المقدمه :
:
منذ الاف السنين والعصور خلق الانسان على وجه الارض المملوءه بالمخلوقات التي ابدعها الخالق فهي ذات بهجه تريح النفس، وخلق للتكاثر بين المجتمعات من جيل لجيل وهي من الامور المهمه في عالمنا . حيث ان الكثير من اصحاب القلوب الجشعه التي تحاول هدم حياه مليئه بالاستقرار فلا يحبون الخير للغير ويوصفون بالانانيه ولا توجد ذره مشاعر صادقه كباقي البشر ادت الغيره الى تفكك اسره بأكملها وضياع ابناء لا ذنب لهم .
الموضوع:
وقعت هذه الحاله في احدى الدول العربيه وفي منزل يملئه الحب والتفاهم بين افراد العائله وهم في سعه من المال فالجميع يصفهم بطيب الاخلاق وصلابه عقل وحكمه الزوج في اداره شؤون عائلته و يعمل في احدى شركات والده التي ورثها منه وهو وحيد والديه ويدعى (سعد) ولديه امرأه ذات اخلاق صالحه وحسن وجمال امينه على اسرار عائلتها حريصه على تربية ابناءها .
وتدعى (سعاد ) وتصغره 10 سنين وتزوجته لشده حبها حتى انها لم تكترث فارق العمر. فستمرت الحياه حتى انجبت اول مولود لها وكان متفوق في دراسته ويسمع كلام والديه بصمت وعمره 6 سنوات وابنهم الاخر يبلغ من العمر 4 سنين فيحب اللعب مع اصدقائه ولديهم فتاه جميله فكل ما تريده يستجاب لها وتدعى سلوى وعمرها 2
فالمنز ل يملئه الدفء والامان الى ان دخل بينهم الشك ،،،،،،،،،،،
ففي احدى الايام استأذنت سعاد من زوجها الذهاب للتسوق مع خادمتها وابنتها الصغيره .
قائله :انا ذاهبه للتسوق. هل تريد ان احضر لك شيئا عند عودتي ؟
فقال سعد : لا ،،،،، شكرا فقط حافظي على نفسك وعلى الدلوعه الصغيره
سعاد : انشالله سأفعل
وعند باب منزلها ناداها سعد قائلا : سعاد ؟؟
فلفتت وجهها قائله : نعم يا عزيزي ؟؟
سعد : لقد تذكرت،، اريدك ان تحضري لي من المكتبه بعض من الكتب
سعاد : حسنا،، يا اعز الناس لدي .
فخرجت وعلى وجهها الابتسامه المعروفه بها قائله : مع السلامه لن اتأخر واذا احتجت شيئا اتصل بي ..
سعد : اذهبي حتى ترجعي بسرعه هيا وهو يضحك ،،،،،، وعند خروجها التقت بعمر صديق زوجها فسألها ان كان سعد بالداخل ام لا فردت عليه قائله : سعد بالداخل وتركته
فدائما ما كان يحاول التفات نظرها اليه بدون جدوى فهي لا تهتم بأحد غير زوجها ابا لابناءها . حيث انه يحضر للمنزل وهو يعلم بعدم وجود سعد لكي يتحدث معها ولكنها لا تنصت له
وهو يدخل المنزل يفكر بتشويه سمعتها .
قال لسعد : السلام عليكم يا سعد .
ردعليه قائلا : وعليك السلام . اجلس يا عمر، شهور ولم اراك .اين انت ؟ وهو يبتسم
عمر : انا مشغول كثيرا.. ولكني!
سعد : انتظر سأحضر لك شيئا كما ترى الخادمه غير موجوده لقد ذهبت مع سعاد فأمسك عمر بيد سعد ولمح له بالجلوس
قائلا : اجلس. لا تكلف على نفسك فأنا لست غريبا
سعد : لا،،،،، لن اتأخر
فذهب واحضر له القهوه فشرب معا وعمر يفكر بما سيقول
عمر : سعد لدي ما اقوله لك قبل رجوع سعاد
سعد : تكلم !!! قل ما عندك وهم يشربون القهوه
قال عمر متعمدا : اه ،،اه ،،، كيف ساقول لك !!
سعد : وضع القهوة على الجانب وقال :
عمر لقد اخفتني قل ما عندك ؟ هيا ؟
اخرج من جيبه صوره واعطاها لسعد
عمر : انظر،،،، انظر
سعد : ماذا انظر؟
عمر: الصوره ،،، صوره هذه
سعد : نظر وحدق في الصوره وهو مندهش من الذي سمعه ورأه
فحاول عمر تهدئته بقوله : هدء من روعك يا صاحبي
سعد : ابتعد عني اتركني لوحدي
عمر: حسنا ،،، حسنا ولكن اخاف عليك وانت على هذه الحاله، كيف اتركك ؟
سعد: اذهب ياعمر،، وهويخرج ناداه سعد قائلا :عمر.. من اين حصلت عليها؟ قولي ؟
عمر: سعد ،،، انها قصه طويله و،،،،،،،،،،،،،،،،
سعد : تكلم فلا استطيع التحمل اكثر؟
عمر: فزوجتك سعاد تحب شخص غيرك
سعد: سكت برهه وقال :
اتحب غيري ! لا ،،،،،،،،،،،لا
عمر: لن اكمل اخاف عليك ولهذا لم اقل لك
سعد :تضحك علي كل تلك السنين ،،، وانا
عمر: هدء من روعك
سعد : كيف ؟ومتى ؟ انا لم اقصر في شيء
عمر: لا تفعل بنفسك هكذا
سعد : عمر اخبرني ارجوك .هل تعرف رقمه ؟ اعطني
عمر : سأعطيك،،، ولكن! ما ذا ستفعل
سعد : اعطني ،،، وحسب
عمر: سعد ،،لا تخبر باني انا من قلت لك
سعد : ارحل ،،، وتركني
فخرج عمر وهو في قمه السعاده وبالنسبه لسعد اخذ يتصل بها عده مرات ولكنها لم ترد عليه فزاد الشك وهو يعاود الاتصال حتى دخلت سعاد فاتحه مسرعا اليها وامسك بيدها قائلا : لماذا لم تردي علي؟؟ لما ذا ؟؟
سعاد : عزيزي وهي تلمس يده بحنان كنت في السوق ولم اسمع اي اتصال سامحني
سعد : اصددقيني؟ اكنتي تتسوقين ؟ ام
سعاد : ما ذا حل بك ؟
سعد : هل ما زلتي تحبينني ؟ ام؟ وضعت يدها على فمه وقالت :
لا ،،،، لا تقل انت زوجي وابا لاطفالي فكيف اكرهك فتجهت نحوه لتمسح دموعه لكنه اخذ بيدها وقال : هل مقصرا معك؟ تكلمي؟
سعاد : لا،، لم تقصر بشيء. لما كل هذا؟ قل لي ؟ ما بك يا قره عيني؟
سعد : فأخرج الصوره ووضعها انظري .انت تكذبين علي ؟ انا قره عينيك . اذا ما هذه خذيها
فتعجبت من الموقف ولم تعرف ما تقوله عاود يسألها لعله يجد الجواب الذي اتعبه
سعاد : لا اعرف من صاحب الصوره فلا احب غيرك انت ،، وهي تبكي
سعد : لا تكذبي يا امرأه فلا تستحقين الحب الذي اعطيتك فمنذ اللحظه انتي ،،،،،
فركض الابناء نحوها وهم يبكون : لا تفعل بها ،،،،لا تفعل،، ولكنه اتجه نحوها وقام بضربها وهويقول : خائنه ،،،خائنه تستحقين الموت ،،
وكانت تحاول الدفاع عن نفسها والابناء ينظرون امهم الغاليه على قلبهم تضرب وتهان وبدون شفقه فليس بيدهم حيله سوى النظر والبكاء وهي تضرب قالت : استحلفك بالله اني لم اخنك
سعد : اصمتي يامرأه والا فضحتك في كل مكان ،،
فأحد الابناء اسرع لطلب المساعده من الجيران وجاءت الشرطه بعد فوات الاوان فمن كثره الضرب سقطت على الارض ولم تدرك ما حولها وابناءها يبكون ويقولون : اماه،،، استيقظي لاترحلي ،،
وسعد تم اعتقاله بتهمه التعذيب فقام الظابط بستجوابه ولكنه لا يرد ولا يجيب فأحضره وقال : سعد ..لقد عرفنا من صاحب الصوره ؟
سعد : هل عرفتوه ؟
الظابط : نعم ،، ،،، ادخلوه ،، نهض من فوره وقال : انت !انت من فعل كل هذا !لا اصدق . فالظابط قام بتهدئته
سعد : كيف؟ لماذا فعلت بي ؟انا صديقك ؟
عمر : اه ،،،،اه ،،،، لديك امرأة صالحه وحياه سعيده ومال وابناء ولاطيق رأيت هذا ولا احب احدا يكون احسن مني في شيء فانا فقير وليس لي ابناء
سعد : اتقوم بهدم حياه بشر واسره بأكملها.
فمرت اخرى اراد ضربه
فبعد ان اخرجوا سعد من عند الظابط ارجعوا عمر لاستجوابه قائلا : هيا تحدث
عمر : انا لم افعل شيئا،،، سوى انني
الظابط : ماذا تكلم والا ادخلتك السجن الانفرادي؟ وتدرك ما اقصده ساعيدك فيه ولن تخرج
عمر: حسنا ،،، حسنا سأتحدث ولكني اريد شرب كوب من الماء
فاحضروا له طلبه وقال له : هيا تكلم؟؟؟ نفذ صبري
عمر : ساتكلم ،،،،، فسعاد ليست مذنبه .. واما بالنسبه للصوره فهي من خيالي
الظابط : كيف من خيالك؟؟ افصح ؟
عمر: أتنقص مده عقوبتي؟
الظابط : نعم
عمر : فهي مركبه . صوره تشبه صورتها
الظابط: احبسوه ؟ حتى يتم عقابه وحبس لسنوات طوال بتهمه تشويه السمعه الاخلاقيه وسعد طلب منهم رؤيه زوجته والتسامح منها ولكن قد فات الاوان فهي قد فارقت الحياه بمرض اتى اليها بسبب النفسيه والألم التي كانت بها .. فسعدعندما سمع الخبرلم يستطع ان يسيطرعلى نفسه فتدهورت صحته ووضع بالامراض النفسيه فهو بذكراسمها فكلما رأى امرأه يناديها .
والابناء هم الضحيه عاشوا عند خالتهم التي لم تتزوج بعد لتعتني بهم ،، فعلى المرء التأكد حتى لا يخسر،،
كلمات من تأليفي :
ففي الندامه علامه :
لاتنسى الى ابد الدهر
فعليك يا صاحبي : بالثقه
وحسن الاختيار
لعلى صاحبك يصحبك :
ولعله يوما يخذلك
فحرص على الصديق الصادق :
وابتعد عن غيره من الصدمات
وتفحص باوله ووسطه :
لتعلم ما يدور بخاطره
وتأكد من قره عينك :
ولاتدع الشك يدخل بقلبك
تعش سعيدا ابد الدهر
القصه من تأليفي والكلمات ايضا وارجو الاستفاده منها واتمنى لكم الخير في الحياه اليوميه
وتر القلب
:
منذ الاف السنين والعصور خلق الانسان على وجه الارض المملوءه بالمخلوقات التي ابدعها الخالق فهي ذات بهجه تريح النفس، وخلق للتكاثر بين المجتمعات من جيل لجيل وهي من الامور المهمه في عالمنا . حيث ان الكثير من اصحاب القلوب الجشعه التي تحاول هدم حياه مليئه بالاستقرار فلا يحبون الخير للغير ويوصفون بالانانيه ولا توجد ذره مشاعر صادقه كباقي البشر ادت الغيره الى تفكك اسره بأكملها وضياع ابناء لا ذنب لهم .
الموضوع:
وقعت هذه الحاله في احدى الدول العربيه وفي منزل يملئه الحب والتفاهم بين افراد العائله وهم في سعه من المال فالجميع يصفهم بطيب الاخلاق وصلابه عقل وحكمه الزوج في اداره شؤون عائلته و يعمل في احدى شركات والده التي ورثها منه وهو وحيد والديه ويدعى (سعد) ولديه امرأه ذات اخلاق صالحه وحسن وجمال امينه على اسرار عائلتها حريصه على تربية ابناءها .
وتدعى (سعاد ) وتصغره 10 سنين وتزوجته لشده حبها حتى انها لم تكترث فارق العمر. فستمرت الحياه حتى انجبت اول مولود لها وكان متفوق في دراسته ويسمع كلام والديه بصمت وعمره 6 سنوات وابنهم الاخر يبلغ من العمر 4 سنين فيحب اللعب مع اصدقائه ولديهم فتاه جميله فكل ما تريده يستجاب لها وتدعى سلوى وعمرها 2
فالمنز ل يملئه الدفء والامان الى ان دخل بينهم الشك ،،،،،،،،،،،
ففي احدى الايام استأذنت سعاد من زوجها الذهاب للتسوق مع خادمتها وابنتها الصغيره .
قائله :انا ذاهبه للتسوق. هل تريد ان احضر لك شيئا عند عودتي ؟
فقال سعد : لا ،،،،، شكرا فقط حافظي على نفسك وعلى الدلوعه الصغيره
سعاد : انشالله سأفعل
وعند باب منزلها ناداها سعد قائلا : سعاد ؟؟
فلفتت وجهها قائله : نعم يا عزيزي ؟؟
سعد : لقد تذكرت،، اريدك ان تحضري لي من المكتبه بعض من الكتب
سعاد : حسنا،، يا اعز الناس لدي .
فخرجت وعلى وجهها الابتسامه المعروفه بها قائله : مع السلامه لن اتأخر واذا احتجت شيئا اتصل بي ..
سعد : اذهبي حتى ترجعي بسرعه هيا وهو يضحك ،،،،،، وعند خروجها التقت بعمر صديق زوجها فسألها ان كان سعد بالداخل ام لا فردت عليه قائله : سعد بالداخل وتركته
فدائما ما كان يحاول التفات نظرها اليه بدون جدوى فهي لا تهتم بأحد غير زوجها ابا لابناءها . حيث انه يحضر للمنزل وهو يعلم بعدم وجود سعد لكي يتحدث معها ولكنها لا تنصت له
وهو يدخل المنزل يفكر بتشويه سمعتها .
قال لسعد : السلام عليكم يا سعد .
ردعليه قائلا : وعليك السلام . اجلس يا عمر، شهور ولم اراك .اين انت ؟ وهو يبتسم
عمر : انا مشغول كثيرا.. ولكني!
سعد : انتظر سأحضر لك شيئا كما ترى الخادمه غير موجوده لقد ذهبت مع سعاد فأمسك عمر بيد سعد ولمح له بالجلوس
قائلا : اجلس. لا تكلف على نفسك فأنا لست غريبا
سعد : لا،،،،، لن اتأخر
فذهب واحضر له القهوه فشرب معا وعمر يفكر بما سيقول
عمر : سعد لدي ما اقوله لك قبل رجوع سعاد
سعد : تكلم !!! قل ما عندك وهم يشربون القهوه
قال عمر متعمدا : اه ،،اه ،،، كيف ساقول لك !!
سعد : وضع القهوة على الجانب وقال :
عمر لقد اخفتني قل ما عندك ؟ هيا ؟
اخرج من جيبه صوره واعطاها لسعد
عمر : انظر،،،، انظر
سعد : ماذا انظر؟
عمر: الصوره ،،، صوره هذه
سعد : نظر وحدق في الصوره وهو مندهش من الذي سمعه ورأه
فحاول عمر تهدئته بقوله : هدء من روعك يا صاحبي
سعد : ابتعد عني اتركني لوحدي
عمر: حسنا ،،، حسنا ولكن اخاف عليك وانت على هذه الحاله، كيف اتركك ؟
سعد: اذهب ياعمر،، وهويخرج ناداه سعد قائلا :عمر.. من اين حصلت عليها؟ قولي ؟
عمر: سعد ،،، انها قصه طويله و،،،،،،،،،،،،،،،،
سعد : تكلم فلا استطيع التحمل اكثر؟
عمر: فزوجتك سعاد تحب شخص غيرك
سعد: سكت برهه وقال :
اتحب غيري ! لا ،،،،،،،،،،،لا
عمر: لن اكمل اخاف عليك ولهذا لم اقل لك
سعد :تضحك علي كل تلك السنين ،،، وانا
عمر: هدء من روعك
سعد : كيف ؟ومتى ؟ انا لم اقصر في شيء
عمر: لا تفعل بنفسك هكذا
سعد : عمر اخبرني ارجوك .هل تعرف رقمه ؟ اعطني
عمر : سأعطيك،،، ولكن! ما ذا ستفعل
سعد : اعطني ،،، وحسب
عمر: سعد ،،لا تخبر باني انا من قلت لك
سعد : ارحل ،،، وتركني
فخرج عمر وهو في قمه السعاده وبالنسبه لسعد اخذ يتصل بها عده مرات ولكنها لم ترد عليه فزاد الشك وهو يعاود الاتصال حتى دخلت سعاد فاتحه مسرعا اليها وامسك بيدها قائلا : لماذا لم تردي علي؟؟ لما ذا ؟؟
سعاد : عزيزي وهي تلمس يده بحنان كنت في السوق ولم اسمع اي اتصال سامحني
سعد : اصددقيني؟ اكنتي تتسوقين ؟ ام
سعاد : ما ذا حل بك ؟
سعد : هل ما زلتي تحبينني ؟ ام؟ وضعت يدها على فمه وقالت :
لا ،،،، لا تقل انت زوجي وابا لاطفالي فكيف اكرهك فتجهت نحوه لتمسح دموعه لكنه اخذ بيدها وقال : هل مقصرا معك؟ تكلمي؟
سعاد : لا،، لم تقصر بشيء. لما كل هذا؟ قل لي ؟ ما بك يا قره عيني؟
سعد : فأخرج الصوره ووضعها انظري .انت تكذبين علي ؟ انا قره عينيك . اذا ما هذه خذيها
فتعجبت من الموقف ولم تعرف ما تقوله عاود يسألها لعله يجد الجواب الذي اتعبه
سعاد : لا اعرف من صاحب الصوره فلا احب غيرك انت ،، وهي تبكي
سعد : لا تكذبي يا امرأه فلا تستحقين الحب الذي اعطيتك فمنذ اللحظه انتي ،،،،،
فركض الابناء نحوها وهم يبكون : لا تفعل بها ،،،،لا تفعل،، ولكنه اتجه نحوها وقام بضربها وهويقول : خائنه ،،،خائنه تستحقين الموت ،،
وكانت تحاول الدفاع عن نفسها والابناء ينظرون امهم الغاليه على قلبهم تضرب وتهان وبدون شفقه فليس بيدهم حيله سوى النظر والبكاء وهي تضرب قالت : استحلفك بالله اني لم اخنك
سعد : اصمتي يامرأه والا فضحتك في كل مكان ،،
فأحد الابناء اسرع لطلب المساعده من الجيران وجاءت الشرطه بعد فوات الاوان فمن كثره الضرب سقطت على الارض ولم تدرك ما حولها وابناءها يبكون ويقولون : اماه،،، استيقظي لاترحلي ،،
وسعد تم اعتقاله بتهمه التعذيب فقام الظابط بستجوابه ولكنه لا يرد ولا يجيب فأحضره وقال : سعد ..لقد عرفنا من صاحب الصوره ؟
سعد : هل عرفتوه ؟
الظابط : نعم ،، ،،، ادخلوه ،، نهض من فوره وقال : انت !انت من فعل كل هذا !لا اصدق . فالظابط قام بتهدئته
سعد : كيف؟ لماذا فعلت بي ؟انا صديقك ؟
عمر : اه ،،،،اه ،،،، لديك امرأة صالحه وحياه سعيده ومال وابناء ولاطيق رأيت هذا ولا احب احدا يكون احسن مني في شيء فانا فقير وليس لي ابناء
سعد : اتقوم بهدم حياه بشر واسره بأكملها.
فمرت اخرى اراد ضربه
فبعد ان اخرجوا سعد من عند الظابط ارجعوا عمر لاستجوابه قائلا : هيا تحدث
عمر : انا لم افعل شيئا،،، سوى انني
الظابط : ماذا تكلم والا ادخلتك السجن الانفرادي؟ وتدرك ما اقصده ساعيدك فيه ولن تخرج
عمر: حسنا ،،، حسنا سأتحدث ولكني اريد شرب كوب من الماء
فاحضروا له طلبه وقال له : هيا تكلم؟؟؟ نفذ صبري
عمر : ساتكلم ،،،،، فسعاد ليست مذنبه .. واما بالنسبه للصوره فهي من خيالي
الظابط : كيف من خيالك؟؟ افصح ؟
عمر: أتنقص مده عقوبتي؟
الظابط : نعم
عمر : فهي مركبه . صوره تشبه صورتها
الظابط: احبسوه ؟ حتى يتم عقابه وحبس لسنوات طوال بتهمه تشويه السمعه الاخلاقيه وسعد طلب منهم رؤيه زوجته والتسامح منها ولكن قد فات الاوان فهي قد فارقت الحياه بمرض اتى اليها بسبب النفسيه والألم التي كانت بها .. فسعدعندما سمع الخبرلم يستطع ان يسيطرعلى نفسه فتدهورت صحته ووضع بالامراض النفسيه فهو بذكراسمها فكلما رأى امرأه يناديها .
والابناء هم الضحيه عاشوا عند خالتهم التي لم تتزوج بعد لتعتني بهم ،، فعلى المرء التأكد حتى لا يخسر،،
كلمات من تأليفي :
ففي الندامه علامه :
لاتنسى الى ابد الدهر
فعليك يا صاحبي : بالثقه
وحسن الاختيار
لعلى صاحبك يصحبك :
ولعله يوما يخذلك
فحرص على الصديق الصادق :
وابتعد عن غيره من الصدمات
وتفحص باوله ووسطه :
لتعلم ما يدور بخاطره
وتأكد من قره عينك :
ولاتدع الشك يدخل بقلبك
تعش سعيدا ابد الدهر
القصه من تأليفي والكلمات ايضا وارجو الاستفاده منها واتمنى لكم الخير في الحياه اليوميه
وتر القلب
تعليق