يحن الرعد و بروق غيمه كما الأنوار
إلا نورت في انحا البلاد ومساكنها
وأنا أقول ليت الغيم يرسل من الأمطار
على الأرض لين الأرض تكشف محاسنها
يعم بخضاره كل زهره من الأزهار
لها لونها سبحان من هو ملونها
يسير الفرح في كل شبر من الأشبار
يلين القلوب أكدارها تنجلي منها
على الأمن والامان والعيش باستقرار
بعد نعمة الإسلام لله نعلنها
مساجد هل التوحيد تصدح بالاستغفار
وصداه يتردد في الفضا من ماذنها
وأنا أحب أذكر نعمة الله باستمرار
ولا اغتر في الدنيا لا كثرت مفاتنها
وأحب التواضع والتواضع سمة الأبرار
وأخفض جناح الذل والنفس ألينها
وأحب الرفيق الوافي اللي بدون أعذار
لو أقوله ارهن حياتك بيرهنها
وأحب الصبر والصبر راعيه ما ينهار
لو المشكلة كبر الجبال يتهاونها
يا ابن ادم الدنيا تراها سير و أخبار
مع إن السير قد تختلف لو نقارنها
ابن مجدك الخالد بتفكيرك الجبار
تكن سمعتك في أيسر الأرض و أيمنها
عرفنا من الاثار قصه هل الاثار
فنا عظمها وأمجادها سولفت عنها
والإنسان فوق الأرض مهما بلغ أو صار
ترا اخرته بيكون جثه وندفنها
ولا يأمن الدنيا ترا وقتها دوار
وكم نفس تفرحها وكم نفس تحزنها
مثل ما الفرح له يوم يحياه وبمقدار
يجي يوم تلعنه الليالي ويلعنها
يا شعار عندي عاصفة شعر يا شعار
تشد انتباه الشاعر اللي يخمنها
أقول الشعر حشمه ولا أقوله استهتار
وأرفع بيوته عن رجال تشينها
خلاصة عصارة فكري الشامخ البيطار
سوى اللؤلؤ والألماس ماني بضمنها
بنات الفكر تلقح وتنجب من الأفكار
وأنا اخترت من أحسن تعابيري أحسنها
حلات القصايد بيت واحد كما التذكار
ولا ألف بيت متحفظ واحد منها
وعلى المركز الأول ربينا وحن صغار
مثل ما ربت شقر الحرار في مواطنها
وعلى المركز الأول نبا نموت موت كبار
والأجساد بالعز المخلد نكفنها
ونيران في ساحة هل الهجن شبت نار
ولا فيه شوط بين الأشواط غابنها
سحابة نصر دايم مطر مجدها مدرار
إلا سمعت الالي تزايد تجنهها
تجي كنها ترقص على صوت دقة زار
تفرعن طرب والناس تعشق تفرعنها
في شوط من الأشواط يوم استوى المضمار
و جات الأصايل كل سابق ومعدنها
عليهن طغت نيران كنها تدور ثار
أصيله وصايف من قدمها لفرسنها
تحت غاربن ناشي لها يوف كنه غار
و هيه مضمره واليوف كبره مسمنها
ترشح رقم واحد قبل ينطلق الستار
لكن لنطلق فوق الثرا ماتعينها
تشابه لطيار التجسس بلا طيار
يدور لهن رادار ولا درى عنها
لو أنها مع مزاين أهل الظفره اللي صار
مزاين هل الظفره يسمى مزاينها
لكن مشكله نيران تجهل مقام إعمار
و هي معجزة تاريخ الأمجاد دونها
تسولف بوجه إعمار وتقول باستحقار
أنا اللي صفار الزعفران يتزينها
في ساحة هل الدوحة هل العز وأهل الكار
أنا الأوله في الشوط يا إعمار يوم أنها
وعليها ترد إعمار بفخر واستكبار
وتقول بأعلى صوت والمجد يسكنها
يا نيران في الدوحة يوم الشوط دمه حار
وهجن التحدي جاهزة في أماكنها
أنا اللي مسكت الشوط يوم احتمى المشوار
وسلمتك الفوز وقلبنا موازنها
و أنا اللي مدحني من ملك هيبته بإصرار
ونفسه على الاجواد ماهو يشينها
من الشعر افرد في مديحي فخر الأشعار
بيوت ذعاذيع النسايم تلحنها
كتب فيني من الوصف مايلفت الانظار
وفزاع دامن قال كلمه يثمنها
في أجمل قصيده غنوا بيتوها سمار
تغنابها الأشجار و الغيم دندنها
على هونكم في الهجن بالله يأهل الدار
لاحد يسرف بهجنه إذا جا يمرنها
ترا التيم تيم إعمار والفوز فوز إعمار
مايكسره غير إعمار او بكرتن منها
كنها من التيمات يا أهل الهجن تختار
نعم قالها من عام والعام برهنها
ومدام الحقيقه واضحه ليه الاستفسار
أنا اللي تبين مجدها لين بينها
يا نيران أنت الاوله بس بالتكرار
أنا أم الأمجاد الكبيرة ومكمنها
ومع موجز الأخبار يا مدور الأخبار
ترا إعمار أو نيران في الشوط نضمنها
ولاء النصر في دبي مع حاكم المغوار
من أول ما راشد هيبة دبي كونها
ولا نعمه إلا نعمه الواحد القهار
له نفوسنا دايم بشكره نوطنها
ولا نعمه إلا نعمه الواحد الجبار
له نفوسنا دايم بشكره نوطنها
تعليق