رد: انين خلف جدرآن اروح مكابرهـ ... للكاتبه ظل مجهول
الفصل السادس
لم يأخذوا وقت طويلا حتى كانو يسيرون في أرجاء الشركة
وهناك القو التحية على خالد والذي بدا رسميا ومهيبا ..
واسمعوه ايضا بعض التعليقات وسئلوه عن بعض الأمور ..
كانت مجرد اسئلة روتينة اكثر من انها معرفية ..
وجلسوا معه لنهاية الدوام ثم خرجوا الثلاثة لتناول الغداء
في الطريق
عدنان : ناقصنا والله المصري نمره قبل لانروح نتغدا
سلطان :زياد تعرفه ماينام الليل فيجي من المدرسة يحط راسة وينام
عدنان : صح صادق ..
خالد : اخباره مع الدراسة هنا .! مافضيت اسئله ..
سلطان : تمام قبل كم يوم زرت مدرستة وسئلت عنه وعن مستواه
والمدير معجب فيه يقول كثير مهذب ومهتم بالدراسة بس يقولي ان عيبه أنه ماحاول يكون علاقات ..
عدنان : عادي من زياد صغير وهو ماله بالصداقات كان يحب الدراسة وبس
غير كذا ابوي الله يرحمة كان شاد عليه من هالنقطة .. شافه مهتم فيها قال انمي هالحب
خالد : الله يرحمة كان حاب واحد منا يصير طبيب .. عدنان وش صار سجلت بالمعهد نسيت أسئلك
عدنان : ايه اليوم سجلت وبكرا بداوم مع انه مالي خلق
سلطان : خالد في جامعات اهليه تدخل اي نسب بالرياض صح
خالد : ايه تذكرت محمد لقالك وظيفة بحدا المدراس يقول الجدول ماهو زحمة والمدرسة راقية
قال سلطان بابتسامة
سلطان : كويس والله مليت قعدة البيت .. هاه عدنان وش رايك الترم الجاي تسجل باي جامعة اهليه.. ضروري تصير معك شهاد بكاليريوس
عدنان : يوووه ياسلطان يانت ماتبين ارتاح خلني امشي بالمعهد الحين
خالد : صادق سلطان ياعدنان المعهد كله ثلاث
اشهر ويخلص وحنا داخلين على العطلة بنهاية العطلة راح تكون مخلص هالدراسة
سجل في الجامعة وجرب تدرس الاهلية ماهي صعبة قد الجامعة العادية
عدنان : ياشباب انا مالي بالدراسة بعدين الحمد لله الله أنعم
علنا بالفلوس وش ابي بالدراسة
سلطان : ولو الدراسة مهمة .. حط ببالك تراك تبي تسجل ..
يالله وصلنا..
خالد : اخس سلطان صاير تدل والله
خالد : ههههههههههههه لي كم يوم وانا احوس بالشوارع هاه شوي اخذت فكرة ..
هذا المطعم قبل كم يوم رحت له مع عمتي رايق مرة
قال عدنان وهو يضحك مرتجلا من السيارة
عدنان : ايوه يوم تطلع انت عمتي ونجلاء
خالد : طيب ليش هالضحكة
سلطان : انت حسيت مثلي ان هالضحكة وراها شيء
تقدموا ودخلوا الى داخل المطعم والأحاديث المتنوعة تدور بينهم ..
فهم منذو مدة لم يجلسوا لوحدهم
كجلستهم التي كان يجلسونها في جدة شبه يوميه ..
.
.
في الليل على طاولة طعام العشاء
كان كل من ابناء عبدالعزيز والعمة ونجلاء ورؤيا جالسين يتناولون العشاء
خالد : ايه ياعمة تعرفين العميل ابو صالح محمد يمدح فيه بس قلت باخذ رايك ..
العمة: ايه ابو صالح والنعم فيه عمك صالج كان يتعامل معه كثير
قال سلطان يحادث عدنان بصوت منخفض
سلطان : ههههههههههههههههه وربي فهد يكلمني يقولي السالفة مت ضحك
جاوبه عدنان بضحكة مرتفعة قليلا
عدنان : ههههههههه حبيبي والله اشتقت للربع هناك .. كيفه فهد مع حوسة الزواج
سلطان : والله حايس ذكرتني اشتري له هدية او اساعده بشيء
قال زياد وهو يضع الملعقة في فمه بهدوء ..
زياد : سلطان في درس نحو ماني فاهمه بالحيل تدرسني اياه
ابتسم سلطان وهو يدير رأسه نحوه
سلطان :خلاص بعد العشاء فاضي
زياد : حلو
كانن نجلاء ورؤيا صامتات وهن ينظرن الى ابناء خالهم ويستمعن الى احاديثهم المتنوعة بأستمتاع
عدنان : هههههههههههههه باللهي يما
قالت رؤيا بصوت منخفض لنجلاء
رؤيا : والله تصدقين لايق كلمة يما عليه
ابتسمت نجلاء وهي تدير رأسها قائلة
نجلاء : ههههههه مرة أنتي ملاحظة
العمة : سلطان قالي محمد انك راح تبدا تداوم مدرسة ال".." الأهلية مدرس عربي
جاوبها سلطان وهو يمسك بكأس الماء
سلطان : ايه ان شاءالله عطاني خبر خالد اليوم ..
رؤيا : المدرسة كويسة .. بالتوفيق
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : شكرا
ارادات نجلاء ان تقول ايضا بالتوفيق ولكنها توترت واثرت الصمت
سلطان : عمه ممكن اطلب من الطباخ يسوي فول على الصباح بكرا
عدنان : مصرينا اشتاق للفول
زياد : هههههههههههههه
العمة : حبيبي تامر على اي شيء اتصل على 66 واطلب اللي تبي
خالد :سلطان عاشق للفول درجة اولى هناك بجدة فطورنا وعشانا فول اقلقنا فيه
عدنان : ايه والله تخيلي جت فترة لاجاء يبي يتكلم مانسمع الا كلمة فول خاطمة زي حروف الجر صارت عنده
سلطان : هههههههههههههههه وانت ماتخلي التريقة
ضحكوا جميعا وتفرقوا بعد العشاء عدنان خرج وخالد جلس مع عمته
وسلطان توجهه مع زياد لجناحهم الخاص لكي يدرسه مالم يفهمه
ورؤيا ونجلاء جلسوا في غرفة التلفاز
نجلاء : هههههههه لاتذكرت جملة عدنان صارت زي حروف الجر ضحكت
رؤيا : ماشاء الله عدنان دايم روحه حلوة
نجلاء وهي متضايقة من نظراته التي لم ترتح لها
نجلاء : ايه بس .. وصمتت لم تكن تريد أن تقلق اختها عليها,,
ولايوجد هناك دعي للقلق لما كل تلك الأفكار السوداء ..
.
.
بعد عدة أيام كانت نجلاء تصعد الدرجات بصحبة صديقتها باسمة متوجهين الى جناحهم الخاص
قالت باسمة وهي تضع الغطاء على كتفاها
باسمة : متأكده أنه ماحد من عيال خالك راح يصادفنا
نجلاء : لا مافييه أحد الان خالد في الشركة وسلطان امس بدا دوامه
وعدنان مايقوم الا على الساعة 1 ظهرا وزياد في المدرسة
باسمة : ههههه ماشاء الله عارفه نظامهم
قالت نجلاء وهي تبتسم وتغلق باب الجناح خلفهم
نجلاء : اشوفهم على الفطور والغداء والعشاء اكيد بعرف نظامهم
باسمة : وكيف تعاملهم ماحسيتي انك مقيدة
نجلاء : عادي اصلا مانتغطى انا ورؤيا منهم ماما قالت هم زي اخوانك .. نحط بس حجاب يغطي شعرنا ..
بعدين كثير هم ونيسين ومعطين جو .. لو تشوفين وشلون ماما تضحك بوجودهم ماما اللي قليل تضحك
وجهها يطلع زي البدر
قالت باسمة وهي تخلع عبائتها حيث يظهر جسمها المتناسق تحته
باسمة : صحيح ماشاء الله الله يديم سعادتها .. تصدقين تحمست اشوفهم
نظرت نجلاء الى ساعتها الصغيرة والتي كانت تشير الى الثانية عشر
نجلاء : الساعة 2 يجتمعون على الغداء راح اخليك تشوفينهم
باسمة : حلو ياي تحمست من جد ..
جلسوا على احد الكراسي وبدأت الأحاديث المتنوعة تاخذ مجراها .
.
بعد مرور ساعتان
سمعت نجلاء طرقا على الباب كانت الخادمه تخبرها ان الغداء جاهز
قالت باسمة وهي متجهة الى مكان عبائتها
باسمة : يالله حبيبتي بروح للبيت
نجلاء : متحمسة للبيت ولا للشوفة
باسمة : والله للشوفة .. كان تبين الصدق
ارتدت عبائتها ووضعت النظارة على عينيها ثم رمت الغطاء على أسفل وجهها بغير أهتمام
تناولت نجلاء أحد الشالات الملونة ووضعتها على شعرها بهدوء امام المراة
ونظرت الى نفسها نظرة اخيرة لكي ترا ان كان هناك اي خطأ
ثم خرجت تتبعها باسمة
في الدور السفلي
كانت العمة جالسة على الطاولة وكل من خالد وسلطان وعدنان وزياد جالسين امامها وبجانبها
والاحاديث المتنوعة اليومية تأخذ مسارها
سلطان : عطيته المساحة وانا اضحك .. بس جد عيال هالمدرسة مدلعين
عدنان : سلطان شد عليهم
العمة : صحيح لاتعطيهم وجه ومثل
ماقت مدلعين لانه مدرسة مايدخل فيها الا عيال ارقى العائلات وتعرف عيال هالعائلات
انتبهوا لنجلاء تقف وبجانبها فتاى ترتدي عبائة سوداء تتخلها تطريزات ملونة ..
العمة : اهلين نجلاء .. كيف باسمة
باسمة : اهلين خاله كيفك أنتي ..
نجلاء : ماما بوصل باسمة للباب واجي
العمة : خليها تتغدا معنا بعطي الخادمة تحط لكم الأكل فوق
باسمة : لامشكورة عمت بابا لحالة وينتظرني مع السلامة
العمة : اجل الله يحفظك .. مع السلامة ...
كان سلطان يتحدث مع عدنان بصوت منخفض وعدنان
كان ينظر نحو نجلاء وصديقتها ولم يدقق بما يقول سلطان
أما خالد فقد كان يقلب في الجوال .. وزياد يأكل بصمت والنوم يداعب رأسة..
العمة : ايه خالد قابلت ابو صالح اليوم .!
وبدأت الاحاديث تأخذ مجراها مرة اخرى
عند باب المنزل
باسمة : نجلاء ماشاء الله كل واحد يقول الزين عندي
نجلاء بابتسامة
نجلاء : يخيلهم عيال خالي ..
باسمة : وحتى اشكالهم كلاس وين اللي تقولين فقراء ومادري ويش
نجلاء : واذا كانوا فقراء مو معناته انه مو كلاس .. بالعكس راقين بكل شيء لبس وتعامل
باسمة : والله صرنا معهم .. بس منهو اللي كان يناظرنا نظراته شكله معجب
عقدت حاجبيها نجلاء وهي تقول
نجلاء: هذا عدنان هذا الثاني شفتي اللي كان مساك الجوال هذا خالد الكبير
اللي ماسك الشركة الحين عمره 28 سنة
واليل يناظرنا عدنان اصغر منه بسنة واللي كان يتكلم مع عدنان سلطان
عمره 25 سنة والصغير اللي جالس ياكل بهدوء هذا زياد
بثاني ثانوي
باسمة :ماشاء الله يخليهم لكم .. يالله تأخرت على بابا مابيه يتغدا لحاله ..
بكلمك بعد المغرب اوكيه باي ..
قالت نجلاء وهي تغلق الباب خلفها
نجلاء : باي حياتي
تقدمت نجلاء نحو غرفة الطعام ولم تجد إلا مكانا بجانب سلطان غير مشغول
زياد وخالد يجلسون بجانب والدتها وهناك مكان مشغول بجانب عدنان ..
بالطبع ستجلس بجانب سلطان فعدنان لايوفر شيئا من نظراته نحوها
تقدمت وجلست على الطاولة بصمت
العمة : اخبار باسمة من زمان ماشفتها
نجلاء : بخير ماما ,, بس تعرفين ابوها أذا صار
هنا لازم تجلس معاها لوحده ويضيق صدره كثير
قال سلطان وهو يدير وجهه نحو نجلاء
سلطان : ليش وين والدتها
نجلاء : توفيت كم قبل سنة .. مرة والد باسمة كان متعلق فيها
قال سلطان وهو ينظر الى طعامة ويتذكر حالة والده عدما توفيت والدته
سلطان : اكيد راح يفقدها مهما كان هي زوجته .. الله يرحمها
نظرت اليه نجلاء متأملة وهي تفكر بسبب نظرة الحزت ارتسمت في عينيه
خالد : عمتي العممارة اللي في شارع .. ماتبين نقلبها شقق حرام كذا ماله نفع
العمة : طيب مكانها حلو شقق .!
خالد : نخليها شقق عزابية اشوفها قليلة هنا مو مثل العوائل
العمة : صحيح فكرة حلوة ..
خالد : ونفتح محل قهوة تحت مع وجودة خدمة الأنترنت
العمة : حلو والله اتفق انت ومحمد على مهندس يمسك العماره وحطوا خطة قبل كل شيء
نجلاء : ماما صديقتي ماجدة حابة تحجز عندك بالمشغل..
العمة : خلاص تامر ماجدة متى تبغى الحجز .!
نجلاء : اول اسبوع من العطلة .. تقريبا بعد شهر ..
عدنان : يووه زياد الله يعينا عليك
سلطان : ههههههههههه والله توني افكر فيه
ابتسمت نجلاء وهي تنظر اليهم قائلة
نجلاء : وش فيكم عليه
نظر اليهم زياد وقال بهدوء
زياد : ماعندكم احد غيري ماخذينة تهزيء تراني ماني رايق لكم
قاطعة عدنان وهو يقول كأنه يكمل جملته
عدنان : انا وراي دراسة وحوسة ماني شخص عاطل زيكم
سلطان : ههههههههههههه
العمة : حرام عليكم أستلمتم الولد
عدنان : ياعمة زياد بالامتحانات يقلق كل من حولة ..
يبدأ يقول انا منيب حال .. انا راح اسقط .. مافهمت شيء .. ويجينا ماتنقص منه ولا درجة بس يبي يقلقنا
سلطان : هههههههههه صرنا ايام امتحاناته نطلع برا البيت
نجلاء : ههههههههههههه عادي ترا كثير كذا يصير توتر الامتحانات
العمة : زياد انزل تحت للقبو ادرس جناحكم ماراح تاخذ راحتك فيه
زياد : تسلمين ياعمة بغرفتي اريح لي ..
سلطان : انتي يانجلاء بديتي امتحانات .!
قالت نجلاء وهي تنظر الى سلطان القابع بجنبها وتضع الملعقة في فمها بتوتر ..
لاتعرف لما اذا نظر اليها تشعر بالحر واللخبطة ..
نجلاء : ايه عندي بعد ثلاث ايام ووبعد اسبوع وبعد عشر ايام اممم وبعد اسبوعين واخر مادة بعد ثلاث اسابيع
سلطان : بالتوفيق ..
نهض من كرسيه وهو يقول
سلطان : اكرمكم الله .. بطلع انام شوي فهد راح يجي ان شاءالله العصر للرياض وبنشغل معاه
نهضت فجأة نجلاء وقالت هي الأخرى
نجلاء : يالله انا بطلع انام بعد ..
خجلت من نفسها لم تجلس الا منذو بضع دقائق .. ولكنها ارادات ان تكون معه اطول فترة ممكنة
العمة : حبيبتي ماكلتي شيء
نجلاء : شكرا ماما اكله في الجامعة بس قلت باكل كم ملعقة اكل حسن مايتفوت
*حسن أسم الطباخ
العمة : حبيبتي ذاكري زين ..
نجلاء : ان شاءالله
وتبعت سلطان مسرعة الخطا
كان عدنان يتأمل الموقف وهو يفكر .. هل يشعر ان نجلاء مهتمة بسلطان ..
اهم هذه مجرد اوهام .. لكن لما هو متضايق هي مهتمة ام لا .. مادخله هو
فجأة مر طيف ابتسامة نجلاء
وابتسم وهو يتذكرها .. هذه الفتاة تعجبه لكن لايستطيع ولا حتى الاقتراب منها
تمتم بغضب على سلطان وتمتم بغضب على نفسه ليفكر بها بتلك الطريقة ..
.
.
لم يأخذوا وقت طويلا حتى كانو يسيرون في أرجاء الشركة
وهناك القو التحية على خالد والذي بدا رسميا ومهيبا ..
واسمعوه ايضا بعض التعليقات وسئلوه عن بعض الأمور ..
كانت مجرد اسئلة روتينة اكثر من انها معرفية ..
وجلسوا معه لنهاية الدوام ثم خرجوا الثلاثة لتناول الغداء
في الطريق
عدنان : ناقصنا والله المصري نمره قبل لانروح نتغدا
سلطان :زياد تعرفه ماينام الليل فيجي من المدرسة يحط راسة وينام
عدنان : صح صادق ..
خالد : اخباره مع الدراسة هنا .! مافضيت اسئله ..
سلطان : تمام قبل كم يوم زرت مدرستة وسئلت عنه وعن مستواه
والمدير معجب فيه يقول كثير مهذب ومهتم بالدراسة بس يقولي ان عيبه أنه ماحاول يكون علاقات ..
عدنان : عادي من زياد صغير وهو ماله بالصداقات كان يحب الدراسة وبس
غير كذا ابوي الله يرحمة كان شاد عليه من هالنقطة .. شافه مهتم فيها قال انمي هالحب
خالد : الله يرحمة كان حاب واحد منا يصير طبيب .. عدنان وش صار سجلت بالمعهد نسيت أسئلك
عدنان : ايه اليوم سجلت وبكرا بداوم مع انه مالي خلق
سلطان : خالد في جامعات اهليه تدخل اي نسب بالرياض صح
خالد : ايه تذكرت محمد لقالك وظيفة بحدا المدراس يقول الجدول ماهو زحمة والمدرسة راقية
قال سلطان بابتسامة
سلطان : كويس والله مليت قعدة البيت .. هاه عدنان وش رايك الترم الجاي تسجل باي جامعة اهليه.. ضروري تصير معك شهاد بكاليريوس
عدنان : يوووه ياسلطان يانت ماتبين ارتاح خلني امشي بالمعهد الحين
خالد : صادق سلطان ياعدنان المعهد كله ثلاث
اشهر ويخلص وحنا داخلين على العطلة بنهاية العطلة راح تكون مخلص هالدراسة
سجل في الجامعة وجرب تدرس الاهلية ماهي صعبة قد الجامعة العادية
عدنان : ياشباب انا مالي بالدراسة بعدين الحمد لله الله أنعم
علنا بالفلوس وش ابي بالدراسة
سلطان : ولو الدراسة مهمة .. حط ببالك تراك تبي تسجل ..
يالله وصلنا..
خالد : اخس سلطان صاير تدل والله
خالد : ههههههههههههه لي كم يوم وانا احوس بالشوارع هاه شوي اخذت فكرة ..
هذا المطعم قبل كم يوم رحت له مع عمتي رايق مرة
قال عدنان وهو يضحك مرتجلا من السيارة
عدنان : ايوه يوم تطلع انت عمتي ونجلاء
خالد : طيب ليش هالضحكة
سلطان : انت حسيت مثلي ان هالضحكة وراها شيء
تقدموا ودخلوا الى داخل المطعم والأحاديث المتنوعة تدور بينهم ..
فهم منذو مدة لم يجلسوا لوحدهم
كجلستهم التي كان يجلسونها في جدة شبه يوميه ..
.
.
في الليل على طاولة طعام العشاء
كان كل من ابناء عبدالعزيز والعمة ونجلاء ورؤيا جالسين يتناولون العشاء
خالد : ايه ياعمة تعرفين العميل ابو صالح محمد يمدح فيه بس قلت باخذ رايك ..
العمة: ايه ابو صالح والنعم فيه عمك صالج كان يتعامل معه كثير
قال سلطان يحادث عدنان بصوت منخفض
سلطان : ههههههههههههههههه وربي فهد يكلمني يقولي السالفة مت ضحك
جاوبه عدنان بضحكة مرتفعة قليلا
عدنان : ههههههههه حبيبي والله اشتقت للربع هناك .. كيفه فهد مع حوسة الزواج
سلطان : والله حايس ذكرتني اشتري له هدية او اساعده بشيء
قال زياد وهو يضع الملعقة في فمه بهدوء ..
زياد : سلطان في درس نحو ماني فاهمه بالحيل تدرسني اياه
ابتسم سلطان وهو يدير رأسه نحوه
سلطان :خلاص بعد العشاء فاضي
زياد : حلو
كانن نجلاء ورؤيا صامتات وهن ينظرن الى ابناء خالهم ويستمعن الى احاديثهم المتنوعة بأستمتاع
عدنان : هههههههههههههه باللهي يما
قالت رؤيا بصوت منخفض لنجلاء
رؤيا : والله تصدقين لايق كلمة يما عليه
ابتسمت نجلاء وهي تدير رأسها قائلة
نجلاء : ههههههه مرة أنتي ملاحظة
العمة : سلطان قالي محمد انك راح تبدا تداوم مدرسة ال".." الأهلية مدرس عربي
جاوبها سلطان وهو يمسك بكأس الماء
سلطان : ايه ان شاءالله عطاني خبر خالد اليوم ..
رؤيا : المدرسة كويسة .. بالتوفيق
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : شكرا
ارادات نجلاء ان تقول ايضا بالتوفيق ولكنها توترت واثرت الصمت
سلطان : عمه ممكن اطلب من الطباخ يسوي فول على الصباح بكرا
عدنان : مصرينا اشتاق للفول
زياد : هههههههههههههه
العمة : حبيبي تامر على اي شيء اتصل على 66 واطلب اللي تبي
خالد :سلطان عاشق للفول درجة اولى هناك بجدة فطورنا وعشانا فول اقلقنا فيه
عدنان : ايه والله تخيلي جت فترة لاجاء يبي يتكلم مانسمع الا كلمة فول خاطمة زي حروف الجر صارت عنده
سلطان : هههههههههههههههه وانت ماتخلي التريقة
ضحكوا جميعا وتفرقوا بعد العشاء عدنان خرج وخالد جلس مع عمته
وسلطان توجهه مع زياد لجناحهم الخاص لكي يدرسه مالم يفهمه
ورؤيا ونجلاء جلسوا في غرفة التلفاز
نجلاء : هههههههه لاتذكرت جملة عدنان صارت زي حروف الجر ضحكت
رؤيا : ماشاء الله عدنان دايم روحه حلوة
نجلاء وهي متضايقة من نظراته التي لم ترتح لها
نجلاء : ايه بس .. وصمتت لم تكن تريد أن تقلق اختها عليها,,
ولايوجد هناك دعي للقلق لما كل تلك الأفكار السوداء ..
.
.
بعد عدة أيام كانت نجلاء تصعد الدرجات بصحبة صديقتها باسمة متوجهين الى جناحهم الخاص
قالت باسمة وهي تضع الغطاء على كتفاها
باسمة : متأكده أنه ماحد من عيال خالك راح يصادفنا
نجلاء : لا مافييه أحد الان خالد في الشركة وسلطان امس بدا دوامه
وعدنان مايقوم الا على الساعة 1 ظهرا وزياد في المدرسة
باسمة : ههههه ماشاء الله عارفه نظامهم
قالت نجلاء وهي تبتسم وتغلق باب الجناح خلفهم
نجلاء : اشوفهم على الفطور والغداء والعشاء اكيد بعرف نظامهم
باسمة : وكيف تعاملهم ماحسيتي انك مقيدة
نجلاء : عادي اصلا مانتغطى انا ورؤيا منهم ماما قالت هم زي اخوانك .. نحط بس حجاب يغطي شعرنا ..
بعدين كثير هم ونيسين ومعطين جو .. لو تشوفين وشلون ماما تضحك بوجودهم ماما اللي قليل تضحك
وجهها يطلع زي البدر
قالت باسمة وهي تخلع عبائتها حيث يظهر جسمها المتناسق تحته
باسمة : صحيح ماشاء الله الله يديم سعادتها .. تصدقين تحمست اشوفهم
نظرت نجلاء الى ساعتها الصغيرة والتي كانت تشير الى الثانية عشر
نجلاء : الساعة 2 يجتمعون على الغداء راح اخليك تشوفينهم
باسمة : حلو ياي تحمست من جد ..
جلسوا على احد الكراسي وبدأت الأحاديث المتنوعة تاخذ مجراها .
.
بعد مرور ساعتان
سمعت نجلاء طرقا على الباب كانت الخادمه تخبرها ان الغداء جاهز
قالت باسمة وهي متجهة الى مكان عبائتها
باسمة : يالله حبيبتي بروح للبيت
نجلاء : متحمسة للبيت ولا للشوفة
باسمة : والله للشوفة .. كان تبين الصدق
ارتدت عبائتها ووضعت النظارة على عينيها ثم رمت الغطاء على أسفل وجهها بغير أهتمام
تناولت نجلاء أحد الشالات الملونة ووضعتها على شعرها بهدوء امام المراة
ونظرت الى نفسها نظرة اخيرة لكي ترا ان كان هناك اي خطأ
ثم خرجت تتبعها باسمة
في الدور السفلي
كانت العمة جالسة على الطاولة وكل من خالد وسلطان وعدنان وزياد جالسين امامها وبجانبها
والاحاديث المتنوعة اليومية تأخذ مسارها
سلطان : عطيته المساحة وانا اضحك .. بس جد عيال هالمدرسة مدلعين
عدنان : سلطان شد عليهم
العمة : صحيح لاتعطيهم وجه ومثل
ماقت مدلعين لانه مدرسة مايدخل فيها الا عيال ارقى العائلات وتعرف عيال هالعائلات
انتبهوا لنجلاء تقف وبجانبها فتاى ترتدي عبائة سوداء تتخلها تطريزات ملونة ..
العمة : اهلين نجلاء .. كيف باسمة
باسمة : اهلين خاله كيفك أنتي ..
نجلاء : ماما بوصل باسمة للباب واجي
العمة : خليها تتغدا معنا بعطي الخادمة تحط لكم الأكل فوق
باسمة : لامشكورة عمت بابا لحالة وينتظرني مع السلامة
العمة : اجل الله يحفظك .. مع السلامة ...
كان سلطان يتحدث مع عدنان بصوت منخفض وعدنان
كان ينظر نحو نجلاء وصديقتها ولم يدقق بما يقول سلطان
أما خالد فقد كان يقلب في الجوال .. وزياد يأكل بصمت والنوم يداعب رأسة..
العمة : ايه خالد قابلت ابو صالح اليوم .!
وبدأت الاحاديث تأخذ مجراها مرة اخرى
عند باب المنزل
باسمة : نجلاء ماشاء الله كل واحد يقول الزين عندي
نجلاء بابتسامة
نجلاء : يخيلهم عيال خالي ..
باسمة : وحتى اشكالهم كلاس وين اللي تقولين فقراء ومادري ويش
نجلاء : واذا كانوا فقراء مو معناته انه مو كلاس .. بالعكس راقين بكل شيء لبس وتعامل
باسمة : والله صرنا معهم .. بس منهو اللي كان يناظرنا نظراته شكله معجب
عقدت حاجبيها نجلاء وهي تقول
نجلاء: هذا عدنان هذا الثاني شفتي اللي كان مساك الجوال هذا خالد الكبير
اللي ماسك الشركة الحين عمره 28 سنة
واليل يناظرنا عدنان اصغر منه بسنة واللي كان يتكلم مع عدنان سلطان
عمره 25 سنة والصغير اللي جالس ياكل بهدوء هذا زياد
بثاني ثانوي
باسمة :ماشاء الله يخليهم لكم .. يالله تأخرت على بابا مابيه يتغدا لحاله ..
بكلمك بعد المغرب اوكيه باي ..
قالت نجلاء وهي تغلق الباب خلفها
نجلاء : باي حياتي
تقدمت نجلاء نحو غرفة الطعام ولم تجد إلا مكانا بجانب سلطان غير مشغول
زياد وخالد يجلسون بجانب والدتها وهناك مكان مشغول بجانب عدنان ..
بالطبع ستجلس بجانب سلطان فعدنان لايوفر شيئا من نظراته نحوها
تقدمت وجلست على الطاولة بصمت
العمة : اخبار باسمة من زمان ماشفتها
نجلاء : بخير ماما ,, بس تعرفين ابوها أذا صار
هنا لازم تجلس معاها لوحده ويضيق صدره كثير
قال سلطان وهو يدير وجهه نحو نجلاء
سلطان : ليش وين والدتها
نجلاء : توفيت كم قبل سنة .. مرة والد باسمة كان متعلق فيها
قال سلطان وهو ينظر الى طعامة ويتذكر حالة والده عدما توفيت والدته
سلطان : اكيد راح يفقدها مهما كان هي زوجته .. الله يرحمها
نظرت اليه نجلاء متأملة وهي تفكر بسبب نظرة الحزت ارتسمت في عينيه
خالد : عمتي العممارة اللي في شارع .. ماتبين نقلبها شقق حرام كذا ماله نفع
العمة : طيب مكانها حلو شقق .!
خالد : نخليها شقق عزابية اشوفها قليلة هنا مو مثل العوائل
العمة : صحيح فكرة حلوة ..
خالد : ونفتح محل قهوة تحت مع وجودة خدمة الأنترنت
العمة : حلو والله اتفق انت ومحمد على مهندس يمسك العماره وحطوا خطة قبل كل شيء
نجلاء : ماما صديقتي ماجدة حابة تحجز عندك بالمشغل..
العمة : خلاص تامر ماجدة متى تبغى الحجز .!
نجلاء : اول اسبوع من العطلة .. تقريبا بعد شهر ..
عدنان : يووه زياد الله يعينا عليك
سلطان : ههههههههههه والله توني افكر فيه
ابتسمت نجلاء وهي تنظر اليهم قائلة
نجلاء : وش فيكم عليه
نظر اليهم زياد وقال بهدوء
زياد : ماعندكم احد غيري ماخذينة تهزيء تراني ماني رايق لكم
قاطعة عدنان وهو يقول كأنه يكمل جملته
عدنان : انا وراي دراسة وحوسة ماني شخص عاطل زيكم
سلطان : ههههههههههههه
العمة : حرام عليكم أستلمتم الولد
عدنان : ياعمة زياد بالامتحانات يقلق كل من حولة ..
يبدأ يقول انا منيب حال .. انا راح اسقط .. مافهمت شيء .. ويجينا ماتنقص منه ولا درجة بس يبي يقلقنا
سلطان : هههههههههه صرنا ايام امتحاناته نطلع برا البيت
نجلاء : ههههههههههههه عادي ترا كثير كذا يصير توتر الامتحانات
العمة : زياد انزل تحت للقبو ادرس جناحكم ماراح تاخذ راحتك فيه
زياد : تسلمين ياعمة بغرفتي اريح لي ..
سلطان : انتي يانجلاء بديتي امتحانات .!
قالت نجلاء وهي تنظر الى سلطان القابع بجنبها وتضع الملعقة في فمها بتوتر ..
لاتعرف لما اذا نظر اليها تشعر بالحر واللخبطة ..
نجلاء : ايه عندي بعد ثلاث ايام ووبعد اسبوع وبعد عشر ايام اممم وبعد اسبوعين واخر مادة بعد ثلاث اسابيع
سلطان : بالتوفيق ..
نهض من كرسيه وهو يقول
سلطان : اكرمكم الله .. بطلع انام شوي فهد راح يجي ان شاءالله العصر للرياض وبنشغل معاه
نهضت فجأة نجلاء وقالت هي الأخرى
نجلاء : يالله انا بطلع انام بعد ..
خجلت من نفسها لم تجلس الا منذو بضع دقائق .. ولكنها ارادات ان تكون معه اطول فترة ممكنة
العمة : حبيبتي ماكلتي شيء
نجلاء : شكرا ماما اكله في الجامعة بس قلت باكل كم ملعقة اكل حسن مايتفوت
*حسن أسم الطباخ
العمة : حبيبتي ذاكري زين ..
نجلاء : ان شاءالله
وتبعت سلطان مسرعة الخطا
كان عدنان يتأمل الموقف وهو يفكر .. هل يشعر ان نجلاء مهتمة بسلطان ..
اهم هذه مجرد اوهام .. لكن لما هو متضايق هي مهتمة ام لا .. مادخله هو
فجأة مر طيف ابتسامة نجلاء
وابتسم وهو يتذكرها .. هذه الفتاة تعجبه لكن لايستطيع ولا حتى الاقتراب منها
تمتم بغضب على سلطان وتمتم بغضب على نفسه ليفكر بها بتلك الطريقة ..
.
.
تعليق