توادعنا .. توادعنا .. توادعنا .. توادعنا
انا و الصاحب الوافي .. توادعنا .. تفارقنا
ألا ليت الزمن يسمع حكايتنا و يسمعنا
نحسب إنّا سرقنا الوقت .. و اثر الوقت يسرقنا
كان الحب يسقينا .. ويطعمنا إذا جعنا
نحسب انّه يدفينا .. واثره كان يحرقنا
عادات و تقاليد .. الزمان اللي يلوّعنا
عادات و تقاليد .. الفراق اللي يلاحقنا
ورا مابه تقاليد ٍ .. تلملمنا و تجمعنا
ورانا نخضع لعاده .. تضايقنا و تقلقنا
لو عاداتنا به الخير و هالعادات تنفعنا .؟
ما صارت شعوب الارض و كل الناس تسبقنا
ألا يا وقتنا بالله .. شف لك صرفة ٍ معنا
و إذا قلنا نبي الفرقا .. دخيلك لا تصدقنا
ليت بلحظة التوديع .. فكّرنا و تراجعنا
تكبّرنا على بعض .. ونهايتها .. تفراقنا ..!
على كف الغرام اللي .. سكت في لحظة التوديع
على درب الفراق .. ودمعة المحروم واهاته
جلست اجمع فرح عمر ... وسنين ٍ ما لها تجميع
واقول الله على غالي .. تبي تبعد مسافاته
انا كيف اتركه يرحل .؟. واهيم برحلة التلويع
وكيف اترك وليف ٍ لي ... وكيف أثني قناعاته
وانا ما ظن ّ لي قلب ٍ ... على هم الفراق ايطيع
وانا ماظن ّ به قلب ٍ .... يعييييييش ابدون نبضاته
اروح اعاتبه .؟ وألا .. اعيش بواقع الترويع
وانا وشلون اعاتب .؟ والعيون اتشوف دمعاته .؟
انا اشهد لحظة الفرقى .... بها كل العلوم اتضيع
يتوه الهرج له نوبه ... و نوب اتموت كلماته
ذهول ٍ مع سكوت ٍ مع دموع ٍ ما تبي ترجيع
معاهن حرقة ٍ تصرخ ... تدكّ الصمت و اسكاته
تعال اطلق عنان الدمع ... دام بدمعنا تمتيع
مدام الوقت ظالمنا ...؟ فلا تغريك ضحكاته
هموم ٍ جالت بصدرري ... تقطّع بالأمل تقطيع
وانا هالوقت يصدمني .... تضيّعني متاهاته
أمل قربي مع إنسان ٍ .... تربّع بالحشا تربيع
بعد هذا يا كيف الرجل ..؟ تمشي في نهاياته
ترى هالخوف والريْبه ... حشا ما هيب للتوديع
اخاف إن سافر الغالي (( تسوق خطاي خطواته ))
تحياتي
تعليق