حين قلت لهم أنا دمشق لم يصدقوني ....
ربطوا السلاسل في يدي كي يبعدوني ....
هم لا يعلمون أن ملايين الأسود
... يعبدون التراب ويعبدوني .....
أنا دمشق يا أمة العرب ....
... أنا اللتي أعدمت قوافل الغزاة ....
فهيهات هيهات أن تعدموني .....
أنا عاصمة التاريخ ....
ولا تاريخ بدوني
أنا ماء وضوء محمد.....
و درب المسيح في عيوني ...
أنا جول جمال يا مصر ياقاهرة المعز .....
أنا القسام ياقدس شجوني....
أنا من قاتلت غزاتكم بدماء عروبتي ...
فهل سعيتم اليوم كي تقتلوني ...
أنا دمشق أيها العرب .....
قد تسقطون الشمس ..
ولكن هيهات أن تسقط عيوني......
عاشت سوريا الحره
م/ن
تعليق