أطبقت البارحة عيناي وأنا أتوسد أحلامي وأبتسم
وعندما أفقت وجدتها مبعثره .. فأوجست خيفة من تلك الحروف ..
وأصبحت وأنا ألتحف حبا يسكنني .. أترقب هطول الليل
حيث أجد الدفء في أحضانه ..
ليته يعود مجددا ففي زوايا روحي كلمات تختنق
وحروف تحترق ..
مساء الانتظار !
تلك هي الشمس , أرأيتها؟
هل كانت هي نفسها التي ظللت دهرا من العتمة ترسمها على الجدران ؟
هل هي الضيف الذي دعوته لمضاجعة نوافذك ألف مرة دون أن يأتي , فخلته زاهدا أو أن نوافذك الهرمة قد استنفدت " أنوثتها " !
تعليق