رواية أعشقه و هو في دنيتي الجنه و صعب أنساه لأني نسيت أنساه / للكاتبه : }{!Karisa!}{
-
تبيني أنساك والله ما أنساك أصلا مو بكيفي غصب عني
وين ماتروح والله راح ألقاك ولا تفكر انك راح تتعبني
أنا فاضي بس شغلي بدنياك ما راح أتركك الين تعشقني
والله العظيم وراك يعني وراك حتى بالحلم بتقول لا تلحقني
مابنساك عسى الموت ينساك حطيتك براسي و لاتسألني
حلفت أجيبك وأذوق هواك وأنا اذا قلت محد يعارضني
أنا أعرف علاجك و دواك وأعرف كيف أخليك تدلعني
لا تفكر بعيش لحظة بلياك أنت لي وأنا لك ولا تناقشني
لا تحلم أنساك والله ما أنساك حتى لو تقتلني وتجي تقبرني
.. اللي يحب انسان ويهواه ..
.. مستحيل انه فيوم ينساه ..
... والله ما أنساك
-
--
في سياره BMW الجديده المتجهه الى مطار جده كان الضحك و الفرح و هو الشيء المعتاد بين الشخصين الموجودين في داخلها بازدياد اغلب الكلام المضحك كان من البنت اللي جنب السائق، وكان السائق بدوره يضحك على سوالفها المعتاده ..
السايق في وسط ضحكه اللي يحاول يكبته و ينتبه في السياقه خصوصا ان الوقت كان متأخر و الطريق مظلم كثير:هههه احسن شيء صار ان الشركه بلغتنا بتاخر الرحله و لا كان انتظرنا في المطار 4 ساعات كامله ..
البنت كانت كاشفه وجهها الملون بانواع المكياج و جزء من شعرها لثلج بدلع ردت: ليش!! خايف تخسر كم الف في سوق المطار؟؟ تطمن شريت قبل الزواج اللي يكفيني 10 سنين علشان ما احتاجك يا بخيل..
السايق و هو مستمر في الضحك: انا بخيل!!! بعد ميات الالاف اللي صرفتهم على ليله العرس و في النهايه ما حصلت شيء؟؟؟
البنت التفتت له بخبث و دهاء: انت تحددت موعد العرس من غير ما تستشيرني احسن ..... تستاهل هههه
السايق و هو يمثل الوجه البريء: ما توقعتك قاسيه كذا يا خوله
خوله وهو ترفع حاجبها بثقه: انا ماني قاسيه ... انت غلطت و تحمل نتيجه غلطك..
السايق و هو ينظر لها بخبث : راح اتحمل هالكم يوم بس بعدها ما راح يمنعك عني شيء ولا راح ارحمك...ابدا
خوله حمر وجهها فقررت تحركه للجهه الثانيه بعيد عنه.. كان السايق ناوي يكلمها لما رن موبايله مسج..
رن رن رن رن رن
خوله: اعتقد طلبت منك تغلق خطك ...... لا تقول الدوام؟؟؟
السايق وهو يسحب موبايله من جيبه: قليلين اللي يعرفون هذا الرقم.. مستحيل يكون الدوام...
وقف الرنين فتح الرساله يقراها لما قالت خوله بفضول: خالد المرسل؟؟
توسعت عيون السايق لما قرا الرساله في نفس اللحظه اللي سمع فيها صرخت خوله : فيصللللل لللللللللللللللللل
رفع فيصل عيونه وكانت مصابيح سيارتين في وجهه حرك سيارته بتأخر و انرمت سيارته الصغيره بعيد بعد ما انقلبت اكثر من مره ..-
سمح الله طريقك لانويت الرحيل
منت الاول على درب الموادع رحل
قبلي الناس واجد سوت المستحيل
ودها ما توادع والموادع حصل
جيتني تسبق الخطوات عابر سبيل
رحت مني غرامك بالضماير نزل
نوب اشوفك شعاع الصبح مافيه ليل
ونوب اشوفك ظلامي بالعيون اكتحل
شكوتي بالقصايد للمحبه دليل
ذوقتك المراره بعد طعم العسل
ذكرياتي على بالك تحط وتشيل
لا تذكرت فعلي يحتويك الخجل
عزم القلب ورحل لا ترد الجميل
مابقا غير تلزم خطوتك بالعجل
روح لا تلتفت لي قبل دمعي يسيل
والله إني من الضيقه قطعت الامل
البارت الاول :
الرياض:
في قاعه الاجتماعات المغلقه لاعضاء مجلس اداره مجموعة شركات عبدالله ال... كان اجتماع مغلق ينعقد وسط مناقشات حده بحاول كل طرف فيها يثبت انه الافضل و ان اللي جعبته اعلى من الكل..
الرئيس ( عبدالله) بو فهد : بخصوص مشروع المدنيه السياحيه، المقاوليين يتذمرون من المواد اللي وصلت لهم هذا الشهر و يقولون انها ماهي مناسبه لمشروع كبير وراح تسبب مشاكل كثيره مستقبلا..
المدير العام ( عبدالرحمن): يا طويل العمر هذي اخر دفعه مواد متوفره عندنا في المخازن و كان في نيتنا توفير دفعات افضل بس انت اعلم شخص بالظروف..
مدير العلاقات العامه ( فارس): يا يا طويل العمر، انت عارف ان بو محمد ال .. طالب 50% من اسهم المدينه بالكامل مقابل توفير كافة المواد.. وانه بعد ما رفضنا طلبه قاطعنا واحنا ما نقدر ننكر انه اكبر مستورد لهذي المواد في المملكه!! الشركات الصغيره اللي نتعامل معها قاعده ترسل لنا كميات صغيره بسعر كبير و هذا الشيء راح يسبب لنا خساره كبيره..
بوفهد رفع راسه للمدير المالي وكانه اخر ينتظر منه القرار النهائي: ايش رايك يا ناصر؟
ناصر و هو شبه منزل راسه من قيله حيلته في القرار اللي راح يتخذه وعارف انه ماهو من مصلحتهم لكن ماكان في اليد حيله لا له ولا للشركه اللي يشتغل فيها: ما في حل غير نقبل عرض بو محمد .. و نطلع باقل خساره ممكنه..
بوفهد تنهد وكان بيعطي بيوافق على القرار اللي اصدره المدير المالي لما قاطعه صوت الجالس جنبه (نائبه): مستحيل نقبل عرض بو محمد بعد ما خسرنا اللي خسرناه...
بو فهد حرك عيونه البنيه علشان تلاقي عيون نائبه العسليه ببرود: ايش تقصد يا يوسف.
يوسف بهدوء و ابتسامه بارده: من كم يوم ارسلت طلب لاحدى الشركات الكبيره في جده بتمويل المشروع بالمواد لمشروعنا مقابل70 مليون...و قبل الاجتماع بساعه وصلني ردهم بالموافقه على تمويل كامل للمشروع مقابل 10% .
عيون بو فهد توسعت و اندهش من الرد اللي حصل عليه: اي شركه هذي يا يوسف..؟؟
يوسف من غير ما تتغير ملامحه: شركه بو بدر ال ........... ..
تغيرت ملامح بو فهد الهاديه الى العصبيه و ضرب الطاوله بقوه: كيف تتاخذ قرار مثل هذا من غير شوري ها!!!!!!! من تكون انت اصلا علشان تتصرف على هواك!!!!!!!!!!!!!!1
نهض عبدالرحمن من مكانه لجانب بو فهد و بدأ يهديه: اهدا يا عمي.. يوسف نائبك ولا نسيت و تصرفه ما فيه اي خطأ.
ناصر: يا عمي يوسف بتصرفه هذا انقذ الشركه من خساره كبيره و من خساره اكبر لو ان قبلنا عرض بومحمد.. ارجوك اترك الامور الشخصيه بعيد و خلنا نركز على العمل و بس...
تظاهر بو فهد بالهدوء لكن عيونه ابدا ما بعدت عن يوسف اللي فهم سبب هذي النظرات وقرر ينسحب بهدوء من الاجتماع.. فارس قرر يتبعه ..
فارس وهو يغلق باب الاجتماع و يحاول يلحق يوسف: يوسف!!! يوسف!!!1
التفتت يوسف له و على وجهه ابتسامه كاذبه:في شيء يا بو يوسف؟
بويوسف(فارس) اتمنى ما يكون كلام عمي زعلك.. انت تعرف انه رجل كبير و ما عاد يقدر يضبط اعصابه و انه..
قاطعه يوسف: واني رغم كل شيء اسويه راح اظل شخص غير مرغوب فيه و ماله اي اهميه في حياته...
فارس: يوسف...
قرر يوسف ما يلتفتت لفارس و يكمل طريقه بذهن شارد
-
-
-
في جده:
دخل البيت و على وجهه ابتسامه عريضه مثل عادته استأذن قبل لا يدخل المجلس و كان ظنه في محله زوجه اخوه كانت عندهم : السلام عليكم
ردت امه وزوجه اخوه : وعليكم السلام..
مشى خالد لجهة امه و باس راسها: شلونك يا الغاليه..
ام بدر بهدوء معتاد منها: الحمد لله دامني اشوفك بخير..
خالد من غير ما يلتفت: شلونك يا ام خوله..
وفاء (ام خوله): الحمد لله..
خالد التفتت في المجلس من غير ما يركز على زوجة اخوه الكبير وقبل لا يسال امه جاوبته: خوله في غرفتها...
خالد تغير ملامحه المبتهجه اللى ملامح غاضبه و حزينه في الوقت نفسه صعد بسرعه لغرفة خوله كان بيطرق الباب لما سمع صوتها من داخل الغرفه.
لو قلت أحبك هالكلمه ماتكفيك لو قلت اني فحبك لحظه ماسهيت
لو قلت هاك عمري مايغلى عليك لو قلت السعاده من حبك جنيت
لو قلت عسى الغموم ماتبليك لو قلت اني مجنون فيك ماخطيت
لو قلت انشاء الله الهموم ما تجيك لو قلت مافي غيرك بحياتي هويت
لو قلت يا حبيبي عسى ربي يخليك لو قلت اللي قلت والله ماوفيت
بس لو قلت اني أموت فيك وأهواك وقتها بتحس اني فعلا ذايب بسماك
واني مستحيل أفرط فيك أو أنساك واني أحبك و أعشقك وكلي فداك
خالد سمع اللي يكفيه فتح الباب من غير ما يستاذن رفعت خوله عيونها لاتجاهه و ابتسمت لما شافت عيونه المتسائله ابتسمت بهدوء و كملت: اعتقد هذا كافي..................... اوكي اكملك بعدين مع السلامه..
سكرت خوله موبايلها و التفتت لاخوها.: من كنتي تكلمين؟
خوله وهي فاهمه قصد اخوها: سعاد بنت خالتك مزعله رجلها و تبي مسج تتعذر فيه..
خالد بشبه احباط: اها.
خوله بمكر وهي وجهها لشاشه الكبيوتر و تكمل قرايه الروايه: كنت تظني اكلم واحد؟
خالد بصدمه: لا انا كنت اعتقد ان.....
خوله ببرود من غير ما تلفت له نزلت الصفحه و ظلت تتامل صوره الخلفيه..: تطمن يا خالد انا مستحيل افكر باحد بعده..
خالد : خوله اللي راح عمره ما راح يرجع..وانتي الحياه قدامك طويله مستحيل تظليين على هذا الحال للابد.... كافي ثلاث سنين راحت من عمرك بهذا الحزن
خوله ببرود: قلتها من حياتي يعني انا اللي بندم عليها ما هو انت ثانيا انا مرتاحها كذا..
خالد بعصبيه من ردودها: انتي الحين مرتاحه لكن انا بعد كم يوم بتزوج و بدر عنده بيته و ما نشوفه الا فتره لفتره... ولا تنسين ان امي و ابوي ماهم دايميين لك.................
خوله من غير ما يهز فيها اي شيء ردت: انا ماني محتاجه رجال ييصرف علي و اذا خايفه علي من الوحده اقدر اتبنى لي طفل في اللحظه اللي احس فيها و اربيه...
خالد حس ان توأمه اسكته و ماعد في يقدر يجاريها حوار كانت ينتهي دايما بفوزها من صار اللي صار..: اوعديني على الاقل تحضرين زواجي..
خوله: ما اقدر اوعدك لانك تعرف راي في الحفلات... لكن بحاول اجبر نفسي كثر ما اقدر.....
طلع خالد مهزوم كعادته من غرفتها الكئيبه.. الخاليه من اي شيء مبهج.. الشيء الوحيد الي كان ملون هو دميه اميره على سريرها و سبب وجودها في هذي الغرفه كان معروف...
بمجرد ما سكر خالد الباب، تنهضت خوله من مكانها اللي كانت فيه و مشت لجهت السرير تمددت و سحبت اللعبه لصدرها.. كان الفرق بين شكليهم كبير.. اللعبه كانت لابسه فستان و ردي بشرايط ذهبيه و شعر ذهبي مزين بشرايط ورديه اللون عيون بنيه مزينه بالكحل اللامع و احمر الشفايف الاحمر الفاقع في الوقت اللي كانت خوله ذات 21 سنه لابسه فستان اسود شعرها كان اسود قاتم قصير لتحت اذنها بشوي عيونها بنيه خاليه من اي زينه سواد تحتها كثير و الحزن التعبير الدائم على وجهها..
-
--
في الرياض:
على عكس خالد دخل يوسف بيته من غير ما يسلم مشى لجهه غرفته بسرعه الشيء اللي فاجأ زوجه اخوه اللي كانت نازله و طرحتها على كتفها، بسرعه حرك يوسف عيونه لبعيد وعطاها المجال تتغطى لكن صورتها الجميله مستحيل تزول بسرعه: سامحيني يا فاتن.. كان لازم استأذن..
فاتن بتوتر معتاد و خجل وفي نفس الوقت شاكره الطرحه اللي رمتها على وجهها لانها تغطي وجهها الاحمر ردت: الحق ع....لي ي....ا ي.....ووس...ف انا ك....ان لازم اك...ون اكث...ر ح...ذر..
يوسف وهو عارف سبب توترها الحقيقي.. رفع عيونها للي كان يمشي بتمايل من وراها و لبس اجنبي بالكامل و نزل راسه..
فهد بابتسامه ساخره: اخوي الصغير هنا!!!! يا مرحبا ...
يوسف وهو منقرف من تصرفات اخوه الطفوليه: وعليكم السلام...
فهد ضحك و حط يده على كتف زوجته الخجوله: بدري الدوام يتنهي بعد الظهر؟؟
يوسف بابتسامه مصطنعه: حسيت بتعب قلت ارجع ارتاح..
فهد: هههه too bad انا عازم امي و فاتن على مطعم براه ... بس اكيد الخدم طبخوا لهم شيء...
يوسف بقهر قرر ينسحب من غير ما يرد.. في الوقت اللي كانت قلب فاتن يتقطع عليه في كل لحظه تشوف معاملة اهله او اللي المفروض يكونون اهله له...
يوسف ضرب باب غرفته بقوه من وراه و رمى نفسه على سريره و هو يشد شعره بقوه... تعب تعب كثير...
تعب يشوف الاب اللي مهما سوا يهينه، تعب من زوجه الاب اللي تعامله اقل من الخدم، تعب من الاخوات اللي ما عمره نظروا له كاخ، تعب من الاخ اللي يحصل على كل اللي يتنمناه من غير تعب.. تعب من شوفه الانسانه اللي تمناها مع غيره، تعب تعب تعب تعب ...... حس بدمعه بتنزل ... تمالك نفسه بصعوبه مشى لمكتبه الكبيره كان يحتفظ فيها باغلب ذكريات دراسته في الخارج فتح الدرج المغلق و سحب مظله مطر ورديه اللون مزينه بشرايط ذهبيه و ميداليه تحمل الحرف f في نهايه المقبض ...ابتسم و هو يتذكر كلمات مستحيل ينساها...
تعليق