ياعين ردي دمعتك لاتهلين
. . . . دمع الفراق اللي يثير الشجوني ~
خلي المحاجر دامهم مستريحين ~
. . . . من طاري الفرقا وخيبةة ظنوني
سريت ليل البارحةة مدري لوين
. . . . واثر الخطاوي يم دارةة خذوني ~
ذاك اللي ابعدت لجلةة قريبين
. . . . وارخصت لعيونةة قلوبن شروني
اللي عليةة القلب مقسوم نصفين
. . . . من غيبتةة نومي مجافي جفوني ~
وقفت عند الباب يمكن انةة يبين ؟
. . . . واخاف من جيرانهم يشرهوني
سألت جدرانةة وش العلم تكفيين ؟
. . . . وكن جدران الحجر جاوبوني ~
تقول : ماظنةة بيذكر اللحين !
. . . . بعد السنين اللي مضت من تكوني
ثم قلت لو إنةة نسى ناس غالين
. . . . ماظنةة بعهد المحبةة يخوني
قالت : لو ان الوقت ضم المحبين
. . . . لابد مع مر الزمن يبعدوني ~
حسيت بأن الكون ضيق به البين
. . . . واقدام رجلي بعدها ماحملوني
لو ينتثر دمعي بطعن السكاكين
. . . . تهون لكن غيبتةة ماتهوني !!
لا قلت ابنسى عشرتةة والعناوين
. . . . نبضات قلبي يم ذكرةة حدوني
مشتاق اشوفةة , واعتذر للعذابين
. . . . مدام قربةة لاحصل يتركوني
لكنةة ابطى والشهور اقفت سنين !
. . . . وحمل الفراق ان زاد تعجز متوني
والي بقى في مقبل العمر بيتين
. . . . بقولها دامي بعيش مغبوني
ياعين هلي دمعةة الغبن ياعين
. . . . من طاري الفرقى وخيبةة ظنوني
حبةة بقلبي ماتغير لةة سنين
. . . . ولو كان عادي مادمعت لةة عيوني ~