عودي إلي حبيبتي .. فأنا مشتاق .. وعندي لوعة .. ولا قدرة لي على انتظار مواعيد الرحلات المزدحمة .. هاك عروقي .. أمسكي أطرافها .. مديها حيث أنت .. ضعي أول خطوة عليها .. سافري مهرولة إلى ولهي .. إلى أحضان .. تتسلق قمة اللقاء .. فلوعتي .. لا تطيق ابتعادك .. وأشواقي .. ترفض الصبر .. في مساحات الزمن المهاجر .. عودي إلي .. قبل أن يجف الوريد .. قبل أن يتكسر .. قبل أن يموت على قارعة العطش ..!
عبر البحار والمحيطات .. عبر الكواكب .. وتسبيح الكروان الساهر .. جاءني صوته .. يعزف شوقا في جمرات لهفتي .. ( وحشتيني ) ... اجتاحتني حروفه البريه .. وحملتني على بساط من أجنحة البلابل .. اطوي مسافات العواصف والرياح .. بمحركات عشقي المجنون .. واندفاع نهمي المدفون .. حطت رحلتي على مدرج انتظاره .. فوجدتني اشتاق اكثر إليه .. اقتربت منه .. ويمين وعد بيننا .. أن لا فراق بعد اليوم ... !
كل يوم ياغالى انعجب في ابداعك الحلو والرهيب ياغالى
كلمات في قمة الابداع والروعة
سلمت يمناك الرقيقة على المجهود والابداع الحلو
واناملك الذهبية على الكلمات الجميلة
سأظل أذكر تلك الأشياء التي لم نبصرها ..
والطرقات التي لم نسلكها ..
والأبواب التي لم ندخلها ..
والشرفات التي لم نفتحها ..
والحدائق التي لم نزرعها ..
والألحان التي لم نسمعها ..
والأشواق التي لم نروها ..
وقلبي الذي ضاع مني عندما أخذته معك ..
إلى السماء .. إلى البقاء ..
جفت ينابيع الدموع ..
وفقدت البكاء عليك ..
يا أغلى من عمري ....
قلبي ينهرني .. ويصرخ في مشاعري
لا تبتعدي ..
وعقلي يشدني .. عاليا وقاره الثقيل ..
اذهبي بعيدا عن أرضه .. عن عالمه ..
عن مجرته .. إذا استطعت ..
تطايرت أشلائي .. في اتجاهات معاكسة ..
تنتزعك مني .. وتنتزعني من نفسي ..
ولا يزال البحث جاريا ..
عن أشلاء ضائعة .. وأحاسيس ممزقه ..
وجدوهم جميعا .. أعادوا ترميمهم ..
وإصلاح ما أفسده الحب ..
إلا قلبي الشارد .. لم يتم العثور عليه ..
بعد أن هاجر عائدا ..
إلي أعماقك ...!
ماشاء الله ياغالى
شو الابداع الروعة
واو
كلمات فائقة الجمال
كلمات تدخل صميم القلب
سلمت يمناك الرقيقة على ابداعك الجميل
واناملك الذهبية على الكلمات الحلوة
انت والله ياغالى مبدع بمعنى الكلمة
مبدع ,مبدع ,مبدع
ان شاء الله دوم ياغالى يكون قلمك ساطع
ننتضر الحلقة 5 بفارغ الصبر يامبدع ياغالى
كنت أسخر من الذين يتزوجون .. أحضر أفراحهم .. مواسيه .. فلم أتخيل أن هناك مخلوقا يستحق أن أسكب حياتي بين صباحاته .. وأن أهدرها طاعة وسمعا .. عند مساءاته .. في عقد أبدي .. يدمر حريتي .. وعندما التقينا .. خطفتك بشراهة نساء العالم .. وبحثت عن شيء أهديه إليك .. أغلى من حريتي .. وأثمن من استقلاليتي .. وأكبر من عمري .. أطرحه فداء لأيامك .. وأتحسر على لحظات لم أعشها معك .. فمتى تهديني شهادة ميلادي ؟!
إن رحلت لعين الشمس .. أصعد إليها .. لأحترق معك .. إن هبطت في أعماق البحر .. أغوص إليه .. لأغرق معك .. إن دخلت كهف السباع .. أرتمي بين فكيها .. لأهلك معك .. ولكن ... إن ذهبت " إليها " سرا .. أو علنا .. سأهجرك بالعذاب .. وأقتلك بالفراق .. ثم أنسى ما كتبته لي الأقدار .. معك ...!
هل سمعت يوما أن رياحا استأذنت عند الهبوب...؟ هل رأيت برقا يعتذر قبل الوميض...؟ أو رعدا يتوسل إليك أن تسامحه بعدما صم أذنيك...؟ فلماذا تطلب مني أن أحيطك علما قبل رحيلي...؟!
عيوبي التي تعايرني بها لم أخبئها عندما عرفتك.. ومعك كل الحق.. فقد أوقعني أكبرها في حبك..!
يتبع /ح6
التعديل الأخير تم بواسطة غآلي; 30-03-2011, 10:31 PM.
خارج حدود الساعة..
استرقت الرؤية من شرفة التاريخ..
حضرت الشمس متجلية.. دون محرم..
تشهد على رؤياي.. من هامش الزمن..
وتصادق على تهمتي المبتورة..
من ضلع الأيام.. أنا الجانية..
وأنا المجني عليها..
بتهمة الوحدة.. والغربة..
وانتهاك حقها في استراق نبضة..
خلف ستائر القلب!!
حروفي التي غزلتها لك.. من ضياء الروح..
ودفء القلب.. واهة الوجدان..
تناثرت على الطرقات المسفوحة..
لا الأرض قبلت أن تبتلعها..
ولا الرياح رضيت أن تطير معها..
حتى البحار.. رفضت أن تغرقها..
خفت على دماء الحروف النازفة..
من التشرد وطأة الأقدام.. حملتها..
عائده إلى قبري.. كي ألقي بها..
في سلة الحياة..!
سوف أذبحك حبا .. وأحرقك عشقا..
وأخنقك غراما..
ثم أحيل أوراقك إلي الحياة ..
في سجن جنوني..!
خذ يدي .. بين يديك ..
وضع رأسي على كتفيك ..
ثم أغفل عني دهرا .. أو زد قليلا ..
فهناك بوح .. لا أريد قوله ..
وأحلام روض .. لا أود تفسيرها ..
فقد تحقق لي ما أردت .. دون أن تشعر...!
انتظرت عودتك اليوم .. طال انتظاري ..
لم أتهمك بالتأخير .. وعدم الرفق بالمواعيد ..
بل تأكدت أن اليوم لم يأت بعد ...
أطلقتها .. اهتي الأولى .. حين عثرت على قسوتك ..
مدسوسة بين معسول الكلام ..
واهة أخرى.. أجهضتها عند انتهاء العسل ولم تتوقف الكلمات ..
وثالثة عند رحيلك .. دون كلمة وداع .. تليق بامرأة ..
ورابعة صرختها .. عند عودتك تبحث عني الاف المرات ..
واهة تلو اهة تلو اهات لاتنتهي ..
حتى أصبحت حاملة للقب " ملكة الاهات " دون منافس ..
وأه أخيرة أفرج عنها اليوم وأنا بكامل سعادتي .. وقمة أملي .. وأوج اشتياقي ..
أختم بها مسلسل التنهدات عند محطة عشقك الواهم ..
فهناك حب جديد .. يلوح في خفقات الأفق ...!
تعليق