المصباح
وجهك .... أم أنه الصباح
أم أن وجهك جعل من ...
المصباح ..
إشراقه الصباح
وهناك .. رفرف الرمش
تساقط على الخد
..
لملم الطير ...
من خدك القش
صنع لعيني أريكة
يتكأ لعينيك
فتتكأ الومضات
تسأل عبق اللحظات
أجابت في العين همسات
أحلم أيها الرجل
فالعين في عينيها قد وجل
بين السحر
.......... المكر
................ والدجل
أتكأ ومد النظر شعاع
فذاك الوجه ربيع
أمطر له الشمس
درر ...
ترى البريق في النخاع
أزهر في الوجن لوجين
تلألأ مشيدا على البدر قلاع
في المرأى ..
والصور
الأحلام .. والخيال
كل تلك الأشياء اتخذوا
من وجهك قناع
وأنا
بين المصباح والصباح
تتضارب فيها الانفاس وتتوه بين أنفاس المدينه ويبقى السؤال أسأل وينه ؟
نبضات تنبض في ومضات الخيال أين هي تلك وكم طوق يطوقها في المدينه؟
ويتسأل ذلك الطفل المرتع في حنايا الذكرى كم من الطرقات سأطرق حتي
أتكفن ما بين العين وجبينه ؟
أسئلة في خفقات الحب والخفقات تلحفت تلك الصور الحزينه ؟
ليس لي الا طيف من رسمتها وصوت من انينه ؟
ويبقى السؤال محلق والقلب ادمن الحب فكيف السؤال يسأل
والجواب سجينه ؟
أسأل وينه
أسأل وينه ؟
في .. أي مكان ؟
في المدينه
أنا اسوالف 00
مع نفسي الحزينه
وقول راح 00
بذكرى سنينه
أسأل في الميناء
وأسأل عنه 00
كل سفينه
من يعرفه 00
أوصف له زينه 00
وأكتب على كفي
طيبه و حنينه00
وأسأل الموج 00
كم بيني وبينه
قلبي .. متعبه الفراق 00
ودعي له..
الله يعينه
ما بقى لي منه
الأ صورة .. عينه
ولمساته .. وهمساته
وقسوته .. ولينه
وحتى تستقر القلوب على شواطئ الهادئه وتتأمل في موجي الثائر بالعشق وحتي تستدل الجفون على أحلامها بفارسها وتمتطي خيول الحب بين أطيافي فليس لي الا الربيع امتص الرحيق منه لاقدمها على اطباق المعاني لكم ... اقدمها وقد علمتها ؟
علمتها
علمتها كيف تقبلني في الحرف
فيسري الحرف معتقا في الكف
فتشعر بلمساتي وهمساتي
بعزف يدك المغاني وترق لها المعاني
علمتها ..
الشعور بالحب بقدسية الطير
لغصنها عليها محراب عشها
تتأمل فيها لحين فجري
وتشدوا بثغرها في نحري
وعلمتها ..
كيف تخالج النبضات
وتفتح نوافذها لتضم أطيافي
فترسمني خيال يراقصها
خيال يمتطي مراسمها في العشق
علمتها ..
كيف تنثر جدائلها لتبعث الدفء
في بردا أهلك مافيني من الحرث
فتصطف الومضات متراقصة على معازفها
علمتها ..
كيف توزن أوتاري وتعزفني نسمات
تتنفسها في ليلها
وتقيم في بدري الأمسيات
وعلمتها ..
أن تحتسي الحبر رشفة رشفة
وأن تلوكها مع شهدها بلهفه
فتسري كلمات حبي بأوردتها
فتشعر أن قلبي أصابها برجفة
علمتها ..
كيف ترسوا على حضني
بعد أن تثير في مفاتنها ..
موجي
فيستقر البحر بي
على السحر
وعلمتها ..
أن قلمي وقلبي عينان للحب
وأان حبري هو شهدي ورحيق
القلب
وأنك في حروفي داء وطب
و ليس كل أنثى تخترق حصني
وتهز بلاط عرشي ..
فليس كل حضن بفيضه
كحضني
.
.
.
تعليق