رد: حوار بين زوج وزوجته
تتمة :
ما قصدك بيداري مشاعرها ؟
كذلك لم يحلل الله سبحانه وتعالى ردة فعل الزوجة، فالحلال بين والحرام بين، فالأذية بكل أنواعها حرام ، نحن هنا نتكلم عن قصة
مبسطة مضمونها حوار تمثيلي لزوج وزوجة ، فإن كان جادا في طلبه فما العيب إن كان ينوي الزواج بأخرى وينتظر الفرصة المناسبة
ويمهد لهذه الخطوة مع زوجته حتى تتقبل قراره فلا يباغتها في لحظة حاسمة.
أمر طبيعي أن كل جنس ينظر للأمور بنظرته الخاصة، فالرجل يحس والمرأة تحس وأحاسيسهما تختلف زيادة على أن الرجل أقدر على
إخفاء حزنه من المرأة فالمرأة لا تستطيع إخفاء مشاعرها سواء كانت حزنا أو فرحا على عكس الرجل الذي يعرف بكبثه لمشاعره
وهذه الأصعب، على المرأة أن تكف عن الظن بأن زوجها بصفة خاصة و الرجل بصفة عامة لا يحس أو لا يتأثر بكلماته سواء كانت
قاسية أم حنونة، بل نحن فقط نقدر على إخفاء تأثرنا. فإن قالت الزوجة يوما أو بينت أنها لا تطيق زوجها فهذا حتما يفطر قلبه حتى
وإن حاول إخفاء ذلك بعصبيته أو بعدم اكثراته.
أظم صوتي لصوتك : علينا أن نكف عن استهارنا
لا أظنه من الغرور، بل ربما حب الرجل للقيادة هو ما يجعله يقول ذلك، ربما لحب الرجل التحكم في زمام الأمور، اسمعي يا ينت الجزيرة
يا طيبة، كل مخلوق على وجه هذه البسيطة له منافع وله مضار، فالحيوان ينفع ويضر، والمطر ينفع ويضر، والخمر ينفع ويضر، فكيف
بالإنسان أن ينفع بلا ضرر ؟! كلنا نعلم أن عضة الأفعى قاتلة، ولا يقتل في الأفعى إلا سمها ومع ذلك يستطيع الإنسان أن يستعمل هذا
السم في صنع بعض الأدوية التي تداوي من أمراض فتاكة، فالرجل مخلوق به النفع وبه الضرر، وعلى المرأة أن تعرف كيف تستخرج
الطيب من الرجل
تتمة :
نحن لانقف أمام حكم مباح شرعا
وإنما نتحدث عن نموذج به استهانة بمشاعر زوجة .. سواء نفذ أو لم ينفذ .. عليه ان يداري مشاعرها
وإنما نتحدث عن نموذج به استهانة بمشاعر زوجة .. سواء نفذ أو لم ينفذ .. عليه ان يداري مشاعرها
وهل أحل له العبث بمشاعر هذه الزوجة!!
لايحل له إن كان على محمل المزح أو الإختبار أو التحذير لأنه يعلم مدى تأثيره على نفسيتها وأنه يؤذيها ويجرحها.
أما إن كان جادا فلا يبوح به إلا في حينه ولا داعي لتهديدها من باب التذكير .. بين فترة وأخرى
لايحل له إن كان على محمل المزح أو الإختبار أو التحذير لأنه يعلم مدى تأثيره على نفسيتها وأنه يؤذيها ويجرحها.
أما إن كان جادا فلا يبوح به إلا في حينه ولا داعي لتهديدها من باب التذكير .. بين فترة وأخرى
مبسطة مضمونها حوار تمثيلي لزوج وزوجة ، فإن كان جادا في طلبه فما العيب إن كان ينوي الزواج بأخرى وينتظر الفرصة المناسبة
ويمهد لهذه الخطوة مع زوجته حتى تتقبل قراره فلا يباغتها في لحظة حاسمة.
هنا تتحدث بصفتك رجل وقد ترى الأمر لا يحتاج إلى ردة فعل من قبل الزوجة
وأنا أتحدث بصفتي امرأة تشعر بشعور هذه الزوجة لأن المسألة هنا تمس المشاعر بغض النظر عن الحكم الشرعي
فمثلا لو الزوجة هي من قالت لزوجها .. مللت فقرك أو طباعك أو كسلك ... الخ وسأبحث عن زوج اخر يناسبني وحين أجده أطلب منك الطلاق
بالله عليك .. ك رجل .. ماهو شعور الزوج عندئذ؟
وأنا أتحدث بصفتي امرأة تشعر بشعور هذه الزوجة لأن المسألة هنا تمس المشاعر بغض النظر عن الحكم الشرعي
فمثلا لو الزوجة هي من قالت لزوجها .. مللت فقرك أو طباعك أو كسلك ... الخ وسأبحث عن زوج اخر يناسبني وحين أجده أطلب منك الطلاق
بالله عليك .. ك رجل .. ماهو شعور الزوج عندئذ؟
إخفاء حزنه من المرأة فالمرأة لا تستطيع إخفاء مشاعرها سواء كانت حزنا أو فرحا على عكس الرجل الذي يعرف بكبثه لمشاعره
وهذه الأصعب، على المرأة أن تكف عن الظن بأن زوجها بصفة خاصة و الرجل بصفة عامة لا يحس أو لا يتأثر بكلماته سواء كانت
قاسية أم حنونة، بل نحن فقط نقدر على إخفاء تأثرنا. فإن قالت الزوجة يوما أو بينت أنها لا تطيق زوجها فهذا حتما يفطر قلبه حتى
وإن حاول إخفاء ذلك بعصبيته أو بعدم اكثراته.
ماذا لانطلب من الرجل صاحب العقل والحكمة أن يكف عن استهتاره؟ وكانه يتلذذ بمضايقتها ليشبع أنانيته وغروره؟
أخي القيصر
بنظرك .. هل ترى غرور الرجل هو الذي يدفع كثيرا من الأزواج إلى ترديد مثل هذه العبارات؟
أخي القيصر
بنظرك .. هل ترى غرور الرجل هو الذي يدفع كثيرا من الأزواج إلى ترديد مثل هذه العبارات؟
لا أظنه من الغرور، بل ربما حب الرجل للقيادة هو ما يجعله يقول ذلك، ربما لحب الرجل التحكم في زمام الأمور، اسمعي يا ينت الجزيرة
يا طيبة، كل مخلوق على وجه هذه البسيطة له منافع وله مضار، فالحيوان ينفع ويضر، والمطر ينفع ويضر، والخمر ينفع ويضر، فكيف
بالإنسان أن ينفع بلا ضرر ؟! كلنا نعلم أن عضة الأفعى قاتلة، ولا يقتل في الأفعى إلا سمها ومع ذلك يستطيع الإنسان أن يستعمل هذا
السم في صنع بعض الأدوية التي تداوي من أمراض فتاكة، فالرجل مخلوق به النفع وبه الضرر، وعلى المرأة أن تعرف كيف تستخرج
الطيب من الرجل
تعليق