ذكر الله تعالى في القران الكريم
أنواعا كثيرة من القلوب منها :
القلب السليم : و هو الذي يخلص لله وخال من الانحرافات.
القلب المنيب : و هو دائم الرجوع والتوبة إلى الله.
القلب الوجل : و هو الذي يخاف من الله عز وجل.
القلب التقي : و هو الذي يعظم شعائر الله.
القلب الحي : و هو الذي يؤمن بالله ويشكره ولا يكفره.
القلب المريض : و هو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق.
القلب الأعمى : و هو الذي لا يبصر الحق.
القلب الاثم : و هو الذي يكتم شهادة الحق.
القلب المتكبر : و هو الذي يتكبر على الناس ويجادل في الحق ويحاربه.
القلب الغليظ : و هو الذي نزعت منه الرأفة والرحمة.
القلب القاسي : و هو الذي لا يعرف الله ولا يذكره.
القلب الغافل : و هو الذي يغفل عن أداء دوره ووظيفته في الحياة.
فمن أي القلوب أنت ؟! ..
و من أي القلوب تحب ان تكون ؟! ..
اللهم يا مثبت القلوب ، ثبت قلبي على دينك !..
وجاء وقت انتشر فيه مرض يسبب الدمامل في البشره ويشوه المريض تشويه كبير جدا
وفي يوم شعرت الزوجة الجميله بأعراض المر
ض وعلمت انها مصابة به وستفقد جمالها
لكن زوجها كان خارج البيت لم يعلم بعد بمرضها
.. وفي طريقه للعودة أصيب بحادث أدى لفقد بصره وأصبح أعمى
.
.
.
.
وأكمل الزوجان حياتهما الزوجية يوما ور...اء يوم الزوجة تفقد جمالها وتتشوه اكثر واكثر والزوج أعمى لايعلم بالتشوه الذي أفقدها جمالها بل تحول من جمال الى قبح واكملو حياتهم 40 سنة (أربعين سنة ) بنفس درجة الحب والوئام لهما في أول الزواج ءألرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترامهم السابق وزوجته كذلك
الى أن جاء يوم
توفت فيه زوجته ( رحمها الله )
وحزن الزوج حزنا شديدا لفراق حبيبته
وحينما انتهى الدفن
جاء الوقت ليذهب جميع الرجال الى منازلهم
فقام الزوج وخرج من المكان وحده
فناداه رجل يا أبو فلان .. الى أين أنت ذاهب ؟
فقال : الى بيتي !!
فرد الرجل بحزن على حاله : وكيف ستذهب وحدك وأنت أعمى (كانت الزوجة تقوده لانه اعمى )
فقال الزوج : لست أعمى !! انما تظاهرت بالعمى حتى لا احرج زوجتي عندما علمت باصابتها بالمرض ، لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن تحرج من مرضها فتظاهرت بالعمى
طوال الاربعين سنة وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها
تعليق