تويت
فوائد الحوار اطفالنا
فوائد الحوار اطفالنا فوائد الحوار مع اطفالنا
السلام عليكم اخواتي ورحمته وبركاته
جميعا يعلم غلاة اطفالنا وكم نحبهم وان الاطفال زينة الحياة الدنيا
فما اجمل الحوارمعهم برقي هادف وان يكون على نمط تفكيرهم
فلماذا لانقعد ونسمعهم حتى نعلم فيما يدور في خواطرهم
لانقسي عليهم اونستهزي باسئلتهم بل نسمعهم حتى الاخير
وبذلك ننمي فيهم حسن الاستماع والانصات والانطلاق والجراة الادبية
وقول الحق وعدم الخجل من خلال الحوار الهادف والقصص المسلية
وبذلك نخلق جيل قوي يعرف ماذا نريد وماذا يجب عليه
اما لو احرج الطفل امام الاخرين فانه سيكون طفل مهزوزا
وليس لديه اي شخصية وعدم الثقة في النفس ويكره الحوار والاسئلة
وان يكون الموضوع ذات قيمةتهم الطفل ك مثلا يدور حول شخصية محببة الى الطفل
او العاب يميل اليها او مثل مناقشته ماذا يريد ان يكون في المستقبل
ولماذا وكيف يكون لك وماهي اسباب بالنجاح وغيرها
لماذا أطفالنا لا يجيدون الحوار؟
هذا السؤال المهم جدا يجب أن نبحث له عن حل.
قلما نجد طفلا في الثامنة أو حتى العاشرة من عمره يعرف كيف يتكلم مع رجل بطلاقة وحرية و أدب!!! هل هي تربية المنزل أم أسلوب المدرسةأم ماذا؟
اعتقد والله اعلم أن هناك أسبابا كثيرة وراء خجل وتلعثم وتأتأة وارتباك الطفل عند الحديث معه! وشريحة عظمى منهم تجده يسكت ولا يرد على السؤال أهم الأسباب في ذلك هي:
1 الانفصال غير المقصود بين الأب والابن فلا نجد الأب يتكلم مع ابنه بجد في مستجدات الحياة أو في الأمور العائلية أو حتى في اهتمامات الطفل نفسه.
2 عدم اصطحاب الابن في المناسبات والندوات والمنتديات أو حتى في الاجتماعات الدورية للأب وأصحابه.
3 عدم السماح للابن بالتكلم بحضور الرجال كبار السن حتى لا يسبب الحرج للأب!! فنجده ينهره ويزجره تحت مسمع ومرأى من الحضور.
4المدرسة، فلا يسمح للطالب بالتكلم أثناء الدرس بل يجب أن يستمر بالجلوس على الكرسي وينصت للشرح وعند إبداء الرغبة في مناقشة المعلم داخل الصف أو حتى خارجه بأمور خارجه عن الموضوع الجواب طبعا( بعدين أو يجب أن ننهي الدرس ) وأسباب كثيرة أخرى .
منقول
تعليق