تويت
سنة من دونك . .
أكاد لا أصدق ما أخبرتني به ،
و ما جاء على لسانك . .
و ما كنت لأتقبل هذا النبأ لو أتاني من غيرك .. !
أرجوك لا تقلها ، فلم أعد أتحمل فراقك .. !!
أتعني أني سأبقى وحدي سنة دونك ؟
سنة دون أن أراك ؟
سنة دون لقياك ؟
سنة دون أن أنظر إلى محياك ؟؟
سنة دون أن تكون بالقرب ؟
أوتدري ما أثرها على القلب ؟؟
أتدري ما تعنيه سنة كاملة ، سنة دون أن نكون مع من نحب ؟!
إنها " سنة " .. !!
إنها 12 " شهرا " ..
تعني 365 " يوما " .. !!
أتتصور هذه الفترة ؟؟!
يوم بدونك ، كأنها دقيقة من دون هواء . .
يوم بدونك ، كأنها الأرض من دون السماء . .
يوم بدونك ، كأنه الزرع من دون ماء . .
يوم بدونك ، كأنه الرضيع من دون غذاء . .
يوم بدونك ، كأنها الشمس حين تغيب بالمساء . .
يوم بدونك ، كأنها الريح و قد عكرت الأجواء . . .
يوم بدونك .. إنها حتما بداية الفناء .. !
فما بالك بسنة ؟!
أوتقدر أن تتخيلها ؟؟! فأنا لا أفعل . .
و أخاف الا أراك مجددا ، فقد بدأت أفقد الأمل . .
بدأت أختنق من الان . .
و ما من هواء يصلح لأتنفسه ، فخوفي أن يفوت الأوان !!
تذبحني الأشواق . .
و أنا أردد . . ما أصعب الفراق !
أرى نفسي بعيدة عنك .. بعيدة جدا . .
و كل يوم أبتعد أكثر فأكثر . . .
أمد يدي إليك ، و لا أستطيع الوصول إلى وجهك الجميل . .
و أنا أصرخ .. كلا هذا مستحيل .. !
أشعر أن القدر يحاول أن يفرق بيننا ،
فلا نبقى جنبنا . .
و الأمر خارج عن إرادتنا . .
لا شيء نفعله سوى أن ننتظر . .
و نحاول التمسك ببعضنا أكثر . .
و نأمل أن يحسن إلينا القدر . . .
أحتاجك هنا بقربي . .
أحتاجك هنا يا حبي . . !
إشتقت إليك . .
إشتقت إلى عينيك . .
و الضحكة على وجنتيك . .
أريدك ،
و أفتقدك ،
و أحتاجك معي . .
كل دقيقة .. كل لحظة تمر بدونك . .
يصعب علي فيها أن أتنفس . . .
و لكني أحاول دوما أن أقاوم . .
فحبك علمني ذلك .. !
حبك يمنحني القوة للإستمرار . .
رغم مرارة الإنتظار . .
رغم طول الليل و النهار . . .
كم بكيت . .
و كم تألمت . . .
و لكني عرفت . . .
سنكون دوما بالقرب ..
ستكون دوما بالقلب . . .
لأني أعرف اليوم . .
ليس الحب أن نبقى بجانب من نحب ،
و لكن الحب أن نبقى بقلب من نحب . .
بقلمي المشتاق
رفيف الروح
تعليق