رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك
البارت الرابع والعشرون
في المول
بعد ما اختارت جنان فستان ملكتها اللي حيل أعجبها وكانت فرحانة حيل بس مو كثر فرحة تركي اللي كان يحاتى لانه مستحيل ياجل الموعد وبعد كان يبي اخته تاخذ شىء يعجبها مو أي شىء عشان ترضيه بس النظرة اللي فى عيونها خلته يعرف انها فرحانة.
تركي:اخت ريناد ما اعجبك شىء؟
ريناد:تو الناس حبيبى باقي كم محل.
تركي:علي راحتك اليوم مزاجى رايق خوذى راحتك.
جنان:خل ندخل محل الاحذية ذا عنده اشياء حلوة مرة.
ودخلوا مع بعض واختارت لها حذاء يتماشي مع فستانها وبعدها راحوا لقسم الاثاث عشان تركي بيختار اثاث حق بيته جنان التفتت يوم سمعت صوت دانيا تنادى ابوها وتمنت انها ما لفت يوم ناظرت الشخص اللي جايين معه .
تركي يوم سمع صوت بنته راح جهتهم وسلم علي ريان وعيونه تبحث عنها بس بعدها عرف انها مو معهم :ها حبايبي شنو اشتريتوا؟
ريان:تونا داخلين بعد ما اشترينا شىء.
داليا:بابا غرفنا اوصلت البيت.
تركي:اليوم العصر حبيبتى .
ريان:يلا صار لازم نروح محل الالعاب.
الكل:طيب.
تركى:ريان تري انا اليوم حطيت المهر بحساب ام جاسم .
ابتسم له ريان وراح مع عيال اخته عشان يشتري اللي يبيه و يشتري لهم بعد شوية اغراض وتلك العيون التى لمحها للحظات مازالت فى خياله.
رجع تركى عند خواته وريناد كانت مستلمة اختها تعليق وجنان خلاص مو قادرة من كثر الاحراج :يلا تعالوا انا خلاص اخترت بس ابي اخذ رايكم بكنبة.
ريناد: تركى فديتك قيه كرسي عاجبنى حيل ابيه.
تركي:وهو لك.
ريناد:عسي الله لا يحرمنى منك.
جنان ابتسمت وحست بالراحة وهى تناظر الفرحة علي وجه اخوها فرحة من زمان ما ارتسمت علي محياه بس بعد داخلها شىء ينغص عليها حياتها وما راح ترتاح....بعدت عن افكارها وهى تسمع صوت تركي يسالهم عن رايهم يوم وصلوا عند الكنبات.
بيت سلطان
شيخة تناظر اخوها اللي كان جالس صح زعلت منه لانه خطب عبير بس ما تدري شلي يعطيها هالحق اذا كان هو يبيها والبنية الله يستر عليها يمكن اغلطت بس الله يغفر شلون نحنا البشر.
شيخة:بعدك زعلان منى؟
عطاها نظرة حادة بعدها ابتسم :معليه بمشيها لك هالمرة بس احذرك مرة ثانية ...
شيخة قامت حبت راسه:خلاص يا اخى ما اعيدها...الا علي فكرة ما ردوا عليك..
مشاري:صارلي يومين بس من كلمت ابوها ايه علي فكرة تري الخميس بتكون ملكة ريان وبعد ريفان ملكة وعرس علي طول.
شيخة:أي خميس.
مشاري:هالخميس.
شيخة:انت من صدقك هالخميس باقي بس يومين تري ما يمدى.
مشاري:يمكن لك من وين بتلاقين فستان مع هالكرش.
شيخة لوت بوزها وابتسمت يوم اسمعت صوت زوجها نازل:تري عاد ما اسمح لك تغلط علي زوجتى.
مشاري:عاد من زينك زين زوجتك.
سلطان:شفيه الاخو مشتط.
شيخة:الحبيبة بعد ما ردت عليه.
تنهد بداخله ما تدرين شمسوية باخوك اتعبتنى واتعبت قلبي وسمع صوت جواله رد عليه وقلبه يرقع كان مترقب :هلا عمى.
اشر حق شيخة وسلطان يسكتون وهو يسمع كلام عمه اللي خبره بموافقة عبير وهو كانت متوقع الرفض يا تري شلي خلاك توافقين يا عبير.
سلطان:مبروك يا مشاري.
شيخة:مبروك مشاري الله يوفقك ان شاء الله.
مشاري:الله يبارك فيكم.
استاذن منهم وطلع حب يختلي فى نفسه شوي بعيد عن أي احد بعيد عن أي شىء هو وافكاره وبس تمنى لو يروح لها الحين يشوف شعورها ليش اقبلت ولو ارفضت شكان صار فيه.
سلطان:ها حبيبتى شلونك الحين بعد ما رضى اخوك.
شيخة:عسي الله يوفقه والحين صرت احسن لانى ادري انى غلطت عليه وهو ما يستاهل اللي سويته.
سلطان:طيب شرايك الحين نطلع شوي نتمشى ونجلس بمكان هادي نشرب شىء من زمان ما طلعنا مكان.
شيخة حبته علي خده :ايه والله مشكور حياتى.
سلطان:لو كل ما قلت بنطلع حصلت هالكلام وهالبوسة بطلعك كل يوم.
شيخة:يلا حبيبى لانى بمر اختى ملكتها الخميس وبعد بتروح بيت ريلها ما ادري شلون وافقت .
سلطان:الله يهنيهم ان شاء الله اذا كانوا متفقين ما عليهم من احد كافي سنين الفراق اللي عاشوها والله لو كنت انا كان استخفيت.
شيخة اقتربت منه وحطت راسها علي كتفه :بعد الشر عنا ان شاء الله عسي الله لا يحرمنى منك ويخليك لي ولولدك ان شاء الله.
سلطان:امين ولا يحرمنى منك يا شيخة قلبي.
بيت ام ابراهيم
دخلت الجازى للبيت اللي انطردت منه البيت اللي عاشت فيه اصعب واقسي ايام حياتها بس عشان ابراهيم تسوي أي شىء وبعد ما فيه انسان ما يغلط واكبر مثال هى.
دخلت البيت بعد ريلها وبناتها ناظرت عمتها جالسة فى الصالة قربت منها وحبت راسها:شلونك عمتى؟
ام ابراهيم:بخير سامحينى يمه سامحينى و....
حطت ايدها علي فمها:خلاص يا عمتى لا تعتذرين ولا تنسين انتى ام زوجى وجدة عيالي وعسي الله لا يفرق بينا.
ام ابراهيم حبتها علي خدها:اصيلة يا بنتى اصيلة.
ابراهيم اللي دخل بناته اللي كانو تعبانات وناموا اول ما ادخلوا الغرفة ظل شوي بغرفته يعطى المجال لامه وزوجته يسولفون.
ويوم نزل لقاهم قاعدين يسولفون باحترام متبادل:لا يكون خبرتى الوالدة.
الجازي:لا ما خبرتها.
ام ابراهيم:عسي ما شر يمه.
ابراهيم:ما شر يالغالية بس الجازي حامل.
امه:الف مبروك يمه الف مبروك.
الجازي:الله يبارك فيك خالتى.
ابراهيم اخذ كاس الشاي من الشغالة وارتاح من لقاء امه وزوجته وسمع امه تسال:ناموا البنات؟
ابراهيم:ليه يمه ناموا اليوم اتعبوا شوي ونحن نلم اغراضنا.
امه:الله يحميهم عسي الله لا يخلينى منهم ولا منكم.
الجازي:امين ان شاء الله.
واستاذنت منهم عشان تشوف بناتها وترتب ثيابها وثياب عيالها وريلها .
ام ابراهيم:ربكت حياتكم يمه.
ابراهيم:لا يمه ولا تنسين بعد تراك امى يالغالية وبعدين بنونسك وتونسينا.
امه:الله يرضيك يمه ويخليك لعيالك والجازي جوهرة لا تفرط فيها يمه.
ابراهيم:ادري يالغالية.
بيت محمد
رانيا ناظرت عيونها فى المرايا كانت متنفخة من كثر ما صاحت ما فكرت بيوم انها بتكون غيورة لهدرجة بس هالشعور اخترق روحها.
من شوي اتصلت فيه بس ردت عليها وحدة قالت لها انه الدكتور محمد بالعمليات حست بالدنيا وقفت وقلبها يحترق ما قدرت الا انها تصيح وقفلت الجوال بوجهها .
حاسة بنار شابة داخلها تحس لو ما سوت شىء انها راح تنفجر وبدت تغير مكان الكنبة والتسريحة وغضب الدنيا كله فيها.
اه يا قلبي احبه والله احبه الحين بس فهمتك يا ريفان الحين بس عرفت شعورك مسكت جنبها وهى حاسة بتعب مفاجىء ودموعها تحرق عيونها مسحتهم بسرعة وهى معصبة من نفسها ليش تصيح ما صاحت بعمرها كثر ما صاحت اليوم.
سمعت صوت جوالها اسفهته وما شافت حتى المتصل خلي يدق لين باكر مو رادة لانى بنفجر فى الشخص المتصل ما ابي اغلط علي احد.
حطت الوسايد بقوة علي السرير وتتمنى الحين لو تشققها ياربي ارحمنى قلبي يعورنى قلبي يعورنى والله وطحتى وما احد سمي عليك يا رانيا.
تنهدت بقوة وجلست علي السرير ودفنت ويهها بين ايدينها وصاحت بالم وحرقة اندست بين اغطية السرير وتمنت لو تنام وما تصحى.
سمعت صوت الشغالة تسالها اذا كانت بخير ردت عليها بصوت باكى:انا زينة انتى روحى الحين.
ودفنت وجهها فى الوسادة لتكتم شهقاتها التى كانت مثل السكاكين فى قلبها.
محمد اللي توه يدخل البيت وهو متوتر بعد ما شاف تلفونه وانتبه لمكالمة مستلمة من رانيا ما يدري من الللي رد عليها اتصل فيها اكثر من عشر مرات ما ردت.
استئذن وطلع من المستشفى وركب سيارته وهو الحين الحين يصعد الدرج بسرعة كبيرة دخل الغرفة وشاف جسمها يرتجف تحت اللحاف.
تنهد بداخله وجلس علي طرف السرير وهمس :رانيا.
يوم اسمعت صوته زاد صياحها اكثر وسمع شهقاتها المثقلة بالالم حط ايده علي كتفها:رانيا حبيبتى قومى حاكينى.
زاد صياحها وخر اللحاف شوي ولفها ناحيته عشان تواجهه شاف وجهها مبلل بدموعها وعيونها حمر من كثر الصياح:شفيك حبيبتى تعبانة صارلي اكثر من عشر مرات داق عليك؟
ناظرته رانيا بالم وبعدها نزلت نظرها لانها مو قادرة تواجهه :ما ادري عنه.
ناظر الغرفة وبعدها رد يناظرها وهى منزلة راسها وعصب شوي:داقة من نص ساعة منو اللي رد عليك؟
رانيا :ما ادري وحدة.
محمد وكانه استوعب اللي يصير رفع عيونه لها وشاف نظرات الرعب اللي ارتسمت علي ملامحها وهى تقول بخوف والم اعتصر قلبه:محمد دم.
بيت ابو مساعد
ريفان كانت قاعدة فى غرفتها ترتب اغراضها وبالذات انها ما عندها أي وقت ويمكن انها تبي تشغل نفسها بالشغل عن التفكير انها بترد لتركى وبترد تعيش معه تحت سقف واحد.
سمعت صوت دق علي الباب ودخل مشاري واللي من نظراته اعرفت انه عبير ردت عليه وانها موافقة قامت وحبت راس اخوها:مبروك يالغالي عسانى اشوف عيالك.
ابتسم لها:هههههه عيال مرة وحدة خلي اتزوج اول.
ريفان:ما تدري شكثر فرحانة الله يهنيك تستاهل عبير .
مشاري:تركينا الحين منى وخلينا فيك شلون ترتيباتك؟
ريفان :ما ادري.
مشاري:هههههههههههه يحليلك يالغالية .
ريفان ارتمت بحض اخوها وصاحت :شفيك حبيبتى؟
ريفان:ما ادري خايفة وقالت بخجل وسعيدة وخلاص مو باقي شىء علي الموعد ما يمدينى شىء.
مشاري:اذا بغيتى كلمت تركي واجلت...
ريفان:لا لا.
مشاري :ههههههههههههههههههه خلاص حريم ما ينقدر عليكم علي كل حال الفستان راح يوصل باكر هدية منى.
ريفان:مشكور يا اخوي عسي الله لا يحرمنى منك.
مشاري:ولا منك.
بيت سعود
سعود كان قاعد يناظر التلفزيون بعد ما تركته جدته وراحت ترتاح وزوجته نايمة لانها تعبانة كان منسجم حيل مع الفيلم.
اخذ البيبسي وشرب منه شوي وحطه علي الطاولة يوم سمع صوت جواله وكان عمه ابو عبير اللي خبره بخطوبة عبير.
يوم سالته عن المعرس وقاله عنه ما يدري ليش تضايق بارك لعمه اللي طلب منه يخبر شمس وقفل قام وراح غرفة النوم.
شاف شمس توها صاحية ولاحظت انه متضايق صوت جلستها وابتسمت له:سعود.
ما انتبه لها ردت تقول:سعود شفيك صاير شىء؟
بدون ما يناظرها:من شوي عمى مكلمنى يقول انه عبير انخطبت.
شمس:ما قالت لي الدبة الله يوفقها بس منو؟
حط عينه بعينها:مشاري.
شمس بعفوية:والنعم ماراح تلقي احسن منه.
سعود:صدق.
شمس:ايه ريال مصلي ودكتور ومزيون بعد منو المجنونة اللي ترفضه.
سعود:اكيد ما فيه وحدة عاقلة بترفضه الا اذا كانت متزوجة.
شمس فهمت قصده وفزت وهى تسمع صوت صفقة باب الغرفة وبعدها صوت سيارته وهو يطلع ما كان قصدها انها تجرحه وهو اخذ الموضوع بحساسية .
انسدحت علي السرير وتنهدت بقوة وحيلها منهد اتصلت فيه بس مارد عليها حطت الجوال وحبت تخليه مع نفسه شوي.
غمضت عيونها بتعب وهى مو قادرة تتحرك من مكانها حيلها انهد والحمل متعبها حيل وحمها صعب علي قولة ام سالم.
المستشفى
دخل محمد غرفة رانيا وناظرها منسدحة ودمعتها علي خدها قرب منها وجلس حذالها:سلامتك يالغالية ما تشوفين شر.
نزلت راسها وما ردت عليه وكانت صدق تعبانة شوي وكان فقدت ولدها ابتسمت داخلها ايه هى حامل فيه جنين فى بطنها بعد تسع شهور يطلع ويقول لها ماما.
محمد بصبر:رانيا تري ما يصير كل ذا.
رانيا:يوم اتصل عليك وترد علي وحدة من جوالك شتبينى اسوي ها قول.
محمد لو يعرف منو اخذ جواله كسر راسه:والله يالغالية جوالي حطيته بالمكتب وما ادري عنه نسيته رانيا لهدرجة ما عندك ثقة فينى.
رفعت نظرها:الا واثقة فيك بس قلبي يعورنى الغيرة اذبحتنى لانى احبك احبك والله احبك.
لمها محمد:ما بغيتى تقولينها يا بعد قلبى.
رانيا:لا تتركنى.
محمد:مجنون انا عشان اترك روحى وقلبي وحبيبتى اللي تغار علي .
دفنت وجهها فى صدره:بغيت اروح الياهل بسبة غبائي.
محمد مسح علي شعرها:خلاص حبيبتى ما صار شىء والياهل بخير بس تبين شوية راحة وما عليك الا العافية.
وخر عنها يوم سمع دق علي الباب وكانت الدكتورة اللي قالت له انه يقدر ياخذها للبيت بس تاخذ الادوية وترتاح نفسيا وجسديا.
بيت ابو تركى
بعد ما ردوا من السوق جنان وريناد كانوا يراوون امهم اللي اشتروه من السوق وكانت فرحانة حيل بسعادة عيالها وخصوصا جنان وتركى.
تركي كان يشوف العمال اللي كانوا يصبغون وباقي لهم شوي ويخلصون كان سعادته لا توصف وحاس كانه اول مرة يتزوج مو ريال عنده ثلاث عيال.
حاس كانه الحياة صارت احلي من قبل اخذ جواله ودق عليها كان عارف انها مو رادة بس استغرب يوم سمع الخط انفتح وصوتها وهى تقول:خلاص ريان حبيبى ارجع مشاري هنى.
ابتسم:من اليوم كلمة حبيبى ما تقولينها الا لي انا وبس.
ريفان اللي انتبهت للصوت:تركي.
تنهد من قلب:عيونه.
انحرجت:ما انتبهت حسبتك ريان.
تركي:ما اصلح انا..
ريفان:لا بس...........
حب يغير الموضوع:العيال شيسوون؟
ريفان:قاعدين يلعبون خلاص المدارس مو باقي لها شىء وتخلص.
تركي:خلصتى تجهيزات العرس.
ريفان:مشاري يكلمنى لازم اروح.
سكر وهو يضحك وعارف انها انحرجت حيل متى يجى الخميس بس ههههههههههههه والله حتى المراهقين ما سوو سواتى.
البارت الرابع والعشرون
في المول
بعد ما اختارت جنان فستان ملكتها اللي حيل أعجبها وكانت فرحانة حيل بس مو كثر فرحة تركي اللي كان يحاتى لانه مستحيل ياجل الموعد وبعد كان يبي اخته تاخذ شىء يعجبها مو أي شىء عشان ترضيه بس النظرة اللي فى عيونها خلته يعرف انها فرحانة.
تركي:اخت ريناد ما اعجبك شىء؟
ريناد:تو الناس حبيبى باقي كم محل.
تركي:علي راحتك اليوم مزاجى رايق خوذى راحتك.
جنان:خل ندخل محل الاحذية ذا عنده اشياء حلوة مرة.
ودخلوا مع بعض واختارت لها حذاء يتماشي مع فستانها وبعدها راحوا لقسم الاثاث عشان تركي بيختار اثاث حق بيته جنان التفتت يوم سمعت صوت دانيا تنادى ابوها وتمنت انها ما لفت يوم ناظرت الشخص اللي جايين معه .
تركي يوم سمع صوت بنته راح جهتهم وسلم علي ريان وعيونه تبحث عنها بس بعدها عرف انها مو معهم :ها حبايبي شنو اشتريتوا؟
ريان:تونا داخلين بعد ما اشترينا شىء.
داليا:بابا غرفنا اوصلت البيت.
تركي:اليوم العصر حبيبتى .
ريان:يلا صار لازم نروح محل الالعاب.
الكل:طيب.
تركى:ريان تري انا اليوم حطيت المهر بحساب ام جاسم .
ابتسم له ريان وراح مع عيال اخته عشان يشتري اللي يبيه و يشتري لهم بعد شوية اغراض وتلك العيون التى لمحها للحظات مازالت فى خياله.
رجع تركى عند خواته وريناد كانت مستلمة اختها تعليق وجنان خلاص مو قادرة من كثر الاحراج :يلا تعالوا انا خلاص اخترت بس ابي اخذ رايكم بكنبة.
ريناد: تركى فديتك قيه كرسي عاجبنى حيل ابيه.
تركي:وهو لك.
ريناد:عسي الله لا يحرمنى منك.
جنان ابتسمت وحست بالراحة وهى تناظر الفرحة علي وجه اخوها فرحة من زمان ما ارتسمت علي محياه بس بعد داخلها شىء ينغص عليها حياتها وما راح ترتاح....بعدت عن افكارها وهى تسمع صوت تركي يسالهم عن رايهم يوم وصلوا عند الكنبات.
بيت سلطان
شيخة تناظر اخوها اللي كان جالس صح زعلت منه لانه خطب عبير بس ما تدري شلي يعطيها هالحق اذا كان هو يبيها والبنية الله يستر عليها يمكن اغلطت بس الله يغفر شلون نحنا البشر.
شيخة:بعدك زعلان منى؟
عطاها نظرة حادة بعدها ابتسم :معليه بمشيها لك هالمرة بس احذرك مرة ثانية ...
شيخة قامت حبت راسه:خلاص يا اخى ما اعيدها...الا علي فكرة ما ردوا عليك..
مشاري:صارلي يومين بس من كلمت ابوها ايه علي فكرة تري الخميس بتكون ملكة ريان وبعد ريفان ملكة وعرس علي طول.
شيخة:أي خميس.
مشاري:هالخميس.
شيخة:انت من صدقك هالخميس باقي بس يومين تري ما يمدى.
مشاري:يمكن لك من وين بتلاقين فستان مع هالكرش.
شيخة لوت بوزها وابتسمت يوم اسمعت صوت زوجها نازل:تري عاد ما اسمح لك تغلط علي زوجتى.
مشاري:عاد من زينك زين زوجتك.
سلطان:شفيه الاخو مشتط.
شيخة:الحبيبة بعد ما ردت عليه.
تنهد بداخله ما تدرين شمسوية باخوك اتعبتنى واتعبت قلبي وسمع صوت جواله رد عليه وقلبه يرقع كان مترقب :هلا عمى.
اشر حق شيخة وسلطان يسكتون وهو يسمع كلام عمه اللي خبره بموافقة عبير وهو كانت متوقع الرفض يا تري شلي خلاك توافقين يا عبير.
سلطان:مبروك يا مشاري.
شيخة:مبروك مشاري الله يوفقك ان شاء الله.
مشاري:الله يبارك فيكم.
استاذن منهم وطلع حب يختلي فى نفسه شوي بعيد عن أي احد بعيد عن أي شىء هو وافكاره وبس تمنى لو يروح لها الحين يشوف شعورها ليش اقبلت ولو ارفضت شكان صار فيه.
سلطان:ها حبيبتى شلونك الحين بعد ما رضى اخوك.
شيخة:عسي الله يوفقه والحين صرت احسن لانى ادري انى غلطت عليه وهو ما يستاهل اللي سويته.
سلطان:طيب شرايك الحين نطلع شوي نتمشى ونجلس بمكان هادي نشرب شىء من زمان ما طلعنا مكان.
شيخة حبته علي خده :ايه والله مشكور حياتى.
سلطان:لو كل ما قلت بنطلع حصلت هالكلام وهالبوسة بطلعك كل يوم.
شيخة:يلا حبيبى لانى بمر اختى ملكتها الخميس وبعد بتروح بيت ريلها ما ادري شلون وافقت .
سلطان:الله يهنيهم ان شاء الله اذا كانوا متفقين ما عليهم من احد كافي سنين الفراق اللي عاشوها والله لو كنت انا كان استخفيت.
شيخة اقتربت منه وحطت راسها علي كتفه :بعد الشر عنا ان شاء الله عسي الله لا يحرمنى منك ويخليك لي ولولدك ان شاء الله.
سلطان:امين ولا يحرمنى منك يا شيخة قلبي.
بيت ام ابراهيم
دخلت الجازى للبيت اللي انطردت منه البيت اللي عاشت فيه اصعب واقسي ايام حياتها بس عشان ابراهيم تسوي أي شىء وبعد ما فيه انسان ما يغلط واكبر مثال هى.
دخلت البيت بعد ريلها وبناتها ناظرت عمتها جالسة فى الصالة قربت منها وحبت راسها:شلونك عمتى؟
ام ابراهيم:بخير سامحينى يمه سامحينى و....
حطت ايدها علي فمها:خلاص يا عمتى لا تعتذرين ولا تنسين انتى ام زوجى وجدة عيالي وعسي الله لا يفرق بينا.
ام ابراهيم حبتها علي خدها:اصيلة يا بنتى اصيلة.
ابراهيم اللي دخل بناته اللي كانو تعبانات وناموا اول ما ادخلوا الغرفة ظل شوي بغرفته يعطى المجال لامه وزوجته يسولفون.
ويوم نزل لقاهم قاعدين يسولفون باحترام متبادل:لا يكون خبرتى الوالدة.
الجازي:لا ما خبرتها.
ام ابراهيم:عسي ما شر يمه.
ابراهيم:ما شر يالغالية بس الجازي حامل.
امه:الف مبروك يمه الف مبروك.
الجازي:الله يبارك فيك خالتى.
ابراهيم اخذ كاس الشاي من الشغالة وارتاح من لقاء امه وزوجته وسمع امه تسال:ناموا البنات؟
ابراهيم:ليه يمه ناموا اليوم اتعبوا شوي ونحن نلم اغراضنا.
امه:الله يحميهم عسي الله لا يخلينى منهم ولا منكم.
الجازي:امين ان شاء الله.
واستاذنت منهم عشان تشوف بناتها وترتب ثيابها وثياب عيالها وريلها .
ام ابراهيم:ربكت حياتكم يمه.
ابراهيم:لا يمه ولا تنسين بعد تراك امى يالغالية وبعدين بنونسك وتونسينا.
امه:الله يرضيك يمه ويخليك لعيالك والجازي جوهرة لا تفرط فيها يمه.
ابراهيم:ادري يالغالية.
بيت محمد
رانيا ناظرت عيونها فى المرايا كانت متنفخة من كثر ما صاحت ما فكرت بيوم انها بتكون غيورة لهدرجة بس هالشعور اخترق روحها.
من شوي اتصلت فيه بس ردت عليها وحدة قالت لها انه الدكتور محمد بالعمليات حست بالدنيا وقفت وقلبها يحترق ما قدرت الا انها تصيح وقفلت الجوال بوجهها .
حاسة بنار شابة داخلها تحس لو ما سوت شىء انها راح تنفجر وبدت تغير مكان الكنبة والتسريحة وغضب الدنيا كله فيها.
اه يا قلبي احبه والله احبه الحين بس فهمتك يا ريفان الحين بس عرفت شعورك مسكت جنبها وهى حاسة بتعب مفاجىء ودموعها تحرق عيونها مسحتهم بسرعة وهى معصبة من نفسها ليش تصيح ما صاحت بعمرها كثر ما صاحت اليوم.
سمعت صوت جوالها اسفهته وما شافت حتى المتصل خلي يدق لين باكر مو رادة لانى بنفجر فى الشخص المتصل ما ابي اغلط علي احد.
حطت الوسايد بقوة علي السرير وتتمنى الحين لو تشققها ياربي ارحمنى قلبي يعورنى قلبي يعورنى والله وطحتى وما احد سمي عليك يا رانيا.
تنهدت بقوة وجلست علي السرير ودفنت ويهها بين ايدينها وصاحت بالم وحرقة اندست بين اغطية السرير وتمنت لو تنام وما تصحى.
سمعت صوت الشغالة تسالها اذا كانت بخير ردت عليها بصوت باكى:انا زينة انتى روحى الحين.
ودفنت وجهها فى الوسادة لتكتم شهقاتها التى كانت مثل السكاكين فى قلبها.
محمد اللي توه يدخل البيت وهو متوتر بعد ما شاف تلفونه وانتبه لمكالمة مستلمة من رانيا ما يدري من الللي رد عليها اتصل فيها اكثر من عشر مرات ما ردت.
استئذن وطلع من المستشفى وركب سيارته وهو الحين الحين يصعد الدرج بسرعة كبيرة دخل الغرفة وشاف جسمها يرتجف تحت اللحاف.
تنهد بداخله وجلس علي طرف السرير وهمس :رانيا.
يوم اسمعت صوته زاد صياحها اكثر وسمع شهقاتها المثقلة بالالم حط ايده علي كتفها:رانيا حبيبتى قومى حاكينى.
زاد صياحها وخر اللحاف شوي ولفها ناحيته عشان تواجهه شاف وجهها مبلل بدموعها وعيونها حمر من كثر الصياح:شفيك حبيبتى تعبانة صارلي اكثر من عشر مرات داق عليك؟
ناظرته رانيا بالم وبعدها نزلت نظرها لانها مو قادرة تواجهه :ما ادري عنه.
ناظر الغرفة وبعدها رد يناظرها وهى منزلة راسها وعصب شوي:داقة من نص ساعة منو اللي رد عليك؟
رانيا :ما ادري وحدة.
محمد وكانه استوعب اللي يصير رفع عيونه لها وشاف نظرات الرعب اللي ارتسمت علي ملامحها وهى تقول بخوف والم اعتصر قلبه:محمد دم.
بيت ابو مساعد
ريفان كانت قاعدة فى غرفتها ترتب اغراضها وبالذات انها ما عندها أي وقت ويمكن انها تبي تشغل نفسها بالشغل عن التفكير انها بترد لتركى وبترد تعيش معه تحت سقف واحد.
سمعت صوت دق علي الباب ودخل مشاري واللي من نظراته اعرفت انه عبير ردت عليه وانها موافقة قامت وحبت راس اخوها:مبروك يالغالي عسانى اشوف عيالك.
ابتسم لها:هههههه عيال مرة وحدة خلي اتزوج اول.
ريفان:ما تدري شكثر فرحانة الله يهنيك تستاهل عبير .
مشاري:تركينا الحين منى وخلينا فيك شلون ترتيباتك؟
ريفان :ما ادري.
مشاري:هههههههههههه يحليلك يالغالية .
ريفان ارتمت بحض اخوها وصاحت :شفيك حبيبتى؟
ريفان:ما ادري خايفة وقالت بخجل وسعيدة وخلاص مو باقي شىء علي الموعد ما يمدينى شىء.
مشاري:اذا بغيتى كلمت تركي واجلت...
ريفان:لا لا.
مشاري :ههههههههههههههههههه خلاص حريم ما ينقدر عليكم علي كل حال الفستان راح يوصل باكر هدية منى.
ريفان:مشكور يا اخوي عسي الله لا يحرمنى منك.
مشاري:ولا منك.
بيت سعود
سعود كان قاعد يناظر التلفزيون بعد ما تركته جدته وراحت ترتاح وزوجته نايمة لانها تعبانة كان منسجم حيل مع الفيلم.
اخذ البيبسي وشرب منه شوي وحطه علي الطاولة يوم سمع صوت جواله وكان عمه ابو عبير اللي خبره بخطوبة عبير.
يوم سالته عن المعرس وقاله عنه ما يدري ليش تضايق بارك لعمه اللي طلب منه يخبر شمس وقفل قام وراح غرفة النوم.
شاف شمس توها صاحية ولاحظت انه متضايق صوت جلستها وابتسمت له:سعود.
ما انتبه لها ردت تقول:سعود شفيك صاير شىء؟
بدون ما يناظرها:من شوي عمى مكلمنى يقول انه عبير انخطبت.
شمس:ما قالت لي الدبة الله يوفقها بس منو؟
حط عينه بعينها:مشاري.
شمس بعفوية:والنعم ماراح تلقي احسن منه.
سعود:صدق.
شمس:ايه ريال مصلي ودكتور ومزيون بعد منو المجنونة اللي ترفضه.
سعود:اكيد ما فيه وحدة عاقلة بترفضه الا اذا كانت متزوجة.
شمس فهمت قصده وفزت وهى تسمع صوت صفقة باب الغرفة وبعدها صوت سيارته وهو يطلع ما كان قصدها انها تجرحه وهو اخذ الموضوع بحساسية .
انسدحت علي السرير وتنهدت بقوة وحيلها منهد اتصلت فيه بس مارد عليها حطت الجوال وحبت تخليه مع نفسه شوي.
غمضت عيونها بتعب وهى مو قادرة تتحرك من مكانها حيلها انهد والحمل متعبها حيل وحمها صعب علي قولة ام سالم.
المستشفى
دخل محمد غرفة رانيا وناظرها منسدحة ودمعتها علي خدها قرب منها وجلس حذالها:سلامتك يالغالية ما تشوفين شر.
نزلت راسها وما ردت عليه وكانت صدق تعبانة شوي وكان فقدت ولدها ابتسمت داخلها ايه هى حامل فيه جنين فى بطنها بعد تسع شهور يطلع ويقول لها ماما.
محمد بصبر:رانيا تري ما يصير كل ذا.
رانيا:يوم اتصل عليك وترد علي وحدة من جوالك شتبينى اسوي ها قول.
محمد لو يعرف منو اخذ جواله كسر راسه:والله يالغالية جوالي حطيته بالمكتب وما ادري عنه نسيته رانيا لهدرجة ما عندك ثقة فينى.
رفعت نظرها:الا واثقة فيك بس قلبي يعورنى الغيرة اذبحتنى لانى احبك احبك والله احبك.
لمها محمد:ما بغيتى تقولينها يا بعد قلبى.
رانيا:لا تتركنى.
محمد:مجنون انا عشان اترك روحى وقلبي وحبيبتى اللي تغار علي .
دفنت وجهها فى صدره:بغيت اروح الياهل بسبة غبائي.
محمد مسح علي شعرها:خلاص حبيبتى ما صار شىء والياهل بخير بس تبين شوية راحة وما عليك الا العافية.
وخر عنها يوم سمع دق علي الباب وكانت الدكتورة اللي قالت له انه يقدر ياخذها للبيت بس تاخذ الادوية وترتاح نفسيا وجسديا.
بيت ابو تركى
بعد ما ردوا من السوق جنان وريناد كانوا يراوون امهم اللي اشتروه من السوق وكانت فرحانة حيل بسعادة عيالها وخصوصا جنان وتركى.
تركي كان يشوف العمال اللي كانوا يصبغون وباقي لهم شوي ويخلصون كان سعادته لا توصف وحاس كانه اول مرة يتزوج مو ريال عنده ثلاث عيال.
حاس كانه الحياة صارت احلي من قبل اخذ جواله ودق عليها كان عارف انها مو رادة بس استغرب يوم سمع الخط انفتح وصوتها وهى تقول:خلاص ريان حبيبى ارجع مشاري هنى.
ابتسم:من اليوم كلمة حبيبى ما تقولينها الا لي انا وبس.
ريفان اللي انتبهت للصوت:تركي.
تنهد من قلب:عيونه.
انحرجت:ما انتبهت حسبتك ريان.
تركي:ما اصلح انا..
ريفان:لا بس...........
حب يغير الموضوع:العيال شيسوون؟
ريفان:قاعدين يلعبون خلاص المدارس مو باقي لها شىء وتخلص.
تركي:خلصتى تجهيزات العرس.
ريفان:مشاري يكلمنى لازم اروح.
سكر وهو يضحك وعارف انها انحرجت حيل متى يجى الخميس بس ههههههههههههه والله حتى المراهقين ما سوو سواتى.
تعليق