زفاف شاعر وشاعرة
محاورة بين شاعر وشاعرة (( ليلة الدخلة ))
شاعر وشاعرة تتم خطبتهما ، فيتفقا على أن يكون الحديث بينهما شعرا
ينظمانه هما ، ولمدة ثلاثة أيام ، اعتبارا من ليلة الدخلة ، وبشرط أن يكون
لليلة الدخلة قافية مستقلة ، ولليوم الأول قافية مستقلة ، والثاني ، والثالث
كذلك .
وهذه محاورة ليلة الدخله
العريس يتم ادخاله على زوجته ، بحضور اقارب الطرفين من النساء
والضيفات المهمات ، وعليه أن يرحب بالحاضرات فيقول:
مرحبا ضيفاتنا فالفرح نوّر............ ياهلا ويامسهلا بالحاضراتي
ارقصن غنن ولا بي منكن اكثر ....... انقضن سمر الجدايل مايلاتي
الفرح بوجودكن يزها ويفخر ........... دامه الله نعمةٍ يالغالياتي
يتجه العريس ويرحب بزوجته فيقول:
الفرح فرحين وانتي الفرح الأكبر ........ ياهلا بك ياعروسي يا مناتي
قبلة الترحيب ، هاتي الخد الايسر ...... الشنب يخدش خدود موّرداتي
ربي جمّعنا ، وقول الله أكبر .......... شاعرٍمع شاعرة باحلى غناتي
ويأتي دور العروس لترحب بعريسها فتقول:
ياهلا بك واحترم نفسك توّدر .......... وانثبر ساكت ولا تشوف البناتي
فارغ قلبك مثل ذيبٍ تحدّر ............ يلغف الخرفان في صمت وسكاتي
لا تفكر يعرفن بالشعر الاحمر ........... ما يبن شعرك ، بناتٍ عاقلاتي
يبدأ الهمس بينهما لتبادل مشاعر وأحاسيس الفرحة فيقول
شينها من ليلة يالوجه الاقشر ......... اعقلي يابنت ، خوف من الشماتي
اضحكي قدامهن لو ضحكٍ اصفر .......... ولا تفردّنا تشوفي الطايلاتي
وين عقلك بالشعر راح وتنكر ........... وين كلمة حب ، وين المفرداتي
فترد عليه العروس
تحسبن العرس يالانثى المذكر .......... مثل شعرك هرج ، صف القافيتي
العرس ، تدخل بعالم مثل تقبر ........... ما مضى تنساه تحيا كالرفاتي
المره بالعنق والاود تكبر ............ والعوافي تعقبك في كل اتي
فيهرب العريس من المواجهه ليعلق على مايراه من مناظر فيقول لعروسه:
شوفي اللي لابسه فستانٍ اخضر .......... كنها لولب برقص المبدعاتي
وشوفي امك كنها كيس مخصّر .......... وفرقي بين العجايز والبناتي
وشوفي المزيون راع الشعر الاشقر ..... واهني الرجل في ريم الفلاتي
فتتحرك الغيره الأنثويه في ليلة الدخله مخاطبتاً امها للإسراع بالذهاب به بعيدا عن هذا الجو النسائي فتقول:
لعنبو اصلك ترى لو ما تدّبر .......... وتستحي يالشين تقعد في ثباتي
لاصفقك كفين ، اعذر من قد انذر ....... واتركك وحدك وهج بلا عباتي
منت رجّال ولكن ثورٍٍ ازعر .......... لا حيا لا سمت من كل الجهاتي
وتكبر في رأس العروس وتلح عليه بالذهاب لغرفة النوم ، لتبعده عن مناظر البنات وهو يبدي عدم رغبته في الذهاب
فتقول له:
هيّا قم قامت عصبك ولا تأخر .......... ناويه أعطيك درس في الصفاتي
فيرد عليها العريس:
ماني قايم روحي لوحدك ولا اكثر ............ خايفً منك تجيبي لي حماتي
وكالعاده يقوم العريس ويتبادلون الأشعار وهما في الطريق إلى غرفة النوم فتقول العروس:
شخّص ببشتك وراسك فوق اكثر .......... ودنق عيونك ، ومشيك في ثباتي
وامسك بيدي وتبسم ولا تنثّر ............ ومن قرب حولك تردد "ياحياتي
فيرد عليها العريس:
من سمع هرجك يقول ولا تحذّر ........ ضبي شارد ما خذه ضب نباتي
جعل منتي ذيك أم الشعر الاشقر ....... لا .. وتتشرط علي وجه الدباتي
وفي غرفة النوم تقول العروس لعريسها:
شف ترى مابي مشاكل أو كدر ......... خلنا نمرح قبل وقت الفواتي
هدني الارهاق ولا احتاج السهر ....... والصبح بدري يهجدوني خواتي
فيرد عليها العريس:
مايصير ، اللي تقولي من عذر ....... ما انام إلا بحل الواجباتي!
وش تقول امي إذا بان الخبر ........ وش اقول لهم ، تلحفت بعباتي!
فترد عليه العروس والشرر يتطاير من عينيها:
لا تطوّلها وفكر بالامر ....... وش دخلهم في زواج الشاعراتي
وان رفضت ارميك في هذا الممر ..... واقفل الغرفه وطوّل في سباتي
وكالعاده يستسلم العريس ، كفا للشر ، فهو يعلم أنها ستكون أم عياله ، وحل الواجبات
سيتم إن عاجلا أو اجلا ، لتنتهي ليلة الدخلة بانتصار الشاعرة ، وفرض ما تريد على الشاعر
منقول
مع خالص حبي وتقديري
البرنسيسه
محاورة بين شاعر وشاعرة (( ليلة الدخلة ))
شاعر وشاعرة تتم خطبتهما ، فيتفقا على أن يكون الحديث بينهما شعرا
ينظمانه هما ، ولمدة ثلاثة أيام ، اعتبارا من ليلة الدخلة ، وبشرط أن يكون
لليلة الدخلة قافية مستقلة ، ولليوم الأول قافية مستقلة ، والثاني ، والثالث
كذلك .
وهذه محاورة ليلة الدخله
العريس يتم ادخاله على زوجته ، بحضور اقارب الطرفين من النساء
والضيفات المهمات ، وعليه أن يرحب بالحاضرات فيقول:
مرحبا ضيفاتنا فالفرح نوّر............ ياهلا ويامسهلا بالحاضراتي
ارقصن غنن ولا بي منكن اكثر ....... انقضن سمر الجدايل مايلاتي
الفرح بوجودكن يزها ويفخر ........... دامه الله نعمةٍ يالغالياتي
يتجه العريس ويرحب بزوجته فيقول:
الفرح فرحين وانتي الفرح الأكبر ........ ياهلا بك ياعروسي يا مناتي
قبلة الترحيب ، هاتي الخد الايسر ...... الشنب يخدش خدود موّرداتي
ربي جمّعنا ، وقول الله أكبر .......... شاعرٍمع شاعرة باحلى غناتي
ويأتي دور العروس لترحب بعريسها فتقول:
ياهلا بك واحترم نفسك توّدر .......... وانثبر ساكت ولا تشوف البناتي
فارغ قلبك مثل ذيبٍ تحدّر ............ يلغف الخرفان في صمت وسكاتي
لا تفكر يعرفن بالشعر الاحمر ........... ما يبن شعرك ، بناتٍ عاقلاتي
يبدأ الهمس بينهما لتبادل مشاعر وأحاسيس الفرحة فيقول
شينها من ليلة يالوجه الاقشر ......... اعقلي يابنت ، خوف من الشماتي
اضحكي قدامهن لو ضحكٍ اصفر .......... ولا تفردّنا تشوفي الطايلاتي
وين عقلك بالشعر راح وتنكر ........... وين كلمة حب ، وين المفرداتي
فترد عليه العروس
تحسبن العرس يالانثى المذكر .......... مثل شعرك هرج ، صف القافيتي
العرس ، تدخل بعالم مثل تقبر ........... ما مضى تنساه تحيا كالرفاتي
المره بالعنق والاود تكبر ............ والعوافي تعقبك في كل اتي
فيهرب العريس من المواجهه ليعلق على مايراه من مناظر فيقول لعروسه:
شوفي اللي لابسه فستانٍ اخضر .......... كنها لولب برقص المبدعاتي
وشوفي امك كنها كيس مخصّر .......... وفرقي بين العجايز والبناتي
وشوفي المزيون راع الشعر الاشقر ..... واهني الرجل في ريم الفلاتي
فتتحرك الغيره الأنثويه في ليلة الدخله مخاطبتاً امها للإسراع بالذهاب به بعيدا عن هذا الجو النسائي فتقول:
لعنبو اصلك ترى لو ما تدّبر .......... وتستحي يالشين تقعد في ثباتي
لاصفقك كفين ، اعذر من قد انذر ....... واتركك وحدك وهج بلا عباتي
منت رجّال ولكن ثورٍٍ ازعر .......... لا حيا لا سمت من كل الجهاتي
وتكبر في رأس العروس وتلح عليه بالذهاب لغرفة النوم ، لتبعده عن مناظر البنات وهو يبدي عدم رغبته في الذهاب
فتقول له:
هيّا قم قامت عصبك ولا تأخر .......... ناويه أعطيك درس في الصفاتي
فيرد عليها العريس:
ماني قايم روحي لوحدك ولا اكثر ............ خايفً منك تجيبي لي حماتي
وكالعاده يقوم العريس ويتبادلون الأشعار وهما في الطريق إلى غرفة النوم فتقول العروس:
شخّص ببشتك وراسك فوق اكثر .......... ودنق عيونك ، ومشيك في ثباتي
وامسك بيدي وتبسم ولا تنثّر ............ ومن قرب حولك تردد "ياحياتي
فيرد عليها العريس:
من سمع هرجك يقول ولا تحذّر ........ ضبي شارد ما خذه ضب نباتي
جعل منتي ذيك أم الشعر الاشقر ....... لا .. وتتشرط علي وجه الدباتي
وفي غرفة النوم تقول العروس لعريسها:
شف ترى مابي مشاكل أو كدر ......... خلنا نمرح قبل وقت الفواتي
هدني الارهاق ولا احتاج السهر ....... والصبح بدري يهجدوني خواتي
فيرد عليها العريس:
مايصير ، اللي تقولي من عذر ....... ما انام إلا بحل الواجباتي!
وش تقول امي إذا بان الخبر ........ وش اقول لهم ، تلحفت بعباتي!
فترد عليه العروس والشرر يتطاير من عينيها:
لا تطوّلها وفكر بالامر ....... وش دخلهم في زواج الشاعراتي
وان رفضت ارميك في هذا الممر ..... واقفل الغرفه وطوّل في سباتي
وكالعاده يستسلم العريس ، كفا للشر ، فهو يعلم أنها ستكون أم عياله ، وحل الواجبات
سيتم إن عاجلا أو اجلا ، لتنتهي ليلة الدخلة بانتصار الشاعرة ، وفرض ما تريد على الشاعر
منقول
مع خالص حبي وتقديري
البرنسيسه
تعليق