قصة شاب و فتاة المتني جدا !!! ما هو حلها ؟
د .عدنان الطعمة
دخل على مسنجري أحد قرائي الأعزاء شاب من دولة عربية شقيقة في السنة الأخيرة من دراسته الجامعية بعد منتصف الليل عنما كنت أكتب ردودا على مشاركات قارئاتي و قرائي في أكثر من ثلاثين منتدى في العام الماضي 2010 .
تحدث إلي عالمسنجر بصوت متقطع حزين لفت انتباهي واهتمامي ، و سألني ملتمسا مني أن أصغي إلى قصته و أكتب له بعض الحلول . وقال لي أنه يستحي و يخاف أن يفاتح والده ، لكنه تحدث إلى أمه وأخته عن رغبته .
لما سمعت صوته الخافت والحزين قلت له تفضل واحكي لي الحكاية من البداية إلى النهاية وأنا واذني صاغية لك .
بدأ الشاب المؤدب يقص علي حكايته من البداية إلى النهاية ، بعدما قدم نفسه وذكر إسمه الكامل واسم مدينته التي يعيش فيها ، قال:
( أنا طالب إسمي الكامل .... وأعيش في مدينة .... أدرس الهندسة في السنة الأخيرة و بعد أشهر معدودة أتخرج . تعرفت على فتاة جامعية قبل ثلاث سنوات و أن علاقتنا جدا طيبة ومتينة ، حيث اتفقنا على الزواج بعد تخرجي من الجامعة .
و لما علمت عائلة زميلته أو صديقته بذلك أرغمت الفتاة على أن تتزوج إبن عمها في خلال أسبوع . إتصلت صديقتي بي عدة مرات وهي تبكي وتطلب مني الحل . وبالفعل تم زواجها بسرعة بعد أسبوع . وثاني يوم من زفافها أي من ليلة الدخلة إتصلت بي بالموبايل باكية تطلب مني إيجاد حلا لطلاقها منه أو الهروب معي . أنا لازلت طالبا وليس عندي إمكانية مادية و صديقتي قد تزوجت وتتصل بي كل يوم بالهاتف عنما يخرج زوجها من البيت . أرجوك ساعدني يا دكتور! ما هو الحل؟ )
واخذ هو أيضا يبكي عالمسنجر .
و بعد استماعي إلى قصته حزنت كثيرا معه وتألمت جدا على ضياع مصير هذين الشخصين البريئين ، البنت (التي تزوجت من إبن عمها غصبا عليها) و الشاب الوفي الذي اعتبرته مثل أخي الصغير .
و بعد أن فكرت مليا هدأت خاطره و رفعت من معنوياته و أعطيته حلا موضوعيا تقبله بكل رحابة صدر و شكرني .
لم أنم تلك الليلة براحة وكنت أفكر به و بحبيبته التي كانت تنتظر الزواج منه على سنة الله و رسوله .
و مع كل احترامي لتقاليدنا وعاداتنا و ديننا الحنيف ارجو من الإخوة و الأخوات إيجاد الحل أو الحلول لمثل هذه الحالة بصورة موضوعية وعقلانية لا عاطفية، و شكرا لكم جميعا .
و عندما أرجع بعون الله من رحلاتي بعد منتصف الشهر القادم سأذكر لكم حلي المتواضع .
د .عدنان
ألمانيا في 16 حزيران 2011
د .عدنان الطعمة
دخل على مسنجري أحد قرائي الأعزاء شاب من دولة عربية شقيقة في السنة الأخيرة من دراسته الجامعية بعد منتصف الليل عنما كنت أكتب ردودا على مشاركات قارئاتي و قرائي في أكثر من ثلاثين منتدى في العام الماضي 2010 .
تحدث إلي عالمسنجر بصوت متقطع حزين لفت انتباهي واهتمامي ، و سألني ملتمسا مني أن أصغي إلى قصته و أكتب له بعض الحلول . وقال لي أنه يستحي و يخاف أن يفاتح والده ، لكنه تحدث إلى أمه وأخته عن رغبته .
لما سمعت صوته الخافت والحزين قلت له تفضل واحكي لي الحكاية من البداية إلى النهاية وأنا واذني صاغية لك .
بدأ الشاب المؤدب يقص علي حكايته من البداية إلى النهاية ، بعدما قدم نفسه وذكر إسمه الكامل واسم مدينته التي يعيش فيها ، قال:
( أنا طالب إسمي الكامل .... وأعيش في مدينة .... أدرس الهندسة في السنة الأخيرة و بعد أشهر معدودة أتخرج . تعرفت على فتاة جامعية قبل ثلاث سنوات و أن علاقتنا جدا طيبة ومتينة ، حيث اتفقنا على الزواج بعد تخرجي من الجامعة .
و لما علمت عائلة زميلته أو صديقته بذلك أرغمت الفتاة على أن تتزوج إبن عمها في خلال أسبوع . إتصلت صديقتي بي عدة مرات وهي تبكي وتطلب مني الحل . وبالفعل تم زواجها بسرعة بعد أسبوع . وثاني يوم من زفافها أي من ليلة الدخلة إتصلت بي بالموبايل باكية تطلب مني إيجاد حلا لطلاقها منه أو الهروب معي . أنا لازلت طالبا وليس عندي إمكانية مادية و صديقتي قد تزوجت وتتصل بي كل يوم بالهاتف عنما يخرج زوجها من البيت . أرجوك ساعدني يا دكتور! ما هو الحل؟ )
واخذ هو أيضا يبكي عالمسنجر .
و بعد استماعي إلى قصته حزنت كثيرا معه وتألمت جدا على ضياع مصير هذين الشخصين البريئين ، البنت (التي تزوجت من إبن عمها غصبا عليها) و الشاب الوفي الذي اعتبرته مثل أخي الصغير .
و بعد أن فكرت مليا هدأت خاطره و رفعت من معنوياته و أعطيته حلا موضوعيا تقبله بكل رحابة صدر و شكرني .
لم أنم تلك الليلة براحة وكنت أفكر به و بحبيبته التي كانت تنتظر الزواج منه على سنة الله و رسوله .
و مع كل احترامي لتقاليدنا وعاداتنا و ديننا الحنيف ارجو من الإخوة و الأخوات إيجاد الحل أو الحلول لمثل هذه الحالة بصورة موضوعية وعقلانية لا عاطفية، و شكرا لكم جميعا .
و عندما أرجع بعون الله من رحلاتي بعد منتصف الشهر القادم سأذكر لكم حلي المتواضع .
د .عدنان
ألمانيا في 16 حزيران 2011
تعليق