أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مزمز
    عضو ماسي
    • May 2011
    • 1087

    #31
    رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

    البارت الرابع والعشرون

    في المول

    بعد ما اختارت جنان فستان ملكتها اللي حيل أعجبها وكانت فرحانة حيل بس مو كثر فرحة تركي اللي كان يحاتى لانه مستحيل ياجل الموعد وبعد كان يبي اخته تاخذ شىء يعجبها مو أي شىء عشان ترضيه بس النظرة اللي فى عيونها خلته يعرف انها فرحانة.

    تركي:اخت ريناد ما اعجبك شىء؟

    ريناد:تو الناس حبيبى باقي كم محل.

    تركي:علي راحتك اليوم مزاجى رايق خوذى راحتك.

    جنان:خل ندخل محل الاحذية ذا عنده اشياء حلوة مرة.

    ودخلوا مع بعض واختارت لها حذاء يتماشي مع فستانها وبعدها راحوا لقسم الاثاث عشان تركي بيختار اثاث حق بيته جنان التفتت يوم سمعت صوت دانيا تنادى ابوها وتمنت انها ما لفت يوم ناظرت الشخص اللي جايين معه .

    تركي يوم سمع صوت بنته راح جهتهم وسلم علي ريان وعيونه تبحث عنها بس بعدها عرف انها مو معهم :ها حبايبي شنو اشتريتوا؟

    ريان:تونا داخلين بعد ما اشترينا شىء.

    داليا:بابا غرفنا اوصلت البيت.

    تركي:اليوم العصر حبيبتى .

    ريان:يلا صار لازم نروح محل الالعاب.

    الكل:طيب.

    تركى:ريان تري انا اليوم حطيت المهر بحساب ام جاسم .

    ابتسم له ريان وراح مع عيال اخته عشان يشتري اللي يبيه و يشتري لهم بعد شوية اغراض وتلك العيون التى لمحها للحظات مازالت فى خياله.

    رجع تركى عند خواته وريناد كانت مستلمة اختها تعليق وجنان خلاص مو قادرة من كثر الاحراج :يلا تعالوا انا خلاص اخترت بس ابي اخذ رايكم بكنبة.

    ريناد: تركى فديتك قيه كرسي عاجبنى حيل ابيه.

    تركي:وهو لك.

    ريناد:عسي الله لا يحرمنى منك.

    جنان ابتسمت وحست بالراحة وهى تناظر الفرحة علي وجه اخوها فرحة من زمان ما ارتسمت علي محياه بس بعد داخلها شىء ينغص عليها حياتها وما راح ترتاح....بعدت عن افكارها وهى تسمع صوت تركي يسالهم عن رايهم يوم وصلوا عند الكنبات.

    بيت سلطان

    شيخة تناظر اخوها اللي كان جالس صح زعلت منه لانه خطب عبير بس ما تدري شلي يعطيها هالحق اذا كان هو يبيها والبنية الله يستر عليها يمكن اغلطت بس الله يغفر شلون نحنا البشر.

    شيخة:بعدك زعلان منى؟

    عطاها نظرة حادة بعدها ابتسم :معليه بمشيها لك هالمرة بس احذرك مرة ثانية ...

    شيخة قامت حبت راسه:خلاص يا اخى ما اعيدها...الا علي فكرة ما ردوا عليك..

    مشاري:صارلي يومين بس من كلمت ابوها ايه علي فكرة تري الخميس بتكون ملكة ريان وبعد ريفان ملكة وعرس علي طول.

    شيخة:أي خميس.

    مشاري:هالخميس.

    شيخة:انت من صدقك هالخميس باقي بس يومين تري ما يمدى.

    مشاري:يمكن لك من وين بتلاقين فستان مع هالكرش.

    شيخة لوت بوزها وابتسمت يوم اسمعت صوت زوجها نازل:تري عاد ما اسمح لك تغلط علي زوجتى.

    مشاري:عاد من زينك زين زوجتك.

    سلطان:شفيه الاخو مشتط.

    شيخة:الحبيبة بعد ما ردت عليه.

    تنهد بداخله ما تدرين شمسوية باخوك اتعبتنى واتعبت قلبي وسمع صوت جواله رد عليه وقلبه يرقع كان مترقب :هلا عمى.

    اشر حق شيخة وسلطان يسكتون وهو يسمع كلام عمه اللي خبره بموافقة عبير وهو كانت متوقع الرفض يا تري شلي خلاك توافقين يا عبير.

    سلطان:مبروك يا مشاري.

    شيخة:مبروك مشاري الله يوفقك ان شاء الله.

    مشاري:الله يبارك فيكم.

    استاذن منهم وطلع حب يختلي فى نفسه شوي بعيد عن أي احد بعيد عن أي شىء هو وافكاره وبس تمنى لو يروح لها الحين يشوف شعورها ليش اقبلت ولو ارفضت شكان صار فيه.

    سلطان:ها حبيبتى شلونك الحين بعد ما رضى اخوك.

    شيخة:عسي الله يوفقه والحين صرت احسن لانى ادري انى غلطت عليه وهو ما يستاهل اللي سويته.

    سلطان:طيب شرايك الحين نطلع شوي نتمشى ونجلس بمكان هادي نشرب شىء من زمان ما طلعنا مكان.

    شيخة حبته علي خده :ايه والله مشكور حياتى.

    سلطان:لو كل ما قلت بنطلع حصلت هالكلام وهالبوسة بطلعك كل يوم.

    شيخة:يلا حبيبى لانى بمر اختى ملكتها الخميس وبعد بتروح بيت ريلها ما ادري شلون وافقت .

    سلطان:الله يهنيهم ان شاء الله اذا كانوا متفقين ما عليهم من احد كافي سنين الفراق اللي عاشوها والله لو كنت انا كان استخفيت.

    شيخة اقتربت منه وحطت راسها علي كتفه :بعد الشر عنا ان شاء الله عسي الله لا يحرمنى منك ويخليك لي ولولدك ان شاء الله.

    سلطان:امين ولا يحرمنى منك يا شيخة قلبي.


    بيت ام ابراهيم

    دخلت الجازى للبيت اللي انطردت منه البيت اللي عاشت فيه اصعب واقسي ايام حياتها بس عشان ابراهيم تسوي أي شىء وبعد ما فيه انسان ما يغلط واكبر مثال هى.

    دخلت البيت بعد ريلها وبناتها ناظرت عمتها جالسة فى الصالة قربت منها وحبت راسها:شلونك عمتى؟

    ام ابراهيم:بخير سامحينى يمه سامحينى و....

    حطت ايدها علي فمها:خلاص يا عمتى لا تعتذرين ولا تنسين انتى ام زوجى وجدة عيالي وعسي الله لا يفرق بينا.

    ام ابراهيم حبتها علي خدها:اصيلة يا بنتى اصيلة.

    ابراهيم اللي دخل بناته اللي كانو تعبانات وناموا اول ما ادخلوا الغرفة ظل شوي بغرفته يعطى المجال لامه وزوجته يسولفون.

    ويوم نزل لقاهم قاعدين يسولفون باحترام متبادل:لا يكون خبرتى الوالدة.

    الجازي:لا ما خبرتها.

    ام ابراهيم:عسي ما شر يمه.

    ابراهيم:ما شر يالغالية بس الجازي حامل.

    امه:الف مبروك يمه الف مبروك.

    الجازي:الله يبارك فيك خالتى.

    ابراهيم اخذ كاس الشاي من الشغالة وارتاح من لقاء امه وزوجته وسمع امه تسال:ناموا البنات؟

    ابراهيم:ليه يمه ناموا اليوم اتعبوا شوي ونحن نلم اغراضنا.
    امه:الله يحميهم عسي الله لا يخلينى منهم ولا منكم.

    الجازي:امين ان شاء الله.

    واستاذنت منهم عشان تشوف بناتها وترتب ثيابها وثياب عيالها وريلها .

    ام ابراهيم:ربكت حياتكم يمه.

    ابراهيم:لا يمه ولا تنسين بعد تراك امى يالغالية وبعدين بنونسك وتونسينا.

    امه:الله يرضيك يمه ويخليك لعيالك والجازي جوهرة لا تفرط فيها يمه.

    ابراهيم:ادري يالغالية.


    بيت محمد

    رانيا ناظرت عيونها فى المرايا كانت متنفخة من كثر ما صاحت ما فكرت بيوم انها بتكون غيورة لهدرجة بس هالشعور اخترق روحها.

    من شوي اتصلت فيه بس ردت عليها وحدة قالت لها انه الدكتور محمد بالعمليات حست بالدنيا وقفت وقلبها يحترق ما قدرت الا انها تصيح وقفلت الجوال بوجهها .

    حاسة بنار شابة داخلها تحس لو ما سوت شىء انها راح تنفجر وبدت تغير مكان الكنبة والتسريحة وغضب الدنيا كله فيها.

    اه يا قلبي احبه والله احبه الحين بس فهمتك يا ريفان الحين بس عرفت شعورك مسكت جنبها وهى حاسة بتعب مفاجىء ودموعها تحرق عيونها مسحتهم بسرعة وهى معصبة من نفسها ليش تصيح ما صاحت بعمرها كثر ما صاحت اليوم.

    سمعت صوت جوالها اسفهته وما شافت حتى المتصل خلي يدق لين باكر مو رادة لانى بنفجر فى الشخص المتصل ما ابي اغلط علي احد.

    حطت الوسايد بقوة علي السرير وتتمنى الحين لو تشققها ياربي ارحمنى قلبي يعورنى قلبي يعورنى والله وطحتى وما احد سمي عليك يا رانيا.

    تنهدت بقوة وجلست علي السرير ودفنت ويهها بين ايدينها وصاحت بالم وحرقة اندست بين اغطية السرير وتمنت لو تنام وما تصحى.

    سمعت صوت الشغالة تسالها اذا كانت بخير ردت عليها بصوت باكى:انا زينة انتى روحى الحين.

    ودفنت وجهها فى الوسادة لتكتم شهقاتها التى كانت مثل السكاكين فى قلبها.

    محمد اللي توه يدخل البيت وهو متوتر بعد ما شاف تلفونه وانتبه لمكالمة مستلمة من رانيا ما يدري من الللي رد عليها اتصل فيها اكثر من عشر مرات ما ردت.

    استئذن وطلع من المستشفى وركب سيارته وهو الحين الحين يصعد الدرج بسرعة كبيرة دخل الغرفة وشاف جسمها يرتجف تحت اللحاف.

    تنهد بداخله وجلس علي طرف السرير وهمس :رانيا.

    يوم اسمعت صوته زاد صياحها اكثر وسمع شهقاتها المثقلة بالالم حط ايده علي كتفها:رانيا حبيبتى قومى حاكينى.

    زاد صياحها وخر اللحاف شوي ولفها ناحيته عشان تواجهه شاف وجهها مبلل بدموعها وعيونها حمر من كثر الصياح:شفيك حبيبتى تعبانة صارلي اكثر من عشر مرات داق عليك؟

    ناظرته رانيا بالم وبعدها نزلت نظرها لانها مو قادرة تواجهه :ما ادري عنه.

    ناظر الغرفة وبعدها رد يناظرها وهى منزلة راسها وعصب شوي:داقة من نص ساعة منو اللي رد عليك؟

    رانيا :ما ادري وحدة.

    محمد وكانه استوعب اللي يصير رفع عيونه لها وشاف نظرات الرعب اللي ارتسمت علي ملامحها وهى تقول بخوف والم اعتصر قلبه:محمد دم.


    بيت ابو مساعد

    ريفان كانت قاعدة فى غرفتها ترتب اغراضها وبالذات انها ما عندها أي وقت ويمكن انها تبي تشغل نفسها بالشغل عن التفكير انها بترد لتركى وبترد تعيش معه تحت سقف واحد.

    سمعت صوت دق علي الباب ودخل مشاري واللي من نظراته اعرفت انه عبير ردت عليه وانها موافقة قامت وحبت راس اخوها:مبروك يالغالي عسانى اشوف عيالك.
    ابتسم لها:هههههه عيال مرة وحدة خلي اتزوج اول.

    ريفان:ما تدري شكثر فرحانة الله يهنيك تستاهل عبير .

    مشاري:تركينا الحين منى وخلينا فيك شلون ترتيباتك؟

    ريفان :ما ادري.

    مشاري:هههههههههههه يحليلك يالغالية .

    ريفان ارتمت بحض اخوها وصاحت :شفيك حبيبتى؟

    ريفان:ما ادري خايفة وقالت بخجل وسعيدة وخلاص مو باقي شىء علي الموعد ما يمدينى شىء.

    مشاري:اذا بغيتى كلمت تركي واجلت...

    ريفان:لا لا.

    مشاري :ههههههههههههههههههه خلاص حريم ما ينقدر عليكم علي كل حال الفستان راح يوصل باكر هدية منى.

    ريفان:مشكور يا اخوي عسي الله لا يحرمنى منك.

    مشاري:ولا منك.


    بيت سعود


    سعود كان قاعد يناظر التلفزيون بعد ما تركته جدته وراحت ترتاح وزوجته نايمة لانها تعبانة كان منسجم حيل مع الفيلم.

    اخذ البيبسي وشرب منه شوي وحطه علي الطاولة يوم سمع صوت جواله وكان عمه ابو عبير اللي خبره بخطوبة عبير.

    يوم سالته عن المعرس وقاله عنه ما يدري ليش تضايق بارك لعمه اللي طلب منه يخبر شمس وقفل قام وراح غرفة النوم.

    شاف شمس توها صاحية ولاحظت انه متضايق صوت جلستها وابتسمت له:سعود.

    ما انتبه لها ردت تقول:سعود شفيك صاير شىء؟

    بدون ما يناظرها:من شوي عمى مكلمنى يقول انه عبير انخطبت.

    شمس:ما قالت لي الدبة الله يوفقها بس منو؟

    حط عينه بعينها:مشاري.

    شمس بعفوية:والنعم ماراح تلقي احسن منه.

    سعود:صدق.

    شمس:ايه ريال مصلي ودكتور ومزيون بعد منو المجنونة اللي ترفضه.

    سعود:اكيد ما فيه وحدة عاقلة بترفضه الا اذا كانت متزوجة.

    شمس فهمت قصده وفزت وهى تسمع صوت صفقة باب الغرفة وبعدها صوت سيارته وهو يطلع ما كان قصدها انها تجرحه وهو اخذ الموضوع بحساسية .

    انسدحت علي السرير وتنهدت بقوة وحيلها منهد اتصلت فيه بس مارد عليها حطت الجوال وحبت تخليه مع نفسه شوي.

    غمضت عيونها بتعب وهى مو قادرة تتحرك من مكانها حيلها انهد والحمل متعبها حيل وحمها صعب علي قولة ام سالم.


    المستشفى

    دخل محمد غرفة رانيا وناظرها منسدحة ودمعتها علي خدها قرب منها وجلس حذالها:سلامتك يالغالية ما تشوفين شر.

    نزلت راسها وما ردت عليه وكانت صدق تعبانة شوي وكان فقدت ولدها ابتسمت داخلها ايه هى حامل فيه جنين فى بطنها بعد تسع شهور يطلع ويقول لها ماما.

    محمد بصبر:رانيا تري ما يصير كل ذا.

    رانيا:يوم اتصل عليك وترد علي وحدة من جوالك شتبينى اسوي ها قول.

    محمد لو يعرف منو اخذ جواله كسر راسه:والله يالغالية جوالي حطيته بالمكتب وما ادري عنه نسيته رانيا لهدرجة ما عندك ثقة فينى.

    رفعت نظرها:الا واثقة فيك بس قلبي يعورنى الغيرة اذبحتنى لانى احبك احبك والله احبك.

    لمها محمد:ما بغيتى تقولينها يا بعد قلبى.

    رانيا:لا تتركنى.

    محمد:مجنون انا عشان اترك روحى وقلبي وحبيبتى اللي تغار علي .

    دفنت وجهها فى صدره:بغيت اروح الياهل بسبة غبائي.

    محمد مسح علي شعرها:خلاص حبيبتى ما صار شىء والياهل بخير بس تبين شوية راحة وما عليك الا العافية.

    وخر عنها يوم سمع دق علي الباب وكانت الدكتورة اللي قالت له انه يقدر ياخذها للبيت بس تاخذ الادوية وترتاح نفسيا وجسديا.


    بيت ابو تركى

    بعد ما ردوا من السوق جنان وريناد كانوا يراوون امهم اللي اشتروه من السوق وكانت فرحانة حيل بسعادة عيالها وخصوصا جنان وتركى.

    تركي كان يشوف العمال اللي كانوا يصبغون وباقي لهم شوي ويخلصون كان سعادته لا توصف وحاس كانه اول مرة يتزوج مو ريال عنده ثلاث عيال.

    حاس كانه الحياة صارت احلي من قبل اخذ جواله ودق عليها كان عارف انها مو رادة بس استغرب يوم سمع الخط انفتح وصوتها وهى تقول:خلاص ريان حبيبى ارجع مشاري هنى.

    ابتسم:من اليوم كلمة حبيبى ما تقولينها الا لي انا وبس.

    ريفان اللي انتبهت للصوت:تركي.

    تنهد من قلب:عيونه.

    انحرجت:ما انتبهت حسبتك ريان.

    تركي:ما اصلح انا..

    ريفان:لا بس...........

    حب يغير الموضوع:العيال شيسوون؟

    ريفان:قاعدين يلعبون خلاص المدارس مو باقي لها شىء وتخلص.

    تركي:خلصتى تجهيزات العرس.

    ريفان:مشاري يكلمنى لازم اروح.

    سكر وهو يضحك وعارف انها انحرجت حيل متى يجى الخميس بس ههههههههههههه والله حتى المراهقين ما سوو سواتى.

    تعليق

    • مزمز
      عضو ماسي
      • May 2011
      • 1087

      #32
      رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

      البارت الخامس والعشرون

      اليوم الخميس

      يوم ستفرح فيه القلوب التى ابعدتها السنين واتعبها الشوق والهجران وقلوب بدا العشق فيها جديدا نقيا .............

      بيت ابو تركي.

      كلن الشغل علي قدم وساق بالتجهيزات للحفلة الليلة والشغالات يجهزون الصالة عشان يكون كل شىء جاهز وام تركي كانت تشرف عليهم والفرحة مو سايعتها.

      مسوية حظر تجول حق ريلها وعيالها بالبيت وكانت شوي وتطير من فرحتها بحشاشة يوفها واول فرحتها.

      دخلت المطبخ تتاكد انه الاكل جاهز لانه ما بقي وقت خلاص ولازم كل شىء يكون تمام عشان تكون مرتاحة مع انها اتعبت شوي بس الفرحة كانت اكبر.

      سمعت صوت ريناد:يمه تري الحرمة تبع الصالون اوصلت من شوي.

      امها:زين يمه خلك مع اختك ولا تتركينها انا بشيك اخر مرة وبجيكم وبعد بغير مرة وحدة.

      ريناد:عسانى اشوفك تجهزين حق عرسي.

      امها فتحت عيونها وهى تشوف بنتها تطلع ركض من المطبخ:بنات اخر زمن ما يستحون.

      وبعدها طلبت من الشغالة تصلح الحلي بصينية اوسع عشان لا يصير منظرها مو حلو واخذت كاس عصير تبرد جوفها .

      ريناد كانت تصعد الدرج وهى تضحك علي شكل امها يوم قالت لها هههههههههههههه دقت الباب ودخلت غرفة اختها وشافت الحرمة تسوي لها شعرها ابتسمت لاختها.

      جنان:امى وينها؟

      ريناد:تشرف علي التجهيزات تحت والحين تقول انها بتشيك اخر مرة وبتصعد عشان تغير بالمرة.

      جنان:متوترة حيل.

      ريناد:عروس لازم تكونين فرحانة مو متوترة.

      جنان:ههه خبلة .
      ريناد: بنمشيها لك عروس بس لا تتعودي علي هالشىء.

      جنان ابتسمت لاختها وبالفعل كانت متوترة وخايفة وهالشعور طبيعى لاي بنت فى مكانها يا تري شلون بيطلع شكلها وهل بتعجب ريان شلون وشلون كان بالها مشغول ومو قادرة توقف عن القلق.

      ابتسمت براحة وهى تحس بايد امها علي كتفها وبسمة مرتسمة علي وجهها :ها يمه بغيتى شىء؟

      جنان:لا يالغالية بس حبيت اشوفك حبيت اتطمن يوم اشوفك ارتاح.

      ام تركي:يا بعد قلبي عسي عينى ما تبكيك كبرتي يمه وصرتى عروس ان شاء الله اشوفك بليلة عرسك.

      ريناد:امين.

      ام تركي مسكت اذنها :وانتى يا مفعوصة.

      ريناد باست راسها:خلاص يالغالية توبة توبة.

      جنان ابتسمت وهى تلف راسها شوي علي طلب الكوافيرة:رنودة حبيبتى ابي كاس عصير.

      ريناد:من عيونى ثوانى ويكون عندك.

      جنان:يمه خلص الشغل تحت.

      امها:لا تخافي يمه كل شىء خلص وان شاء الله كل شىء يكون مثل ما تبينه يا عيون وقلب امك.

      جنان:عسي الله لا يحرمنى منك يالغالية.

      امها:ولا منك يمه انا بروح اتسبح واغير ثيابي خلاص ما بقي شىء ويوصل المعازيم يمه اذا بغيتى شىء اتصلي فى غرفتى .

      طلعت امها والكوافيرة تقول:خلصت لك شعرك والحينة بسوي لك الميك اب عسي الله يحفظك .

      جنان ابتسمت بخجل ودخلت ريناد مبتسمة و معها كاسين عصير حطتهم علي الطاولة ودخلت حمام اختها اكرمكم الله تتسبح.

      بيت سعود

      شمس حطت كاس الشاي علي الطاولة ومالها نفس باي شىء بس عشان ام سالم وما تبي تحسسها باي شىء وبانها متهاوشة مع سعود.

      الله يهديك يا سعود من يوم اللي طلع مارد البيت اتصل فيها وقال لها انه طالع الشرقية بشغل مستعجل عورها قلبها لانه يفكر فيها كذا.

      ومن يومها ما اتصل فيها تسمعه احيانا يكلم جدته يرتاح قلبها شىء من خوفها عليه والحمل متعبها حيل وقفت بس دار راسها ردت تجلس.

      ام سالم:شفيك يمه؟

      شمس:شوية تعب يالغالية لا تخافي برتاح شوي وبعدها بصير احسن.

      ام سالم:تعالي يمه تعلي جنبى.

      قربت شمس منها وحطت راسها فى حضنها ام سالم مسحت علي راسها بحنان:كلها كم شهر يمه تنسين كل هالتعب يوم تناظرين ولدك بين ايدينك.

      شمس:تدرين يا يمه مو قادرة اصبر لين ذيك اللحظة.

      ابتسمت لها:مو رايحة يمه للحفلة.

      شمس:لا يالغالية تعبانة ومو قادرة اوقف ابتصل فيها وابارك لها وهى راح تتفهم.

      ام سالم:الله يكملك بعقلك يمه وتري بقوم انا وياك الحين المطبخ بسويلك احلي كبسة .

      شمس:ايه خالتى مشتهية كبسة ودامها من ايدينك يا زينها ويا حلاتها.

      ام سالم:طيب يلا قومى وراي المطبخ.

      ابتسمت شمس ودخلت مع ام سالم المطبخ فتحت الثلاجة واخذت خضار وجلست تسوي السلطة و تناظر جدتها تحضر العشا وحست انها شوي ارتاحت بس بعد بالها مشغول مع سعود.

      ام سالم:يمه شمس شفيك سرحتى؟

      شمس:لا معاك خالتى بس تمنيت سعود كان هنى.

      الجدة:الله يرده سالم لنا ان شاء الله.

      شمس:امين يارب.

      بجهة اخري

      وقف السيارة قدام البيت وحط راسه علي الدركسون مشتاق واتعبه الشوق بس حب يبتعد شوي بس الحين يدخل البيت وما يلقاها.

      اه يا شمس شسويتى فينى وهالشغل اللي جاه فجاة عفس كل شىء زالله يومين مروا عليه كنهم دهر وخايف عليها وبالذات مع حملها بس ما كلمها لانه ماراح يتحمل يسمع صوتها العذب.

      نزل من السيارة ودخل الحوش ناظر الحديقة مرتبة والزرع حلوة والجو مرة حلو اخذ نفس عميق وهو يشم ريحة الزهور.

      سمع صوت ضحكاتها تنهد براحة يعنى بعدها هنى ماراحت اعذرينى يالغالية بس الغيرة اذبحتنى وعورت قلبي لانى احبك احبك حيل.

      والصوت كان جاي من المطبخ راح من باب المطبخ الخارجى وكان الباب مفتوح وسمع صوتها وهى تحكى لجدته دخل المطبخ.

      سعود:السلام عليكم ورحمة الله.

      شمس اللي من اسمعت حسه وقلبها بدا يدق بسرعة اكبر وهى تناظره لانها مشتاقة لكل شىء فيه علي الاقل يكون قدامها حتى لو زعلان بترضيه.

      سعود قرب من جدته وحبها علي راسها وهى تتحمد له بالسلامة وبعدها ناظر زوجته وتمنى الحين لو ياخذها بحضنه ولا يتركها ابد.

      شمس قالت له :الحمد لله علي السلامة.

      سعود:الله يسلمك...بروح اغير ثيابي وارجع لكم شام ريحة ترد الروح.

      راح سعود داره .

      ام سالم قالت وهى تغطى القدر :قومى يمه شوفى زوجك شيبي يلا الله يرضى عليك.

      شمس ابتسمت لها وقامت وقفت قدام غرفتهم اخذت نفس عميق وفتحت الباب سمعت صوت الماي عرفت انه يتسبح فتحت الكبت وطلعت له ثياب.

      وجلست علي طرف السرير تلعب بطرف اللحاف من شدة توترها سمعت صوت الباب ينفتح وقفت وهى تبلع ريقها.

      سعود ناظرها واخذ ثيابه ودخل غرفة التبديل لبس وبعدها رد لها بعدها واقفة فى مكانها ارتجفت وهى تسمعه يسال بحنان:شلونك مع الحمل؟

      ردت:ماشى الحال.

      مع نبرات صوتها حس انها علي وشك انها تصيح والمه هالشىء حيل قرب منها ولمها لصدرها وتفاجا من هجومها المفاجى بس حب يتركها تنفس عن غضبها.

      شمس يوم لمها حست بحنان بس بدت تضربه بايدنها علي صدرها لانها تعبانة حيل :ليش تتركنى وتروح حرام عليك يا سعود انا محتاجتك وانت رحت وتركتنى وبعد شلون تفكر ..........

      صاحت وقالت من بين شهقاتها...مشاري انا كنت بتزوجه من ضغط من امى وما اخترته من نفسى بس انت هو اللي احبه وما اقدر اعيش من دونه لحظة بس انت اللي الظاهر قادر تعيش من غيري.

      حط اصبعه علي فمها:خلاص يا عيونى خلاص لا تصيحى انا اعترف انى غلطت بس لانى اغار عليك مو قادر اتخيل انك ممكن تكونين لريال غيري فهمتى.

      شمس حطت راسها علي كتفه وهى تبكي:سعود تري اذا كل ما صار بينا كذا رحت وتركت البيت تري ما يصير هالشىء لازم نتفاهم علي الاقل.

      سعود:ادري يالغالية بس الشغل جاء فجاة وما ادري من وين طلع سامحينى سامحينى. ومسح دموعها بايدينه ..خلاص حبيبتى لا تصيحى ترانى مشتاق اسمع ضحكتك.

      شمس وخرت :انا بغسل وجهى ونروح لجدتى تركناها لحالها.

      سعود:ههههه من عيونى تامرين يالغالية.

      شمس ابتسمت من بين دموعها:تري كلامنا ما خلص حبيبي.

      تنهد وهو يطلع من الغرفة حق جدته اللي لقاها جالسة فى المطبخ ابتسم لها:ها اليوم مسوية العشا ام سالم.

      جدته:العشا حق الغالية.

      سعود:افا يالغالية طلعت منها انا الحين.

      جدته:غلاها من غلاك وانا امك يالغالي.

      سعود:والغالي يبي مساعدة صغيرة من جدته الغالية.

      ام صالح:و جدته الغالية تقول من عيونها الثنتين.


      بيت ابو مساعد

      شيخة كانت قاعدة مع مرت خالها بغرفة ريفان اللى توها مخلصة ميك اب وسوت شعرها وراحت الحرمة اللي زينتها .

      شيخة:تهبلين يا ريفان عينى عليك باردة عسي الله يحفظك.

      ريفان ابتسمت باحراج:شيخة لا تبالغين عاد.

      ام مساعد:لا يمه ما تبالغ بسم الله عليك كاملة والكمال وجه الله عسي الله يوفقك ويجمع بينك وبين زوجك بالخير قولي امين.

      ريفان:امين.

      شيخة:يا بخت تركي والله كل هالزين له.

      ريفان احمرت خجل وشعور من الفرح والتوتر ابتدا داخلها :العيال وينهم؟

      شيخة:مع مشاري لا تخافي عليهم ولا تصيحى عشان لا يخرب مكياجك يا اختى الحبيبة.

      ريفان ابتسمت لاختها بحب وبعدها استاذنت شيخة وام مساعد ونزلوا تحت وتركوها جالسة بلحالها ناظرت نفسها فى المرايا وكانت راضية عن شكلها تماما.

      والليلة بترد حق تركي حق حبيبها,روحها وعشقها المجنون والحب الاول والاخبر فى قلبها الله شكثر هى سعيدة الحين فرحانة وبتطير من الفرح.

      سمعت دق علي الباب وبعدها دخل ريان وظل واقف لبرهة وهو يناظرها:بسم الله ما شاء الله عين الله ترعاك ان شاء الله.
      ريفان باحراج:عيونك الحلوة يالغالي .

      ريان:تري المملك بيوصل بعد شوي راح تملكين وبعدها نروح بيت ابو تركى واملك والحفلة بتكون هناك مثل ما تعرفين.

      ريفان هزت راسها بالايجاب.

      ريان قرب من اخته وحب راسها:يلا انا رايح الحين اشوفك بعد شوي ان شاء الله يلا اخذى عباتك ونزلي تحت يا حلوة.

      ريفان اخذت عباتها ونقابها ونزلت تحت شافت عيالها جالسين مع خالتهم ابتسموا يوم ناظروها دانيا:ماما طالعة مرة حلوة.

      ريفان:يا بعد قلبي يمه وانتو بعد طالعين مرة حلوين.

      شيخة:ايه والله ما يندري منو العروس انتى ولا بناتك.

      الكل:هههههههههههههههههههههههه.

      سمعت صوت جوالها وكانت رانيا اللي قالت لها انها ما تقدر تجى لها البيت وراح تجى مرة وحدة بيت ابو تركي.

      حست بقلبها بيطلع من صدرها وهى تشوف اخوها جاي وبايده الدفتر عشان توقعه ..مشاري:يلا عروسنا.

      اخذت منه القلم وايدها ترجف ووقعت وين اشر لها اخوها وبعدها حب راسها:الف مبروك يالغالية.

      همست له:الله يبارك فيك والفال لك ان شاء الله.

      مشاري:امين.

      ابتسمت له وسلمت علي اختها ومرت خالها اللي يباركون لها و بعدها باست عيالها وجاسم يقول لها ببراءة:يمه تركتى اثر علي ويهى

      قربت منه ومسحت خده:فديتك يمه.

      شيخة:ما يبي يخرب كشخته بالثوب والشماغ.
      ريفان ناظرت ولدها بفخر وحنان وفيه الكثير من ابوه ما كانت تتمنى اكثر من كذا وهى الحين خلاص حاسة انها مرتاحة اكثر بس تمنت لو ابوها يكون معها بس ما تقول الا الله يهديه.

      مشاري:يلا جهزوا حالكم عشان بنروح بيت ابو تركى ...همس لاخته..مع انه فيه ناس بيموتون عشان يشوفونك بس خله علي ناره.

      ريفان انحرجت وراحت تلبس عباتها ونقابها وحطت جوالها بشنطتها ومسكتها وبعدها ناظرت لاختها اللي قالت انها بتروح مع سلطان.

      طلعت شيخة ومعها مرت خالها وريفان طلعت مع ريان اللي بارك لها وشافت عيالها يركبون مع ابوهم وسمعت خالها يقول شىء بس ما انتبهت:هلا خالي .

      ابو مساعد:اقولك يبه روحى ركبي مع زوجك.

      ريفان مستحية حيل مسكت فى ايد ريان اللي ابتسم:لا تخافي يالغالية تراه الحين زوجك وبعدين عيالك معك لا تتوتري والحين بوصلك بنفسي للسيارة.

      اخذها لسيارة زوجها وفتح لها الباب وبعد ما سلم ركبت ريفان اللي رمت السلام بهمس وهى حاسة بحضوره الاسر.

      ريان:هالله هالله باختنا يا تركي.

      تركي:بعيونى ام جاسم.

      ريفان انحرجت حيل منه.. ريان:يلا عشان ما اخركم ولا اتاخر انا بعد .

      تركي:مشينا .

      تركي حرك السيارة بعد ما قفل ريان الباب وحاس بتوترها وخجلها تذكر زواجهم الاول وابتسم اذهلته بجمالها وحسنها مو قادر ينطر عشان يشوفها اشتاق لها ولسوالفها لكل شىء فيها.

      تركي:الف مبروك .

      ريفان باحراج وخجل :الله يبارك فيك.

      وحل سكون علي السيارة الين اوصلوا البيت نزل تركى ونزلوا العيال اللي راحوا داخل فتح لها الباب يوم شافها ما تحركت من مكانها واتصل في امه عشان تجى تستقبل ريفان.

      تركى قرب منها وهمس لها:الود ودى لو خذيتك ورحت بس الوالدة راح تذبحنى.

      ابتسمت باحراج وارتاحت يوم المحت ام تركي اللي باركت لولدها وبعدها دخلت معها واخذت منها عباتها وهى تبارك لها وريفان قربت منها وحبت راسها.

      ام تركي:بسم الله ما شاء الله .

      ومشت معها للصالة وجلست بمكانها بعد ما سلمت علي المعازيم اعجبها ديكور الصالة بالوانه الذهبية والحمراء والورود العطرة ابتسمت لمرت خالها اللي دخلت من شوي وسمعت صوت جوالها وكانت زوجة مساعد اللي اعتذرت عن الحضور لانه امها تعبانة.

      سمعت صوت ريناد:حيا الله عروستنا.

      ريفان:هلا ريناد شلونك؟

      ريناد:الحمد لله مبروك يا مرت اخوي.

      ريفان:الله يبارك فيك ان شاء الله .

      ريناد:تري منى اختى فوق عند جنان ههههههههه لو تشوفينها صايرة مثل البالون.

      ريفان:بسم الله عليها لسانك ما يطاوعك صح.

      ريناد حبتها علي راسها:ما ابي اخرب كشختك عشان اخوي يا مرت اخوي بروح الحين اشوف صديقاتى تخبلوا عليك.

      ريفان:علي فكرة ريناد فستانك حلو مرة.

      ريناد:تسلمين يا قلبو وتراه من ذوق الحبيب.

      راحت ريناد وتركتها وبعد شوي خبرتها مرت خالها انه ريان تملك من شوي:مبروك يا خالتى.

      ام مساعد:الله يبارك فيك يمه عسي الله يوفقكم ويجعل لكم الخير فى كل طريق.

      فى صالة اخري مغلقة كانت جنان تجلس وهى فى قمة خجلها وبسمة مرتسمة علي شفايفها صارت زوجته يعنى مو حلم.

      سمعت صوت دق علي الباب بعدها دخلت ام مساعد وريفان وشيخة اللي سلمو عليها وحبوها وحست انها مستحية حيل.

      جنان:الف مبروك ريفان.

      ريفان:الله يبارك فيك يا مرت اخوي.

      ابتسمت باحراج ..شيخة:يا بخت اخوي فيك والله عسي الله يجمع بينكم فى الخير.

      الكل:امين.

      دخلت ام تركي ومعها رانيا اللي باركت لجنانوبعدها سلمت علي رفيقة دربها ولمتها وباركت لها .. . ريفان:شلونك الحين؟

      رانيا:احسن والله تعبت مع محمد الين وافق انى اجى يقول تعب بس خبرته انى ما بقعد بس ابارك لك عساها تكون زواجة الدهر.

      ام تركي:ريفان يمه تري تركي ينتظرك برة وهذى عباتك البسيها يمه.

      اخذتها منها وايدها ترجف ولبستها واخذت نقابها بعد وسلمت علي الكل وبعدها طلعت مع ام تركى وكانت ماسكة فى ايدها وبعدها استوعبت وسحبت ايدها بلباقة.

      ام تركي ناظرت ولدها واقف وقالت له:ما اوصيك فى ريفان يمه وانتى بعد يا ريفان ما تحتاجين وصاية.

      ريفان مستحية حدها ومو قادرة تنطق بكلمة دخلت مرت عمها لانه ريان جاي يشوف اخته وبعد ما باركت له سلمت علي عيالها وهمست لهم:حبايبي ما ابي أي هوشة او صدعة حق جدو طيب وانتبهوا حق دروسكم.

      الكل:حاضر ماما.

      حست بيه يوقف جنبها ويحب عياله وقال لها:مشينا.

      ابتسمت لعيالها اللي وقفوا مع خالهم وركبت السيارة وركب هو بعد لوحت لهم بايدها وهو يبتعد بالسيارة وحست بدموعها تخنقها اول مرة تروح وتترك عيالها.

      مسك ايدها ونعومتها فاقت الحدود احساس بعذوبة ورقة ليس لها بالعالم مثيل قربهاوقبلها بخفة وهيام.

      حاولت سحب يدها لكن لم تستطع واحست ان صوت دقات قلبها وصلت له الان :مستكثرة فينى لمسة ايدك يا ريفان.

      بلعت ريقها من زمان ما سمعت اسمها بهالعذوبة والتالق ولكن خجلها منعها من الكلام وللحين ايدها بايده واحساس حلو ممتزج بشوية خوف.

      ريفان بهمس:تركي تراك مسرع مرة.

      ما انتبه لنفسه الا يوم سمع صوتها وبالفعل كان مسرع فخفف سرعة السيارة وسمع صوت جوالها وردت عليه وما قدر يسمع أي كلمة قالتها افلت ايدها عشان لا يزيد حرجها.


      بعد عشر دقايق وصلوا الفندق ويوم نزلت حست بخجل اكبر وهى تقرا اسم الفندق نفس الفندق بزواجهم الاول صح متغير ديكوره شوي بس الذكريات بعدها مثل ما هى ما تغيرت.


      بيت ابو تركي

      جنان كانت فى قمة توترها وهى جالسة فى مجلسهم الداخلي مع زوجها اللي زاد من توترها بسكوته وما قدرت تنطق باي كلمة.

      ريان ابهرته:شلونك جنان؟

      جنان بهمس:بخير..انت شلونك؟
      ريان يقلد همسها:بخير.

      رفعت عيونها تناظره بس يوم شافت ابتسامته رجعت نزلت راسها ريان قدر خجلها وهو يطالعها و جمالها اخذ انفاسه بفستانها الوردي مثل تلك الخدود التى تدل علي خجل عذري .

      وذلك الانف المسلول وعيون اسرة تنطق عذوبة وبراءة وخجل كبير اصبح الان متاكد إن خياره صحيح والله يوفقه وياها.

      وذلك العطر الانيق الذي تسلل له منذ دخل للحظة الاولي لم يفارقه سيسالها لاحقا عن اسم هذا العطر عندما تتعود عليه اكثر.

      وقف ليجلس بجانبها ومسك احدى خصلات شعرها ليضعها خلف اذنها وهى احترقت فى مكانها من الخجل ليخرج من جيبه علبة ويضعها فى حضنها.

      ليسمع صوتها وهى تتمتم بكلمات الشكر.

      ريان:مع انى ما فهمت شيء بس العفو.

      جنان منحرجة حيل منه بس ابتسمت غصب عنها ولمحها ريان ليهمس لها:تبغين شيء.

      جنان بنفسها لا تروح:سلامتك

      ريان ابتسم ولم يرد ان يحرجها اكثر وقف وحبها علي راسها: الله يسلمك يلا تصبحين علي خير.

      جنان:وانت من اهله.

      تعليق

      • مزمز
        عضو ماسي
        • May 2011
        • 1087

        #33
        رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

        البارت السادس والعشرون

        بيت سعود

        شمس كانت تغسل الصحون وزوجها قاعد مع جدته بالصالة يسولفون واحلفت علي ام سالم انها تروح وهى تخلص الشغل كافي انها سوت العشا وكانت الكبسة حيل حلوة اعجبتها كثيرا.

        حطت كل شىء بمكانه واستغربت لانها ماعاد اسمعت صوتهم معقولة راحوا ينامون مبكر.

        مسحت ايدينها واخذت كاس ماي وبعدها قفلت النور وطلعت للصالة واستغربت ما لقت احد والصالة مظلمة الا من نور شموع بيضاء برائحة الصنوبر.

        حطت كاسها علي الطاولة وتتبعت الشموع اللي قادتها الي غرفتها لتقف قليلا لتسوي شعرها وملابسها وبعدها فتحت الباب لتبهر بشكل غرفتها وتنبهر اكثر بذلك الرجل الذى تعشقه الي حد الجنون.

        وقفت مبهتة للحظات وهى تناظر الورود الحمراء المتناثرة علي السرير وعلي الارض وتلك الطاولة فى منتصف الغرفة عليها كيكة صغيرة مكتوب عليها شىء وقربت عشان تقراه وكان مكتوب شمس حياتى ليرقص قلبها بفرح كبير.

        قربت من سعود وقبلت خده بحب:احبك احبك وما اقدر اعيش من دونك.

        سعود مسك ايدها ولثمها:وانا بعد اموت فيك..طاح الحطب.

        شمس:طاح الحطب.

        سعود جلس معها علي الطاولة واخذ صحن وحط فيه قطعة من الكيكة وعطاها لزوجته حبيبته:شمس يلا اكلي حياتى.

        اخذت منه الصحن:مشكور حبيبى الله لا يحرمنى منك.

        سعود:ولا منك يا بعد قلبي.

        شمس اخذت قطعة من الكيكة:حلوة طعمها حيل حلو.
        سعود:صحة وعافية علي قلبك.

        ابتسم من قلب علي عفويتها وابتسامتها شكثر يحبها عسي الله لا يحرمنى منك يارب .


        بيت محمد

        رانيا دخلت مع محمد البيت وهى حيل مستانسة لصديقتها واختها واقرب انسانة لها بالحياة عسي الله يوفقها ان شاء الله سمعت صوت محمد يقول.

        محمد:مستانسة.

        رانيا:حيل يا محمد ما تصدق شكثر مستانسة عشان ام جاسم .

        محمد:الله يوفقهم ان شاء الله.

        رانيا:امين...محمد.

        محمد:هلا.

        رانيا حست بدوار مسكت فى الكنبة وبعدها حست بمحمد يمسكها ويهمس لها: شفيك حياتى؟

        رانيا ابتسمت له:شوي تعب وان شاء الله بيروح.

        اخذها محمد من ايديها وتركها تجلس علي الكنبة وطلب منها ما تتحرك الين يرجع لها وبعدها راح ورجع بعد فترة وفى ايده كاس عصير.

        جلس جنبها وساعدها تشرب العصير :شربي حبيبتى.

        رانيا وخرت الكاس بعد ما ارتشفت منه شوي:خلاص ما ابي واللي يسلمك حبيبى.

        محمد:عيدي ما سمعت.

        رانيا:ما ابي اشرب.
        محمد:لا الاخيرة.

        رانيا استحت وقالت بهمس:حبيبى.

        تنهد بصوت عالي حطت راسها علي كتفه وهى تهمس :محمد انا ادري انى مقصرة معك بس ما ادري احيانا يخونى التعبير بالكلام بس ابيك تدري انك انت زوجى وحبيبى وحياتى وقلبي وروحى وحبي الاول والاخير.

        حبها علي راسها:رانيا تدرين ان ربي يحبنى لانه عطانى زوجة مثلك احبك يا رانيا.

        رانيا غمضت عيونها وهى مستمتعة بكلمات الغزل والحب من زوجها وتوام روحها و دعت ربها فى داخلها يخليه لها ولا يحرمها منه.

        رانيا مسكت ايده بحنان:محمد ودى نروح المزرعة نغير جو احس نفسي مكتوم وما ادري ليش صايرة اتضايق من اقل شىء .

        محمد:ان شاء الله حياتى بس خلنى ارتب اموري فى الشغل واروح انا وياك عشان انا بعد كانت الفكرة فى بالي.


        الفندق

        ريفان دخلت للغرفة واعجبها الديكور جدا ولم تتفاجا بانها الغرفة نفسها اتريد ان تعذبنى ام ماذا وتلك الذكريات الجميلة تعود اليها.

        جلست علي طرف السرير تنتظر دخول تركي وهى حيل متوترة ومستحية وحاسة بخجل شديد صحيح انه كان زوجها لكن فرقتهم سنين لا تعرف كيف تنظر لوجهه وتتحدث معه ولا تحمر خجلا .

        وقفت حين دخل الي الغرفة وبيده حقيبتها وحقيبته ايضا ورائحة عطره ملات الغرفة لتزيد من نبضات قلبها.

        جلس بجانيها علي السرير واحست بانفاسها تحبس داخل حنجرتها وهو يرفع ذقنها باصبعه لينظر اليها مطولا.

        تركي ناظرها يشبع شوقه وحنينه لمراة استكانت داخله واستوطنت قلبه لم يستطع ان يشيح بنظراته عن وجه زوجته الجميل لم تتغير كثيرا بل ان هذه السنوات اضفت شىء من الجمال والنضوج علي شكلها الساحر وتلك الرموش التى يشتاق لمداعبتها وتلك العيون الزرقاء التى تشرق حين تبتسم له.

        همس لها:ريفان.

        بدون لا ترفع عيونها:هلا.

        ابتسم وهو يفرك اصابعها بحنان:من اليوم بنبدى حياتنا مع بعض وان شاء الله بعوضك عن كل شىء بسبب تهوري و....سكت شوي وكمل...لو اعرف اللي سوي هالشىء فينا ذبحته بايدي.

        افزعها كلامه:لا تفكر فى اللي راح المستقبل هو الاهم لنا ولعيالنا.

        وخر شماغه وحطه علي السرير ومرر اصابعه فى شعره ليبعثرها كم بعثر انفاسها ونبضات قلبها .

        كم تريد الان ان تضع يديها بين خصلات شعره فقد اشتاقت لكل شىء فيه واه من الم ذلك الفراق المرير اه.

        امسكها من كتفيها ليديرها بحيث اصبح ظهرها مواجها له ووضع يده علي شعرها ليفك تسريحتها وهو يحس بانفاسها المتسارعة .

        ابتسم بمرح:كل ذا بشعرك الله يعينك.

        ابتسمت من قلبها لهذا الرجل الذى يعرف كيف يجعلها تبتسم حتى فى اشد اللحظات حزنا.

        تحرر شعرها لينسدل علي ظهرها بسحر وجمال لطالما اسره :ريفان تدرين لو قصيتى منه ولو شوي.....ذبحتك.

        لا شعوريا:واهون عليك.

        ابتسم وهو يمسك باحد خصلات شعرها :لا ما يهون علي زوجتى الغالية.

        انحرجت ووقفت فجاة:بقوم اغير.

        تركي:وانا انتظرك عشان نصلي مع بعض يا ام جاسم.

        احبت هذه الكلمة منه وكم تمنت سماعها كما تمنت سماع الكثير منه تريد الارتماء بين ذراعيه وتشكو له شوقا وهجرا اضعفا قلبها ولكنها ابتسمت له وهى تاخذ حقيبتها وتذهب الي غرفة التبديل.


        اليوم اللي بعده

        بيت ام ابراهيم

        نزلت الجازي شافت الشغالة مجهزة الفطور وام ابراهيم جالسة تنتظرهم قربت منها وحبتها:صباح الخير عمتى.

        ام ابراهيم:صباح النور.

        الجازي:اعذرينا يالغالية بس امس تاخرت بالحفلة ومن بعد صلاة الفجر نمت وتونى اصحى.

        ام ابراهيم:حصل خير يمه وبعدين اليوم جمعة ابراهيم بعده نايم.

        الجازي:ايه..والبنات بعد بفطر انا وانتى والا ما اكفي.

        ام ابراهيم:الا تكفين يمه وزود بعد عسي الله لا يحرمنى منكم.

        الجازي:امين...

        ام ابراهيم:شلون كانت الحفلة؟

        الجازي:الحفلة كانت حيل حلوة .

        ردوا السلام علي ابراهيم اللي نزل حب امه وجلس :جوعان حدى.

        الجازي:من شوي ما تبي تقوم.
        ابراهيم:هههه غيرت رايي يعنى حرام.

        الجازي:لا مو حرام.

        امه ابتسمت له:يمه ابراهيم تري ما ارضى علي بنتى الغالية.

        ابراهيم بتمثيل:خلاص يمه بعتينى عشان الجازي.

        الكل:ههههههههههههههههههههههه.

        الجازي عطته كاس الحليب ..وحست بلوعة استاذنت منهم وراحت للحمام اكرمكم الله تستفرغ.

        ام ابراهيم:يمه اليوم عندى موعد بالمستشفى اذا ما عليك امر ابيك تاخذنى بعد صلاة العصر.

        ابراهيم:انتى تامرين يالغالية من عيونى .

        ام ابراهيم:قوم يمه شوف زوجتك تاخرت.

        ابراهيم اللي بالفعل حس انه وجهها محتقن قام وراح وسمع صوت بالحمام وقف عند الباب ودق مرتين سمع صوتها ترد بوهن:دقيقة.

        ظل واقف عند الباب قلقان وبعد فترة سمع صوت الباب ينفتح وطلعت وهى تمسح وجهها سالها بخوف:شيفك حبيبتى؟

        الجازي بتعب:لايعة كبدى من امس صارلي يومين ما ادري هالحمل غير عن حملي الاولي متعبنى حيل.

        مسكها من خصرها يسندها:طيب حبيبتى تروحين غرفتك ترتاحين.

        الجازي:لا نروح نكمل فطور مع عمتى وراح ارتاح اكيد انت بس لا تتركينى.

        ابراهيم يبتسم:مو رايح مكان بظل معك.

        الجازي ابتسمت وهى تسند علي زوجها وهى عارفة انه سندها وتقدر تعتمد عليه باي وقت.


        بيت ابو تركي

        جنان توها تقعد من النوم اخذت جوالها تناظر السعة لتجد مسج جديد فتحت الرسالة وقراتها:

        صباح الخير

        زوجك ريان.

        لمت الجوال لصدرها اه يا ريان يا تري انا استاهلك والا لا بس الله يقدرنى واسعدك يا رب بس فيه شىء لازم يتوضح بينهم.

        وخرت اللحاف وقامت دخلت الحمام اكرمكم الله وبعدها طلعت من غرفتها شافت ريناد: صباح الخير.

        ريناد:صباح النور يا عروستنا.

        جنان ما تبي تعكر مزاجها:رنود اليوم مروقة يعنى ماراح تعكرين مزاجى.

        ريناد:الله يخليك يا ريان ويرحم امك اللي جابتك واخيرا اختنا صارت رايقة.

        جنان ضربتها علي راسها:بس يا البزر.

        ريناد نزلت وراها:بزر فى عينك .

        قربوا اثنينهم من امهم وحبوها علي راسها وبعدها ابوها وجنان قربت من عيال اخوها وباستهم.

        ام تركي:شلونكم يمه؟

        ريناد وجنان:الحمد لله.

        ابو تركي:جلسوا يبه افطروا.

        ريناد:ان شاء الله.

        جنان راحت تفطر مع اختها اللي تنغزها بالحكى :ساري وينه؟

        ريناد:بعده نايم سهران امس.

        جنان:ممكن تعطينى الزيتون.

        ريناد:ان شاء الله......جنان انتى مستانسة.

        ابتسمت لاختها:حيل.

        ريناد:الله يدوم الفرحة عليك ان شاء الله.

        جنان:امين يارب.

        سمعت صوت جاسم يقول:عمتو جنان بنروح مع جدو الحديقة تروحين معنا.

        جنان:ان شاء الله.

        ريناد:وانا شفينى ما تسالنى؟

        جاسم قال وهو يروح:ماله داعى لانك جاية بدون كلام.

        جنان:هههههههههههههههههه.

        ريناد:شنو تبين يطلع منه مو تركي ابوه.

        جنان:فديت قلبه وقلب ابوه.

        ريناد:وقلب خاله.

        جنان انحرجت مرة:ريناد بس خلاص تري مرة احرجتينى.

        ريناد:يحليلك جنون تستحين هههههههههههههههه.


        بيت سلطان

        شيخة قفلت جوالها من مرت خالها وناظرت زوجها اللي نايم جنبها قربت منه وحبت جبهته وتوها بتوخر بس مسكها من خصرها.

        سلطان:وين يا شيخة سلطان؟

        شيخة:مسوي نفسك نايم ها.

        ابتسم:كنت انتظر اشوف شلون زوجتى بتصحينى؟

        شيخة:ههههه انا ما كنت ابي اصحيك ادري فيك تعبان هذى جزاتى بس هذا انت الرياييل ما يعجبكم شىء.

        سلطان:ههههههههه افا ام خالد ازعلت.

        شيخة باسته علي خده وقامت:ام خالد ما تقدر علي زعل بو خالد ويلا حبيبى تري انا ميتة جوع يلا لا تصير كسول.

        وخر اللحاف وقام للحمام اكرمكم الله وقال قبل لا يدخل:انتظري عشان انا اللي بسوي لك الفطور .

        شيخة صلحت اللحاف علي السرير وسوت الوسايد ونزلت تحت شافت الشغالة تمسح الارض بعد ما صبحت عليها وقالت لها تخلص وتروح ترتاح لانها ما عاد تبي منها شىء .

        دخلت المطبخ فتحت الثلاجة وبعدها رجعت سكرتها وجلست علي الطاولة تنتظر سلطان دخل بعد ربع ساعة .

        سلطان:الحين بسوي لك احلي اوملت فى العالم.

        شيخة:هههههههه يلا اشوف لانى جوعانة.

        سلطان:ليش تضحكين مو واثقة فى طبخى يعنى؟

        شيخة:لا واثقة بس اخاف يغمى علي قبل ما اشوف الاوملت حقك.

        حبها علي خدها:بعيد الشر عنك حياتى.

        فتح الثلاجة وبدا الشيف سلطان يحضر الفطور لزوجته الجميلة.


        عند ريفان وتركى

        ريفان صحت بس ما لقت تركي جنبها اخذت نفس عميق وهى تشم ريحة القهوة اخذت شالها وحطته علي كتوفها وطلعت للصالة.

        شافت تركي يحط الاكل علي الطاولة ويوم شافها ابتسم لها:صباح الورد.

        ابتسمت بخجل:صباح النور.

        تركي:يلا غسلي ويهك وتعالي عشان نفطر.

        ريفان:ان شاء الله ماراح اتاخر.

        جلس تركي يشرب قهوته وينتظر زوجته ترجع له وهو اللي انتظر اكثر من ست سنوات عشان ترد له روحه وترد له بسمته.

        حس بدخولها ورفع نظره واسرته بسحرها وجمالها المتالق لابسة فستان بحري لين نص الساق وبدون اكمام ورافعة شعرها فوق ومكحلة عيونها.

        تركي:يلا عشان لا تبرد قهوتك.

        جلست وهى تبتسم له ابتسامة شكر وتاخذ فنجان قهوتها وارتشفت منه قليلا سمعت صوت جوال تركي.

        اخذه ورد:هلا يمه.

        ........................
        لا يالغالية ما صار شىء .

        ...................................

        هذى اكيد دانيا اعرفها انا.

        ...............................

        هههههههههههههههههههههههههههههه.

        ...............................

        هلا يبة دانيا.

        .............

        طيب هذى هى ماما تبينها.

        .....................................

        عطاها الجوال:هذى دانيا تبي تكلمك...اخذت منه الجوال وردت علي بنتها وهى تحس بدموعها تنزل اشتاقت لهم:هلا حبيبتى.

        ...................................

        وانا بعد اشتقت لكم حيل.

        ......................................

        شلون اخوانك؟طيب لا تزعلون جدو .

        ...................................

        طيب حبيبتى روحوا واستانسوا.

        ..................
        مع السلامة حبيبتى .

        حطت الجوال علي الطاولة:تقول انه عمى بياخذهم الحديقة.

        تركي:ابوي فرحان حيل فيهم .

        ريفان:اشتقت لهم حيل.

        قال:يعنى مليتى منى.

        ردت بنفي:لا.. احد ي....................بس ما قدرت تكمل كلامها لانها استحت.

        ابتسم بس ما حب بعلق علي كلمتها لانه ما يبي يحرجها وتركها عشان تكمل فطورها بهدوء.

        تركي:حبيبتى تري بنروح اليوم مدريد وماراح نتاخر اسبوع ونرجع اذا ما تبين نلغي السفرة.

        كانت ساكتة وشعور جميل بداخلها يوم سمعته يقول حبيبتى وما قدرت ترد عليه صار لها سنين ما سمعتها وتمنت لو تقول له يعيدها.

        قال بانزعاج:خلاص علي راحتك.

        ريفان قالت وهى تحط ايدها علي ايده:كنت اتمنى اروح مدريد معك واليوم تحقق حلمى.

        تركي:ما تغصبين نفسك علي شىء انتى ما تبينه.

        ريفان برجاء عميق:تركي.

        ناظرها ويوم ابتسمت له بنعومة وسحر لا تليق الا بها لم ولن يستطتع مقاومة هذه الضحكة الساحرة المليئة بالحب والحنان.


        بيت ابو عبير

        بالمجلس

        كان جالس مع مشاري اللي طلب لقائه بموضوع مهم كان جالس ينتظره يتكلم وحس انه متردد.

        ابو عبير:ها يا مشاري ما قلت لي شبغيت؟

        مشاري:ما ادري شقول يا عمى بس انا مسافر يوم الثلاثاء لندن بتعال جوابي املك واخذ زوجتى معى اذا ما عندك وعندها مانع وتري ما فيه أي احراج يا عمى.

        ابو عبير تفاجا بس قال:ما فيه احراج يا ولدى وانا ما عندى مانع بس نشوف راي العروس.

        ابتسم له بقلق وهو يقول:استاذنك الحين يا عمى وانتظر ردك.

        ابو عبير:والله ما تروح الا وانت متغدى.

        استاذن منه ابو عبير.

        ابتسم له وهو يجلس وكان خايف انها ترفض ما يدري ليش مو مرتاح يبيها مع كل اللي يعرفه عنها الا انه يبيها ومو قادر يوخرها عن فكره.

        تجمدت اطرافه وهو يحس بيدين تلتف علي عنقه..........

        تعليق

        • مزمز
          عضو ماسي
          • May 2011
          • 1087

          #34
          رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

          البارت السابع والعشرون


          بيت ابو مساعد

          رجع ريان من المسجد مع ابوه وسمع صوت جواله يدق وكان مشاري اللي خبره انه مو جاي للغدى فخبر امه انه راح يتغدى معهم.

          امه:الله يحرسه ان شاء الله.

          ريان:ان شاء الله.........ريان كان يدري بخططه بس وعده انه ما يخبر احد وانه هو راح يخبرهم بنفسه.

          جلس علي السفرة مع امه وابوه يتغدون ويسمع سوالف امه وتخطيطه لعرسه وسمع ابوه يقول:توا مبارح ملك والحين تطرين العرس تو الناس.

          امه:شنو تو الناس تراني ابي افرح بولدى وما ابي انتظر كثير.

          ابوه:اشوفك ساكت كانه عاجبك الكلام.

          ريان:والله ما عندى مانع.

          ابوه:ههههههه وان شاء الله يكون زواجك بنفس اليوم مع مشاري .

          ريان بداخله هههههههه والله ما تدري يالغالي انه يوم الثلاثاء :الله يقدم اللي فيه الخير.

          ابو مساعد:ما اتصل فيك مساعد وصل والا بعده.

          زوجته:الا اتصل يالغالي من شوي وطمنى بس انا نسيت اقولك.

          ابو مساعد:الله يحميه ان شاء الله.

          ام مساعد:امين يارب.

          ريان ابتسم لهم وخلص اكله وحب راس امه وابوه وقام لغرفته عشان يرتاح ويكلم بعد جنان ما يدري ليش حاس انه مشتاق لصوتها.


          بيت ابو عبير

          مشاري تجمد فى مكانه وهو يحس باليدين الناعمتان اللتان التفتا حول عنقه وشفتان لثمتا خده كلمسة الحرير ويسمع صوتها:بابا يلا عشان نتغدى.

          قال لها بمرح مختلط بحدة:ان شاء الله يا روح بابا.

          وخرت بسرعة وكان النار احرقتها وهى تستمع لتلك الكلمات اللاذعة من الرجل الذى عرفت بعد موافقتها انه هو الرجل الذى خطبها ويريد الزواج منها .

          مشاري:نقدر نعتبر هذى شوفة شرعية يعنى لا تستحين.

          عبير انتفضت من الغضب بس ما قدرت تقول شىء لسانها انربط.

          مشاري:شصاير كان القطو اكل لسانك عموما ابوك الحين يدورك لا تخلينه ينتظر اكثر ويشك انك مو قادرة تنتظرين عشان تشوفينى.

          عبير قالت وهى تخرج مسرعة:مغرور.

          ابتسم بداخله وهو يهمس راح تتادبين علي ايدينى يا عبير بس فيه تحسن كبير نفخ صدره وضحك من قلبه .

          من زمان ما ضحك هالكثر حرك رجله بوضعية احسن عشان يرتاح وما يدري ليه تذكر ابوه اللي ما سمع عنه شىء من ذاك اليوم حتى انه ما تكطمن عليه بعد الحادث و كان يتمنى لو هو اللي جاي معه ويخطب لولده الوحيد.

          سمع صوت جواله وكانت شيخة اللي تساله اذا كان ما عنده شىء عازمته علي العشا هو وريان عندها وقال لها انه راح يجى وقفل.

          وهى فرصة له بعد عشان يخبرها بسفره وبزواجه اذا وافقت عبير وكم كان قلبه يرتجف خوفا من ذلك الرفض لانه لا يستطيع ان يتخيلها لرجل اخر.

          ابتسم لابو عبير وهو يدخل والشغالة جايبة وراه الغدى:حياك يا ولدى.

          مشاري:الله يسلمك يا عمى.

          ابو عبير يتمنى من صميم قلبه انه بنته توافق لانها مستحيل تلقي ريال مثل مشاري يصونها ويحترمها.

          بيت ابو تركى

          ام تركى كانت قاعدة تجهز الاغراض عشان الروحة مع داليا ودانيا وهى مستانسة حيل :يلا يمه خلصتوا.

          دانيا:انا خلصت جدتى تبين شىء تانى.

          ام تركى:ايه حطى السندويتشات هذى بالسلة.

          داليا:وانا باقي لي شوي واخلص .

          ابتسمت لهم وهم حيل استانسوا يوم شافوا امهم وابوهم اللي سلموا عليهم قبل لا يسافرون يلا تسعدهم يارب.

          دخلت ريناد:هاي.

          ام تركى:دخلي ساعدينا عسي الله يصلحك بس.

          ريناد:ايه بس ريناد تكرف وتشتغل والاميرة جنان قاعدة بغرفتها .

          دانيا:نحن نشتغل عنها لا تنسين انها مرت خالنا.

          ريناد:راحت عليك يا ريناد.

          امها:ههههههههههههه والله ولاقيتى من يوقف لك يا ريناد وبعدين خليها مرتاحة جنون فديت قلبها عسي الله يسعدها يارب.

          داليا:جدتى خلصت.

          جدتها:خلاص حبيبتى روحى عند عمك ساري وجاسم الين نجهز.

          داليا:ان شاء الله.

          عند جنان

          كانت واقفة تحط كريم علي وجهها يوم سمعت صوت جوالها وارتسمت بسمة ساحرة علي وجهها لانها عرفت من هو المتصل اخذت جوالها .

          جلست علي الكرسي وردت بهدوء:الو.

          ريان:السلام عليكم ورحمة الله.

          جنان:وعليك السلام ورحمة الله.

          سالها باهتمام:شلونك اليوم جنان؟

          جنان:الحمد لله وقالت بخجل... انت شلونك؟

          ريان:الحمد لله..شلون العيال؟

          جنان:مستانسين حيل عشان بنروح الحديقة مع ابوي.

          ريان بمزح:افا طالعة وما تخبرينى؟

          بارتباك :مو قصدى...وبعدين......

          ابتسم وقال:ترانى امزح معك وبعدين انتى طالعة مع ابوك ما يحتاج تستاذنين منى عندك الضوء الاخضر مع عمى وتركي بعد.

          جنان بهمس:تسلم.

          ريان:الله يسلمك واذا تبغين اطلع كانا ما عندى مانع بعد.

          ياليت والله بس ردت بهدوء:مشكور.

          ريان:ما فيه شكر بينا...لا يكون عطلتك عن شىء لا تستحى منى وقولي.

          محظوظة يا جنان محظوظة قالتها بنفسها:ريان فيه موضوع ابي احاكيك فيه.

          ريان يا حلاته اسمى يوم تنطقينه:انا اسمعك...قال بعد شوي..جنان عن اذنك شوي عندى خط ثانى.

          جنان:اخذ راحتك.

          تنهدت بصوت واطى وهى ترتجف لازم تخبره بس خايفة وما تدري شلون تفتح الموضوع ومرتعبة من ردة فعله يا تري شلون بتكون ردة فعلك.

          شلون بتفكر فينى بتتحطم صورتى قدامك وبيتحطم قلبي اكثر واكثر ماذا سافعل اذا نظرت لي بازدراء وسخرية.

          اه اه....... سمعت صوته يقول بحنان كبير:سلامتك من الاه عسى اللي فينى فيك.

          يا تري بيبقي هالحنان والا بيروح:الله يسلمك ... بس ريلي اضربت فى حافة الكرسي.

          ريان:ايه..... شنو كنت تبين؟

          جنان:ما ادري نسيت.....سكتت لانها تريد الاستمتاع بهذا الحنان والاحترام لانها خائفة جدا خائفة.

          ريان:يلا اخليك الحين عشان تجهزين نفسك.

          جنان:مع السلامة.

          ريان:الله يسلمك.

          سكرت جوالها ولمته لصدرها بحنان وبدء ذلك الشعور بالقلق يجتاح قلبها ويسيطر علي نفسها.

          تعوذت من الشيطان وقرت المعوذات فى سرها وقامت عشان تجهز معهم...بس بالها ظل مشعول.


          بيت سلطان
          شيخة كانت فى المطبخ مع الشغالة تحضر العشا كانت تبي كل شىء تمام حست بشوي تعب فجلست علي الكرسي واخذت تلف ورق العنب تعرف شلون مشاري يحبه حيل.

          الشغالة خلصت شغلها وراحت عشان ترتب المجلس وتبخره......وهى خلصت الشغل اللي فى ايدها وحطته علي النار وغسلت ايدينها.

          حست بسلطان يحاوطنها بايدينه:اشوف الحلو مشغول.

          ردت:ايه تدري انه ريان ومشاري بيجون يتعشون عندنا.

          تركها وجلس علي الكرسي وجلست هى قباله:ادري حياتى.

          شيخة:شفيك لا يكون ما تبيهم يجون تري اتصل واعتذر منهم..

          سلطان ناظرها بشوية حدة:لا تقولين كلام انا ما قلته وبعدين تري انا ما قلت شىء.

          شيخة حاولت تهدى الجو:حبيبى تري مو قصدى بعدين انت وترتنى بكلامك.

          ابتسم لها :ولا شىء ...اقول ما تبين تسوين لنا حلو .

          شيخة:الا بسوي بس برتاح شوي احس نفسي تعبت

          سلطان:اذا ما تقدرين حياتى اروح اجيب من بري ماله داعي تعبين حالك.

          ابتسمت له:والله تسوي فينى خير لانى احس مو قادرة اوقف والشغالة مو ذاك الزود فى الحلي.

          سلطان:خلاص بعد شوي اروح واجيب بس انتى لا تتعبي عشان صحتك .

          حطت ايدها علي بطنها:وعشان صحة البيبى.

          سلطان :تدرين شيخة محلوة حيل .

          ابتسمت بخجل:عيونك الحلوة حبيبى.

          سلطان:اكيد عيونى حلوة عشان كذا مطيح نص بنات الرياض وكل بنات الشركة.

          فتحت عيونها:شنو؟

          ضحك من قلبه:ههههههههههههههههههههههه امزح يا عيونى تري عيونى ما تناظر غيرك.

          شيخة ابتسمت له بحب.


          فى الطائرة

          للمرة الثالثة تجى المضيفة تسالهم اذا يبون شىء وعيونها شوي تطيح تحتها وهى تناظر تركي حمدت ريها انها مغطية عيونها عشان لا يشوف الغضب العاصف اللي فيهم.

          ريفان ردت بصوت ساحر:مشكورة بس انا وزوجى ما نبي شىء...شددت علي كلمة زوجى.

          المضيفة ابتسمت بمجاملة ورجعت مكانها.

          تركي اللي سكر الكتاب اللي كان يقرته ابتسم وهو حيل مستانس وهذى اشارة حيل زينة لانها يعنى انها بعدها تحمل له مشاعر.

          تركي:ريفان.

          لفت له:هلا.

          قال لها وهو يبتسم:العيال حيل مستانسين صح.

          ريفان:ايه حيل وبعد عشان روحتهم مع عمى عسى الله يعزه ولا يحرمهم منه.

          تركي مسك ايدها:مشكورة ريفان علي كل شىء سويتيه ربيتى العيال صح وبعد ما تركتيهم يكرهونى وانا اللي استاهل هالشىء غلطت بحقك...

          كمل بهمس عميق:ان شاء الله بعوضك عن كل شىء وعيالنا بيكونون معنا وراح نربيهم مع بعض وان شاء الله بعد نجيب عيال غيرهم.
          كانت تحترق من لمساته المخملية وتلك الكلمات الحانية وسحبت يدها بخفة وخجل حين قال جملته الاخيرة.

          ليضحك بخفة علي خجلها محظوظ هو لان هذه المراة زوجته وام عياله هو لوحده قال وهو يريد احراجها:شلون يعنى ما تبين عيال والا اكتفيتى؟

          ريفان غاصت بخجلها وقالت بهمس:تركي لا تنسي انه نحنا بالطيارة.

          تركى:هههههه فديت زوجتى الخجولة.

          استحت وبداخلها شعور بفرح وحب لم تحس به منذ زمن وتتمنى الان ان ترتمى بين ذراعيه وتخبره بكل ما بجول فى خاطرها من حب وعشق فهذا الرجل الذى تعشقه وتحبه الي حد الجنون.

          تركي شاف المضيفة بس مو نفس الاولي وطلب منها تجيب لهم عصير واكل علي الخفيف:انا جوعان شوي وبعد عارف انك جوعانة .

          ابتسمت بهدوء:ايه ..احس كانه صارلي يومين ما اكلت...هههه تدري من فترة جاتنى دانيا وتقول لي ماما وزنى زاد بسوي ريجيم وظليت ثلاث ساعات افهمها فايدة الاكل وان جسمها يحتاجه .

          تركي:الحين حتى العيال يتاثرون لو مو من التلفزيون من المجتمع اللي هم فيه بس لانى اعرفك ادري انك تحكمتى فى الوضع ...بس تدرين هوس العالم بالرشاقة والنحافة صارت مثل الادمان.

          ريفان:الله يحفظنا ويحفظ عيالنا.

          تركي:امين.


          بيت ابو عبير

          كانت قاعدة فى غرفتها تفكر فى الموضوع مع انها تدري انها فى قرارة نفسها انها موافقة وكل ما تذكر الموقف اللي عند الغدى ترتجف.

          وكلماته ما تزال ترن فى اذنها ذلك المغرور ...نعم مغرور لكنها تحبه نعم تحبه حتى لو كان يفكر فيها بتلك الطريقة.

          كانت تتمنى الان لو تتصل فى امها وتطلب منها النصح ولكنها تعرف ردة فعلها لانها اخر مرة اتصلت بها اقفلت السماعة فى وجهها بعد ان اسمعتها كلام يسم البدن.

          وقفت ناظرت نفسها فى المرايا وراحت لابوها عشان تخبره بقرارها وهى حيل متوترة وحزينة.


          فى بيت سلطان

          وصل ريان مع تركى دقوا الباب وفتح لهم سلطان وهو يبتسم :حيا الله من جانا.

          ريان:الله يحييك.

          مشاري:مشكور يالنسيب.

          دخلوا الصالة وجلسوا فى الصالة ريان جلس علي كرسي مفرد ومشاري جلس علي الكنبة.

          ريان:شيخة وينها؟

          سلطان:شوي وتجى.

          مشاري:شلون الشغل معك يا سلطان؟

          سلطان:ماشى تمام والحمد لله.

          ريان:سمعت انك اخذت المناقصة الاخيرة والله مانك بهين .

          سلطان:الحمد لله هذا توفيق من الرحمن .

          مشاري:الله يوفق الجميع........كانى شام ورق عنب.

          شيخة قالت وهى نازلة من فوق:ايه يالغالي هذا ورق عنب مسويته عشانك.
          مشاري:فديت اختى والله.

          قربت من ريان سلمت عليه وبعدها سلمت علي مشاري وجلست جنبه وسمعت ريان يقول:وانا طلعت منها يعنى.

          شيخة:لا شلون انسي عريسنا مسوية لك الاكل اللي يحبه قلبك.

          مشاري مسكها من شعرها :من زمان ما مطيت شعرك.

          شيخة:مشاري عاد وخر تري يعور...

          سلطان:عاد ما اسمح لك تمد ايدك علي زوجتى .

          مشاري وخر ايده وبعثر شعرها وابتسم لها بحب اخوي:حاس بشىء كبير ناقص جزء كبير مفقود.

          شيخة ايه ريفان كانت جزء كبير من حياتهم وحبها واحترامها وكانت محتوية الجميع مشاكلهم وافراحهم واحزانهم كانت الملجا بالنسبة لهم.

          ريان:شيخة ترانى جوعان حيل والا ما تبين تعشينا.

          شيخة قالت وهى تقوم:من عيونى عشر دقايق بس.

          مشاري:تبين مساعدة.

          حست انه عنده شىء بيقوله:ايه.

          راحت مع اخوها للمطبخ حطت الاكل تسخنه ومشاري جلس علي الكرسي وطلبت من الشغالة تحط الصحون علي الطاولة.

          مشاري:انا بروح لندن عشان اسوي العملية واذا وافقت باخذها معى .

          شيخة عرفت عن منو يتكلم وكان حيل فرحانة انه بيروح عشان يسوي العملية:الله يوفقك بس متى بتروح؟

          مشاري:يوم الثلاثاء .
          شيخة فتحت عيونها:لا تقول........

          قاطعها:ايه هالثلاثاء وارجوك شيخة ما ابي أي نقاش.

          شيخة:مشاري يا اخوي بس البنت من حقها تفرح وتسوي فرح وتلبس فستان من حقها تستانس وبعد حنا من حقنا نستانس ونفرح باخونا......ولا تقولي هذى ريفان......ريفان غير لانها افرحت وتزوجت وسوت هالشىء وهى مقتنعة.

          مشاري:وانا بعد ما شرطت عليها موافقة حياها الله مو موافقة الله ييسر دربها إن شاء الله.قال هالكلام والم يعتصر قلبه.

          شيخة:طيب بتتزوج واختك مو موجودة.

          مشاري:ريفان راح تتفهم الوضع واختى واعرفها وبعدين انا ما اقدر اجل اكثر من كذا.

          شيخة:علي راحتك بس ما ابيك تظلم البنية معك .

          مشاري :خلنى اسمع ردها وبعدها يصير خير.........سمع صوت جواله يرن وشاف اسم ابو عبير فقلبه صار يدق بقوة.

          شيخة ابتسمت ورفعت حاجبها:قال شنو قال الله ييسر دربها وهو متيم لاخر درجات العشق والهيام.

          ابتسم لها ابتسامة باهتة ورد علي جواله قفل وشيخة ما قدرت تفسر تعابير وجهه وبعدها دق جواله مرة ثانية ورد عليه.

          ليقف بصدمة وخوف بانت علي ملامحه:شنو؟؟

          شيخة ما تدري شنو تسوي من الخوف:مشاري شصاير؟

          مشاري بالم:اللهم لا اسالك رد القضاء انما اسالك اللطف فيه...لا حول ولا قوة الا بالله.

          شيخة طاح الصحن من ايدها بخوف شديد......

          تعليق

          • مزمز
            عضو ماسي
            • May 2011
            • 1087

            #35
            رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك


            البارت الثامن والعشرون


            بعد مرور شهر

            بيت ابو مشاري

            مشاري كان قاعد فى صالة بيتهم وحاس انه المكان صار غريب وموحش بعد مارا ح ابوه مع كل اللى سواه بس بيظل ابوه الله يسامحه ويغفر له.

            تذكر اللي صار ليلتها غمض عيونه وسند ظهره علي الكنبة يوم رد علي الرقم جاه صوت ريال خبره انه ابوه بالمستشفى وطالب حضوره حس بخوف كبير والم الفقدان.

            ما خبر اخته اللي ناظرها وهى ترتجف وقال لها انه واحد من ربعه مسوي حادث وطلع وقال لريان عشان يروحون وخبر سلطان وطلب منه ما يترك شيخة لحالها وهم راح يخبرونه بكل شىء.

            ركب السيارة وحرك ريان بسرعة بس حس كانه يمشي ببطء شديد صرخ عليه بعصبية:ريان بسرعة.

            ريان لانه كان فاهم وضعه ما رد عليه وظل مركز علي الطريق وخوفه الاكبر علي خواته ودعى ربه انه ابوهم يكون بخير.

            وصل المستشفى ومشاري تمنى لو الحين يركض بس ما يقدر ضرب بعصاه بقوة علي الارض ودخل المستشفى.

            عند الاستقبال سال ريان عن ابو مشاري وقالوا له انه فى غرفة الطواريء مشي وري اخوه.

            اوصلوا عند الغرفة والدكتور طلب شخص واحد يدخل له ريان وقف مكانه ودخل مشاري يجر خطواته جر.

            دخل والمه ذلك المنظر غمض عيونه ورد فتحهم بحزن وهو يقرب من ابوه وقف بجانب السرير ومسك ايده وحبها وقال بهمس عميق:يبه سلامتك.

            ابو مشاري فتح عيونه بتعب شديد ويهمس بتعب اكبر:مش....اري.
            مشاري:هلا يبه...

            ابوه بحزن وتعب:س...امحنى يبه طالب...ك وخواتك....

            مشاري:انت اللي سامحنى يبه انت اللي سامحنى.

            ابو مشاري:يبه ...انا غل...طت معكم .

            قال له وهو يحب ايده مرة تانية:يبه نحنا عيالك ..انت الحين ارتاح وكل شىء يتاجل .

            ابو مشاري رفع اصبعه وتمتم الشهادتين بصوت مجهد وبعدها اغمض عينيه ان لله وان اليه راجعون.

            مشاري سمع صوت جهاز قلبه يعلن عن توقفه ليقف هناك ....طلع من افكاره علي صوت جواله وكانت ريفان.

            مشاري:هلا ريفان.

            ......................

            الحمد لله انا بالبيت الحين.

            ...........................................

            جاهز من زمان بس قاعد انطر ريان.

            ............................................

            ايه شيخة قاعدة ترتب شوية اشياء نسيت انى ارتبها .

            ........................................

            مو زعلان بس لا تنسين تجين مع العيال عشان اسلم عليكم.

            .........................................

            مع السلامة.

            سمع صوت شيخة وهى تجلس قباله:ريفان كانت تحاكيك.

            رد:ايه تعبتك معى الله يعافيك.

            شيخة:الله يسلمك وما فيه أي تعب سلطان قال انه بيجى بعد شوي.

            مشاري:حياه الله.

            شيخة:مشاري ما احتاج اوصيك علي نفسك وعلي عبير وتري اهيا مالها أي ذنب فى اللي سوته امه الله يغفر لها ويرحمها.

            مشاري :ادري ادري انها هى مو امها.

            ومشاري ماراح ياخذها بذنب امها وبعد حديثه مع ريفان عرف انها تغيرت حيل بس من اللي سمعه من خواته انها متاثرة حيل من اللي صار وهو ما يلومها ابد.

            دق الباب وفتحت الشغالة دخل ريان:السلام عليكم ورحمة الله.

            شيخة ومشاري:وعليك السلام ورحمة الله.

            ريان:جاهز.

            مشاري:ايه بس خلنا ننتظر سلطان...خالي وينه؟

            ريان:سبقنا عند ابو عبير.

            شيخة:بروح اجيب كاس عصير تبون شىء.

            ريان:أي شىء يا ام ريان.

            ابتسمت له بهدوء وناظرت مشاري اللي هز راسه بالنفي راحت للمطبخ وهى تمشي بهدوء.

            رجعت بعد شوي واخذ ريان الكاس من ايدها :تسلمى .
            دق الجرس وقال شيخة :هذا اكيد سلطان.


            بيت ام ابراهيم

            شادن:ماما ممكن نلعب بري.

            الجازي:لا حبيبتى ما يصير خذى اختك وروحى لعبي معها بالالعاب.

            شادن:ان شاء الله.

            نادت الشغالة عشان تروح تجلس معهم شوي وسالت خالتها:شفيك خالتى ؟

            ام ابراهيم:تعبانة شوي يمه تدرين كبرنا.

            الجازي:الله يعطيك طولة العمر ان شاء الله..اسوي لك شىء؟

            ام ابراهيم:كاس يانسون اذا ما عليك امر.

            الجازي:من عيونى ..وراحت للمطبخ.

            بعد ربع ساعة طلعت وفى ايدها كاس يانسون:تفضلي خالتى.

            ابتسمت لها:الله يزيد فضلك .

            ام ابراهيم:الا مرت سلطان شلونها الحين؟

            الجازي:الحمد لله احسن تعبت بعد وفاة ابوها بس الحين تحسنت اكثر اليوم ملكة اخوها.

            ام ابراهيم:هذا اللي صار له الحادث من فترة.

            الجازي:ايه..بيملك وبيسافر مع مرته.

            ام ابراهيم:الله يوفقهم ...بروح ارتاح الحين وخلي الخدامة تجيب لي العشا بغرفتى.

            الجازي:ان شاء الله خالتى..وقامت تساعدها عشان تروح غرفتها وبعدها رجعت جلست فى الصالة تنتظر زوجها ما تدري شفيه تاخر اليوم مو عادته.

            اخذت جوالها اتصلت فيه بس جواله كان بعده مقفل يارب احفظه من كل شر ظلت جالسة ساعة ونص وهى حيل متوترة وغلبها النعاس علي الكنبة.

            دخل ابراهيم بهدوء وبعدها لمحها متكورة علي الكنبة وبدون لحاف قرب منها وجلس حذالها ومسح علي شعرها وهمس لها بحنان:حبيبتى قومى.

            تمتت فى نومها بعدها فتحت عيونها ببطء:ابراهيم.

            ابتسم لها وقامت هى واستوت فى جلستها وعيونها امتلات بالدموع وقالت بصوت ناعس :حرام عليك اللي سويته فينى طالع من الصبح وما اتصلت تطمننا عليك انا تعبت خالتى تسال والبنات وانا اقول عنده شغل وانا ما ادري انت وينك فيه ليش تسوي فينى كذا ليش؟

            وحطت ايدينها علي وجهها وصاحت كل القلق والخوف عليه حست بيه يبي يحضنها بس وخرت عنه وسمعته يقول:حبيبتى خلاص لا تصيحين واللي يسلمك انا اسف بس واحد من الربع ولده بالعناية وانا ظليت معه ونسيت الوقت والجوال بلا شحن.

            الجازي :لا تسوي فينى كذا مرة ثانية تري اعصابي فلتت منى.

            اقترب منها واحتضنها وحطت راسها علي صدره وحست بالامان والراحة يدري انها صايرة حساسة بزيادة مع حملها مسح علي شعرها بحنان:خلاص حبيبتى لا تصيحى.

            الجازي مسحت دموعها :مو بايدى تري...خالتى بعدها ما تعشت هى اليوم تعبانة شوي اشرايك تقوم تشوفها الين اجهز لها العشا.

            ابراهيم:ان شاء الله.


            بيت ابو تركي

            عند ريفان

            دخلت غرفة جاسم ولقته بعده يلعب قالت له بعتاب:جاسم يلا حبيبى ما نبي نتاخر والا ما تبي تسلم علي خالو قبل ما يسافر.

            جاسم قام:ان شاء الله ماما.

            ابتسمت له وطلعت وراحت لجناحها الخاص من شوي يوم كلمت عبير حست انها منهارة وحالتها النفسية مو زينة وهى ما تلومها اللي صار لهم ولها هى بالذات صعب يروح بسهولة.

            وهى تعرف زين شعور الخيانة اللي تذبح الروح غمضت عيونها بالم هالشهر كان مؤلم لهم وفاة ابوها واللي سوته مرت ابوها ما تقول الا الله يرحمها ويغفر لها .

            واللي كان متعبها اكثر زعل تركي منها بس هى وعدت جنان وهى ماراح تخبره مهما كان بس ليش يسوي فيها جذى بعد مارد لها ورد معه كل شىء.

            يومين ما كلمها بحنان وقال لها حبيبتى...ما رجع من الشغل وابتسم لها وسولف معها شسوت...يومين ما نامت فى حضنه ولا حتى قادرة تقرب منه ونظراته تذبحها.

            تنهدت بحزن وناظرت وجهها فى المرايا خالي من أي زينة رفعت شعرها ولبست عباتها ومسكت نقابها فى ايدها وطلعت.

            نزلت من الدرج وهى تسمع صوت عيالها يسولفون مع جدهم وجدتهم ابتسمت وسلمت وجلست ولم تنتبه لتلك العيون التى كانت تراقبها.

            فقد اشتاق لها اشتاق لابتسامتها الدافئة وحنانها الفائض يومان مرا طويلان مريران ...لم تنتبه له وتلك الابتسامة المرتسمة علي شفتيها وهى تتحدث مع والدته.

            لماذا تريد حماية ذلك الشخص لماذا لا تريد ان تخبرنى الهذه الدرجة تفضل السكوت والابتعاد عنه لا تعذبينى سيدتى لا تبعدينى عنك اكثر.

            قال :يلا ريفان ما ابي اتاخر علي الملكة.

            ريفان لفت بمفاجاة وطاحت عيونها بعيونه :ان شاء الله.

            تبعثرنى تلك النظرات فارحمينى استئذن وقام وقامت هى وراه والعيال يتسابقون منو يوصل اول للسيارة.

            ريفان قالت وهى تنزل نقابها علي وجهها :داليا ماما لا تركضي بسرعة ممكن تعورين نفسك.

            داليا:ان شاء الله ماما.

            ركبت السيارة بعد ما تاكدت انه عيالها جلسوا وحطوا حزام الامان وبعدها حرك تركي السيارة.

            سمعت صوت جوالها طلعته من حقيبتها وردت :هلا شيخة.

            ...............................

            تونا طلعنا من البيت مسافة الطريق ونكون عندك.

            ..................................

            ما ادري.

            ......................

            خلاص اشوفك انتبهى لنفسك اكيد تعبتى اليوم.

            .................

            مع السلامة.

            قفلت من اختها وتمنت لو كانت معها اليوم بس خلافها مع تركي منعها تطلب منه انها تروح بيتهم.

            وقفت السيارة قدام بيتهم وظل واقف الين تاكد انهم دخلوا وبعدها حرك سيارته متجه لبيت ابو عبير.

            ماذا يفعل معها لانه علي كثر ما هو زعلان منها لانها ما خبرته علي كثر ما هو مشتاق لها بس مو قادر مو قادر علي الهجران.


            بيت ابو عبير

            عبير كانت قاعدة بغرفتها مع اختها شمس اللي كانت قاعدة تقولها انها تحط ولو شىء علي وجهها بس هى رافضة نهائيا.

            عبير:خلاص شمس لا يعنى لا.

            شمس:حاولي تنسين ولا تبتدى حياتك غلط وبهالشكل.

            عبير:شلون يعنى اذا ما حطيت مكياج حياتى بتكون غلط.

            شمس:انتى عارفة زين انى ما احكى عن المكياج يا اختى.

            انفجرت حينها:تبينى افرح ها شلون افرح قولي لي شلون اللي سوته امى بيظل ملاحقنا طول عمرنا تري هالشىء ماراح ينتسي راح ياشرون ويقولون هذى بنتها ايه هذى امها اللي لاقها زوجها مع واحد و ...... شتبينى اقول ها اكمل ...شقول شحكى شلون حتى بناظره.

            كملت وعيونها امتلئت بالدموع:ما ارحمتنا ما ارحمتنا لا بحياتها ولا بمماتها ولا.......الله يرحمها الله يرحمها.

            شمس مسحت دموعها وهى حاسة بالم علي حالهم وعلي اللي صار لهم:عبير انسي وعيشى حياتك ومشاري اذا فى خاطره شىء كان تراجع عن هالزواج.

            وقفت وقالت من بين شهقاتها:لانه خلاص ما يقدر يتراجع انا موجوعة حيل موجوعة ولا تقولي لي انسي وعيشى حياتك لانه هالشىء صعب.

            شمس:الخيرة فيما اختاره الله..قومى الحين توضى وصلي لك ركعتين عشان تهدين شوى وغيري ثيابك.

            طلعت من الغرفة واتكات علي الجدار وهى تدعى لاختها يارب سخر لها الخير يارب شسويتى فينا يمه شسويتى الله يغفر لك مسحت دموعها ونزلت تحت تشوف مرت ابوها وتساعدها.

            بعد نصف ساعة

            جلست علي حافة السرير وهى حاسة براحة نسبية وهى خلاص صارت زوجة مشاري وقفت وهى تسمع دق علي الباب وبعدها دخل ابوها وعلي وجهه شيه ابتسامة.
            قرب منها وابتسم لها بحنان:ها يبة جاهزة.

            عبير هزت راسها بالايجاب.

            لمها بحنان وما قدرت الا انها ترتمى فى حضنه :بشتاق لك حيل يبه.

            ابوها:وانا بعد يبه وانا بعد ..يلا لبسي عباتك زوجك ينتظرك تحت.

            هزت راسها ولبست عبايتها و طلعت مع ابوها سلمت علي اختها ولمتها حيل وبعدها سلمت علي مرت ابوها وشكرتها علي كل شىء سوته معها حطت الغطى علي وجهها.

            وبعدها طلعت معه لزوجها حست بهالكلمة غريبة علي لسانها شافته واقف بجانب السيارة وسمعت ابوها:ما اوصيك علي بنتى يا مشاري.

            مشاري:ما تحتاج وصية يا عمى..يلا اشوفك علي خير.

            فتح لها الباب الخلفي وركبت ورمت السلام بهمس وبعدها ركب مشاري وتحركت السيارة.

            ريان:الف مبروك يا مرت اخوي.

            ردت بهمس مخنوق:الله يبارك فيك.

            ريان كان باله مشغول بجنان وبالموضوع اللي تبيه فيه يا تري شنو الموضوع راح ياخذ مشاري المطار وبعدها يروح لها لانه كان حاس بتوترها وقلقها.

            مشاري:لا تنسي تمر البيت.

            ريان:ان شاء الله.


            بيت سعود

            دخل سعود مع زوجته البيت وكان البيت هادى اكيد جدته نامت مبكر كان حاسس بتوترها وحزنها اللي مرتسم علي وجهها.

            حب يتركها لحالها شوي محتاجة تقعد مع نفسها فجلس فى الصالة وفتح التلفزيون يلهى عنها شوي بس هو خايف عليها حيل.

            من يوم اللي صار وهى صايرة غير مع انها تحاول ما تبين بس هالشىء مرسوم علي وجهها وفى نظراتها المكسورة.

            انتظر عشر دقايق وبعدها راح للغرفة فتح الباب وهو يسمع صوت شهقاتها المشبعة بالالم ليقترب منها ويحتضنها.

            دفنت وجهها فى صدره وصاحت كل اللي بصدرها من حزن والم وقهر ليش يمه تسوين فينا كذا وليش تسوين فى نفسك كذا ليش الله يرحمك اللي سويتيه ما ينغفر.

            وبيتم نقطة سوداء فى حياتنا لمت زوجها اكثر واللي اول ما صار هالموضوع اذا تركها ما كانت راح تلومه ابد بس هو ظل معها وساندها .

            لمته اكثر وهى تقول:سعود انا خايفة حيل وتعبانة لا تتركنى.

            المه الحزن والالم اللي فى صوتها:ماراح اتركك يا بعد عمري ارتاحى حبيبتى الحين وما تعبين حالك اكثر وانا بظل هنى جنبك وماراح اتركك ابد.

            شمس:توعدنى ما تتركنى.

            سعود ابتسم وهو يحب راسها:تشكين فينى؟

            شمس:اشك فى كل شىء الا انت يا سعود لانى احبك وادري انك ماراح تتركنى ولا حتى تجرحنى بس انا مجروحة حيل وابي وقت عشان اطيب من هالجرح .

            سعود:وانا بكون معك فى كل لحظة ...شاف شبح ابتسامتها..ايه كذا ابتسمى حياتى عسي الله لا يفرقنا يارب.

            من قلبها:امين.


            بيت ابو مشاري

            بعد ما جا مشاري سلم علي خواته هو وزوجته واخذ اغراضه واخذه ريان علي المطار ظلت شيخة وريفان ينتظرون ازواجهم.

            شيخة:تدرين ريفان ودى انام وما اصحى احس نفسي تعبانة.

            ابتسمت لها:انتبهى لنفسك والشهور الاخيرة تري متعبة ولا تتعبين نفسك وريحى نفسك الله يسهل عليك.

            شيخة:امين..بس خايفة حيل خايفة.

            ريفان:ارتاحى ولا تفكرين كثير عشان لا تخافين.

            شيخة:شفيك؟

            ريفان:ما فينى شىء بس ضايق خلقي شوي علي مشاري وعبير وظروف زواجهم كانوا يستاهلوا احسن بس هذا كتبة ربنا وما لنا اعتراض.

            شيخة:عسي الله يوفقهم ان شاء الله ويرمون كل شىء وراهم ويبدون حياتهم صح والله يسعدهم عبير متاثرة حيل بالسالفة.

            ريفان:ما يقدر احد يلومها هذى امها ما نقول الا الله يرحمهم ويغفر لهم ان شاء الله.

            غمضت عيونها بالم وهى تتخيل شلون ابوها اللي كان توه راد من الشغل ولقي زوجته نازلة من سيارة واحد ويوم ناظروه ردت ركبت وراحت مع الريال وابوها لحقهم وصار حادث كبير حيل ام عبير توفت بمكانها هى واللي معها وابوها مات بالمستشفى.

            مسحت دمعة نزلت علي خدها ما تبي تصيح لانها لو صاحت الحين ماراح توقف وسمعت شيخة تقول:وين سرحتى يا حلوة.

            ريفان:لا بس شردت شوي انتى بس لا تقلقي اوكى.

            شيخة:اوكى...يمكن نروح الشرقية علي نهاية الاسبوع بنزور خالتى ونغير جو مشتاقة اشوف البحر.

            ريفان:لا تنسين تخبرينى قبل لا تروحين.

            شيخة:ريفان ليش كابتة كل شىء بداخلك احكى صيحى فجري كل شىء بداخلك.

            ابتسمت :افجر شنو لا يسمعك احد ويقول انى ارهابية؟

            شيخة:لا تحاولي تغيرين الموضوع ترانى اعرفك زين فلا تحاولي تلعبين علي لا تكبتين كل شىء بداخلك شفيك متغيرة ما ادري شصاير لك بس اذا تبين تحكى لا تنسي انى موجودة.

            ريفان:مشكورة.

            شيخة سمعت صوت جوالها وكان سلطان اللي خبرها انه ينتظرها عند الباب ناظرت اختها وشلون بتتركها لحالها.

            ريفان:تركي ماراح يتاخر والعيال معى والشغالة فيه روحى مع زوجك لا تتاخري عليه.

            شيخة ابتسمت لاختها ولبست عبايتها وحبت اختها:سلمى لي علي العيال.

            ريفان:ان شاء الله.

            حطت الغطى علي وجهها وطلعت لزوجها ركبت السيارة وسلمت سمعت رده وهو يحرك السيارة.

            سلطان:شخبارك؟

            شيخة:الحمد لله ..انت شلونك؟

            سلطان:مانى بخير ابد.

            بخوف قالت:شفيك مريض تعبان؟

            ابتسم لها:اشتقت لك.

            ابتسمت براحة:طيحت قلبي وانا بعد اشتقت لك حيل اشتقت لك كثر ما اشتاقت الفراشات لرحيق الزهور.

            سلطان مسك ايدها وحبها:شرايك نروح مكان هادىء نشرب شىء ونسولف من زمان ما سولفت معك.

            شيخة:يلا ما عندى مانع حبيبى.

            سلطان:الله لا يحرمنى منك يالغالية اليوم حسيت انه مشاري شارد ومو علي بعضه.

            شيخة:اللي صار مو شوي وبعدين اكيد قلقان علي العملية والله يهديه حلف علي خالي وريان لا يروحون معه او حتى يلحقونه.

            سلطان:الله يشافيه ان شاء الله.

            شيخة:امين..وقالت فى داخلها الله يسهل لك طريقك ان شاء الله يا خوي وييسر امورك وبعد ريفان شاغلة بالها حاسة انه فيها شىء اه يا ريفان ليش تسوين بحالك كذا.

            سلطان:وين الحلو سرحان.

            ابتسمت له وكملوا سوالفهم الين وصلوا المطعم اللي اختاره سلطان .


            نرجع عند ريفان

            ناظرت ساعتها تاخر الوقت وتركي بعده ما جا والعيال شكلهم انعسوا وبالذات داليا شكلها مرهقة حيل.

            قامت وجلست جنبها :ماما حبيبتى بتنامين؟

            داليا بصوت ناعس:ايه ماما بابا بيتاخر ؟

            ريفان ما ادري ما ادري:يلا ماما قومو علي غرفكم تنامون.

            دانيا:يعنى بنام هنا.

            ريفان:ما ادري يوم يجى بابا نشوف.

            داليا:تري بنام.

            ابتسمت لها وراحت مع عيالها دخل جاسم غرفته ودخلت مع البنات وبعد ما غطتهم زين راحت لغرفة جاسم.

            ابتسمت من قلبها وهى تناظره نايم بطريقة مضحكة قربت منه وسوت له نومته وحبت خده وطلعت.

            ردت جلست بالصالة ليش تاخرت يا تركى ليش ما تتصل تطمنى او تقول انك بتتاخر هنت عليك.

            حست بتعب وانها مو قادرة تجلس انسدحت علي الكنبة تريح جسمها بس فكرها مو راضى يرتاح من التفكير والقلق اللي بيذبحها.

            نامت وما حست باي شىء حولها حتى صوت جوالها اللي دق اكثر من عشر مرات .


            بيت ابو تركى

            ريان بعد ما اوصل اخوه المطار وبعد ما اقلعت رحلتهم ركب سيارته وراح لبيت ابو تركى بس كل توقعاته تبخرت فى الهواء وهو يسمع الكلام اللي كانت جنان تبي تحكيه له.

            الالم اللي بعيونها المه حيل ما قال أي كلمة وهو يفكر ما يبي يظلمها وهى كانت مراهقة وبريئة.

            بعدها فكر باخته ريفان وكل اللي مرت فيه وهو كان شاهد علي كل المها وجرحها سالها :ريفان تدري؟

            هزت راسها بالايجاب وكل الم العالم تجمع بداخلها وهى ما تبي تناظر عيونها عشان ما تشوف نظرة الاحتقار فيهم كانت متالمة حيل وخايفة.

            اه يا ريفان شكثر قلبك كبير مع كل اللي صار وسامحتيها كان موجوع عشان اخته و عشان هالانسانة اللي جالسها قدامه وهى علي وشك الانهيار يبي يقوم الحين يلمها ويقول لها لا تخافي انا معك .

            جنان بصوت متهدج:انا ما راح الومك فى اللي تسويه.

            ناظرها وهى منزلة راسها وقال:انتى لازم تخبرين تركى لانه ما يدري صح.

            جنان بالم:لا......

            ريان:عيل تركى لازم يعرف.

            ارتعبت وهى تسمع صوت اخوها يقول:اعرف شنو؟

            ريان لف وناظره:هلا تركى.

            تركى:السموحة بس شفت النور ما توقعت فيه احد وسمعت كلامكم بدون قصد شنو هالشىء اللي تبونى اعرفه.

            كان توه جاي للبيت عشان ياخذ شوية ملفات محتاج لهم فى الشغل ويتصل فى ريفان ما ترد عليه يا تري زعلانة.

            جنان حست انه خلاص شبقي لها عشان تخسره خسرت الانسان اللي تحبه والحين بتخسر اخوها .

            بلعت ريقها اللي حست انه جف وقالت:انا.....

            تركى باستغراب وهو ينقل نظره بين ريان وجنان:جنان شفيك شصاير؟

            جنان انفجرت ودموعها علي خدودها:انا يا خوي اللي ..........وحكت له كل السالفة وهى تناظر صدمة تركي.

            تركي بحدة:انتى جنان انتى تسوين كذا ليش شسويت لك؟

            قرب منه ورفع ايده بيضربها وهى غمضت عيونها بالم وخوف وفتحت عيونها يوم سمعت ريان يقول:ما اسمح لك تمد ايدك علي زوجتى لا بحضوري ولا بغيابي.

            ما تدري تفرح ولا شنو حست بتركى كانه اسد هائج وكانت خايفة انه يتهاوش مع ريان وتصير سالفة.

            تركي بغضب:يوم انها زوجتك خذها معك ما عاد لها.......

            جنان انصدمت من رده وناظرت ريان اللي كان معصب بس قادر يسيطر علي غضبه ....

            تعليق

            • مزمز
              عضو ماسي
              • May 2011
              • 1087

              #36
              رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

              البارت التاسع والعشرون


              تركي بغضب:يوم انها زوجتك خذها معك.

              جنان انصدمت من رده وناظرت ريان اللي كان معصب بس قادر يسيطر علي غضبه ....

              ريان عصب ناظر لجنان وقال:جنان روحى غرفتك الحين .

              ناظرته جنان خايفة يصير بينهم شىء بس نظرات ريان طمانتها فخرجت مسرعة ودموعها تسبقها.

              ريان ناظر تركى اللي ما يدري شلون طلع منه هالكلام:انت شلون تقول هالكلام حق اختك.

              تركي:ريان ارجوك لا تدخل.

              ريان:لا بتدخل يوم انك بتمد ايدك عليها وانا واقف بتدخل وايانى واياك يا تركى تجرحها ولو بكلمة وحدة او تحاول تمد ايدك عليها تراخا زوجتى.

              تركي جلس لانه مرهق ومتعب حيل.

              ريان:تركى تري كل واحد فينا يغلط بس يتعلم من غلطه وبعدين جنان كانت ياهل ما تعرف شنو سوت لا تلومها هالكثر بعدين انت بعد تنلام لانك ما فهمت السالفة من اختى.

              كمل:وطلقتها تدري لو ما هى حلفت علي ما اقرب لك كان من زمان عرفتك شلون تطلق اختى وتذبح روحها واذا ريفان سامحتها انت ليش ما تسامحها.

              تركي هذا اللي كاسر ظهره ريفان اللي تهاوش معها عشان هالموضوع وبالاخر تطلع اخته وهى اللي ما كانت تبي تقول له عنها الحين بس فهم كل شىء.

              سمع صوت جواله رد بدون ما يناظر المتصل سمع صوت داليا الباكى:بابا.

              تركى بخوف:حبيبتى شفيك؟

              ببكي:ماما مو راضية تصحى اصحيها ما صحت.

              وقف وقلبه بيوقف من خوفه عليها:طيب حبيبتى انا الحين جاي لكم طيب انتى لا تخافي.

              داليا:بابا لا تتاخر.

              تركي:ان شاء الله.

              ريان:شصاير؟

              تركى:افهمك بالسيارة يلا ما فيه وقت.

              صعد ريان السيارة وقال له تركي شنو قالت له بنته فى الجوال وكل واحد فيهم فى قلبه خوف الاول خوف علي اخته اللي عانت بحياتها بس صمدت فى وجه كل شىء والثانى خوف عاشق يخاف ان يفقد نبض قلبه وانفاسه الغالية.

              ضرب الدركسوت وهو يوقف عند اشارة المرور وهو يفكر فى عياله اكيد الحين خايفين لعن نفسه الف مرة ليش ماراح لهم شبينفعه العناد الحين.

              ريان بهدوء:تركي هدى اعصابك وما فيها الا كل خير ان شاء الله.

              تركي هز راسه وهو يحاول يتمالك اعصابه وقال لريان:اعذرنى لانى فقدت اعصابي من شوي.

              ريان:مو انا اللي لازم تعتذر له جنان لها حق عليك مهما كانت هذى اختك وانت عزوتها شلون تكسرها حتى لو قدامى اللي صار صار وبعدين هى كانت ياهل لا تحط عليها ذنب ما كانت تقصده فى الاساس.

              تركي بينه وبين نفسه غبي انا شلون جرحت اختى وقبلها شلون جرحت روحى شلون جرحت انسانة ظلمتها كثر ما ظلمتها الحياة انسانة ضحت بكل شىء عشان عيالهم ربتهم احسن تربية علمتهم يارب لا تفجعنى يارب يارب لا تفجع عيالي يارب.

              وصلوا البيت نزل بسرعة دخل من باب الحوش وبعدها دق الباب وهو ينادى باسم عياله فتح له جاسم الباب وهو يقول :بابا...

              كان بيقول له شىء بس هو ما كان منتبه معه يدورها مثل المجنون مثل التايه زي السفينة اللي تاهت وما لقت ميناء لها.

              ريان لم ولد اخته يهديه وهو يناظر الدموع بعيونه :خلاص حبيبى وينها ماما؟

              جاسم:دخلت الحمام اكرمكم الله.

              تركي حس بقلبه يوقف وهو يناظرها ووجهها ذابل وبناتها حوالينها حس بضعف ضعف كبير ما يحس فيه الا وياها:ريفان.

              كانت مو قادرة تشيل نفسها من التعب اللي حاسة فيه بس تحاول تتحمل عشان عيالها لا يخافون وهى قاعدة بروحها وينك يا تركي غمضت عيونها وهى تسمع صوته تخاف يكون حلم خايفة انها تهلوس مع كل هالتعب.

              مسكت فى الطوفة لانها دايخة حيل حست باحد يمسكها ويسندها اعرفته من لمسته من همسه من ريحتة عطره اللي ظلت سنين وسنين تطاردها قالت بضعف:تركي انت جيت.

              كسره صوتها التعبان وويهها الزبلان:شفيك يا بعد قلبي شفيك.

              قالت بوهن:تعبانة...ابي انام.

              لمها وقال لداليا اللي كانت ماسكة فى ثوبه:ماما جيبي عباة ماما.

              هزت براسها وراحت تجيبها ناظر ريان:ما عليك امر ريان تظل مع العيال او تاخذهم بيت ابوي.

              ريان:ان شاء الله وبلحقكم المستشفى سيارة مشاري موجودة.

              تركي:روحوا مع خالكم وانا وماما راح نجيكم بعد ما نتطمن علي ماما طيب حبايبى.

              العيال:ان شاء الله بابا.

              رفعها فى حضنه كانها ريشة وطلع نزلها بكرسي السيارة وقفل الباب وركب وحرك السيارة سمعها تهمس:لا تسرع.

              حتى وانتى تعبانة تفكرين فينى اه يا حبيبتى مسك ايدها بحنان وحب:لا تخافي انتى بس ارتاحى ولا تحاتى شىء.


              بيت سلطان

              توهم رادين البيت فتح سلطان الباب حق زوجته وساعدها تنزل لانه الحمل متعبها حيل.

              شيخة:مشكور حبيبى احس نفسي بنفجر.

              ابتسم:بعيد الشر عنك الله يقومك بالسلامة ان شاء الله.

              قالت:امين.

              مسك ايدها ودخل معها البيت جلست علي الكنبة وراح هو المطبخ اخذ كاس ماي واخذه حقها وجلس قبالها.

              شيخة توها بتتكلم بس وقفت يوم سمعت صوت جوالها ردت علي طول:الو.

              ...............

              هلا ريان

              .................

              لا ما صحيتنى صاير شىء؟

              .................

              عند الباب ريان شفيك ا-يد فيه شىء مشاري.

              ناظرت زوجها بعد ما قفلت الجوال:سلطان ريان عند الباب.

              قام فتح الباب لقاه هو وعيال اخته عند الباب:حياك تفضل.

              شيخة ناظرتهم وعيال اختها واضح انهم نعسانين وخايفين:تعالوا حبايبى.
              ركضوا لها ثلاثتهم ولموها كل واحد من جهة دانيا بنعاس:خالتى بنام.

              سلطان ناظر زوجته بحنان وداري انها تعبانة:شرايكم انا اللي انيمكم واحكيلكم بعد قصة.

              قاموا معه وهم حيل نعسانين يوم عرفت انهم دخلوا الغرفة سالت بخوف اخوها:شصاير شفيها ريفان؟

              ريان جلس:تعبانة شوي من قلة الاكل من شوي حاكيت تركى بالمستشفى ويقول انه راح يردها للبيت بعد شوي لا تحاتى اهيا بخير بس حبيت العيال يظلون معك .

              مسحت دمعة نزلت علي خدها:اقدر اكلمها.

              ريان:اهيا الحين نايمة وتبي ساعة ونص عشان تصحى بس لا تحاتى الله يسلم قلبك والسموحة علي الازعاج فى الوقت المتاخر .

              شيخة:لا تقول كذا ما فيه ازعاج تري انتم اخوانى مالي غيركم.

              ريان:طيب يلا انا بروح انتبهى لنفسك.

              شيخة:لا تسرع تصبح علي خير.

              ريان:وانتى من اهله.

              طلع وركب سيارته حط راسه علي الدركسون وحس بتعب كبير اخذ جواله عشان يتصل فى زوجته اللي تركها مكسورة وقلبه ظل معها.

              اتصل فيها اكثر من عشر مرات بس ما ردت استغرب زعلانة رد اتصل بس بعد ما ردت خاف لا يكون صار فيها شىء.

              اتصل مرة ثانية وبعد رنتين جاه صوت ساري:هلا ساري.

              ...............

              جنان نايمة.

              ................
              شنو اهيا فيها شىء

              ......................

              باي مستشفى

              ...................

              خلاص مع السلامة.

              الله يشفيك ان شاء الله يارب تكون بخير يارب ارحمها يارب اكيد انهارت من بعد حكى تركي القاسي المفروض ما تركها بس شيسوي اخته كانت تعبانة قلبه ظل مشتت بينهم.


              المستشفى

              ريفان فتحت عيونها بتعب وكانت مو قادرة تركز حست بضوء قوي سكرت عيونها بسرعة طلعت منها اهه عفوية صحت اللي ارهقه التعب النفسي اكثر من تعبه الجسدى.

              وقف جنبها وقال بحب وحنان:ريفان حبيبتى انتى تسمعينى انتى بخير يالمك شىء.

              بداخلها ايه قلبي يالمنى روحى تنزف منك يالغالي مو قادرة اتحمل اوجاعى اتعبتنى يا تركى اتعبتنى واتعبنى حبك.

              مسك ايدها:ارجوك اذا كنتى تسمعينى قولي لي طمنى قلبى.

              ضغطت علي ايده وهى تفتح عيونها بصعوبة وقالت بهمس:تركى عيالي.

              قال:اخذهم ريان عند شيخة وان شاء الله ما عليهم الا العافية ان شاء الله انتى لا تتعبين حالك ولا تخافين عليهم.

              تنهدت وحس كانه سكين انغرس بقلبه لانه هالتنهيدة كانت تحمل الكثير من الالم والحزن فى قلب حبيبته.

              قالت وهى تصد عنه ما تبيه يناظر دموعها:ابي اروح البيت ما ابي اقعد هنى ما اتحمل ريحة المستشفى.

              قالها:الدكتورة قالت راح تردين البيت بعد شوي انتى بس ارتاحى.

              لف وجهها ناحيته وهو يناظر دموعها مسحهم باصبعه وهو يقول:لا تصيحى يا قلبي لا تعورين قلبي انا ادري انى غلطت والحين صرت ادري ليش ما كنتى تبين تقولين عن اللي كانت السبب فى اللي صار بينا.

              كمل وهو يشوف نظراتها المتعبة والمستغربة:جنان حكت لي كل شىء ..مسك ايدها وقربها من فمه ولثمها:ادري انى جرحتك جرح كبير بس بتم طول عمري اعوضك عن اللي صار.

              توه بيتكلم بس قاطعه صوت جواله وكان ريان اللي خبره انه جنان بالمستشفى كور قبضته بقوة وتمنى لو يضربها الحين فى الجدار بس كان خايف عل اللي نايمة جنبه استغفر الله استغفر الله.

              تذكر كلام الدكتور يوم طاحت عليهم اول مرة وقف وهو يقول بنفسه الله يستر الله يستر حط جواله بمخباه وقرب من حبيبته.

              حبها علي خدها:ارتاحى انا بروح شوي باخذ لي كاس موية وارد تبين شىء .

              ما ابيك تتاخر علي طولت غيابك وفراقك ذبحنى قالت بنفسها وهزت راسها بالنفي.


              بيت محمد

              رانيا اللي كانت مجهدة شوي غفت علي كتف محمد اللي كان يتابع برنامج علي التلفزيون .

              ابتسم علي شكلها وهى نايمة هذه الانثى الغيورة واصبحت مع حملها اكثر غيورة وتملك ولانه طبيب فهو متفهمها لابعد حد .

              علاقته وياها حيل زينة ومستقرة وهادية وتوسعت ابتسامته يوم يفكر شلون بتكون حياتهم مع ياهل بينهم.

              رد يناظر التلفزيون وهو حده مستانس فى حياته من بعد الغربة والوحدة اللي كان عايشها بعد وفاة اهله وزواج خواته الحين لقي الانسانة اللي تفهمه وتشاركه حياته بحلوها وبمرها.

              رانيا بصوت ناعس:محمد حبيبى ما نمت.

              ضحك وهو يلف لها:هههههههههه لا بعدنى صاحى انتى اللي نمتى.

              قالت وهى تقوم:جوعانة حدى.

              ناظرها باستغراب:انتى من صدقك من شوي بس متعشيين.

              قالت:هذا ولدك والا انا اكلي كان مثل العصافير.

              قال بمزح:لا تحطين اللوم علي ولدى الا انتى كنتى مفجوعة بس كنتى مستحية والحين لقيتى منو اللي تحطين عليه اللوم.

              فتحت عيونه بصدمة وزعل:مشكور وما تقصر يا حضرة الدكتور يمكن فيه اشياء بعد كنت مستحية ومخبيتها بعد بس بنتظرك عشان تخبرنى فيها.

              قالت بحدة :عن اذنك بروح انام تصبح علي خبر .

              محمد انصدم من ردها لانه كان بالفعل يمزح معها بس هى صايرة مو متحملة أي شىء ناظرها وهى تصعد بسرعة ودموعها تسبقها.

              دخلت الغرفة ورمت حالها علي السرير وصاحت صايرة حساسة وحيل بخصوص الاكل لانها صايرة تجوع وما تدري ليش وحمها جاها علي الاكل وهى عارفة انه وزنها زاد كم كيلو وهذا عادى مع الحمل بس ما توقعت انه الموضوع مضايقه.

              زاد صياحها وهى تدفن وجهها فى الوسادة عرفت انه دخل الغرفة كتمت شهقاتها وهى تعطيه ظهرها لانها ما تبي تتكلم.

              جلس علي الناحية الاخري من السرير وتنهد وهو يسمع شهقاتها المكتومة :رانيا.

              سمعت صوتها وزاد صياحها وشهقاتها..وبعد شوي حست بايده بمسح علي شعرها بحنان.
              قال:تري كنت امزح معك بس انتى صايرة حساسة حيل واللي يسلمك حاكينى رانبا لا تذبحينى بصياحك.

              رانيا من بين شهقاتها:اذا انا ذابحتك فانت قتلتنى بكلماتك ليش ما تقول انتى ما صرتى تعجبينى وتخلص .

              لنصدم بكلامها:انتى ليش لازم تحورين الكلام انا كنت امازحك وبس وبعدين منو قال انك ما عدتى تعجبينى.

              قالت:انت.

              محمد:انا قلت هالحكى متى؟

              قالت وهى تقوم وتتكلم بالم:من شوي يوم تقول انى مفجوعة ادري انى نصحت بس مو للدرجة اللي تخليك تقول هالكلام ولا تنسي انى اكل عن اثنين اهئ اهئ .

              قرب منها ولمها غصب عنها:غبية رانيا حبيبتى تري كنت امزح معك يا قلبي وبعدين تري انا ما كان قصدى كذا وبعدين انتى كذا صايرة احلي كثير وانتى ليش صايرة مثل عود الكبريت.

              رانيا:اهئ اهئ اهئ .

              ابتسم من قلب:خلاص يا عيونى خلاص وتري اذا ما نزلتى الحين عشان ناكل تري بزعل عليك يا دبدوبتى الحلوة.

              ضربته علي كتفه بخفة وهى تقول :دبدوبة بعينك.

              محمد:يلا يا حلوة ويكفى دلع تري قلبي ما يتحمل كل هالدلع.

              قالت بحب وهى تمسح دموعها:مو من حقي اتدلع علي حبيبى الغالي اتدلع علي منو.

              قال وهو يمسك ايدها:الله يعينا علي الدلع وصاحبته.


              نفس المستشفى

              بس بمكان اخر

              كان واقف مع زوجته قدام غرفة العناية ويحاتى بنته اللي دخلت من نص ساعة وللحين ما طلع احد يطمنهم عليها.

              زوجته :كانهم تاخروا اخاف صار علي بنتى شىء يا جاسم اخاف يكون فيها شىء الله يستر.

              قال لها يطمنها:ان شاء الله ما فيها الا العافية هى بس صار لها كم يوم ما تاكل زين ومتعبه نفسها حيل.

              ناظر ريان متجه ناحيتهم وواضح القلق بعيونه وقف بجانب ابو تركي وساله:هلا عمى شلونها جنان؟

              ابو تركي:ما ادري يابوك الدكتورة بعدها ما اطلعت لنا منو اللي حكاك انا قلت لهم لا يقلقونك.

              ريان بعتاب :لا يا عمى جنان زوجتى وما احد حكانى بس انا كنت اتصل فيها ما ترد وبعدها رد علي ساري هو اللي خبرنى.

              ابو تركى:انا ما ادري شنو اللي صار وخلاها تنهار اهيا حيل ما تتحمل الزعل او احد يهاوشها بقوة.

              ريان ناظره وعرف ابو تركى من نظراته انه يعرف شىء:صاير بينكم شىء يا ولدى تعرف؟

              ريان بهدوء:عمى ممكن نروح مكان بعيد عشان اقدر احاكيك علي انفراد.

              ابو تركي بقلق:ان شاء الله يا ولدى.

              ام تركى ظلت جالسة وبعد عشر دقايق طلعت الدكتورة وقفت وهى قلقلنة حيل:بشري دكتورة شلونها بنتى الحين.

              الدكتورة:ما فيها الا العافية ان شاء الله يا خالتى اهيا محتاجة شوية راحة وراح تظل معنا الليلة انا كتبت لها ادوية تاخذها بعد ما تطلع ومحتاجة تبعد عن الضغط والاجهاد .

              ام تركى ودمعة علي خدها:مشكورة يا بنتى ممكن ادخل لها.
              الدكتورة:ان شاء الله خالتى الحين ينقلونها غرفتها وتقدرين تقعدين معها عن اذنك.


              جلست ام تركى وهى تحمد ربها علي سلامة بنتها سمعت صوت ولدها وهو يقول:يمه.

              رفعت راسها وصاحت:تركى.

              جلس جنبها وحط ايده علي كتفها:تصيحين يالغالية.

              قالت من بين دموعها:بنتى يا تركى بنتى بتروح منى شنو اللي خلاها تنهار مرة ثانية.

              تركى بالم:شقال الدكتور.

              امه:الدكتورة تقول انها بخير وانه الحين راح ينقلونها غرفة تانية وبتنوم الليلة هنى بالمستشفى.

              تركى:الله يشفيها ابوي وينه.

              ردت:راح مع ريان ما ادري شفيهم؟

              تركي عارف انه ابوه يفهمها وهى طايرة والحين اكيد ماراح يترك ريان الا يوم يفهم منه السالفة.




              تعليق

              • مزمز
                عضو ماسي
                • May 2011
                • 1087

                #37
                رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

                البارت الثلاثون

                ابو تركى كان قاعد يسمع كلام رين ومو داري شنو يقول او شنو يرد عليه فقال:اعرف يا ولدى انى ماراح ازعل وانت من حقك تطلب هالطلب..قالها بحزن.
                ريان اللي ارتاح من كلامه:ابي يا عمى ان شاء الله بعد ما تطلع جنان من المستشفى وترتاح راح نسوي العرس .
                ابو تركى ما توقعه يقول هالكلام :ليش الاستعجال يا ولدى؟
                ريان:يا عمى انت تدري انها لازم تبعد عن الضغط وانا ما ابي يصير لزوجتى أي شىء يا عمى.
                ابو تركى:والنعم فيك وان شاء الله ما يصير بخاطرك الا طيب والسموحة يا ولدى عن اللي سواه تركى.
                ريان:لا تعتذر يا عمى وتركى معذور وهو عصبي شوي والحمد لله ان شاء الله جنان ما فيها الا العافية وتري يا عمى ريفان بالمستشفى بعد تعبانة شوي.
                ابو تركى:عسي ما شر هى بنفس المستشفى؟
                ريان:ايه وماراح تنوم بالمستشفى هو بس تعب بسيط.
                ابو تركى طلب منه يدله علي غرفتها وقبل راح وياه عشان يتطمن علي بنته اول ناظر تركى ينتظرهم.
                قرب من ابوه وحب راسه وهمس له:سامحنى يالغالي.
                ابوه ابتسم له:شلون اختك؟
                تركي:زينة من شوي نقلوها لغرفة عادية والوالدة معها بس بعدها نايمة.
                ابوه:عيل انا بروح اتطمن علي ام جاسم.
                تركي قال:بروح معك يبه لانه الحين بيرخصونها من المستشفى.
                راح مع ابوه لغرفة زوجته ويوم دق الباب ودخلوا كانت مغمضة عيونها اول ما حست باحد يدخل فتحتهم وحاولت تعدل جلستها.
                ابو تركى:ارتاحى يا بنتى لا تتعبين نفسك شلونك الحين؟
                قالت بوهن:بخير يا عمى .
                طلع ابو تركى وترك ولده مع زوجته جلس جنبها علي السرير وحط ايده علي شعرها:شلونك الحين؟
                قالت بالم:الالم مو بجسمى الالم بقلبي قلبي اللي ماعاد يتحمل يا تركى تعب من الهجر والالم والفراق.
                مسك ايدها :اوعدك يالغالية من اليوم ما عاد اسبب لك الالم ومن اليوم ماراح نخبي أي شىء عن بعض.
                ابتسمت بتعب وهزت راسها بايه قال:شرايك الحين نرد البيت.
                قالت:ايه تعبت من المستشفى.

                اليوم اللي بعده
                لندن
                توهم وصلوا الشقة ومشاري كان حيل تعبان من الرحلة وبعد طائرتهم تاخرت شوي فتح الباب وطلب منها تدخل وبعدها حط الحارس حقائبهم فى الصالة وطلع.
                قفل الباب وجلس علي الكنبة يرتاح شوي غمض عيونه واخذ نفس عميق وسمع صوتها تساله بهدوء:تبي شىء.
                رد بدون لا يتحرك:كاس مويه.
                بعد ما دخلت الغرفة وخرت عباتها وطرحتها ورتبت شعرها وبعد تردد كبير اخذت من شنطتها احمر شفاه وحطت منها وبعدها طلعت ناظرته جالس علي الكنبة ومغمض عيونه وواضح تعابير التعب علي وجهه.
                راحت المطبخ واخذت له كاس موية وجلست جنبه بعد تفكير طويل يوم وضع الكاس علي الطاولة ناظرها وحست بخجل كبير ونزلت عيونها.
                قال:ابي منك شىء واحد تنسين كل اللي صار وتري أي شىء صار كان من الماضى ولا انتى ولا انا لنا خص فيه وانا مستحيل احملك ذنب امك .
                نزلت دمعة علي خدها مسحها باصبعه وقال :وهذى اخر مرة نتكلم فيها عن هالموضوع طول حياتنا ان شاء الله.
                قالت بهمس:ان شاء الله.
                رد:اشرايك نطلع ناكل شىء انا جوعان وانتى اكيد جوعانة بعد.
                قالت:اشرايك نطلب ديلفري مو احسن الرجلة كانت حيل متعبة.
                ابتسم لها وصوتها يتردد داخله:خلاص انا بتصل الحين تبين شىء معين.
                ردت:علي ذوقك.
                ودخلت الغرفة وهى حيل مستحية جرت الشناط للغرفة وفتحتهم عشان ترتبهم ومنها تضيع وقت وتقلل توترها اللي حاسة بيه.
                فتحت الكبت وبدت ترتب اغراضها وخلصت بعد ربع ساعة وبعد تردد كبير وخجل قررت انها ترتب اغراض مشاري هو الحين صار زوجها ابتسمت بسرور علي هالكلمة رغم كل الخوف اللي بقلبها.
                شهقت بقوة وهى تتذكر انها ما اتصلت بابوها واختها ولا حتى بريفان طلعت بسرعة للصالة:مشاري.
                كان جالس ينتظر الاكل:هلا.
                قالت:ابي اكلم ابوي عشان اطمنه .
                ابتسم لها:من شوي بس دقيت عليهم وخبرتهم بوصولنا وباكر ان شاء الله تحاكيهم .
                هزت راسها وردت الغرفة تكمل باقي الشغل وبعد ما خلصت عطرت الغرفة وطلعت.
                مشاري:يلا الاكل وصل.
                ابتسمت داخلها وهى تشوف كل شىء جاهز علي الطاولة وجلست علي الكرسي اللي قباله وبعدين جلس مشاري وهو يقول:تفضلي.
                جلست تاكل بهدوء وهى حيل مستحية سمعته يسال:اعجبك الاكل؟
                جاوبت بدون لا ترفع راسها:ايه.
                خلص مشاري اكله وهوعارف انها مستحية فقرر يدخل ياخ شاور ويتركها تاكل علي راحتها لانه فيه كلام كثير بينهم.
                بعد نصف ساعة
                كانت تحط الصحون بمكانها بعد ما جففتها سمعت صوته اتجهت للغرفة وهى تقول بهدوء :هلا.
                اشر لها تجلس جنبه علي الكنبة بخطوات بطيئة جلست جنبه بخجل شديد وايدينها بحضنها.
                سمعته يقول:عبير انا ابي اعتذر لك عن اشياء كثيرة انا فهمتها غلط وبالذات اليوم اللي هاوشتك فيه عند بيت خالي...
                قاطعته:يومها كنت اكلم...........
                قال وهو يبتسم:كنتى تكلمين ابوك.....قرنت حواجبها باستغراب..ضحك هو علي رد فعلها.
                قالت بحيرة:شلون عرفت؟
                قال:اشياء وايد عرفتها كنت فاهمها غلط واللي قالها لي هو انتى.
                فتحت عيونها بصدمة:انا....
                ابتسم:ايه يوم كنتى تزورينى بالمستشفى وتسولفين لي عن كل شىء حتى عن هواشك مع اختك ويوم تحطين لها الفار علي سريرها وانتى تدرين شلون تخاف منه.
                حطت ايدينها علي وجهها بخجل وحاسة انه دموعها بينزلون وسمعته يقول:انا كنت اسمعك وتري صوتك حلو حيل وانتى تقرين القران.
                وخر ايدينها من علي وجهها :اذا دريت انك بتصيحين كان ما حكيت لك.
                هزت راسها ابتسم وقال:الا اذا ما كنتى تعنين اللي كنتى تقولينه لي يوم كنت بالمستشفى.
                ردت بسرعة:الا.......
                ابتسم وهو يبوس اصابعها كل واحد علي حده:عبير ابي نبدى حياتنا صح نبي نصارح بعض بكل شىء بقلوبنا بس الحين قومى توضى عشان نصلي ركعتان علي السنة وان شاء الله يبارك لنا زواجنا.
                ردت وهى تقوم:ان شاء الله.
                بعد نصف ساعة قامت غرفة التبديل وابتسمت وهى تتذكر كلام اختها لبست لها روب سكري لين فوق الركب وبدون اكمام حطت بلاشر وحمرة وطلعت لغرفة النوم.
                مشاري رفع رجله فوق عشان يريحها شوي ويوم ناظر اللي داخله ظل مبهت فيها وهى واقفة ترتجف مد لها ايده بعد لحظات حطت ايدها فى ايده وابتسمت له ابتسامة سحرت قلبه العاشق والولهان.
                همس لها بحب:تدرين انك حلوة حيل.

                المستشفى
                توها تصحى وحاسة بدوخة بسيطة فتحت عيونها ما عرفت المكان اللي هى فيه مو غرفتها ولا بيتهم بعد يوم ناظرت المكان زين عرفت انها بالمستشفى.
                سمعت صوت بس فكرت انها تتخيل من كثر ما تفكر فيه:صحيتى.
                غمضت عيونها يوم سمعت الصوت مرة تانية يقول:تعبانة انادى الكتورة.
                هزت راسها بلا وبعدها فتحت عيونه وناظرته وقالت بخجل:امى وينها؟
                قال وهو يبتسم:راحت شوي ورادة يعنى اطلع انا مالي لازمة.
                قالت وهى مستحية:لا بس......
                ريان:تبين شىء؟
                هزت راسها بايه واشرت علي كاس الموية..ابتسم لها واخذ كاس موية ويوم ناظر ايدها ترتجف قرب منها وشربها.
                رد الكاس مكانه:انا بروح اخذ لي كاس قهوة يوم ترد خالتى خبريها عشان بنرد البيت الحين قال وهو يشوف نظراتها المتسائلة:ابوك عنده شغلة مهمة وتركى مع ريفان تعبانة شوي.
                جنان بقلق:شفيها ريفان؟
                ريان:تعبانة شوي.
                نزلت راسها بحزن وهى تسال:لا يكون بسببى؟
                رد وهو يرفع راسها ويناظر عيونها:لا..وبعدين ما ابي اشوف هالنظرة بعيونك ابد ما تدرين شلون تجرحنى وبعدين لا تنسين انك زوجتى .
                دخلت ام تركى وجنان استحت حيل ريان استاذن وطلع ابتسمت وهى تناظر احمرار بنتها وقالت:الحين مستحية وهو اللي بقي معك طول الليل.
                بشهقة:صدق؟
                امها:هههههههههههههه تري امزح انا اللي ظليت معك شلونك الحين؟
                جنان:الحمد لله يمه بس تركى دري وزعل علي حيل.
                امها:ادري هو خبرنى وبعدين هو حيل زعلان من نفسه لانه عصب عليكى هو كان هنا بس كنتى نايمة يمه انسي وركزى علي حياتك وريان تري ريال والنعم فيه وماراح تلقين مثله ابد.
                جنان:ان شاء الله يمه ان شاء الله.

                بيت سلطان
                سلطان ابتسم علي العيال حيل يونسون وناظر زوجته اللي ابتسمت له وهى تحط لهم سندويتشات :يلا حبايبى كلو.
                العيال:شكرا خالتو.
                شيخة:فديت قلوبكم حبابيى يلا تري بابا راح يوصل عشان تروحون البيت ماما مشتاقة لكم حيل والا اذا علي تظلون معى علي طول.
                دانيا بهمس وصل لسلطان وشيخة:بس يمكن السلطان ما يعجبه.
                شيخة ووزوجها ضحكوا من قلب:هههههههههههههههههههههههه.
                سلطان:ههههههههههههه الله يقطع ابليسك يا دانيا.
                ناظر زوجته:عيال اختك هذولي راهبين .
                شيخة:الله يحرسهم ان شاء الله وتري الليلة بجى ازوركم لا تناموا مبكر.
                جاسم:براويك سيارتى الجديدة اللي اشتراها لي بابا.
                البنات:ونحنا اشتري لنا لاب توب وردى..قالتها دانيا بضيق.
                شيخة:هههههههههههه خلاص فديتك اشتري لك واحد باللون اللي تبينه يا عيونى كم دانيا عندنا وحدة وزي العسل.
                دانيا:مشكورة خالتى حيل بس حتى الوردى حلو وبعد داليا تحبه واذا هى فرحانة انا بعد بفرح لفرحها وما ابي ازعل بابا.
                سلطان كلامها كانها انسانة ناضجة مو طفلة شيخة:صدق بنات امكم ما يقدر احد عليكم.
                سمعوا صوت سيارة وقاموا العيال باسوا خالتهم وطلعوا مع سلطان اللي فتح باب الحديقة ركبوا العيال ونزل تركي سلم علي سلطان.
                تركي:السموحة علي الازعاج.
                سلطان:ما فيه ازعاج العيال يونسون الله يحفظهم ان شاء الله شلون ام جاسم الحين؟
                تركى:الحمد لله يلا عن اذنك.
                سلطان:مع السلامة وخلينا نشوفك.
                طلع تركى مع عياله ورد سلطان دخل البيت لقي زوجته بعدها جالسة :ههههههههه عيال اختك تحفة.
                شيخة:ايه والله وتدري هذا كله بفضل امهم اللي تحملت كل شىء عشانهم الله لا يحرمهم منها ..حست بولدها يركل بقوة حطت ايدها علي بطنها وغمضت عيونها بقوة.
                سلطان:حبيبتى فيك شىء.
                ابتسمت تطمنه:هذا ولدك مو راضي يرتاح ويريح امه.
                قال:خله يطلع بس وانا اوريك فيه راح اعلقه من ريوله واضربه.
                فتحت عيونه:رحمت الولد من الحين.
                ضحك:هههههههههههههه امزح هذا ولدنا اول فرحتنا ان شاء الله خله يدلع مثل ما يبي وراح ادلعه الين يقول بس.
                شيخة:ههه بس انا ابي ولدى ريال علي ابوه .
                سلطان:فديت اللي يدلعون يا ناس بس ليش حاس انه راح ياخذك منى والله يعين علي صياحه طول الليل هههههه عندى خبرة من خواتى.
                قالت:ما راح ياخذنى منك لانك هواي وروحى لانك قلبي وانفاس روحى وبعدين هذا قطعة منك يا اغلي ناسى.
                سلطان:لا ما اقدر علي كل هالكلام الحلو يا الغالية.
                ابتسمت له بحب وظلوا يسولفون.

                بيت ابو تركى
                وصل ريان البيت ودخل من البوابة نزل من السيارة وناظر ام تركي نزل قرب من الباب الخلفى انفتح الباب ونزلت بهدوء وتعب همس لها:كنت بدخلك بس خليها لغير مرة وغمز لها.
                احمرت خدودها وحمدت ربها انها متغطية سمعت امها:حياك يا ولدى.
                ريان:مشكورة خالتى بس لازم ارد البيت الوالدة اكيد قلقانة بروح اطمنها وارتاح لي شوي وان شاء الله ارد مرة ثانية.
                رمى السلام وركب سيارته وطلع ظلت تناظر السيارة.
                امها:تري السيارة راحت من زمان..تدرين يمه حظك من السما علي هالريال اللي ما فيه مثله.
                ابتسمت وهى تستند علي امها:ادري يمه ادري والله يقدرنى وارد له كل شىء.
                امها:ان شاء الله يمه.
                دخلت مع امها البيت لقت ريفان جالسة فى الصالة وهى تعبانة شوي ابتسمت ببهوت لهم:هلا تو ما نور البيت.
                ام تركى:ليش نازلة يمه انتى بعدك تعبانة؟
                ريفان:صرت احسن تونى مكلمة ريان قال انكم رادين قلت اجى استقبلكم ما فيه احد بالبيت ساري وريناد راحوا مع تركي يجيبون العيال من بيت شيخة.
                ام تركى:طول عمرك اصيلة ارتاحى يمه وانا بحضر لكم شىء تاكلونه وانا ما ابي أي اعتراض من أي وحدة فيكم.
                ريفان:الحمد لله علي سلامتك يا جنان ان شاء الله صرتى احسن.
                جنان:الحمد لله انا بخير..انتى شلونك عرفت انك تعبتى بعد.
                ريفان:الحمد لله صرت احسن شوية تعب وقلة اكل........جنان حبيبتى ابيك تعذرين تركى ولا تاخذين بخاطرك اهوا عصبي وتري اللي مر فيه كان حيل صعب وبالذات مسالة العيال لا تزعلين منه.
                ردت بحرقة:انا مو زعلانة منه انا زعلانة عليه زعلانه من نفس......
                قاطعتها:مثل ما قلت لك انسي الموضوع ولا تفتحينه مرة ثانية وان شاء الله بينقفل مرة وحدة وخري هالحزن ومن وجهك وابتسمى والا ترى تطلع لك تجاعيد باكر.
                ضحكت بدون ارادة:هههههههههه الله يقطع ابليسك.
                طلعت من المطبخ سمعت ضحكة بنتها اللي من زمان ما اسمعتها الله يسعدك يا بنتى ويفرح قلبك يا ريفان دنيا واخرة.
                حطت الاكل بجانبهم علي الطاولة وقالت ببسمة:يلا سمو بالرحمن وما ابي اشوف شىء بالصحو نيلا عسي الله لا يحرمنى منكم يارب.
                الكل:امين.
                جلسوا ياكلون بهدوء وريفان ما كان لها نفس بس ما حبت تكسر بخاطر ام تركي اللي تعنت وسوت الاكل .
                ريفان حطت ملعقتها وقامت:مشكورة خالتى بس شبعت احس راسي يعورنى بدخل غرفتى ارتاح شوي.
                ام تركى:علي راحتك يا بنتى .
                صعدت ريفان غرفتها وجلست علي السرير غمضت عيونها وحطت ايدها علي بطنها وابتسمت بتعب يوم خبرتها الدكتورة الفرحة ما كانت سايعتها وطلبت منها ما تخبر احد بعد كل اللي صار بينها وبين تركى تبي هى اللي تخبره شىء خاص فيهم.
                قامت وقفت جدام المرايا ناظرت وجهها الذابل جلست وحطت شوي فاونديشن وبلاشر ومشطت شعرها ومسكته فوق حست بدوخة مسكت راسها.
                قامت جلست علي الكنبة وانسدحت سمعت صوت جوالها اخذته وهى ترد بتعب:هلا.
                ...............
                هلا مشاري شلونك يا خوى؟
                ................
                شلون عبير؟
                ..................
                الحمد لله لا انا بخير .
                .............
                هههههههههههههه انتبه لعبير تراها ما تتعوض.
                ..............
                مع السلامة وانتبه لنفسك.
                قفلت جوالها وحطته جنبها وغمضت عيونها يارب يارب وما درت عن نفسها الا وهى نايمة.

                بالطابق السفلي
                دخل تركى البيت مع عياله واخوانه لقي امه جالسة بالصالة مع اخته اللي نزلت عيونها اول ما دخل والمته هالحركة حيل قرب من امه حب راسها وبعدها راح لاخته رفع راسها بايده وقال لها بحب اخوي:ما عاد ابيك تنزلين راسك يالغالية وما ابي اشوف هالنظرة فى عيونك تري تذبحنى حيل ادري غلطت عليك بس اعذرينى يالغالية اعذرينى.
                ارتمت فى حضنه تصيح بالم :انا اسفة سامحنى يا خوي سامحنى .
                تركي:لا تصيحين وانا مسامحك خلاص مسحى دموعك وابتسمى.
                داليا لمت عمتها وباستها:شلونك عمتى؟
                جنان:فديت قلبك انا بخير حبيبتى.
                دانيا وجاسم سلمو عليها بدورهم وبعدها سالوا عن امهم جدتهم:تعبانة شوي وراحت ترتاح يلا روحوا مع عمتو ريناد لعبو بالحديقة ويوم تصحى ماما تروحون لها طيب.
                العيال:ان شاء الله جدتى.
                راحوا مع ريناد وساري سال امه:شفيها يمه ريفان؟
                امه:تعبانة شوي وقالت انها تبي ترتاح...يمه فيه موضوع ابي اخبرك فيه انت واختك.
                تركي:خير ان شاء الله.
                امه:خير...بس ريان خبر ابوك انه يبي يقدم العرس ويبيه الخميس الجاي اذا جنان ما عندها مانع .
                جنان اذا يبي روحى عطيته:الراي رايكم يمه.
                تركي:قولي موافقة وخلاص والا مستحية تقولينها.
                بخجل نزلت راسها وقالت امها:خلاص يمه شدى حيلك وانتبهى لصحتك زين عشان نجهز حق عرسك.
                تركي:اذا تبين أي شىء لا تحاتين واذا تبين بعد تروحين أي مكان تشترين ما عندى مانع المهم انك تكونى مرتاحة وسعيدة.
                امه:الله لا يحرمكم من بعض ان شاء الله.
                تركي:يلا يمه بروح اتطمن علي ريفان.
                صعد علي الدرج وهو مرتاح نسبيا بس خايف عليها علي زوجته وهو ما يدري حاس انها تتهرب منه ما يدري ليش حاس بكذا.
                دخل الغرفة كانت باردة حيل ناظر السرير كان فارغ وما سمع صوت بالحمام اكرمكم الله وبعدهل لمح طيفها منكمشة علي الكنبة جلس جنبها مبتسم وما يدري ليش كان خايف.
                حط ايده علي شعرها ارتسمت بسمة علي شفتيها قرب منها وطبع قبلة علي قمة راسها.
                فتحت عيونها وقالت بهمس:تركي.
                قال لها:يا عيون تركى شفيك نايمة هنى وبدون غطا؟
                ردت:ما انتبهت اخذنى النوم.
                عدلت وضعيتها وجلست وهى تنزل فستانها قال:ريفان انا اسف فعلا ما لي أي حق باللي سويته والحين دريت ليش ما كنتى تبي تخبرينى انا جرحتك .
                قالت:تركى ارجوك لا تعيدها لا تبعد عنى لا توجع قلبي مرة ثانية مو قادرة اتحمل فراقك مرة ثانية كافي كل السنين اللي فاتت وحنا مو مع بعض كل الاوجاع اللي مرت علي وكنت اتحمل عشان عيالي ما كنت ابي احسسهم بشىء بس اليوم يوم رديت لك رد لي الفرح ردت لي روحى فلا تذبحنى.
                لمها فى حضنه وكلامها كان خناجر تذبح روحه:بس يا روحى ان شاء الله بعوضك عن كل شىء عن كل سنين الفراق والتعب والالم.
                داخلها كلمة وحدة اذا سمعتها راد يرد لي كل شىء وراح ارد ريفان سمعته يقول وهو يلثم شفتيها:احبك.
                فتحت عيونها بفرح وصدمة وهى ترمى نفسها بحضنه وتقول:تدري انك اول مرة تقولهل لي من يوم تزوجنا من سنين.
                قال وهو يناظر عيونها:ليش ما كنتى تدرين؟
                قالت:ادري من نظراتك من كلماتك بس يوم اسمعها بتكون غير كل شىء منك غير احبك احبك.
                قال بخوف وهو يناظرها تغمض عيونها بالم:حبيبتى شفيك؟
                ردت:راح تتعب معى كم شهر وان شاء الله يعينا انا وانت.
                باستغراب:ليش شبيصير؟
                اخذت ايده وقربتها من فمها وقبلت راحة يده وبعدها حطتها علي بطنها ورفعت نظرها له:شفيك تعبانة؟
                ههههههههههههههههههههههههه ضحكت وقالت:شفيك مدمغ اليوم انا حامل.
                فتح عيونه بصدمة كبيرة:حامل حامل لمها بسرعة وتركها بنفس السرعة وهو يسال متى دريتى؟
                ريفان:امس بالمستشفى.
                بزعل:ليش ما خبرتينى؟
                قالت:ما كنت ابي اقول لك هالخبر هناك وانا تعبانة كنت ابي هالشىء خاص فينا هنا.
                تركى:يعنى بكون معك تسع شهور بشوف بطنك تكبر وولدى يكبر داخلها وبعدها بيجى ان شاء الله بناظره يكبر ويمشى ويقول اول كلمة ويكتب اول حرف واول يوم يروح المدرسة واول مرة يركب دراجته..
                حست بالم وهو تسمع كلامه جرحها لانه فقد هالشىء مع عياله الاوليين بس ماراح تحرمه من شىء الحين .
                قال:شفيك وجهك مصفر؟
                ردت:تعبانة هالحمل شكله بيتعبنى بعد مثل الاول كنت اظل بالاسابيع ما اقوم من السرير الا عشان الصلاة.
                بخوف:تعبتى حيل.
                هزت راسها:بس التعب كله يروح يوم ناظرت عيالي والحين تعبي راح يهون وانت معى وجنبي لا تبعد عنى خلينى دوم بحضنك.
                ابتسم لها بعشق وهو يلمها بحب ويعوض كل ايام الحزن والتعب.

                تعليق

                • مزمز
                  عضو ماسي
                  • May 2011
                  • 1087

                  #38
                  رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

                  البارت الواحد والثلاثون
                  بعد اسبوعين
                  لندن
                  تحديدا باحدى المستشفيات
                  كانت واقفة قدام غرفة العمليات وحاسة بخوف كبير كانت عارفة انه العملية طويلة بس كانت قلقانة صار له بالعملية اكثر من 4 ساعات.
                  يارب ارحمه يارب نجيه يارب طلعه سالم يارب.
                  ظلت ماشية رادة الين حست انها مو قادرة توقف خلاص جلست علي واحد من كراسي الانتظار تقرا فى سرها اية الكرسي وايات الشفاء.
                  هالاسبوعين كانوا اسعد ايام حياتها لانها عاشتهم مع حبيبها وزوجها الغالي وما كانت متصورة تكون بهالفرح.
                  سمعت الدكتور يقول لها:madam
                  Yes doctor
                  I want to tell u that the operation was very good and ur husband is fine u can see him and stay with him he will wak in few hours but dont worry oky he will be fine.
                  Thanks.
                  حمدت ربها وبعدها راحت للغرفة اللي راح يكون فيها دخلت الحمام اكرمكم الله غسلت وجهها وبعدها طلعت جلست علي الكرسي تنتظر يجى زوجها.
                  ما خبروا احد بالعملية عشان ما يقلقون احد ومشاري الله يشفيه طلب منها ما تكلم احد الا يوم يطلع من العملية اذا قدر له عمر راح يتصل ويخبرهم.
                  والحمد لله سمعت صوت دق علي الباب وبعدها دخل الممرضين ومعهم النقالة اللي عليها مشاري حطت ايدها علي فمها يوم ناظرته وهو بعده متاثر بالبنج.
                  وخرت وبعد شوي نقلوه علي السرير وبعد ما حطوا له المغذى طلعوا جت جنبه بسرعة وحطت ايدها ايده وباست جبهته.
                  طلعت المصحف من شنطتها وبدت تقرا القران الين يصحى ان شاء الله.

                  بيت سلطان
                  سلطان توه راد من المسجد بعد ما صلي المغرب ما لقي احد بالصالة سال الشغالة عن زوجته قالت له بغرفتها.
                  راح لها الغرفة ويوم دخل الغرفة تلاقت نظراتهم وكان واضح الالم والدموع بعيونها:سلطان.
                  قرب منها:شفيك شيخة.
                  قالت وهى تحط ايدها علي ظهرها:باولد اه.
                  سلطان:طيب حبيبتى انا بساعدك تنزلين وبنخلي الشغالة تجيب الشنطة اهيا عارفة مكانها لا تخافي يا قلبي لا تخافي.
                  وقف جنبها وسندها وكانت لابسة عباتها وساعدها توقف:انا معك لا تخافي .
                  هزت راسها وبعد فترة وصلت السيارة ما تدري شلون فتح لها الباب وساعدها تصعد قالت بتعب:ابي اختى.
                  سلطان :ان شاء الله بحاكى ريان الحين لا تخافي انا معك بسم الله عليك.
                  حرك السيارة متوجه للسيارة وكل ما بناظرها تتالم يخفف السرعة شوي كان حيل خابف عليها .
                  بيت ابو ريان
                  ريان كان يشيك علي كل شىء بجناحه وعرسه خلاص ما باقي عليه شىء كان يبيه بسرعة بس التجهيزات ما تمدى وبعدين كان يبي اخوه يحضر وبعد جنان فستانها يبيله وقت وهو ما يبي يقصر عليها بشىء.
                  سمع صوت جواله:هلا سلطان.
                  .................
                  شيخة بتولد .
                  ..............
                  ان شاء الله بخبرها باي مستشفى
                  ...............
                  ايه..الله معك.
                  قام سالت هامه:عسي ما شر.
                  ريان:شيخة بالمستشفى بتولد وتبي ريفان انا بروح اخذها لانه تركى مو موجود.
                  امه:خلاص انا بروح مع ابوك الله يكون معها.

                  بعد ساعتين
                  بالمستشفى
                  طلعت الدكتورة:مبروك ولد بخير وبصحة زينة.
                  سلطان:والام شلونها؟
                  الدكتورة:بخير لا تخاف.
                  ريان:مبروك سلطان والا اقول ابو خالد.
                  سلطان:ابو خالد.
                  ريان:يتربي بعزك انشاء الله ويكون من الصالحين.
                  سلطان:امين.

                  عند شيخة

                  كانت منسدحة وتبتسم لاختها بتعب:الحمد لله علي السلامة شيخة.

                  شيخة:الله يسلمك.

                  ريفان:شلونك الحين احسن.

                  شيخة:الحمد لله بس كل ما افكر فيك انك تحملتى كل هالالم مع اربع يزيد الالم,

                  ريفان:الحمد لله علي كل شىء حبيبتى يلا انا بروح الحين وان شاء الله اجيك باكر ان ما طلعتى يلا تبين شىء.
                  شيخة:سلامتك.
                  ريفان حبتها علي خدها :الله يسلمك.
                  طلعت لاخوها ودخل سلطان لزوجته ريفان:شرايك نروح نشوف خلودى قبل لا نرد البيت.
                  ريان:علي امرك.
                  ريفان:عسي اشوف عيالك ان شاء الله.
                  ريان:امين...امى قالت انه طالع علي ابوه شافته قبل لا تروح البيت.
                  ريفان:الله يحفظه لهم ان شاء الله ويتربي فى عزهم.
                  ابتسم لاخته وهو يقول:وانتى هالمرة بعد توم والا فرد ههههههههههههههه.
                  ريفان:سر.
                  قال:خلاص ما ابي اعرف علي فكرة محتاجك تروحين معى السوق اذا ما عندك مانع يام جاسم.
                  ريفان:ان شاء الله بخبر تركى ويصير خير ان شاء الله علي فكرة وين بتروح شهر عسل.
                  بنفس نبرتها:سر.
                  ريفان:هههههههههههه ما ابي اعرف.
                  ابتسمت وهى تركب السيارة وبعدها حرك ريان متجه حق بيتها وصلوا بعد ربع ساعة :خلي العيال يجون بسلم عليهم.
                  ريفان:ما تبي احد غيرهم يجى يسلم عليك.
                  ريان:اذا ابي اكلمه بنفسي وبعدين كلها كم يوم وتصير ببيتى وغمز لاخته.
                  دخلت وهى تضحك وخرت غطاها وعيالها ركضوا لها:ماما.
                  باستهم وقالت:روحوا عند خالو ريان يبي يسلم عليكم يلا.
                  العيال راحو يركضون لخالهم لفت ريفان طاحت عيونها بعيون زوجها ابتسمت له جنان سالتها:شلون شيخة؟
                  ريفان:بخير.
                  ام تركي:سلامتها.
                  ردت:الله يسلمك خالتى.
                  جلست جنب جنان :شلون صحة البيبي.
                  ريفان:الحمد لله زين وزنه زين 3كيلو.
                  جنان:الله يحفظه ما فيه احلي من اليهال.
                  ردت عليها ببسمة:ايه..وان شاء الله نشوف عيالك.
                  انحرجت جنان وانقذها دخول العيال اللي جلسوا جنب جدتهم وقالت لها دانيا:ماما خلي يقول لا تنسين موضوعه لانك صايرة تنسين حيل هو قال.
                  ابتسمت لبنتها:بنمشيها له والا شرايك؟
                  دانيا:بس هالمرة .
                  جاسم قام وراح لعمه يلعب معه بلاي ستيشن بعد ما استاذن.
                  داليا:ماما تبين كاس ماي.
                  ريفان كانت توها بتقوم تشرب:ايه حبيبتى.
                  قامت بنتها للمطبخ وحست انها بتصيح شلون هالبنت حساسة وحاسة فيها حاولت تمسك نفسها عشان لا تصيح قدامهم رفعت نظرها ويوم تلاقت نظراتها مع زوجها حست انها مو قادرة تتحمل.
                  ردت بنتها اخذت منها الكاس وشربت:مشكورة ماما.
                  داليا جلست جنب امها ولمتها :ماما.
                  ريفان:هلا حبيبتى.
                  داليا:ابي اكلم خالي مشاري .
                  تركي سمع بنته وقال لها:تعالي حبيبتى انا بتصل فيه عشانك .
                  راحت جلست بحض ابوها اللي طلع جواله واتصل بعد ثلاث محاولات ما رد:ما يرد حبيبتى اول ما يناظر المكالكة راح يتصل اوكى.
                  هزت راسها ودفنت وجهها فى حضن ابوها.
                  ريفان حست بلوعة استاذنت منهم اخذت شنطتها وراحت لغرفتها وعلي طول فسخت عباتها ودخلت الحمام اكرمكم الله.
                  استفرغت وبعدها غسلت وجهها وهى تتنفس بسرعة وتعب وردت دخلت الغرفة لقت تركى جالس ينتظرها:تعبانة.
                  هزت راسها وهى تجلس جنبه وتحط راسها علي كتفه:كل التعب يهون.
                  تركي يمسح عل راسها:ارتاحى حبيبتى .
                  سمعت صوت جوالها اخذته وردت:هلا مشاري شلونك يا خوي؟
                  ....................
                  الحمد لله كلنا بخير ونسال عنك.
                  ..................
                  مشاري شفيك؟
                  ......................
                  شنو.....انت من صدقك والا تتغشمر معى .
                  ..............
                  شلونك الحين تعبان تحس بشىء متالم قولي تري راح ازعل عليك اذا ما قلت لي الصدق صحيت الحين كم صار لك ساعة.
                  .....................
                  ايه احر ما عندى ابرد ما عندك.
                  وما قدرت تتحمل اكثر وصاحت وما قدرت تتكلم اخذ تركي الجوال:هلا مشاري.
                  ...................
                  الحمد لله علي السلامة.
                  ..................
                  لا تخاف عليها يوم تهدى راح تحاكيك.
                  .......................
                  فاهمك اذا تبي شىء لا يردك الا لسانك.
                  ..............
                  مع السلامة.
                  حط الجوال وارتمت فى حضنه تبكى بالم وحسرة :اه يا تركي اه.
                  تركي:بس يا ريفان لا تصيحين مو زين لك.
                  من بين شهقاتها:هذا اخوي اللي ما قصر معى يسوي عملية بلحاله ببلد غريب اذا صار فيه......ما قدرت تتكلم وردت تصيح.
                  تركي:الحمد لله انه زين وما صار فيه شىء ولا تنسين زوجته معه وماراح تقصر معه .
                  ريفان:ريان اذا كان يدري راح ازعل عليه زعل كايد وماراح اروح معه السوق.
                  تركي ابتسم:الله يبعد عنا الزعل الكايد.
                  مسحت دموعها:امين.

                  لندن
                  مشاري صحى وناظر زوجته اللي كانت منزلة راسها همس لها:عبير.
                  وقفت علي طول وقربت منه:صحيت حبيبى الحمد لله علي السلامة.
                  مشاري :الله ي...سلمك.
                  عبير:تبي شىء ؟
                  مشاري هز راسه بلا قربت منه:بعدك تعبان.
                  قال بتعب:حاس بس بشوية دوخة لا تخافين.
                  هزت راسها ودموعها علي خدودها:قلبي بغي يوقف وانا انتظرك يوم طلعت وشفتك رجعت نبضات قلبي.
                  مشاري ابتسم لها :سلامتك بس هذا انا الحمد لله بخير وما فينى شىء والدكتور خبرنى كلها يومين واطلع من المستشفى برتاح يومين ثلاث وبعدها نرد عشان عرس ريان.
                  عبير:مثل ما تبي حبيبى.
                  مشاري:مو زعلانة انه راح نرد مبكر.
                  عبير:لا عادى أي مكان اكون فيه معك بيكون اجمل مكان بالعالم احبك.
                  مشاري:وانا بعد احبك .
                  ابتسمت بخجل وقالت:هذا جوالك عشان تتصل بالاهل تطمنهم وبعد ابو جاسم اتصل فيك.
                  مشاري:خلاص اتصلي بريفان وعطنى الجوال ادري فيها راح تاخذ بخاطرها بس ما كنت ابي اقلقها .
                  عبير:ريفان قلبها طيب وماراح تزعل عليك ادري فيها.

                  بعد اسبوع
                  باحدى افخم القاعات
                  دخلت العروس بفستانها الابيض الثلجى وسحرها واناقتها التى اذهلت الحاضرين وامامها دانيا وداليا ينثرون الورد امام عمتهم.
                  ريناد:واي تهبل ما شاء الله عليها.
                  ريفان:ايه تبارك الرحمن الله يحفظها ان شاء الله .
                  ام تركى مسحت دمعة علي خدها دمعة فرح وهى تناظر بنتها بفستان عرسها وكانت تدعى لها بخاطرها الله يحفظها.
                  ام ريان:تبارك الله عسي الله يبارك فيها ان شاء الله مبروك يا ام تركي.
                  ام تركى:الله يبارك فيك وجنان تري مثل بنتك.
                  ام ريان:ايه مثل بنتى واعز لا تحاتيها بعيونى ان شاء الله.
                  رانيا:ما شاء الله عليها جنان طالعة حلوة.
                  ريفان:ايه ما شاء الله عليها فستانها عجبنى حيل باخذه منه وبجربه اخاف ولدى يجى لابس فستان وطرحة.
                  ضحكت:هههههههههههههههههههه الا شيخة شلونها؟
                  ريفان:الحمد لله بس ما قدرت تجى وخلودى طالع حار علي امه .
                  حطت ايدها علي بطنها:مشتاقة متى يطلع هالبطل بعد.
                  ريفان:علي خير ان شاء الله يالغالية .
                  رانيا:تدرين ريفان ما تصورت احب شخص هالكثر واغار عليه لدرجة قلبي يعورنى ويوم يغيب عن بس ساعة احس روحى بجن واحس دموعى تنزل بدون ارادتى.
                  ما ردت عليها لانها فهمت شعورها لانها تحس بنفس الشعور واكثر فحبها لزوجها فاق الحدود وعبر البحور سمعت رانيا تسال:عبير شكلها حامل ناظريها شلون حاطة ايدها علي بطنها.
                  ريفان لمحت عبير اللي كانت جالسة جنب ام ريان وحاطة ايدها علي بطنها وبسمة سعادة مرتسمة علي شفتيها :ايه امس بس درت مشاري كان حيل فرحان المال والبنون زينة الحياة والعيال فرحة وهدية من الله.
                  بعد ثلاث ساعات
                  جنان جالسة بالسيارة جنب ريان اللي رفض أي واحد يوصلهم ناظر ناحيتها وكانت ملتصقة فى الباب وترتجف من الخجل الشديد.
                  ريان:جنان ترى للحين ما بركتى لي والا زعلانة علي.
                  قالت بسرعة:لا مو زعلانة.
                  ابتسم:زين ليش ما باركتى لي الين الحين.
                  قالت بخجل:مبروك.
                  ريان:وليش تقولينها وانتى معصبة تري خلاص ما ابيك تباركين لي.
                  ركز علي الطريق وبعدها حس بيها تمسك ايدها بحنان وهى تقول:ريان تري استحى.
                  قرب ايدها من فمه ولثمها:ادري بس كنت ابيك تتكلمين ونجحت جنان انتى مستانسة.
                  ردت بهدوء:ايه حيل العرس كان حلو.......وبعدها سمعت صوت جوال ريان رد ببسمة:هلا وغلا هلا بام خالد.
                  ................
                  الله يبارك فيك ان شاء الله
                  ....................
                  لا تحاتين ادري فيك ما تقدرين تجين بس عاد هالله هالله فى الهدية.
                  ...................
                  ههههههههههههههههههههههههه تسلمين.
                  .....................
                  ان شاء الله.
                  ......................
                  تبين شىء تري باكر مسافرين.
                  .....................
                  ويحفظك ان شاء الله
                  ..............
                  سلمى علي سلطان.
                  قفل جواله وحطه بجنبه:تسلم عليك شيخة.
                  جنان:الله يسلمها كلمتنى وانا بالقاعة وبعد مرت اخوك حاكتنى.
                  ابتسم لها:تدرين جنان.
                  ناظرته ولانه السيارة مظلمة وخر غطاها عن وجهها وقال بهيام:احبك.
                  خجلت بس نظراته ما تركتها توخر عيونها وقالت :مو كثر ما احبك.

                  تمت باذن الله

                  الكتابه خيوط الرماد

                  تعليق

                  • neveen
                    عـضـو
                    • Oct 2014
                    • 24

                    #39
                    رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك كامله

                    روايه تجنن يسلمووووو

                    Sent from my SPH-L720 using منتدى عبير mobile app

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...