؟؟... فطوم وصمخ ردي.. لا تكوني نايمة... ردي؟؟؟" ولم اسمع سوى سكون غريب... تبعه صوت ضحكة مكتومة، بعدها انفجرت ضاحكة ولم تستطع التوقف وقالت بعد جهد لمحاولة منع نفسها من الضحك مجددا:"هي: يا عمي أنا مهب فطوم ولا هم يحزنون.. ههههههه... أكيد مغلط بالرقم يا لطيب.." صدقوني لا اعرف كيف اصف جمال صوتها.. لصوتها رنة رهيبة دوختني.. فلم استطع الوقوف.. فجلست على الأرض لأني كنت واقفا بالكابينة أكلمها.. وكانت الشمس حارقة بذلك اليوم ولكن صوتها جعل ريحا باردة تنعشني..ولكن في البداية أنكرت ذلك الشعور.. فقلت لنفسي أن السبب هو الضغط النفسي.. وأنا في جلستي تلك مر صاحبي وسألني عن سبب جلوس على الأرض فقال لي:- "محمد بن فلان.. وش عندك؟ تكلم الحبايب أكيد"..لم أرد عليه واكتفيت بالابتسام.. فقلت لها بعدما صارت تنادي...الوووو..الووو؟؟
لم اعرف بما أرد ولكن فكرت أن أرد بوقاحة فقد حسبت أنها من صديقات أختي الحشريات.. وأنا اعرف أختي وحركاتها.. لربما قالت لها أن ترد لأنها رأت الرقم وأحبت عمل مقلب صغير لي.. فقلت:- "محمد: اسمعي.. عطيني فطوم؟؟ والله ما فاضي لها لحركات.. أنا مشغول وما عندي مكالمة غير هذي.. فرجاء عطيني أكلم أختي..؟؟" في بداية سمعت صوت مكتوما لضحكة ولكن لما تكلمت.. دل صوتها على الغضب والشفقة في نفس الوقت.. "هي: أي حركات وأي خرابيط.. اسمع قلتك كلمة وحدة وأنا العادة ما أحب أعيد كلامي.. أنت مغلط بالرقم.. وفكنا من حشرتك.. واطلب الرقم الصح المرة الجاية عشان اهلك ما يخافون عليك!! باي.."
أغلقت السماعة في وجهي!! لم اعرف ماذا افعل سوى وضع سماعة الهاتف مكانها والاتجاه للبركس والتفكير بحل لكي أخبر أهلي أني لن انزل هذا الأسبوع.. فالكل يعتمد علي بحكم أني أكبرهم وأبي قد تزوج منذ زمن بأخرى احبها أكثر من أمي.. ولطالما فرق بينهما بالمعاملة.. المهم.. كل ذلك لا يهم.. كل ما حاولت التفكير بشيء أو حجة جاء صوتها ليملئ علي الكون.. ضحكتها ورنة صوتها.. لم اسمع لهما مثيل!! لم يهمني أهلي في تلك اللحظات أو بعدها.. فقد خسرت الحق بمكالمة أخرى وحتى لو حاولت التفسير للمسؤولين لن يصدقني أحد فلم اتعب نفسي.. لم استطع الطلب من زملائي لأن لكل واحد منهم مسؤوليات وأهل.. وفوق كل ذلك كنت أنا مشغول بعالم ثاني.. عالم صوتها وضحكتها.. وفي يوم السبت.. لم يتعب أهلي نفسهم حتى بالاتصال والسؤال عني ولماذا لم انزل؟ وتفاجأت حينما طلب من صديقي الذهاب للمراقب المسؤول.. لدى وصولي هناك.. وجدت حقيبة ملابس وطعام ملفوفا ورسالة بانتظاري..وقال لي المراقب أنها لي.. حملت أغراضي واتجهت للبركس وقرأت الرسالة " حموووود.. كيف تغلط وتتصل بربيعتي.. يعني هالقد ما تعرف رقمي؟ ما علينا..المسكينة "فواقي" خبرتي بالسالفة وهي تضحك ولما قالت اسمك افتكرتها تنكت وياي أو شئ.. بس لما أنت ما نزلت قلت السالفة أكيد هي اللي صارت لربيعتي.. أفأ عليك.. كذا تكلم بنت الناس.. احسن شئ سوته معاك أنها سكرت بوجهك ولا أنا اعرفها واعرف لسانها.. المهم وصايتك وصلت وخل بالك من نفسك.. وحاول تنزل هالاسبوع.. ترى أبوي شكله استلبس علينا.. تحياتي
" لم يكن هناك من داع لأعرف من أرسل الرسالة.. عرفت من الأسلوب أنها فطوم.. لم أدرك ما كتبته في الرسالة إلا بعد وقت طويل.. استوقفتني "المسكينة فواقي".. هذا اسمها.. وياله من جميل.. والمضحك في الموضوع أني لا اعرف ما معناه ولكنني أحببته.. المهم.. نزلت نهاية الأسبوع التالي وعند رجوعي للبيت استقبلتني مشاكل الاخوة وأبوي وأمي والكل.. لم أدرك بعدها اليد التي سحبتني وجرتني بعيدا عنهم.. قالت فطوم "مسكين توه داخل.. وانتو لا هود ولا هدى.. خلوه يريح شوي.. والله ما يسوى عليه.. يالله فكونا ترى هو قاعد لكم للجمعة.. يعني في وقت.. يالله هوونا؟؟؟" هذي فطوم.. اكبر البنات والثانية من بعدي.. تدرك تماما الضغط الذي أتعرض له لأنها مخطوبة لمجند مثلي.. دخلت غرفتي.. بدلت ملابسي فأخذت دشا محترما وصليت وهاأنا ذا قد وضعت رأسي لأنام لأفاجئ برأس فطوم يطل من الباب وضحكة غريبة على محياها.. استأذنت الدخول.. ومن كثر تعبي لم استطع النهوض لمحادثتها فجلست هي بجانبي تمسد لي شعري.. وأغلقت عيني لأنام لأفاجئ بصوت فطوم وهي تقول "شخبارك؟" فقلت لها "فطوم ترى جيتج ما على خير.. تكلمي وفكيني.. اريد أنام؟؟"
ابتعدت عني وجلست على الأرض ووجهها مقابل لوجهي.. قالت "تعرف انك وايد حلو.. صح؟" قلت لها "صح" فقالت "وتعرف أن كل بنات الفريج يتمنوك...صح؟؟" فقلت "الله يخلي ناس.. صح" فنظرت لي بخبث وقالت "بس أنا محطية بعيني وحدة أنت تعرفها وأنا اعرفها.. واتمنى انك تاخذها." فقلت لها وقد نفذ صبري "فطوم اذا جاية تقولي لي عن وحدة من بنات عمومنا وخوالنا.. غسل ايديج مني؟؟ أنا انسان دوامي مو ثابت.. يعني هذا اللي باخذها باجر بتتعذب معاي.. خلي دوامي يثبت وبعديها يصير خير؟؟" قالت بحزن "بس هي راح تنخطب لواحد من اهلها.. وهي ما تريده وكله تبكي المسكينة فواقي.. والله طيبة وتاخذ في النهاية واحد ما يستاهلها؟؟" عندما قالت الاسم.. طار النعاس من عيني.. واعتدلت في جلستي..احسست أنها مست جزءا من قلبي.. فقلت لفطوم وأنا اتصنع الهبل "من هذي المسكينة فواقي؟".
. فشرحت لي القصة.. فواقي هذه تصير احدى اعز صديقات أختي.. وهي مختلفة عنها.. فأختي ضاحكة معظم الوقت.. أما فواقي فجدية ولكن حنون.. بريئة وشفافة.. وأن تمثلت البراءة في بشر فستكون هي.. لم تصف لي شكلها اطلاقا.. ولكني احسست أني تعلقت بها.. ذهبت أختي وتركتني معلقا بحبال الغيرة.. لا اريد أن يأخذها أحد مني.. اريدها لي.. لا يمهني شكلها.. كفاية أنها شغلت تفكيري بصوتها وضحكتها العذبة.. والان اخلاقها الحميدة.. ولكن أنا انسان دوامي غير ثابت.. نمت ولم استقيظ إلا باليوم الثاني.. وبقناعة جديدة.. قررت خطبتها!! فذهبت لفطوم وكانت لاتزال الساعة تشير للثامنة صباحا.. والكل نيام.. حاولت ايقاظ فطوم.. ولكنها دفعتني وقالت لي "يا أخي رووح.. خربت أحلامي" وهززتها ولم تستيقظ فما كان مني إلا أن حملتها بين ذراعي واتجهت بها لغرفتي.. وأنا في طريقي للغرفة مرت الخادمة ورأت امرأة بين يدي.. فما كان منها إلا أن ابتسمت بخبث.. كان شعر فطوم الطويل على وجهها ولم تره الخادمة.. والمضحك في الموضوع أنها اصطدمت بالباب.. فما كان من فطوم إلا رفع رأسها وعندما رأتها الخادمة اندفعت راكضة إلي معتقدة أن فطوم اصابها شئ.. لم ترد فطوم عليها إلا بفتح عينيها واخرجت لسانها للخادمة.. فانفجرت تلك ضاحكة.. المهم.. قلت لفطوم عن قراري فطار الرقاد اللي فيها.. قلت لها "كلميها الحين وقولي لها اذا عادي بتقبل فيني ولا لأ؟ الحين الحين.."
ها اكملها
تعليق