في البداية لابد لنا أن نكون واقعين ونترك الدخول من باب والخروج من اخر , جميعنا نتعرض لأزمات ومشاكل نفسية قد تصل بنا إلى درجات الهستيريا , ولايمكن أن يستطيع كائن من كان من أن يتخلص من وجودها في حياته سوى كان يملك المال الوفير أو المكانة العالية أو أو أو أو < (بالعربي فيها فيها) ..
دعونا من كلام (الطب) وعلومه ودراساته وما إلى ذلك < هذا لا يعني أنني لا أعترف بالطب , ولكن نريد أن نذهب إلى مرحلة بلوغ ووصول (الإمتزاجية في الأزمة النفسية الهستيرية) ندخل في صلب الموضوع (التعرض للضغوط , الصدمات الشديدة ,
الصراعات النفسية بين الغرائز والمعايير الاجتماعية , الفشل في العلاقات العاطفية , الزواج الغير مرغوب فيه أو غير الموفق , الأنانية , التمركز حول الذات , عدم الأمن , الغيرة , التعرض للاعتداء الجسدي الانفعالي أو الجنسي , المشاكل الأسرية من تشاجر بين الاباء و استخدام العنف بينهم , الطلاق . الصراعات النفسية الشديدة , الإحباط المستمر , الشعور بخيبة الأمل , عدم تحقيق الأهداف , مشاعر الحيرة , عدم القدرة على رسم خط للحياة , التعرض لصدمة عنيفة حوادث أو فقدان حبيب , فشل في الدراسة أو العمل)
**
في حقيقة ما سبق ذكره أننا نواجه مثل هذه الأمور في حياتنا قد نتغلب عليها وقد (تطيح بنا من أعلى القمة) , ومن المؤكد أنها حالات سوف نواجهها سوف نواجهها , إذا لابد لنا من التفكير في معالجتها بالإتزان وإتخاذ القرارت المناسبة في وقتها المناسب , وأن لا نقف بتفكيرنا على حدود الماضي بل نمضي إلى الأمام وننظر إلى المستقبل بنظرة الأمل..
**
هناك أشخاص عندما تواجههم مثل هذه الأمور التي قد تأتي تبعا لبعضها كشخص تعرض لضغوط عائلية أدت إلى الطلاق ثم صراع داخلي نفسي وبعد ذلك فشل في الحياة الشخصية والعملية , هذه الشخصية بالتحديد لديها ثلاث طرق لتسلكها :
1-هنا تضيع من حاضرها فيضيع مستقبلها, وتعيش من أجل إكمال حياتها < بإستثناء من تصبح شخصية عدائية..
2-هنا تحاول العودة ولكنها تفقد الأمل بمجرد فشلها من تعديل حال واقعها < وكان الله في عون تلك الشخصية التي لطالما بحثت عن العودة ولكن لفقدانها اليد التي تساعدها فقدت الأمل ..
3-هنا ترسم , تخطط , تدير أفكارها لمعالجة مشاكلها كل مشكلة على حدة , بطريقة سهلة تبدأ بالبحث عن كل الجوانب الإيجابية التي تساعدها في حل مشاكلها..
**
عندما تمتزج الأزمات النفسية الهستيرية نحتاج لنقطة مهمة نفتقدها كثيرا , أؤمن بأن سؤال وطلب الله الواحد القادر على كل شيء والصلاة تجلعنا في حياة سعيدة هنيئة , وأعلم أن التوجه في مثل هذه الأمور إلى الطب النفسي لا يعتبر جنونا على قدر ما نعتبره علم يعالج كل هذه الأمور مع الوقت , وكل هذه المسائل والحلول هي من أول الطرق التي تساعدنا على تخطي ما نمر به..
ولكن :
ليس هذا ما أبحث عنه فهناك النقطة المهمة التي تعالج و تساعدنا في التخطي وفي السير إلى مستقبل مشرق منير لنا ولمن حولنا..
**
أذهبوا بأفكاركم , أطرحوا الطرق التي تنتهجونها عندما تواجهون , أبحثوا عن النقطة التي نحتاجها ولطالما غفل عنها الكثير..
أعلم أنها مرحلة قد نسقط بها ونخسر الثمين ,أو قد نعيد الأمل لنعود إليها منتصرين ..
ĠŘéĘИ ệyěŞ
Úm яÀŠĤỂĐ
ỶÀŠMįŊД ŖõŞЗ
[/CENTER]
تعليق