لحظات تسمع عنها كل أنثى ..
فتغض الطرف غير مصدقة بأنها قد تكون هناك يوما ..
وإن طرق الباب .. وكتب النصيب ..
لمحت تلك الأنثى ذاك العد التنازلي أمام عينيها
لتكون حقا هناك
ثم يأتي ذاك اليوم
تتخبط المشاعر
وتصيح تلك الأنثى الربيعية:
أمي هل ألبس هذا ؟
أم ذاك..؟
هل أقدم ذا العصير ؟
أم تيك القهوة ؟
أم الأفضل - يا أمي - شوكلاتة - أضمن ألا تنسكب كذاك العصير - ؟
تحتوي الأم باسمة ذاك الإعصار ..
وتهمس قائلة:
اهدئي يا ابنتي..
فحتما لست أنت أول من تمر بذا الموقف ..
ولست الأخيرة .. !
وبعد أن ينتهي كل شيء ..
تخرج وتقول:
هل كنت هناك حقا ..!
لحظات أترك وصفها لكل من مرت بها ..
لتشاركنا تلك الابتسامة ..
لتشاركنا تلك المشاعر ..
في شوق لأن تحكي لنا كل ربيعية ذاك اليوم ..
بكل مافيه ..
بكل مشاعره ..
بكل مخاوفه ..
بكل تفاصيله ..
ثم .. كيف مر ذاك اليوم ؟!
وإن كنت تحتفظين بأي ذكرى من ذاك اليوم ..
فشاركينا إياها - بعد إذنك - هنا ..
ومن لم تمر بعد بذا اليوم ..
فلا شك أن في جعبتها كثيرا من المقالب التي حاكتها يوما لقريباتها..
اختباء خلف الأبواب للتلصص .. أذية لذيذة ..
أعرف هذا .. لا تحلو الأذية إلا ذاك اليوم ..
عفوا يا ربيعية .. لا تخرجي من هذا الموضوع دون بصمة ..
شاركونا ..
ĠŘéĘИ ệyěŞ
Úm яÀŠĤỂĐ
ỶÀŠMįŊД ŖõŞЗ
ملاحظة : كل عضوة تدعو العضوه التي تليها ليكون الموضوع مرتب
تعليق