تراقص لأنات الحياه
بين أنات الحياه تتراقص عيوني وإدراكاتي
حتى أشاهد نفسي عن قرب وأتعامل معها
بحرص ينجيني من مخالبها
فتتغلب علي في أكثر الأحيان
وتغلبت عليها في أحيان أخرى
وتستمر الحياه بكل مافيها
وأنا بين فكيها أدور
وأدركت فيها أنني المقتول
قبل أن أقتل جميع الأبرياء
أنا الذي رسمت لوحتي في الماء
ولونتها بزيتي فكانت رمزا للصفاء
وأيقظت الأنوثة لكل من يراها ورائي
فلا وقلبي لن تموت وفيك عشق دائي
لاترفض الاتي واقتل الشر والسفهاء
وقبل كل ميت ينعي حزنه في رثائي
وامشي على الأرض هونا وطبب عويل النساء
وقل يارب أنت الغفور فاغفر لي غبائي
أطلقت فيها أنات حزني بأشعاري
فلاقت من يفهمها ولاقت من تجاهلني
فأدركت أنه ليست الكلمات بملكي
وإن جاز لي التعبير بها
غير أن الغير يمتلك مالم يأتي في مخيلتي
فعلمت أن الحروف مراة من يسكبها بقلبه
وكم كانت مراتي غير شفافة
ولم يراني بها الكثير
كم ألهمتني والمتني وقيدت وحررت
أفاقي من ضيق فكري
فلم أجد فيها إلا غروري وتواضعي
تناقضا يحتويني ويعري أحلامي
في كل مراحلي ويعلي
صيحات كبريائي في وجه
من يجهلني أو يظلمني
بكل تسامح ورضا مني
تعليق