ماهي الدروس المستفاده من قصة يوسف

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسمينة الغربيه
    عضو ذهبي
    • Nov 2010
    • 808
    • يــآآرب
      فـآجأني ب فرحهه
      لم احسب لها حساب


    ماهي الدروس المستفاده من قصة يوسف

    ماهي الدروس المستفاده من قصة يوسف عليه السلام
  • بنت القمر راكبه همر
    عـضـو
    • Oct 2010
    • 26

    #2
    رد: ماهي الدروس المستفاده من قصة يوسف تكفون بسرعه

    قصة يوسف عليه السلام

    يجب أن تبقى الباب مفتوحا بينك و بين الاخرين

    وجاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون
    فدخلوا عليه دون انتظار, ويفهم ذلك من الفاء الدالة على الفورية, فعرفهم بعد أن دخلوا عليه, وليس قبل ذلك, كما أنهم لم يدخلوا عليه بسبب سابق معرفتهم به, ولكنهم دخلوا وهم له منكرون.
    مما يدل على إرسائه عليه السلام قواعد العمل بين الوزراء المسئولين وبين الناس
    حتى الاتين منهم من خارج البلاد, فكل صاحب حق له أن يصل إلى المسئول,الذي يقوم على خدمته فيوفي له الكيل ويكون خير المنزلين.

    أستخدم علمك و معرفتك فى خدمة الناس

    يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع
    عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون (46)قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون (47)ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون (48)ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون (49)

    ويضع ما علمه الله من تأويل الأحاديث في خدمة الحضارة الإنسانية كلها حين بدأ في تنفيذ ما أوله من رؤيا الملك على شكل خطة اقتصادية طويلة المدى لمدة خمس عشرة سنة, ترشد تصرفات الناس وسلوكياتهم الاقتصادية والعملية, تشمل كيفية التصرف في السنين التي يفتح الله فيها للناس من رحمته, فيوصي فيها بالعمل دأبا رغم سهولة الحياة ويسرها. وبعد الحصول على الرزق فإن على الإنسان ألا يأخذ منه إلا بالقدر الذي يكفي لطعامه وشرابه وضرورياته, دون إسراف ولا تبذير, رغم الوفرة والكثرة في الرزق, فيعودهم على الادخار..

    أما الإنسان الذي كسل وقت الوفرة, فإنه سيجد نفسه مضطرا للعمل حتى يحصل
    على حاجاته الضرورية, ولكنه في هذا الوقت لن تكون لديه خبرات للعمل بسبب
    كسله وتقصيره السابق, إلا إنه سيبدأ في اكتساب الخبرة واكتساب المعيشة, ولكنه يأتي ببضاعة مزجاة بسبب قلة خبرته.

    وأما الإنسان الذي أسرف وبذر في وقت الوفرة, فإنه لن يجد مدخرات ينفق منها
    ويتقوت منها في السنين الشداد, فيدرك سوء تصرفه, ويتعلم الاقتصاد والترشيد
    والادخار, ويترك الإسراف, ويتحسر على ما فرط, وتكسبه الأزمة حكمة التصرف
    والرشد.
    يخرج الإنسان من زمن الكساد أكثر تدريبا وتأهيلا, ويخرج أكثر رشدا وحكمة
    في التصرف في نواتج عمله وفوائض رزقه.
    فكما أن فترات الرواج والخير تثمر مكاسب مادية وتطور في الأحوال الاجتماعية
    والاقتصادية, فإن فترات الركود بخطة يوسف التي علمها الله له, تتحول إلى مكاسب لقدرات الناس, واستثمار لطاقاتهم, وارتفاع لمستوياتهم الفنية والإدارية, وترشيد لسلوكياتهم الاستهلاكية.


    الله هو صاحب الفضل فاشكره و أدعوه

    رب قد اتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والاخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين (101))

    ثم يضرب المثل للقيادات العليا والرؤساء والوزراء, فيتوجه في نهاية القصة إلى ربه
    فيجعل الهدف الأسمى للمسئول هو أن يتوفاه الله مسلما, وأن يلحقه بالصالحين
    , مهما اتاه الله من الملك, وعلمه من تأويل الأحاديث


    النجاح من الله

    ومن عظمة هذا النبي الكريم، أنه حين نجح في حياته وصل إلى أعلى المناصب
    لم تنسه نشوة النصر التواضع لله ونسبة الفضل إليه سبحانه. فقال في نهاية

    القصة:رب قد اتيتنى من ٱلملك وعلمتنى من تأويل ٱلاحاديث فاطر ٱلسموت وٱلارض أنت ولى فى ٱلدنيا وٱلاخرة توفنى مسلما وألحقنى بٱلصلحين(101).

    وانظر إلى تواضعه في قوله وألحقنى بٱلصلحين
    وكأن الصالحين سبقوه وهو يريد اللحاق بهم. وهكذا نرى أن سيدنا يوسف نجح في امتحان السراء بشكر الله تعالى والتواضع له، كما نجح في امتحان الضراء بالصبر والأمل...

    لا تيأس ولا تنتظر المعجزة


    أين المعجزات في القصة؟
    وإلى جانب ذلك، نلاحظ أن السورة لم تشر إلى تأييده بمعجزة خلال هذه الظروف
    التي واجهته، (قد يرد البعض بأن الرؤيا هي معجزة) لكننا نقول إن أي إنسان قد
    يرى رؤيا، ولكن الذي حصل وركزت عليه السورة أن الله سبحانه وتعالى قد هيأ له الظروف وهيأ له فرصة النجاح كما يهيأ لكل شخص منا (كتعليمه تفسير الرؤى كما قال تعالى:وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل ٱلاحاديث(6))، لكن نجاح سيدنا يوسف كان في الاستفادة من المؤهلات التي أعطاه الله إياها لينجح في حياته.
    (لا تايئسوا من روح ٱلله)
    إن قصة يوسف قصة نجاح إنسان مرت عليه ظروف صعبة، لم يملك فيها أي
    مقوم من مقومات النجاح، لكنه لم يترك الأمل وبقي صابرا ولم ييأس.
    وايات السورة مليئة بالأمل، ومن ذلك أن يعقوب عليه السلام عندما فقد ابنه الثاني، أي عندما صارت المصيبة مصيبتين، قال:ولا تايئسوا من روح ٱلله إنه لا يايئس من روح ٱلله إلا ٱلقوم ٱلكفرون (87).

    هذه الاية لا تعني أن اليائس كافر، بل إن معناها أن الذي ييأس فيه صفة من صفات الكفار، لأنه لا يدرك أن تدبير الله سبحانه وتعالى في الكون لا يعرفه أحد، وأن الله كريم ورحيم وحكيم في أفعاله.

    أنت عبد فهيما
    فإذا مرت عليك، أخي المسلم، فترات ضيق أو بلاء، فتعلم من سيدنا يوسف عليه
    السلام،
    الذي كان متحليا بالصبر والأمل وعدم اليأس رغم كل الظروف. وبالمقابل، تعلم منه كيف تواجه فترات الراحة والاطمئنان، وذلك بالتواضع والإخلاص لله عز وجل...
    فالسورة ترشدنا أن حياة الإنسان هي عبارة عن فترات رخاء وفترات شدة. فلا يوجد إنسان قط كانت حياته كلها فترات رخاء أو كلها فترات شدة، وهو في الحالتين، الرخاء والشدة، يختبر.

    وقصة يوسف عليه السلام هي قصة ثبات الأخلاق في الحالتين، فنراه في الشدة
    صابرا لا يفقد الأمل ولا ييأس، ونراه في فترات الرخاء متواضعا مخلصا لله عز وجل.

    نصل في نهاية السورة إلى قاعدة محورية، قالها سيدنا يوسف عليه السلام بعد أن انتصر وبعد أن تحققت جميع أمنياته:إنه من يتق ويصبر فإن ٱلله لا يضيع أجرٱلمحسنين (90).

    إن قصة يوسف تعلمنا أن من أراد النجاح وضع هدفا نصب عينيه يريد تحقيقه فإنه سيحققه لا محالة، إذا استعان بالصبر والأمل، فلم ييأس، ولجأ إلى الله إنه من يتق ويصبر فإن ٱلله لا يضيع أجر ٱلمحسنين (90). إن سيدنا يوسف - في هذه
    الكلمات - يلخص لنا تجربته في الحياة، والتي هي كما قلنا، تجربة إنسانية بشرية.
    فمن أراد النجاح في الحياة فعليه بتقوى الله أولا، واللجوء إليه،
    والصبر على مصائب الدنيا لا بل وتحدي المعوقات من حوله والتغلب عليها. إن
    الصبر المطلوب هنا هو صبر إيجابي ومثابر، لا يضيع صاحبه أي فرصة لتعلم مهارة ما، لا بل ينتظر كل فرصة تسنح له كما فعل سيدنا يوسف عليه السلام، (فهو استفاد من وجوده في بيت العزيز مثلا في تعلم كيفية إدارة الأموال، وهذا سبب قوله بعد ذلك: [قال ٱجعلنى علي خزائن ٱلارض إنى حفيظ عليم] (55)).
    يا شباب، تعلموا من سيدنا يوسف النجاح في حياتكم العملية، والتفوق في الدنيا
    والاخرة، بالعلم والعمل من جهة، وبمقاومة الشهوات والصبر عنها، لتفوزوا بإذن الله بجنة النعيم.

    باختصار:
    (من يتقي الله يجعل له مخرجا )
    الصبر فسيدنا يعقوب قال ( صبرا جميلا والله المستعان )
    عدم الاعتراض علي امر الله دخل السجن وبعدها صار علي خزائن مصر
    الامانة فانه قال لها ( معاذ الله انه ربي احسن مثواي )
    تعلم كيفية الحوار مع الاخر وكيف تقنعه بوجه نظرك وذلك من حديث سيدنا يوسف مع صاحبي السجن



    أتمنى أكون ساعدك


    بنت القمر راكبه همر

    تعليق

    • بنت القمر راكبه همر
      عـضـو
      • Oct 2010
      • 26

      #3
      رد: ماهي الدروس المستفاده من قصة يوسف تكفون بسرعه

      الله يسلمكي
      وجزاك
      دعواتك خيتو

      تعليق

      google Ad Widget

      تقليص
      يعمل...