تويت
كفايه حسد
نهش الحسد في كيانه ... فبدى منه ما أثار العجب
فقد أكل الحسد في صاحبه ... كما تأكل النار في الحطب
إن ذكرت له عن شخص طيبه ... سارع للفتنة من أقرب الأبواب
يسأل عن أحوال الصديق بخبثه ... حتى يجلب عليه المتاعب
وكم يراقب في الخفاء لعبه ... حتى ضاقت عليه الملاعب
واستهلك لأذاه كل حيله ... فبدد أحلامه كما يتبدد السراب
واستباح مع الأيام أن يذله ... وسخر لذلك كل الأسباب
وكم يحسده حتى على طربه ... واستنكر عليه من الناس الاعجاب
فتوارى عنه والحسد يطلبه ... بفيض من المكائد والعطب
وقضى بعين الحسود مأربه ... فتوالت على صاحبه المصاعب
فلا والله ما نظرت عينه ... إلا وأتت معها المصائب
كلمات
مختار المريسي
نهش الحسد في كيانه ... فبدى منه ما أثار العجب
فقد أكل الحسد في صاحبه ... كما تأكل النار في الحطب
إن ذكرت له عن شخص طيبه ... سارع للفتنة من أقرب الأبواب
يسأل عن أحوال الصديق بخبثه ... حتى يجلب عليه المتاعب
وكم يراقب في الخفاء لعبه ... حتى ضاقت عليه الملاعب
واستهلك لأذاه كل حيله ... فبدد أحلامه كما يتبدد السراب
واستباح مع الأيام أن يذله ... وسخر لذلك كل الأسباب
وكم يحسده حتى على طربه ... واستنكر عليه من الناس الاعجاب
فتوارى عنه والحسد يطلبه ... بفيض من المكائد والعطب
وقضى بعين الحسود مأربه ... فتوالت على صاحبه المصاعب
فلا والله ما نظرت عينه ... إلا وأتت معها المصائب
كلمات
مختار المريسي
تعليق