قصص ابو جاسم عميقة للغاية
مرات يذهب للمدينة( في خياله ) , واخرى للمرعى
ومرات يسرح بالمنام. يحلم , له رؤى عجيبه
وعدد مرات الحلم عنده تفوق بكثير عدد أيام عمله في المراعي الخضراء .
خضره الزوجة كافحت من أجل أن يسترد وعيه ويبقى فكره للمرعى وبالمرعى فقط .
مشكلةالكتاتيب ومدارس التعليم : أنها لما تكتشف إمكانياته الهائلة وقدرات الخيال الإبداعي عنده
ومنذ لحظات فطامه الاولى وهوعلى صلة غير منقطعة مع الماشية والجمال , وكديش الوالد .
كما انه و كعادة الرعيان لديه مرياع ليسوق الغنم . وقد علق في عنقه جرسا لغايات لفت الانتباه لكافة الاناثي من الغنم , ومنذ نعومة أضفاره تربى على هذه النوعية من المعيشة : يسرح بالغنم وقت شروق الشمس .. وعند الغروب يسوقها الى الماء , ثم الى المراح صيفا , او الى الطور ( المغارة ) وقت الشتاء .
تشرف ام جاسم على باقي الامور من علف وحلب الاناثي ورعاية صغار الغنم .
يبيع جزءا من الذكور كل سنة للتاجر الذي يحضر في منتصف الصيف لتدبير شؤون معيشته , ويبقى الاناثي لغايات التكاثر وولادة المزيد من الطليان او السخول والسخلات .
**
سمع عدة مرات من التاجر عن حياة السهر والبذخ في المدينة
وقرر خوض التجربة لعدة مرات .. وكل مرة تتصعب الامور المادية فيؤجل السفر الى حيث ذاك الاكتشاف , وام جاسم ( خضرة ) خارج نظره ونظريته الابداعية نحوهذا العالم السحري .
**
للمرة التاسعة عاوده الحلم.. ( المدينة ) لا بد من الذهاب الى الفردوس , لا ام جاسم ولا رعية غنم . ولا تعب في الارض .. كله نعيم واحلام جميلة ... هكذا بدت له .
يركب باص القرية الوحيد مع سربة من الرعيان الذاهبين الى المدينة لاسباب شتى , يبرم سيجارة ويدورها وعلى ضباب دخانها يحلم ...
...بنت جميلة بين الثامنة عشرة والعشرين من عمرها نحيفة القد جميلة الملامح تتجه نحوه هو بإصرارعلى الحديث معه
يدور الحوار على ضباب الهيشي المنبعث من خياشمه :
- اسمي ورده
- أكملت الثانوية
- عندي سيارة فارهة , وفيلا هديه من البابا
- والدي ينفذ كل طلباتي .. اعطاني حرية الاختيار
- معجبة بشواربك , الصاكو والبسطار اجمل .. لوك شفته
- دخانك جميل مثل طريقة ابطال السينما
- طريقتك بالكلام توحي انك شيخ
- عندك كل هالغنم ..تساوي ثروة !
- تبيع الغنم والارض ونعيش بالمدينة
- تدبر امور ام جاسم ترسل كل شهر مبلغ معلوم ..عادي
- العقب خلاص كل واحد يدبر حاله , وام جاسم سلامتها ( اخت رجال ) تدبر امورهم .
- نبيع الارض ؟ نبيع الحلال ( الغنم ) !
- شقولك بحبك واريدك لو تقطع وريدي .اريدك
كانت القصة الحوارية من احدى ابداعات ابو الجاسم وقت اعتمال الخيال .
مشكلة التاجر أن المال عنده كثير ولا يدري كيف يستثمر ما تجمع لديه , وحسب التصريح الذي أفضى به ( خلاوي ) بينه وبين أبو جاسم أنه نوي الاسثمار في ارض .. ولا مانع من شراء كميات كبيرة من الغنم .
... تتحرك الفكرة نحو اليمين , نحو اليسار
سيطرت على عقله الفكره . ونعم ولا ولا ونعم ..
السائق يعرف التاجر( ابو عناد ) ينزل معه بشكل خاص لزيارة الصديق الحبيب( ابو عناد ).
القوشان في جيب الصاكو
يتم التنازل : .. الارض بيعت , والمال نقدا اودع له في البنك , والغنم تسلم بواسطة صك موقع من أبو جاسم من خلال السائق لأبو عناد .
**
- اخجل هاليومين .. بلاش أقابل خضره .
**
و
لمن يجده تسليمه لأقرب أم جاسم
و
لا زال جاسم يبحث ...
ولم يعد من رحلة البحث (هو ) الاخر عن والده
ولمن يجده أن يسلمه( لأبو عناد ) موقع شيكات
ولم تسدد للا،، ن ... للان !
:
للان ...> للان
مرات يذهب للمدينة( في خياله ) , واخرى للمرعى
ومرات يسرح بالمنام. يحلم , له رؤى عجيبه
وعدد مرات الحلم عنده تفوق بكثير عدد أيام عمله في المراعي الخضراء .
خضره الزوجة كافحت من أجل أن يسترد وعيه ويبقى فكره للمرعى وبالمرعى فقط .
مشكلةالكتاتيب ومدارس التعليم : أنها لما تكتشف إمكانياته الهائلة وقدرات الخيال الإبداعي عنده
ومنذ لحظات فطامه الاولى وهوعلى صلة غير منقطعة مع الماشية والجمال , وكديش الوالد .
كما انه و كعادة الرعيان لديه مرياع ليسوق الغنم . وقد علق في عنقه جرسا لغايات لفت الانتباه لكافة الاناثي من الغنم , ومنذ نعومة أضفاره تربى على هذه النوعية من المعيشة : يسرح بالغنم وقت شروق الشمس .. وعند الغروب يسوقها الى الماء , ثم الى المراح صيفا , او الى الطور ( المغارة ) وقت الشتاء .
تشرف ام جاسم على باقي الامور من علف وحلب الاناثي ورعاية صغار الغنم .
يبيع جزءا من الذكور كل سنة للتاجر الذي يحضر في منتصف الصيف لتدبير شؤون معيشته , ويبقى الاناثي لغايات التكاثر وولادة المزيد من الطليان او السخول والسخلات .
**
سمع عدة مرات من التاجر عن حياة السهر والبذخ في المدينة
وقرر خوض التجربة لعدة مرات .. وكل مرة تتصعب الامور المادية فيؤجل السفر الى حيث ذاك الاكتشاف , وام جاسم ( خضرة ) خارج نظره ونظريته الابداعية نحوهذا العالم السحري .
**
للمرة التاسعة عاوده الحلم.. ( المدينة ) لا بد من الذهاب الى الفردوس , لا ام جاسم ولا رعية غنم . ولا تعب في الارض .. كله نعيم واحلام جميلة ... هكذا بدت له .
يركب باص القرية الوحيد مع سربة من الرعيان الذاهبين الى المدينة لاسباب شتى , يبرم سيجارة ويدورها وعلى ضباب دخانها يحلم ...
...بنت جميلة بين الثامنة عشرة والعشرين من عمرها نحيفة القد جميلة الملامح تتجه نحوه هو بإصرارعلى الحديث معه
يدور الحوار على ضباب الهيشي المنبعث من خياشمه :
- اسمي ورده
- أكملت الثانوية
- عندي سيارة فارهة , وفيلا هديه من البابا
- والدي ينفذ كل طلباتي .. اعطاني حرية الاختيار
- معجبة بشواربك , الصاكو والبسطار اجمل .. لوك شفته
- دخانك جميل مثل طريقة ابطال السينما
- طريقتك بالكلام توحي انك شيخ
- عندك كل هالغنم ..تساوي ثروة !
- تبيع الغنم والارض ونعيش بالمدينة
- تدبر امور ام جاسم ترسل كل شهر مبلغ معلوم ..عادي
- العقب خلاص كل واحد يدبر حاله , وام جاسم سلامتها ( اخت رجال ) تدبر امورهم .
- نبيع الارض ؟ نبيع الحلال ( الغنم ) !
- شقولك بحبك واريدك لو تقطع وريدي .اريدك
كانت القصة الحوارية من احدى ابداعات ابو الجاسم وقت اعتمال الخيال .
مشكلة التاجر أن المال عنده كثير ولا يدري كيف يستثمر ما تجمع لديه , وحسب التصريح الذي أفضى به ( خلاوي ) بينه وبين أبو جاسم أنه نوي الاسثمار في ارض .. ولا مانع من شراء كميات كبيرة من الغنم .
... تتحرك الفكرة نحو اليمين , نحو اليسار
سيطرت على عقله الفكره . ونعم ولا ولا ونعم ..
السائق يعرف التاجر( ابو عناد ) ينزل معه بشكل خاص لزيارة الصديق الحبيب( ابو عناد ).
القوشان في جيب الصاكو
يتم التنازل : .. الارض بيعت , والمال نقدا اودع له في البنك , والغنم تسلم بواسطة صك موقع من أبو جاسم من خلال السائق لأبو عناد .
**
- اخجل هاليومين .. بلاش أقابل خضره .
**
و
لمن يجده تسليمه لأقرب أم جاسم
و
لا زال جاسم يبحث ...
ولم يعد من رحلة البحث (هو ) الاخر عن والده
ولمن يجده أن يسلمه( لأبو عناد ) موقع شيكات
ولم تسدد للا،، ن ... للان !
:
للان ...> للان
تعليق