رد: شامخة وبنت رجال وجاء من يغلبني لكاتبتها انا روح أمي وقلبها
توه راجع من السفر دخل بيتهم ودخل على طول غرفته وعلى طول راح يأخذ شور ويستعد علشان اليوم موعد المحكمه ولازم يسوي كل اللي يقدر عليه علشان يريح حب قلبه وأهلها من هاللعه عساف طلع من الحمام (أكرمكم الله) ولبس ملابسه وطلع من البيت متوجه للمحكمه
&&&&&&&&&&&&&&
دخل البيت وهو معصب وطلعت في وجه وعطاها كف وطاحت على الأرض
ومسكها من شعرها:يا كلبه يا واطيه انا اللي عزيتك وطلعت عيالي من البيت وتبعتك في كل ش هذي أخرتك
ميساء بصياح:وش سويت
ابو خالد يروح لمسجله ويشغل الشريط اللي وصله بالظرف:اسمعي
ميساء تسمع: لا انت واهلك كلكم لا زم تعرفون وشو معناة القهر انت دمرتني يا خالد دمرتني وتعتقد بكل سهوله لما تقول أسف راح اقولك انا مسامحتك لا انا ما تزوجت أبوك وتحملت كل هذا إلا علشان أحرمك من الشي الوحيد اللي خلاك تشوف كل الناس عبيد عندك الشي الوحيد اللي تبيع أبوك علشانه الفلوس راح أحرمك من كل حقك يا خالد وأخليك على الحديد
ميساء والخوف في عيونها:كذب
ابو خالد صرخ للخدامه سنيثيا
سنيثيا:نام
ابو خالد وهو يطالع ميساء باشمئزاز:جيبي عبايتها
ميساء تهز راسها:لا يا عبدالمحسن لا
جات الخدامه معاها العبايه وأبو خالد جاء ومسك ميساء وسحبها وفتح باب البيت ورماها برا ورمى عليها عبايتها :أنتي طالق بالثلاث ولا عاد أشوف وجهك يالواطيه..تفو عليك
وصك الباب بقوه ومشى بتعب وجلس على الكنب بتعب وهو يحط يده على وجهه ويكرر:انا غلطت غلطت ودمرت كل شي كل شي
ميساء برا تأخذ العبايه وتلبسها وهي تتحلف في خالد من القهر اللي فيها
&&&&&&&&&&&&&&&
شامخة وبنت رجال وجاء من يغلبني
&&&&&&&&&&&&&&
البارت العشرون و الأخير
&&&&&&&&&&&&&&&&&
لحظات حاسمه
&&&&&&&&&&&&&
توجه للمحكمه بعد ما مر مكتبه وخذا الأوراق اللازمه وقبل ما يطلع سمع السكرتير يناديه:أستاذ فيصل
فيصل:نعم في شي
السكرتير يمد أوراق
فيصل استغرب:وش ذا
السكرتير :هذي الأوراق عطتني إياها الانسه حنين اللي قضيتها اليوم وطلبت مني أعطيك إياها قبل ما تروح المحكمه
خذا فيصل الأوراق وفتحها وشافها تقارير من المستشفى تبين ان حنين تعرضت للضرب
تذكر مره لما طلب منها تروح مستشفى تسوي تقرير وهي رفضت
فيصل ابتسم:يعني سمعت الكلام زين سوت هذي راح تفيدني كثير
وراح المحكمه ودخل ولقى عساف موجود ومبين انه حاقد ونظراته كلها شر
واجهه فيصل بنظرات الجمود والشموخ وبدأت القضيه (ورفعت الجلسه)
واستمرت القضيه ساعتين تعرض فيها الدلائل والأوراق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في مكان ثاني كانت اللحظات حاسمه بس لحظات بين القلوب
&&&&&&&&&&&&&&&
ظلت تطالع يده الممدوده وهي مو عارفه تصافحها وتبدأ من جديد ولا لا
تخاف تصافحه ويخذلها وتخاف ما تمد يدها وتخسره وهو اكبر فرصه لها
مسكت سلسالها وتذكرت كلام كانت تقولها لها أمها
ندى:كل شي ممكن يخون ويكذب إلا القلب ودقاته ولغة العيون عمر الواحد ما يقدر يكذبهم لأنها تفضح الواحد بدون ما يتكلم
طالعت الجوهره عيونه ما شافت إلا الصدق وسمعت لصوت قلبها اللي أول مره ينبض بها الشكل ومدت يدها وصافحته
طلال ضم يديها بين يديه:عمرك ما راح تندمين
الجوهره بهمس:اتمنى ما تخذلني
طلال:أموت ولا أخذلك ومن هاللحظه نبدأ من جديد
الجوهره هزت راسها وعلى وجهها ابتسامه خفيفه
بعدت عنه لما فتحت الباب ميري وركبت هي ونواف ونايف وريان
حركوا وانرسم في هالمكان بدايه جديده وان شاء الله تكون سعيده
&&&&&&&&&&&&&&&&
قاعد في مكانه ما يدري من متى وهو على هالوضع
حس ان في احد في المكان رفع رأسه وشاف عياله يطالعونه رجع نزل رأسه مره ثانيه
تقدمت منه ونزلت لرجوله وبهمس:يبه
ابو خالد رفع رأسه
سحر:يبه اسفين حقك علينا غلطنا بحقك كثير يبه السموحه ...وباست رأسه
ابو خالد باس رأس بنته:أنتوا اللي سامحوني بديت الغريبه عليكم بغيت أزوجكم ناس ما اعرف لهم أصل ولا فصل علشان أرضيها
سحر:يبه انا أسفه لاني زوجت عبير من غير رضاك بس يبه...وسكتت ما عرفت وش تقول
ابو خالد يطالعها ويطالع خالد اللي واقف بعيد:مو وقته
سحر سكتت ولفت وجهها تطالع خالد وتأشر له يجي
خالد جاء ونزل لرجول ابوه :أسف يا يبه
ابو خالد:انا اللي اعذروني انا...وسكت
سحر برجاء:يبه رجع أمي وخلنا نبدأ من جديد
ابو خالد بعد صمت ثواني قليله:وتظنين أمك بترضى ترجع
سحر ابتسمت :أكيد يبه بترضى انا متأكده
ابو خالد هز رأسه وخالد وسحر طالعوا بعض بفرحه
&&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت متواضع
أم حنين بقلق:أقول يمه ما كأن فيصل تأخر وما علمنا وش صار معاه
حنين:لا يمه الجلسه تأخذ وقت
حنان وهي ماسكه روئ:الله يعين والله إني خايفه
أم حنين بعد فتره:خلاص ما عاد فيني صبر
حنين:يايمه اصبري وان شاء لله احنا كسبانين وكل الأوراق تثبت هالشي
وسمعوا طق على الباب وقفت حنين:انا بفتح
راحت وفتحت الباب وأول ما فتحته ظلت تطالع الواقف عند الباب وما تدري وش هالشعور اللي اجتاحها إحساس أول مره تحسه ما تدري ليه خلال هاليومين اللي ما جاهم فيها حست بفقدان شي حست انها طولت وهي تطالع فيه نزلت عيونها وقالت بهمس:الحمد لله على السلامه
&&&&&&&&&&&&&&
وصل عن باب بيتهم وطق الباب وتمنى ان هي اللي تفتح الباب وفعلا هي اللي فتحت له الباب وظل يطالعها هو صحيح المفروض ما يبحلق فيها كذا بس ما ينلام هو مشتاق كثير لها و للهواش معاها بس أستغرب انها تطالعه عن غير العاده لأنه دائما تطالعه بكره بس هالمره غير ولما شافها تنزل عيونها سمعها تقول:الحمد لله على السلامه
فيصل بهدوء:الله يسلمك
حنين:وصلتك الأوراق اللي تركتها عند سكرتيرك
فيصل:ايه وزين ما سويتي
حنين بخوف:وش صار ان شاء الله كسبنا
فيصل بابتسامه:الحمد لله
حنين بعدم تصديق:يعني....
فيصل:كسبتوها
حنين من غير شعور صارت تناقز ودخلت جري وهي تصرخ:كسبناها ...كسبناها يا يمه
أم حنين وهي تمسح دموعها:الحمد لله اللهم لك الحمد
حنين وحنان يحضنون بعض والدموع في عيونهم:كسبناها افتكينا منه الحمد لله
أم حنين:يمه حنين وين فيصل
حنين توها تتذكر:يو يمه تركته برا
أم حنين:دخليه يايمه ما يصير يظل برا
حنين:ان شاء الله
راحت له والفرحه بعيونها :أسفه نسيتك تفضل
فيصل ابتسم لأنه أول مره يشوفها فرحانه دخل وباس رأس أم حنين: أخبارك يا خالتي وش علومك
أم حنين:بخير جعلك بخير والله يا وليدي ما ادري وشلون أشكرك والله ما نطلع من جزاك
فيصل:وش هالكلام احنا حسبت أهل والأهل ما بينهم جمايل ابد
أم حنين هزت راسها وسكتت
وظل يسولف مع أم حنين ويقول لها وش صار بالجلسه أما حنان وحنين طلعوا وتركوا امهم معاه
&&&&&&&&&&&&&&&
وصلت سياره من السيارات الثلاث إلى البيت الكبير
طلال:يله وصلنا
نزلت ميري ومعاها نوف وريان أما نايف كان نايم
الجوهره وهي تنزل شافت طلال يفتح الباب ويشيل نايف
الجوهره جاته:هاته انا بأخذه
خذت نايف ويدها لامست يده ارتعشت بس ما حبت تبين
وطلال ابتسم لأنه مستحيل تفوته رعشتها
الجوهره وهي تلف بتدخل البيت:يله مع السلامه
طلال:الجوهره
لفت له:نعم
طلال يمد يده بكرت فيه رقمه:أخذيه وخزني الرقم عندك وأتمنى مكالمتي لك ما تزعجك
الجوهره:لا ابد ماله داعي رقمك عندي
طلال وهو يبتسم لها:يعني ما مسحتيه
الجوهره وهي توخر عيونها عنه وتحس بإحراج:لا
طلال:ليه
الجوهره :احم...ما فضيت ولا كان مسحته
طلال وفيه الضحكه على عذرها:اوكي يله روحي ادخلي وانا بستنى لحد ما تدخلين البيت
الجوهره:طيب
وراحت وهو ظل واقف حتى بعدما دخلت لأنه سرح بخياله لبعيد لعالم ثاني عالم هو متشوق له ويتمنى يصير على ارض الواقع مع من ملك قلبه
&&&&&&&&&&&&&&
رجع لبيتهم وهو مبسط ومروق و يغني ودخل الصاله ولقى أمه وخواته
جلس جنب أمه وباس راسها:أخبارك يالغاليه
أم فيصل:بخير يا نظر عيوني انت متى رجعت من سفرتك
فيصل:اليوم ورحت المحكمه كان عندي قضيه
شهد بسرعه:شكلك كسبتها يعني بنشوفها
أم فيصل:من تقصدين
فيصل:هههه ما يفوتك شي ما شاء الله عليك
شهد:لا طبعا شي يخص فصفص ويفوتني
أم فيصل:والله أحس إني ماني فاهمه شي
شوق اللي توها تفهم:اها ..يمه يقصدون قضية البنت اللي بيخطبها فيصل
شهد طالعتها وتأشر لها وشوق صارت ترقع:قصدي هم يقصدون قضية صديقتي حنين اللي قلت لك عنها اللي فيصل يبغى يخطبها
أم فيصل تذكرت:ايه عسى بس ربحوا القضيه
فيصل:ايه ربحوها والحمد لله وانا قلت لزوج امهم انه يطلقها
شهد بلقافه:وش رد عليك
فيصل:قال لي لا وانا هددته لو ما طلقها راح أقدم أوراق تثبت انه كان يطق البنات وراح تزيد عقوبته فوافق يطلقها
شهد:عاش اخوي يا سلام أثريك بطل وإحنا ما ندري
شوق:فديت اخوي طول عمره تكانه
فيصل:ومن وين جايبه ذا الكلمه تكانه
شوق تفشلت:ها...من التلفزيون
شهد تطالع شوق بنص عين:من التلفزيون ها ولا من ....وتقلد شوق بحالميه:اسومي
شوق تأخذ المخده وتضربها
وفيصل وأمه يضحكون عليهم
فيصل بجديه:يمه بروحين تخطبينها
أم فيصل:أكيد يا وليدي وبكلم أبوك اليوم بالموضوع
فيصل:وأبوي بيوافق
أم فيصل:اتركه لي بس هي مالها أخوا ولا عم ولا خال ولا ولي أمر
فيصل:لها عم بحاول أجيب رقمه والله يسهل
أم فيصل:بإذن الله
&&&&&&&&&&&&
توه راجع من السفر دخل بيتهم ودخل على طول غرفته وعلى طول راح يأخذ شور ويستعد علشان اليوم موعد المحكمه ولازم يسوي كل اللي يقدر عليه علشان يريح حب قلبه وأهلها من هاللعه عساف طلع من الحمام (أكرمكم الله) ولبس ملابسه وطلع من البيت متوجه للمحكمه
&&&&&&&&&&&&&&
دخل البيت وهو معصب وطلعت في وجه وعطاها كف وطاحت على الأرض
ومسكها من شعرها:يا كلبه يا واطيه انا اللي عزيتك وطلعت عيالي من البيت وتبعتك في كل ش هذي أخرتك
ميساء بصياح:وش سويت
ابو خالد يروح لمسجله ويشغل الشريط اللي وصله بالظرف:اسمعي
ميساء تسمع: لا انت واهلك كلكم لا زم تعرفون وشو معناة القهر انت دمرتني يا خالد دمرتني وتعتقد بكل سهوله لما تقول أسف راح اقولك انا مسامحتك لا انا ما تزوجت أبوك وتحملت كل هذا إلا علشان أحرمك من الشي الوحيد اللي خلاك تشوف كل الناس عبيد عندك الشي الوحيد اللي تبيع أبوك علشانه الفلوس راح أحرمك من كل حقك يا خالد وأخليك على الحديد
ميساء والخوف في عيونها:كذب
ابو خالد صرخ للخدامه سنيثيا
سنيثيا:نام
ابو خالد وهو يطالع ميساء باشمئزاز:جيبي عبايتها
ميساء تهز راسها:لا يا عبدالمحسن لا
جات الخدامه معاها العبايه وأبو خالد جاء ومسك ميساء وسحبها وفتح باب البيت ورماها برا ورمى عليها عبايتها :أنتي طالق بالثلاث ولا عاد أشوف وجهك يالواطيه..تفو عليك
وصك الباب بقوه ومشى بتعب وجلس على الكنب بتعب وهو يحط يده على وجهه ويكرر:انا غلطت غلطت ودمرت كل شي كل شي
ميساء برا تأخذ العبايه وتلبسها وهي تتحلف في خالد من القهر اللي فيها
&&&&&&&&&&&&&&&
شامخة وبنت رجال وجاء من يغلبني
&&&&&&&&&&&&&&
البارت العشرون و الأخير
&&&&&&&&&&&&&&&&&
لحظات حاسمه
&&&&&&&&&&&&&
توجه للمحكمه بعد ما مر مكتبه وخذا الأوراق اللازمه وقبل ما يطلع سمع السكرتير يناديه:أستاذ فيصل
فيصل:نعم في شي
السكرتير يمد أوراق
فيصل استغرب:وش ذا
السكرتير :هذي الأوراق عطتني إياها الانسه حنين اللي قضيتها اليوم وطلبت مني أعطيك إياها قبل ما تروح المحكمه
خذا فيصل الأوراق وفتحها وشافها تقارير من المستشفى تبين ان حنين تعرضت للضرب
تذكر مره لما طلب منها تروح مستشفى تسوي تقرير وهي رفضت
فيصل ابتسم:يعني سمعت الكلام زين سوت هذي راح تفيدني كثير
وراح المحكمه ودخل ولقى عساف موجود ومبين انه حاقد ونظراته كلها شر
واجهه فيصل بنظرات الجمود والشموخ وبدأت القضيه (ورفعت الجلسه)
واستمرت القضيه ساعتين تعرض فيها الدلائل والأوراق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في مكان ثاني كانت اللحظات حاسمه بس لحظات بين القلوب
&&&&&&&&&&&&&&&
ظلت تطالع يده الممدوده وهي مو عارفه تصافحها وتبدأ من جديد ولا لا
تخاف تصافحه ويخذلها وتخاف ما تمد يدها وتخسره وهو اكبر فرصه لها
مسكت سلسالها وتذكرت كلام كانت تقولها لها أمها
ندى:كل شي ممكن يخون ويكذب إلا القلب ودقاته ولغة العيون عمر الواحد ما يقدر يكذبهم لأنها تفضح الواحد بدون ما يتكلم
طالعت الجوهره عيونه ما شافت إلا الصدق وسمعت لصوت قلبها اللي أول مره ينبض بها الشكل ومدت يدها وصافحته
طلال ضم يديها بين يديه:عمرك ما راح تندمين
الجوهره بهمس:اتمنى ما تخذلني
طلال:أموت ولا أخذلك ومن هاللحظه نبدأ من جديد
الجوهره هزت راسها وعلى وجهها ابتسامه خفيفه
بعدت عنه لما فتحت الباب ميري وركبت هي ونواف ونايف وريان
حركوا وانرسم في هالمكان بدايه جديده وان شاء الله تكون سعيده
&&&&&&&&&&&&&&&&
قاعد في مكانه ما يدري من متى وهو على هالوضع
حس ان في احد في المكان رفع رأسه وشاف عياله يطالعونه رجع نزل رأسه مره ثانيه
تقدمت منه ونزلت لرجوله وبهمس:يبه
ابو خالد رفع رأسه
سحر:يبه اسفين حقك علينا غلطنا بحقك كثير يبه السموحه ...وباست رأسه
ابو خالد باس رأس بنته:أنتوا اللي سامحوني بديت الغريبه عليكم بغيت أزوجكم ناس ما اعرف لهم أصل ولا فصل علشان أرضيها
سحر:يبه انا أسفه لاني زوجت عبير من غير رضاك بس يبه...وسكتت ما عرفت وش تقول
ابو خالد يطالعها ويطالع خالد اللي واقف بعيد:مو وقته
سحر سكتت ولفت وجهها تطالع خالد وتأشر له يجي
خالد جاء ونزل لرجول ابوه :أسف يا يبه
ابو خالد:انا اللي اعذروني انا...وسكت
سحر برجاء:يبه رجع أمي وخلنا نبدأ من جديد
ابو خالد بعد صمت ثواني قليله:وتظنين أمك بترضى ترجع
سحر ابتسمت :أكيد يبه بترضى انا متأكده
ابو خالد هز رأسه وخالد وسحر طالعوا بعض بفرحه
&&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت متواضع
أم حنين بقلق:أقول يمه ما كأن فيصل تأخر وما علمنا وش صار معاه
حنين:لا يمه الجلسه تأخذ وقت
حنان وهي ماسكه روئ:الله يعين والله إني خايفه
أم حنين بعد فتره:خلاص ما عاد فيني صبر
حنين:يايمه اصبري وان شاء لله احنا كسبانين وكل الأوراق تثبت هالشي
وسمعوا طق على الباب وقفت حنين:انا بفتح
راحت وفتحت الباب وأول ما فتحته ظلت تطالع الواقف عند الباب وما تدري وش هالشعور اللي اجتاحها إحساس أول مره تحسه ما تدري ليه خلال هاليومين اللي ما جاهم فيها حست بفقدان شي حست انها طولت وهي تطالع فيه نزلت عيونها وقالت بهمس:الحمد لله على السلامه
&&&&&&&&&&&&&&
وصل عن باب بيتهم وطق الباب وتمنى ان هي اللي تفتح الباب وفعلا هي اللي فتحت له الباب وظل يطالعها هو صحيح المفروض ما يبحلق فيها كذا بس ما ينلام هو مشتاق كثير لها و للهواش معاها بس أستغرب انها تطالعه عن غير العاده لأنه دائما تطالعه بكره بس هالمره غير ولما شافها تنزل عيونها سمعها تقول:الحمد لله على السلامه
فيصل بهدوء:الله يسلمك
حنين:وصلتك الأوراق اللي تركتها عند سكرتيرك
فيصل:ايه وزين ما سويتي
حنين بخوف:وش صار ان شاء الله كسبنا
فيصل بابتسامه:الحمد لله
حنين بعدم تصديق:يعني....
فيصل:كسبتوها
حنين من غير شعور صارت تناقز ودخلت جري وهي تصرخ:كسبناها ...كسبناها يا يمه
أم حنين وهي تمسح دموعها:الحمد لله اللهم لك الحمد
حنين وحنان يحضنون بعض والدموع في عيونهم:كسبناها افتكينا منه الحمد لله
أم حنين:يمه حنين وين فيصل
حنين توها تتذكر:يو يمه تركته برا
أم حنين:دخليه يايمه ما يصير يظل برا
حنين:ان شاء الله
راحت له والفرحه بعيونها :أسفه نسيتك تفضل
فيصل ابتسم لأنه أول مره يشوفها فرحانه دخل وباس رأس أم حنين: أخبارك يا خالتي وش علومك
أم حنين:بخير جعلك بخير والله يا وليدي ما ادري وشلون أشكرك والله ما نطلع من جزاك
فيصل:وش هالكلام احنا حسبت أهل والأهل ما بينهم جمايل ابد
أم حنين هزت راسها وسكتت
وظل يسولف مع أم حنين ويقول لها وش صار بالجلسه أما حنان وحنين طلعوا وتركوا امهم معاه
&&&&&&&&&&&&&&&
وصلت سياره من السيارات الثلاث إلى البيت الكبير
طلال:يله وصلنا
نزلت ميري ومعاها نوف وريان أما نايف كان نايم
الجوهره وهي تنزل شافت طلال يفتح الباب ويشيل نايف
الجوهره جاته:هاته انا بأخذه
خذت نايف ويدها لامست يده ارتعشت بس ما حبت تبين
وطلال ابتسم لأنه مستحيل تفوته رعشتها
الجوهره وهي تلف بتدخل البيت:يله مع السلامه
طلال:الجوهره
لفت له:نعم
طلال يمد يده بكرت فيه رقمه:أخذيه وخزني الرقم عندك وأتمنى مكالمتي لك ما تزعجك
الجوهره:لا ابد ماله داعي رقمك عندي
طلال وهو يبتسم لها:يعني ما مسحتيه
الجوهره وهي توخر عيونها عنه وتحس بإحراج:لا
طلال:ليه
الجوهره :احم...ما فضيت ولا كان مسحته
طلال وفيه الضحكه على عذرها:اوكي يله روحي ادخلي وانا بستنى لحد ما تدخلين البيت
الجوهره:طيب
وراحت وهو ظل واقف حتى بعدما دخلت لأنه سرح بخياله لبعيد لعالم ثاني عالم هو متشوق له ويتمنى يصير على ارض الواقع مع من ملك قلبه
&&&&&&&&&&&&&&
رجع لبيتهم وهو مبسط ومروق و يغني ودخل الصاله ولقى أمه وخواته
جلس جنب أمه وباس راسها:أخبارك يالغاليه
أم فيصل:بخير يا نظر عيوني انت متى رجعت من سفرتك
فيصل:اليوم ورحت المحكمه كان عندي قضيه
شهد بسرعه:شكلك كسبتها يعني بنشوفها
أم فيصل:من تقصدين
فيصل:هههه ما يفوتك شي ما شاء الله عليك
شهد:لا طبعا شي يخص فصفص ويفوتني
أم فيصل:والله أحس إني ماني فاهمه شي
شوق اللي توها تفهم:اها ..يمه يقصدون قضية البنت اللي بيخطبها فيصل
شهد طالعتها وتأشر لها وشوق صارت ترقع:قصدي هم يقصدون قضية صديقتي حنين اللي قلت لك عنها اللي فيصل يبغى يخطبها
أم فيصل تذكرت:ايه عسى بس ربحوا القضيه
فيصل:ايه ربحوها والحمد لله وانا قلت لزوج امهم انه يطلقها
شهد بلقافه:وش رد عليك
فيصل:قال لي لا وانا هددته لو ما طلقها راح أقدم أوراق تثبت انه كان يطق البنات وراح تزيد عقوبته فوافق يطلقها
شهد:عاش اخوي يا سلام أثريك بطل وإحنا ما ندري
شوق:فديت اخوي طول عمره تكانه
فيصل:ومن وين جايبه ذا الكلمه تكانه
شوق تفشلت:ها...من التلفزيون
شهد تطالع شوق بنص عين:من التلفزيون ها ولا من ....وتقلد شوق بحالميه:اسومي
شوق تأخذ المخده وتضربها
وفيصل وأمه يضحكون عليهم
فيصل بجديه:يمه بروحين تخطبينها
أم فيصل:أكيد يا وليدي وبكلم أبوك اليوم بالموضوع
فيصل:وأبوي بيوافق
أم فيصل:اتركه لي بس هي مالها أخوا ولا عم ولا خال ولا ولي أمر
فيصل:لها عم بحاول أجيب رقمه والله يسهل
أم فيصل:بإذن الله
&&&&&&&&&&&&
تعليق