رجاء ..
ألا ترين أنه ساء .. حال المقاضي بمر القضاء
لعفو وعطف كلما جاء ينمي العناء بقلبي ولاء
فكم من وصايا ضاعت هباء ولاتذكريها تهوي العداء
لماذا تصري وترضي جفاء أليس في هذا كل الشقاء
كثيرا رأيتي بعيني رجاء وحلمي عليكي وصبرالنداء
فكيف تكوني كرسم القلاده وتبقي جمادا أمام ابتغاء
وتبغي لنفسي مزيد الحطام وهانت عليكي وساوس غباء
عودي وصبي الكئوس لنملأ ونشرب لليل أضاء
****************
9 12 1996 م
تعليق