ما كنت أحسبه كذا يهواني
ألقيت في سمع الحبيب كليمة
ما كنت أحسبه كذا يهواني
ما إن قصدت مقالَها من كِلْمةٍ
جرحت عواطفه فما أقساني
قطع الحديث وراح يمسح جفنه
يا ليت هذا الدمعَ من أجفاني
أغضبتهُ ! تبّاًَ لبعض حماقتي
يا ليتني أجزى بقطع لساني
ومضى وذا قلبي على اثاره
ماضٍ يغذ السيرَ في خفقانِ
عينايَ غارقتان في دمعيهما
ويدايَ بالأذيال عالقتانِ
وطفقت من ألمٍ أكفكف أدمعي
حسبي شعور الذنب والخُسرانِ
ما إن لحقت به، مضى ، أخطأتُهُ
ورجعت من ندمي أعضّ بناني
وأقول وا خجلي إذا لاقيته
مما له أسلفتُ من بهتانِ
أنّى لعيني أن تقابل عينه
فبأي وجهٍ عابسٍ يلقاني
حتّى ظفرت به فمدّ يمينه
أنعمْ بغُصنٍ مُدّ من بستانِ
حقّاً يسامحني وقد اذيتُهُ!!
يرنو إليّ برقةٍ وحنانِ
فبكى وعانقني وقال عدمتني
وعدمتِ كلّ بواعثِ الأشجانِ
إن كان لي جلدٌ أراكِ حزينةً
أو كان لي جلدٌ على الهجرانِ.
قلْ ما تشاءُ ولا تغبْ عن ناظري
يفديك مني السمعُ والعينانِ
تفديك روحي والفؤاد وخاطري
وفداك ذلي في الهوى وهواني
قصيدة رائعة اعجبتني كثير و حبيت ان انقلها لكم
اتمنى ان تنال استحسانكم و اعجابكم
تقبلوا فائق تقديري و احترامي
الرميلي
تعليق