تويت
حروفي اكتبها الما اسطرها
شرياني ينزفها عزفا باوتاري
..
هذي الحروف كم من دمي نهلت
أحكي الحكايا بها يأنس سماري
..
اعتصر الهم من قلبي فأودعه
تلك الصحائف سودت احباري
..
ياقارئ الحرف هذا نزف اوردتي
فأنت ترى دمي لاحبر أشعاري
..
قلبي الذي نبضا احس به
فلما تيقنته ...دمي الجاري
..
ياعاذلا للحرف في العشق اكتبه
ليست حروفي لكن تجري اقداري
..
وكيف اخفي احاسيسا قد التهبت
جمرا بصدري محرقة ناري
..
ابوح من المي اهذوا به شجنا
وليس لي عونا على قلبي وانصاري
..
كم الجم الحرف ويأبى ان اقيده
ويستحيل الحبر الا نهرها الجاري
..
فمرة في سبيل الله اطلقه
ومرة اطلقه في حب امصاري
..
ومرة لهوى في القلب انفثها
تلك السحائب من همي واسراري
..
ومرة احرفي قمرا اداعبه
ومرة ارسم طيرا واشجاري
..
وربما الحرف سهما قد أصوبه
نحو عدوي كما ضربا باحجاري
..
وربما دعوة المختار حسانا
قال اهجهم سددك الباري
..
ياأحرفا مثل الرماح اذا
يدا بها أمسكت يازخ أمطاري
..
واختم الحرف لله احمده
ياخير ملتجئا من كيد اشراري
..
ثم الصلاة على المختار سيدنا
واله صحبه وكل أخياري
بقلمي
تعليق