المال هل هو وسيلة أم غاية
حقيقة غامضة، تختلف باختلاف البشر، سؤال حير العقول، هل المال وسيلة أم غاية.
إذا كان المال وسيلة، لماذا هذا الانخراط وراء حب المال وجنون ملكه، لماذا يختلف الأهل من أجل المال، لماذا يكون المال عائق أمام الراغبين بالزواج، لماذا يحدث الطلاق من أجل المال.
هل اختلطت المفاهيم عندنا بين الكماليات والأساسيات، وبين القناعة والترف.
إن المال الذي في يدك هو وسيلة إلى الحرية، وأما المال الذي تسعى إليه فهو طريق العبودية.
قال رجل لبخيل: ألا تعلم أن المال سبب المعاصي ؟ قال أعلم ذلك كل العلم . ولهذا أجمع معاصي الناس لأخفف عنهم الذنوب.
" ويرى الكاتب" لا أحد ينكر أهمية المال في هذا
الزمان ، والذي كثرة فيه متطلبات الحياة ، ولكن أصبح
الناس في حالت جشع في جمع الأموال، خصوصا بعد
ما انتشرت ظاهرة الأسهم ، فذلك رجال باع بيته ،
وتلك المرأة باعت ما تملكه من الذهب، وذالك الطالب
ضحى بمكافأته من أجل الأسهم ، وبعد ذلك كم هي
حالات الطلاق التي وقعت بسبب الأسهم ، كم شخص
توفى بسبب تلك الأسهم ....ألخ.
وقيل، المال يمنحنا الطعام لا الشهية، ويمنحنا المرح لا السعادة، ويمنحنا شكل الأشياء دون جوهرها، ويمنحنا الرداء لا العافية أو الشفاء.
قال رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم ( نعم المال الصالح للرجل الصالح).
قال أعرابي لأخيه:
يا أخي أن مالك إن لم يكن لك كنت له، وإن لم تفنه أفناك فكله قبل أن يأكلك
وأختم قولي بأبيات لحاتم الطائي:
لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى = إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر
ولكم تحياتي،،،
م/ن
حقيقة غامضة، تختلف باختلاف البشر، سؤال حير العقول، هل المال وسيلة أم غاية.
إذا كان المال وسيلة، لماذا هذا الانخراط وراء حب المال وجنون ملكه، لماذا يختلف الأهل من أجل المال، لماذا يكون المال عائق أمام الراغبين بالزواج، لماذا يحدث الطلاق من أجل المال.
هل اختلطت المفاهيم عندنا بين الكماليات والأساسيات، وبين القناعة والترف.
إن المال الذي في يدك هو وسيلة إلى الحرية، وأما المال الذي تسعى إليه فهو طريق العبودية.
قال رجل لبخيل: ألا تعلم أن المال سبب المعاصي ؟ قال أعلم ذلك كل العلم . ولهذا أجمع معاصي الناس لأخفف عنهم الذنوب.
" ويرى الكاتب" لا أحد ينكر أهمية المال في هذا
الزمان ، والذي كثرة فيه متطلبات الحياة ، ولكن أصبح
الناس في حالت جشع في جمع الأموال، خصوصا بعد
ما انتشرت ظاهرة الأسهم ، فذلك رجال باع بيته ،
وتلك المرأة باعت ما تملكه من الذهب، وذالك الطالب
ضحى بمكافأته من أجل الأسهم ، وبعد ذلك كم هي
حالات الطلاق التي وقعت بسبب الأسهم ، كم شخص
توفى بسبب تلك الأسهم ....ألخ.
وقيل، المال يمنحنا الطعام لا الشهية، ويمنحنا المرح لا السعادة، ويمنحنا شكل الأشياء دون جوهرها، ويمنحنا الرداء لا العافية أو الشفاء.
قال رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم ( نعم المال الصالح للرجل الصالح).
قال أعرابي لأخيه:
يا أخي أن مالك إن لم يكن لك كنت له، وإن لم تفنه أفناك فكله قبل أن يأكلك
وأختم قولي بأبيات لحاتم الطائي:
لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى = إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر
ولكم تحياتي،،،
م/ن
تعليق