تزوجت منه زواجا تقليديا تم بشكل سريع .. فلم اتعرف على هذا الرجل ).,زوجي )ولم يكن هناك اتصال بيننا وقت الملكة ..
وفي ليلة الدخلة وأول سنة زواج .. اكتشفت أن زوجي.. نموذج كامل والكمال لله .. ففيه مواصفات رائعة تندر أن تجتمع في الرجال .. دين وأخلاق وكرم ووسامة ومركز ومال ومرت السنوات بيننا .. والأمور على خير ما يرام .. لكن كان هناك أمر ظل يزعجني كزوجة من زوجي .. ولم استطع أن اتجاهله .. بل أصبح كالوسواس بالنسبة لي .. وقررت أن تتحداه .. إما أن اكسب التحدي .. أو افارق زوجي فراقا لا رجعة بعده .. وصممت على ذلك ..
كان مايزعجني .. هو اسم زوجي

صعف ق

هذا هو اسم زوجي الذي يزعجني



فلت له يوما:يازوجي العزيز
ويا روحي .. أنت رجال ولا كل الرجال .. يا بختي فيك .. مدري شلون تجتمع كل مواصفات الرجولة والشهامة والتحضر مع اسم ما يناسبك ولا يناسب مركزك
رد زوجي علي
( ليه .. وش فيه اسمي .. على اسم جدي الله يرحمه .. كله رجولة وأخلاق )
قلت له
( يا ليتك تغيره .. اسمك قديم مره .. اسم شيبان وانت توك شباب في الثلاثين .. نسميك .. وليد .. راشد .. سيف .. بدر .. اسماء مثل كذا )
ورد علي وقال
( طيب كل اللي قلتي قديمات .. وش فرقن يعن
قلت له )
( على الأقل .. أحلى من صعفق هذا اللي اشغلني .. تكفى غيره )
واصر زوجي
( ما اقدر أغيره .. ان غيرته .. تغيرت أمورنا كلها )
( لا لا .. ما عليك انت غيره .. عشان تكمل خصال الحسن فيك )
لم يوافق زوجي .. وظلت الاحقه .اضايقه .. وافتعل الشجارات بسبب شيء مهم بالنسبه لي .. حتى طفح به الكيل .. فقرر ان يغير اسمه ياه لقد انتصر وصار ما اريد لقد فرحت كثيرا

ووافق على طلبي بشرط أنه لن يغيره بشكل رسمي إلا بعد أشهر ولكنه قبل ذلك سيخبر كل من يعرفه بأن اسمه تغير من صعفق إلى وليد ام انا فوافقت بسرعة ولكن زوجي ينظر لي بخبث !!!!
لم افهم معنى نظراته لكن لم اهتم المهم انه وافق بتغير اسمه .........
بعدها اعلن زوجي للجميع انه غير اسمه الى


>>> ولي د <<<

نعم وليد افضل بكثير من صعفق

لكن ماحدث ان زوجي تغير تماما علي فقد تغير أسمه وتغير معه اخلاقه واسلوبه ومعاملته لي أصبحت للاسوأ

يغضب مني بسرعة .. يتهمني بالإهمال في بعض الأمور .. أي خطأ أو زلة اقع فيهما .. يحاسبني حسابا عسيرا .. وأحيانا يتعمد افتعال شجارات معي ف اغضب اقفل على نفسي باب غرفتي وابكي و اشعر بالمرارة منه .. و
كل هذا لاني طلبت فقط ان يغير اسمه الا يشعر بقبح اسمه وفي ذت يوما فلت له ::
وش فيك علي .. وراك تغيرت .. وش انا مقصرة معك فيه )
فيقول وهو يدعي العصبية والقرف :
( أنا اللي متغير .. واللي انت اللي صايرة مهملة .. البيت لازم اعلمك شلون تنظفينه .. الطبخ سامج .. أمورك كلها مختربة وش اللي شاغلك وحاولت ان اغير اسلوبي ومشاعري وكلامي اتجاه زوجي) ..
وعملت المستحيل من أجله .. وكنت اظن أن أسلوبي في الكلام هو الخطأ .. أو أن مشاعري باردة تجاه زوجي .. ووووالكثيرمن التغيرات اجريتها وغيرها من الاحتمالات فتغيرت إلى الأفضل بكثير
طوال هذه الفتره زوجي يقابل كل ذلك با الاساءه
وفي وجه ابتسامة الخبث ونظرات غامضه ياترى مالذي يدور في راسه ويخطط له فقد احترت
بل زاد الوضع للاسؤ لي ياتي ذات يوم ويقول ::
لمي اغراضك وروحي بيت اهلك تعلمي السنع
والترتيب ثم ارجعي ...... تحطمت بشده بعد سماع هذه الكلمات كل هذا التغير
لم ينفع ابدامعه
وذهبت الى بيت اهلي وجلست شهرا كاملا
دون أي اتصالا منه

وفي يوم جاء أخي إلي ونطق بجملة صعقت لها :
( ترى وليد بيتزوج !! ) فما كان مني إلا أن لبست عبائتي وطلبت من أخيي إيصالي إلى بيتي بسرعة .. فلما وصلت أسرعت إلى الداخل اسابق الريح .. ودخلت عليه وهو يتصفح الجرائد وصرخت : بقوه
( صحيح اللي يقول اخوي .. صحيح بتزوج علي ) .. نظر إلي ولم يأبه بي.
فأعدت الصراخ بغضب :
( ليه على ويش كل ذا .. وش انا مسوية .. ) وظلت اعدد خدماتي له وجميل فعلي فيه ..
لكنه استمر بالصمت وذهب تجاه السلم ليصعد إلى الطابق الثاني ..
فقلت وانا ابكي : ( الله يخليك .. ترى مالي الا انت .. لا تخليني ارجع لبيت أهلي مطلقة .. )
فتجاهلني وظل يصعد السلم درجة درجة .. إلى أن انفجرت قائلة بدون شعور :

( تكفى يا صعفق .. ارجع لي زوجي اللي أحبه .. وابديه على نفسي .. لا تبدل الذهب بالنحاس ) ..
هنا فقط .. استدار مبتسما لي .. ونظر إلي. ورجع لي.. ثم حضنني وأخذ يهدئني ويقول :
( وش اللي جاب صعفق على لسانك .. أجل ما حنا نسيناه من زمان )
فقلت وانا امسح دموعي:
( وشلون انسى .. ذك الرجال الكريم الشهم .. اللي من يوم ما تزوجت ما قال لي كلمة تزعلني .
فرد زوجي. )
( طيب وش صار .. وليد وش فيه .. هذا هو قايم بالواجب
..) .. فابتسمت وقد انزاح هم من صدري
وقلت وقد فهمت مراده :
( لا .. صعفق غير .. وليد من يوم جا وهو معيشني في نكد .. ما فيه مثلك في الدنيا أحد )
فقال لي : ( يعني رضيتي فيه .. كله على بعضه .. بشكله وطبعه واسمه )
نعم يازوجي
( رضيت فيه .. وما ابي غيره ) ..
( أجل استعدي بكرة .. نبي نذبح ذبيحتين .. ونغير اسمي )
فقلت بسرعة :
( لا لا .. تكفى .. لا تغيره .. وليد جا وجاب لي الغثا .. هالمرة أن جا غيره برجع مطلقة )
فضحك زوجي قائلا : ( لا .. لا تخافين .. بغيره من وليد لصعفق ) ..


واقيمت الوليمة .. التي جمع فيها زوجي أهله .. وأصدقاءه .. ومعارفه والمقربين منه .. على شرف الزائر الج ديد صعفق .. وعرفت ليلتها .. أن من يرتبط بشخص يحبه ويقدره .. لا يجب عليه أن يغيره كما يشاء بل يقبل به بعيوبه طالما أنه مرتاح معه .. وهنا عرفت أيضا أن زوجي لم يكن أنانيا مثلي فقبل بي رغم أني كنت فتاة اعتيادية نسيت أيضا أن اسمي : (موضي) ومع ذلك حاولت تغيير اسمه



نصيحه لكل زوجه ان ترضي بزوجك كما هو بعيوبه ومميزاته لا تحاولي تغيره

كما تردين انتي فلربما هذا التغير سيكون ضدك

منقول