رسالة الى صديقة عزيزة لو أصف لكم شيئا من صفاتها لما وصفت حقها
فحفضها الله وحبيت أنقلكم الرسالة نصا وهي: إلى أعز وأرق صديقة ..... إلى أطيب وأروع قلب عرفته .....
إليكي ايتها الصديقة الوفيه .....
أبث لكي تحياتي واحترامي ....
فنعم الصديقة أنت....
أنت التي أحسستني بطعم الصداقة بقوتها وصلابها
في هذه الدني الفانية....
وأنتي التي غمرتني بنصائح جميلة....
أنتي وأنتي وأنتي........الخ
كل هذه العبارات لن توفيك حقك....
لأنك باختصار أعظم صديقة رأيتها من بين صديقاتي
ولأنك الصديقة الحسنة الطيبة....
ولأنني أيضا أحببتك حبا في الله....
فأتمنا من أعماق قلبي بأن تدوم هذه الصداقة على محبة الله سبحانه وتعالى
ومحبة رسوله الكريم فتأكدي مهما أبتعدت عنك وابتعتي عني سأظل متمسكة على ذكراك
ولن أنساك مهما طالت السنين والأزمان
ولن أنساك إلا في حالة واحدة....
إذا سمعتي بخبر وفاتي ....
ولكن تذكري ان لك صديقة مخلصة لك
وتحبك حبا في الله
أتمنى لك حياة موفقة وسعيدة في الدنيا والأخرة
تحت ظل والديك الكرام ومن تحبين وهداك الله لما يحبه ويرضاه....
وزادك علماوجعل عمرك ممدودا في طاعته سبحانه وتعالى....
أسأل الله العلي القدير
أن يرحمنا ويجعلنا
من الذين يدخلون الجنة
بدون حساب ولاعذاب
وان يظلنا تحت ظل عرشه يوم لاظل إلا ظله
سبحانه وتعالى

__________________


انا لم اتغير.. كل مافي الامر اني ترفعت عن (الكثير) ... حين اكتشفت... ان (الكثير) لايستحق النزول اليه

كما ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور (حولي) ... ولكن أكتشفت ان ما يدور (حولي) ... لايستحق الكلام