سأرحل عندما انتهى من صنع قبرى ...
كتب قلمى بالجراج حروف تنطق بالموت
وتكتب للحياة وداعا
اصبحت جراحى بكل مكان بجسدى
ويدان تمسك عنقى بقوة
كم اختنق من بعد الحبيب وبعد الاصدقاء
حطمتنى هذه الحياة وجعلتنى كبحر هائجا
يثور بأمواج تصرخ .. دعونى املأ مرافئكم بغضبى
يا لهذا الغضب الذى يسكن بداخلى
برغم غضبى أشعر بالضعف من الانفجار
اهذه قوة داخلى فقط .. وما يظهر منى هو الضعف
أم ان هذا ضعف .. وهروب من فقدان اخر ..؟
كم اصبح الم الفراق يعذبنى برغم حبى لمن يعيشون داخل حيانى
سأرحل ولكن ليس الان
عندما أنتهى من
صناع قبرى
مما راق لي اتمنا ان تنال اعجبكم
ابتسامة حزن
ابتسامة حزن
منقول
تعليق