.. غيم الوله ..
غيم الوله ، غطا سما قفر الإحساس
.......... و أمطر : على فياض الضمير المعاني
سقياه نبض ، و نفحة أنسامه أنفاس
............ و عشبه شرايين ، و غصونه محاني
لا هزها ، من يمة الوجد نسناس
........... فجر ، ينابيع الحنين ، و ملاني !
عليك : يا ماخذ عيوني ، من الناس !
............ في حاضري و اللي مضى من زماني
للصبح شمس ، و للدجى ضي نبراس
........... و أنت الأمل في دنيتي ، والأماني
أذكرك ، و شفاه المواعيد يباس !
............ و أضمى وصالك ، لو جفاك إرتواني
على : أمل لقياك في مهجر الياس
........... عمت البحور اللي ، بليا مواني !
صمتي صداه أجراس وأصوات الأجراس
.......... تصدع بما تؤمر هنا ، في كياني !
أغض عنها الطرف ، و أقول لا باس
........... و أسمع صداها في زوايا مكاني !
لو للحطب حيله ، على سطوة الفاس
.......... ما شفتني من جور الأقدار أعاني
بسماتي : أشبه بإبتسامات الأعراس
............ يقرا رضاها في ، من لا قراني !
و العبره اللي مرها الدمع ، عساس
........... قطفت : يانع طلعها ، من .. لساني
دمعة حبر ، طاحت على خد قرطاس
........... فيها : نطق همس الشعور و حكاني
عطني كفن حبك ، قبل يلفظ أنفاس !
.......... و أنا : علي ، أطويه : بين المحاني
غيم الوله ، غطا سما قفر الإحساس
.......... و أمطر : على فياض الضمير المعاني
سقياه نبض ، و نفحة أنسامه أنفاس
............ و عشبه شرايين ، و غصونه محاني
لا هزها ، من يمة الوجد نسناس
........... فجر ، ينابيع الحنين ، و ملاني !
عليك : يا ماخذ عيوني ، من الناس !
............ في حاضري و اللي مضى من زماني
للصبح شمس ، و للدجى ضي نبراس
........... و أنت الأمل في دنيتي ، والأماني
أذكرك ، و شفاه المواعيد يباس !
............ و أضمى وصالك ، لو جفاك إرتواني
على : أمل لقياك في مهجر الياس
........... عمت البحور اللي ، بليا مواني !
صمتي صداه أجراس وأصوات الأجراس
.......... تصدع بما تؤمر هنا ، في كياني !
أغض عنها الطرف ، و أقول لا باس
........... و أسمع صداها في زوايا مكاني !
لو للحطب حيله ، على سطوة الفاس
.......... ما شفتني من جور الأقدار أعاني
بسماتي : أشبه بإبتسامات الأعراس
............ يقرا رضاها في ، من لا قراني !
و العبره اللي مرها الدمع ، عساس
........... قطفت : يانع طلعها ، من .. لساني
دمعة حبر ، طاحت على خد قرطاس
........... فيها : نطق همس الشعور و حكاني
عطني كفن حبك ، قبل يلفظ أنفاس !
.......... و أنا : علي ، أطويه : بين المحاني
راقت لي
للشاعر فيصل العطاوي
تعليق