تويت
عضوين ف : قفص . { ولدمكه ،روحي بحر}
ثاني عضوين ف : قفص
أثناء عبوري لأحد طرقات وطني
الشاسعة المعبدة تحت سماءه الملبدة
بالسحاب الناحل الذي لا يحمل قطرة من مطر ..
تصتك أجنابه الى بعضها من شدة القحط ..
رأيت شيخا عجوزا يتوكأ على عكازة
عيناه ضريرتان وبهما نظرة
لا يقرأها سواه ..حاورته لبضع دقائق
خرجت منها بفائدة تحمل خبرة سنين طوال ..
جاد بها هذا الرجل الطاعن في السن
على جيلي وأجيال من بعدي ..
كان الحديث شيقا
وكنت حريصا على متابعة عصاته
خشية أن يرفعها و " يعطيني على رأسي"
هذا الرأس الذي يراه هو خاويا لا يحمل سوى
"ياليل يا عين" أو "يا عين ياليل
يتمايل على إيقاعهما
وبينهما صرخات وصيحات وتقليعات وحركات ..
أنا : عمي لا لا جدي لانك أكبر من عمي . .
هو : يبتسم بطقم أسنانه البراقة
ولكن حواجبه لم تنفرد كانفرادة شفتيه ..
وش عندك تستظرف شكلك !!
ما انت بداري وش أخبار داري
من أكبر مدينة لأصغر حواري ..
أنا : لحظة لحظة جدي كلامك فلة
"قسم" لو درى فيه الملحن ذاك اللي نسيت اسمه
كان طلع منها أغنية "واو" تكسر الدنيا ..
هو : كسروا راسك بلا . . أنا وين وأنت وين
العمى عمى القلب ماهو عمى العين . .
كم عمرك يا ولدي ؟
أنا : ما أدري لكن تقريبا فوق العشرين تحت الثلاثين !!
الا تحرجني يا جدي ..
هو : إيه إييييييييييه يعني أنا كبرك تربيع !!
أنا : أحلى يا جدي
ما انت ب "هين" تعرف رياضيات . .
بس لو صاير أكبر تخميس
أحس أحلى تعطيك خبرة بالتفحيط
قصدي خبرة بالحياة أكثر ..
هو : انت وجيلك خفيفين لكن خذ العلم الثقيل . .
تعرف إن أجدادك هم أهل الرياضيات
و أهل العلم و طيبين العلوم
لكنها ضاعت
من عرفنا "حب الخشوم" !!
أنا : قسم كنك تتكلم "مو عربي"
عاد أنا أعرف انجليزي وفرنسي
( نوعا من الهياط المنتشر لدى أوساط الشباب هذه الايام )
لكن بعد كلامك ماهو لا ذا ولا ذا !!
هو :تشوف الغني في هالزمن كيف يرتكز على رياله
وكيف الفقير اللي عايش في بلاده
ما هو قادر يوكل عياله ؟؟!!
أنا : الا الا الحين حطوا برنامج يساعد الفقير العاطل
إسمه "حافز" يعطي ألفين ريال كل شهر
وفيها أربع وعشرين ألف ريال بالسنة
يعني يمديه يرتكز .
هو : صرخ بوجهي صرخة أليمة جدا
وش "حافز" . .
وصدى صوته بات يتردد في أرجاء وطني ..
( فز ، فز، فز )
ثم رفع عصاه الى أعلى
أنا : عرفت حينها أنني "جبت العيد"
ووليت هاربا لأنفذ بجلدي
الشاسعة المعبدة تحت سماءه الملبدة
بالسحاب الناحل الذي لا يحمل قطرة من مطر ..
تصتك أجنابه الى بعضها من شدة القحط ..
رأيت شيخا عجوزا يتوكأ على عكازة
عيناه ضريرتان وبهما نظرة
لا يقرأها سواه ..حاورته لبضع دقائق
خرجت منها بفائدة تحمل خبرة سنين طوال ..
جاد بها هذا الرجل الطاعن في السن
على جيلي وأجيال من بعدي ..
كان الحديث شيقا
وكنت حريصا على متابعة عصاته
خشية أن يرفعها و " يعطيني على رأسي"
هذا الرأس الذي يراه هو خاويا لا يحمل سوى
"ياليل يا عين" أو "يا عين ياليل
يتمايل على إيقاعهما
وبينهما صرخات وصيحات وتقليعات وحركات ..
أنا : عمي لا لا جدي لانك أكبر من عمي . .
هو : يبتسم بطقم أسنانه البراقة
ولكن حواجبه لم تنفرد كانفرادة شفتيه ..
وش عندك تستظرف شكلك !!
ما انت بداري وش أخبار داري
من أكبر مدينة لأصغر حواري ..
أنا : لحظة لحظة جدي كلامك فلة
"قسم" لو درى فيه الملحن ذاك اللي نسيت اسمه
كان طلع منها أغنية "واو" تكسر الدنيا ..
هو : كسروا راسك بلا . . أنا وين وأنت وين
العمى عمى القلب ماهو عمى العين . .
كم عمرك يا ولدي ؟
أنا : ما أدري لكن تقريبا فوق العشرين تحت الثلاثين !!
الا تحرجني يا جدي ..
هو : إيه إييييييييييه يعني أنا كبرك تربيع !!
أنا : أحلى يا جدي
ما انت ب "هين" تعرف رياضيات . .
بس لو صاير أكبر تخميس
أحس أحلى تعطيك خبرة بالتفحيط
قصدي خبرة بالحياة أكثر ..
هو : انت وجيلك خفيفين لكن خذ العلم الثقيل . .
تعرف إن أجدادك هم أهل الرياضيات
و أهل العلم و طيبين العلوم
لكنها ضاعت
من عرفنا "حب الخشوم" !!
أنا : قسم كنك تتكلم "مو عربي"
عاد أنا أعرف انجليزي وفرنسي
( نوعا من الهياط المنتشر لدى أوساط الشباب هذه الايام )
لكن بعد كلامك ماهو لا ذا ولا ذا !!
هو :تشوف الغني في هالزمن كيف يرتكز على رياله
وكيف الفقير اللي عايش في بلاده
ما هو قادر يوكل عياله ؟؟!!
أنا : الا الا الحين حطوا برنامج يساعد الفقير العاطل
إسمه "حافز" يعطي ألفين ريال كل شهر
وفيها أربع وعشرين ألف ريال بالسنة
يعني يمديه يرتكز .
هو : صرخ بوجهي صرخة أليمة جدا
وش "حافز" . .
وصدى صوته بات يتردد في أرجاء وطني ..
( فز ، فز، فز )
ثم رفع عصاه الى أعلى
أنا : عرفت حينها أنني "جبت العيد"
ووليت هاربا لأنفذ بجلدي
النقاش يدور حول أبرز قضية وردت في حوارالشيخ الكبير
ĠŘéĘИ ệyěŞ
Úm яÀŠĤỂĐ
ỶÀŠMįŊД ŖõŞЗ
ĠŘéĘИ ệyěŞ
Úm яÀŠĤỂĐ
ỶÀŠMįŊД ŖõŞЗ
ما عدت أفهم شي ف المعذره ع التأخير 
تعليق