هذه هى قصة السيدة أسماء رضى الله عنها
والان سأكتبها لكم كما درستها بالمدرسة
كان ذلك الميلاد فى العام الرابع عشر قبل بعثة النبى (ص) فى بيت من بيوت سادة قريش هو بيت عبد الله بن أبى قحافة الملقب بأبى بكر وهو بيت عز ومجد وغنى فقد انشغل أهل هذا البيت العظيم بحدث طارئ .
كانت (قتيلة بنت عبد العزى) زوجة أبى بكر على وشك وضع مولودها الثانى.
فتحت أبواب البيت الكبير للنساء القريبات والمقربات يدخلن ويخرجن سعيا فى قضاء ماتحتاج إليه الولادة
جاءت قابلات مكة اللائى يقمن بعملية الولادة،وجلسن للتشاور فيما ينبغى عمله حتى يتم الوضع بأقل متاعب ولم تمض إلا ساعات قليلة حتى وضعت قتيلة طفلتها.
أسرعت أم الخير (سلمى بنت صخر) تبشر ابنها وقد ملأت عينيها منها، ووصفتها له فقالت: يا عبد الله بارك الله لك فى مولودتك،فسيكون فيها الخير والبركة ، إنها جميلة وفيها الكثير من ملامحك فأبشر بها ياأبا بكر
قال:شكر الفله لك يا أماه وأرجو أن تكون مثلك عندما تكبر فى صفاتك وأعمالك وأن تجعلك قدوتها ومثلها الأعلى عندما تكبر فتملأ علينا البيت فرحا وسرورا
خرجت أم الخير وجلس أبو بكر يحمد ربه ويشكره
ثم دخل عليه أبو قحافة والده وقد امتلا وجهه بالسرور قائلا: عم مساء يا أبا بكر
عمت مساء يا أبتاه
- بم سميت مولودتك يا بنى؟
- سميتها أسماء يا أبتاه
- بورك لك فيها يا عبد الله ولعلك كنت تريد ولدا؟
- والله يا أبتاه ما أردت وما اخترت وسواء أكانت بنتا أو ولدا فهو من عند الخالق وليبارك الله لنا فيها وفى أخيها عبد الله
فرح أبوبكر بأسماء كثيرا فقد كانت قوية الجسم ،سريعة النمو ،وكلما ازداد نموها زاد زكؤها وفهمها لكل ماتسمع وحفظها حتى حفظت الكثير من أشعار العرب وتاريخهم وأنسابهم فعرفت الكثير منها
تعلمت من والدها الشجاعة فى القول والعمل والأمانة فقد كان أمينا فى تجارته التى جلبت عليه أموالا طائلة صادقا فى حديثه مع الناس فلم يؤثر عنه أنه كذب مرة ليصل إلى منصب أو جاه وكان عف اللسان فلم يصدر منه مايسئ إلى إنسان وتعلمت منه الرحمة والرفق بالضعفاء وإطعام الفقراء والمحتاجين ونجدة المستغيث والكثير من الصفات الحميدة التى اتصف بها ابو بكر الصديق وعرفها الناس فيه.
ولم لا يفرح بها وقد أحبته كثيرا كانت تسمعه وتصغى إليه وتشاركه الحديث وقد كان أسوتها ومثلها الأعلى
كانت أسماء منذ طفولتها تشارك الخدم إعداد الموائد للضيوف الذين لا تخلو منهم قاعة البيت الكبيرة فى يوم من الأيام سواء كانوا فقراء أو من القاصدين لأمور التجارة وغيرها فقد كان والدها من كبار تجار مكة وكانت تجرته فى الأقمشة التى ربح منها الكثير وكثيرا ماكان يقصده العلماء والنسابون ليزدادوا
لقد كانت أسماء ترى كل هؤلاء من بعيد وربما أنصتت إلى حديثهم مع أبها وناقشته فيما سمعتبعد انتهاء المجلس وأدلت برأيها فيما قيل واعية لكل ماذكر
كانت تذهب أحيانا مع أبيها إلى البيت الحرام وتطوف معه وترى الناس وهم يقابلونه بالبشر والترحاب فيقتربون منه ويصافحونه فرحين مسرورين فتزداد فخرا به
تعلمت أسماء الكثير من أبيها وأهم ماتعلمته الا تسجد لصنم قط
أسفة لقد تعبت سوف أكمل الفصل الثانى إن شاء الله بعد الردود
والان سأكتبها لكم كما درستها بالمدرسة
الفصل الأول ميلاد أسماء
كان ذلك الميلاد فى العام الرابع عشر قبل بعثة النبى (ص) فى بيت من بيوت سادة قريش هو بيت عبد الله بن أبى قحافة الملقب بأبى بكر وهو بيت عز ومجد وغنى فقد انشغل أهل هذا البيت العظيم بحدث طارئ .
كانت (قتيلة بنت عبد العزى) زوجة أبى بكر على وشك وضع مولودها الثانى.
فتحت أبواب البيت الكبير للنساء القريبات والمقربات يدخلن ويخرجن سعيا فى قضاء ماتحتاج إليه الولادة
جاءت قابلات مكة اللائى يقمن بعملية الولادة،وجلسن للتشاور فيما ينبغى عمله حتى يتم الوضع بأقل متاعب ولم تمض إلا ساعات قليلة حتى وضعت قتيلة طفلتها.
أسرعت أم الخير (سلمى بنت صخر) تبشر ابنها وقد ملأت عينيها منها، ووصفتها له فقالت: يا عبد الله بارك الله لك فى مولودتك،فسيكون فيها الخير والبركة ، إنها جميلة وفيها الكثير من ملامحك فأبشر بها ياأبا بكر
قال:شكر الفله لك يا أماه وأرجو أن تكون مثلك عندما تكبر فى صفاتك وأعمالك وأن تجعلك قدوتها ومثلها الأعلى عندما تكبر فتملأ علينا البيت فرحا وسرورا
خرجت أم الخير وجلس أبو بكر يحمد ربه ويشكره
ثم دخل عليه أبو قحافة والده وقد امتلا وجهه بالسرور قائلا: عم مساء يا أبا بكر
عمت مساء يا أبتاه
- بم سميت مولودتك يا بنى؟
- سميتها أسماء يا أبتاه
- بورك لك فيها يا عبد الله ولعلك كنت تريد ولدا؟
- والله يا أبتاه ما أردت وما اخترت وسواء أكانت بنتا أو ولدا فهو من عند الخالق وليبارك الله لنا فيها وفى أخيها عبد الله
فرح أبوبكر بأسماء كثيرا فقد كانت قوية الجسم ،سريعة النمو ،وكلما ازداد نموها زاد زكؤها وفهمها لكل ماتسمع وحفظها حتى حفظت الكثير من أشعار العرب وتاريخهم وأنسابهم فعرفت الكثير منها
تعلمت من والدها الشجاعة فى القول والعمل والأمانة فقد كان أمينا فى تجارته التى جلبت عليه أموالا طائلة صادقا فى حديثه مع الناس فلم يؤثر عنه أنه كذب مرة ليصل إلى منصب أو جاه وكان عف اللسان فلم يصدر منه مايسئ إلى إنسان وتعلمت منه الرحمة والرفق بالضعفاء وإطعام الفقراء والمحتاجين ونجدة المستغيث والكثير من الصفات الحميدة التى اتصف بها ابو بكر الصديق وعرفها الناس فيه.
ولم لا يفرح بها وقد أحبته كثيرا كانت تسمعه وتصغى إليه وتشاركه الحديث وقد كان أسوتها ومثلها الأعلى
كانت أسماء منذ طفولتها تشارك الخدم إعداد الموائد للضيوف الذين لا تخلو منهم قاعة البيت الكبيرة فى يوم من الأيام سواء كانوا فقراء أو من القاصدين لأمور التجارة وغيرها فقد كان والدها من كبار تجار مكة وكانت تجرته فى الأقمشة التى ربح منها الكثير وكثيرا ماكان يقصده العلماء والنسابون ليزدادوا
لقد كانت أسماء ترى كل هؤلاء من بعيد وربما أنصتت إلى حديثهم مع أبها وناقشته فيما سمعتبعد انتهاء المجلس وأدلت برأيها فيما قيل واعية لكل ماذكر
كانت تذهب أحيانا مع أبيها إلى البيت الحرام وتطوف معه وترى الناس وهم يقابلونه بالبشر والترحاب فيقتربون منه ويصافحونه فرحين مسرورين فتزداد فخرا به
تعلمت أسماء الكثير من أبيها وأهم ماتعلمته الا تسجد لصنم قط
أسفة لقد تعبت سوف أكمل الفصل الثانى إن شاء الله بعد الردود
تعليق