مدخ ”ل
६
६
ويا حبذا صبية يمرحون
عنان السماء عليهم صبي
يراح ويغدى بهم كالقطيع
على مشرق الشمس والمغرب
عصافير عند تهجي الدروس
مهار عرابيد في الملعب
أحمد,,-شوقي
६
६
شعور غريب ان تزورك كل تلك الذكريات
بحضرة فراشات الوادي وصوت العصافير تغرد بنبضات قلبك الوافي
تقف مرامي في باحة الذكريات تبتسم بمداعبة الهواء لخصيلات شعرها وتتنفس بعمق
مازلت اتذكر ألعابي وصرخات محمد وشد شعري وأختطافه قالب الألوان
اه منه محمد كان بالثالثة من عمره قد يصغرني سنا وعقلا احيانا "فقط دعابة استفز بها كينونته كلما خرب ألعابي"
تصرخ جدتي بالقرب من مزرعة ذلك الجافي وتردد الجبال صداها بحديقة ابتسماتي كم احبها تلك الجده
مرة صرخت بوجهها اريد الحلوى وألتفتت الي بذهول من اي وحش قد صدر الصوت مرامي ؟!!
احمر وجهي ويلي من اعماقي أ.كنت وحش ياسيدة الوادي ؟؟
ضحكت بصوت ايقض ذلك المتعب لأعماقي
وقالت: كان والدك بطفولته يحمل نفس طباعك......
اه من رحيله سيد أعماقي ابتسمت والدمعة على أطراف وجنتي خوفا أن افقدك سيدة الوادي
نادتني بصوتها الحاد الذي تسكنه طيبة هذا الكون مرامي مابك ياصغيرتي لا تلاعبين أرنب الوادي
ضحكت بأستحياء جدتي كيف كانت ليلة البارحة مع تلك الصبية بين شجيرات منزل العمة
مرامي أنت صغيرتي يسكنك حب الألعابي ضحكت بخجل قد داعب الوجنه جدتي قد كبرت على تلك الألعاب
ودميتي الصغيرة ذات الفستان الأبيض بورداتها الحمراء تبقى ذكرى بين الأدراج
واصدقكم قولا اني حقا أحب مداعبة الأطفال وشقاوة طفولتي بين الكبار
६
६
६
६
احب حلاوة الكرز لها مذاق أخر من بين اصابع الجدة الحنون
يصرخ من خلفي محمد ذلك المجنون يقتل صغار القطة بالسباحة بين بركة الماء وان سألته ونبهته حرام
قال: بصوت مرتفع مرامي ماذا افعل بها اعلمها السباحة وهي بها شي من الغباء
ابتسم ورفعت كتفي بتعجب ما صابه هذا الغلام وكأن بي عقلا يواسي الجبال !!
مرامي نسيتي الحديقة وسطوح الجده؟!
وضعت يدي على خدي وبدات احركها بأستحياء احمرة وجنتي وارتسمت ابتسامة على شفتي للهروب من من هم من حولي
محمد كذا"بالعاميه ياحبه للفضايح" !!
ضحك بصوت عالي مرامي مشغفة بالسنما ماتراه من مغامرات تطبقها على ارض الواقع
اسئلوها ماذا كان بسطوح جدتي وهي بالثامنة من عمرها !!
اوؤوؤوه لن يعديها لي هذا الشقي سيضحك من حوالي!!
لم افعل شي غير اني ارتقيت اعلى المبنى وقفزة بحديقة الجده كذلك كان أخر فلم سنمائي مر على شاشة التلفاز
ضحكت جدتي مرامي ودجاجات الوادي
اوؤوؤوؤوه لن ينتهي هذا اليوم إلا بفضائح تكشف كل اوراقي
كنت طبيبة جيدة جدتي
لم افعل شي إلا اني استخرجت البيض من اعماق الدجاجه كنت جائعه
اهاه كأن مرامي وحش فعلا بالجوع
لا اعرف لكني كنت طبيبة بارعه بصغري !!
يرتفع صوت محمد هههههههههههاي مرامي
اين ذلك العقل ؟!
التفت إليه بأبتسامة طفولتي الهاربه
ومديت له لساني ثم رفعت حاجبي
وقلت: هرب بحضرتك ياشيطان الوادي
६
६
طفولتي بخربشات
بقلمي
مرامي البدر
مخ ”رج
خليون من تبعات الحياة
على الأم يلقونها والأب
وتلك الأواعي بأيمانهم
حقائب فيها الغد المختبي
أحمد شوقي
ै
مدخ ”ل
६
६
ويا حبذا صبية يمرحون
عنان السماء عليهم صبي
يراح ويغدى بهم كالقطيع
على مشرق الشمس والمغرب
عصافير عند تهجي الدروس
مهار عرابيد في الملعب
أحمد,,-شوقي
६
६
شعور غريب ان تزورك كل تلك الذكريات
بحضرة فراشات الوادي وصوت العصافير تغرد بنبضات قلبك الوافي
تقف مرامي في باحة الذكريات تبتسم بمداعبة الهواء لخصيلات شعرها وتتنفس بعمق
مازلت اتذكر ألعابي وصرخات محمد وشد شعري وأختطافه قالب الألوان
اه منه محمد كان بالثالثة من عمره قد يصغرني سنا وعقلا احيانا "فقط دعابة استفز بها كينونته كلما خرب ألعابي"
تصرخ جدتي بالقرب من مزرعة ذلك الجافي وتردد الجبال صداها بحديقة ابتسماتي كم احبها تلك الجده
مرة صرخت بوجهها اريد الحلوى وألتفتت الي بذهول من اي وحش قد صدر الصوت مرامي ؟!!
احمر وجهي ويلي من اعماقي أ.كنت وحش ياسيدة الوادي ؟؟
ضحكت بصوت ايقض ذلك المتعب لأعماقي
وقالت: كان والدك بطفولته يحمل نفس طباعك......
اه من رحيله سيد أعماقي ابتسمت والدمعة على أطراف وجنتي خوفا أن افقدك سيدة الوادي
نادتني بصوتها الحاد الذي تسكنه طيبة هذا الكون مرامي مابك ياصغيرتي لا تلاعبين أرنب الوادي
ضحكت بأستحياء جدتي كيف كانت ليلة البارحة مع تلك الصبية بين شجيرات منزل العمة
مرامي أنت صغيرتي يسكنك حب الألعابي ضحكت بخجل قد داعب الوجنه جدتي قد كبرت على تلك الألعاب
ودميتي الصغيرة ذات الفستان الأبيض بورداتها الحمراء تبقى ذكرى بين الأدراج
واصدقكم قولا اني حقا أحب مداعبة الأطفال وشقاوة طفولتي بين الكبار
६
६
६
६
احب حلاوة الكرز لها مذاق أخر من بين اصابع الجدة الحنون
يصرخ من خلفي محمد ذلك المجنون يقتل صغار القطة بالسباحة بين بركة الماء وان سألته ونبهته حرام
قال: بصوت مرتفع مرامي ماذا افعل بها اعلمها السباحة وهي بها شي من الغباء
ابتسم ورفعت كتفي بتعجب ما صابه هذا الغلام وكأن بي عقلا يواسي الجبال !!
مرامي نسيتي الحديقة وسطوح الجده؟!
وضعت يدي على خدي وبدات احركها بأستحياء احمرة وجنتي وارتسمت ابتسامة على شفتي للهروب من من هم من حولي
محمد كذا"بالعاميه ياحبه للفضايح" !!
ضحك بصوت عالي مرامي مشغفة بالسنما ماتراه من مغامرات تطبقها على ارض الواقع
اسئلوها ماذا كان بسطوح جدتي وهي بالثامنة من عمرها !!
اوؤوؤوه لن يعديها لي هذا الشقي سيضحك من حوالي!!
لم افعل شي غير اني ارتقيت اعلى المبنى وقفزة بحديقة الجده كذلك كان أخر فلم سنمائي مر على شاشة التلفاز
ضحكت جدتي مرامي ودجاجات الوادي
اوؤوؤوؤوه لن ينتهي هذا اليوم إلا بفضائح تكشف كل اوراقي
كنت طبيبة جيدة جدتي
لم افعل شي إلا اني استخرجت البيض من اعماق الدجاجه كنت جائعه
اهاه كأن مرامي وحش فعلا بالجوع
لا اعرف لكني كنت طبيبة بارعه بصغري !!
يرتفع صوت محمد هههههههههههاي مرامي
اين ذلك العقل ؟!
التفت إليه بأبتسامة طفولتي الهاربه
ومديت له لساني ثم رفعت حاجبي
وقلت: هرب بحضرتك ياشيطان الوادي
६
६
طفولتي بخربشات
بقلمي
مرامي البدر
مخ ”رج
خليون من تبعات الحياة
على الأم يلقونها والأب
وتلك الأواعي بأيمانهم
حقائب فيها الغد المختبي
أحمد شوقي
تعليق