قصة شهيد .... الجسد كما هو و اللحية تطول

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عاشقة الجهاد
    عـضـو فعال
    • Jun 2006
    • 155
    • اللهم صلي على محمد ماذكره الذاكرون وما غفل عنه الغافلون
      سبحان الله
      والحمد لله
      عدد خلقه
      ورضاء نفسه
      ومداد كلماته
      دعونا نامر بالمعروف وننهى عن المنكر

    قصة شهيد .... الجسد كما هو و اللحية تطول

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته






    غزة- خاص
    لكل قصة عبرة، ولكل اية من القران عظة، ولكل منا في حياته تجارب، فالقصة، بل الحادثة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، لأنها من وعد الرحمن، ووعده صدق.



    من غزة المقدمة وفي مخيم الشاطئ البداية، فبعد أكثر من أربعين يوماً على دفن الشهيد المجاهد "يوسف أبو المعزة" كانت والدته تصعد روحها للسماء، لتلتقي روحها بروح ولدها، ولتوصى ابنها الأكبر بدفنها في نفس قبر ولدها يوسف.



    هذه الحادثة ليست في الخيال، إنها الحقيقة الواقعة في مخيم الشاطئ الواقع غرب مدينة غزة، ففي فجر يوم السبت كانت والدة الشهيد يوسف أبو المعزة والتي تعاني من مرض القلب تركض في مستشفي الشفاء بمدينة غزة، فرغم مرضها أدت صلاة الفجر وبعد صلاتها كانت الوالدة في ذمة الله، ليقوم نجلها الأكبر عبد الكريم بواجب تأديته نحو أمه في تطبيق وصيتها التي أوصت بها أن تدفن في نفس القبر الذي دفن بها فلذة كبدها الشهيد يوسف.



    وفي غمرة هذه الأحداث المتلاحقة بدأت تتكشف ما لم يكن بالحسبان، يقول عبد الكريم شقيق الشهيد" بعد وصية الوالدة اتصلت بأحد الدعاة في غزة، وسألته عن موقف الشريعة من دفن والدتي في نفس القبر، فأكد لي بأن الشريعة الإسلامية تجيز ذلك، ولا مانع في ذلك".



    وأضاف "وبعد ذلك توجهت أنا وعدد من أصدقاء يوسف وأقربائي للمقبرة، وذلك لفتح قبر شقيقي يوسف، وقبيل فتح القبر، طلب منا الموكل بحفر القبور في مقبرة الشهداء بحي الشيخ رضوان، أن نبعد عن مكان القبر عشرات الأمتار خوفاً من أن تكون هناك أي ريحة غير طيبة تخرج من جسد الشهيد، وعند رفع أول بلاطة من القبر المكون من ثلاثة بلاطات وإذا بالموكل يطلب منا أن نقترب من القبر وإذا بقدمي يوسف كما هي ودمائه لم تجف، وإذا بنا نرفع البلاطة الثانية لنشاهد يده وجسده كما هو دون أن يحدث به أي شئ، وعند رفع البلاطة الثالثة وإذ بلحية الشهيد المجاهد "يوسف أبو المعزة" طويلة، وبشعره طويل جداً، وبدم لم يجف أبداً من أنحاء متفرقة من جسده ه بسبب إصابته التي كان أصيب بها عند استشهاده".



    وقال عبد الكريم لم نتمكن من دفن الوالدة في نفس القبر، ودفنها في قبر بجانبه، داعياً الله أن يرحمهما ويجمعهما في جنة الرحمن.



    وأكد عبد الكريم في حديثه الخاص لمراسلنا بغزة أن هذه هي كرامة من الكرامات التي وعد بها الله عز وجل المؤمنين الصادقين الثابتين، مستبشراً خيراً لأهل فلسطين.

    انا لله و انا اليه راجعون



    اللهم انصر اخواننا المجاهدين في فلسطين و العراق و لبنان

    قولوا امين .....................ياخوات
  • روح الورد
    عضو متألق
    • May 2006
    • 373

    #2
    سبحان الله العظيم

    انا لله و انا اليه راجعون

    اللهم انصر اخواننا المجاهدين في فلسطين و العراق و لبنان

    اللهم امييييييييييييييين .

    مشكوووووووووره اختي الغاليه على نقل القصه .

    تحياتي لج

    تعليق

    • عاشقة الجهاد
      عـضـو فعال
      • Jun 2006
      • 155
      • اللهم صلي على محمد ماذكره الذاكرون وما غفل عنه الغافلون
        سبحان الله
        والحمد لله
        عدد خلقه
        ورضاء نفسه
        ومداد كلماته
        دعونا نامر بالمعروف وننهى عن المنكر

      #3
      العفو روح الورد
      اللهم امين اللهم امين اللهم امين

      تعليق

      • باسل3
        عـضـو
        • Aug 2006
        • 5

        #4
        مشكور

        الله يجزاك خير .....صراحة كرامات المجاهدين كثيرة......واليكم هاذي القصة....

        في افغانستان يحكي رجل ثقة..ان شخص من المجاهدين نزل وبدأ يرمي من المسدس اللذي معه ويقول بعد مانتهيت

        نظرت الى المسدس ولم تنقص منه رصاصة واحدة.....سبحان الله...


        اخوك باسل

        تعليق

        • عاشقة الجهاد
          عـضـو فعال
          • Jun 2006
          • 155
          • اللهم صلي على محمد ماذكره الذاكرون وما غفل عنه الغافلون
            سبحان الله
            والحمد لله
            عدد خلقه
            ورضاء نفسه
            ومداد كلماته
            دعونا نامر بالمعروف وننهى عن المنكر

          #5
          رد : قصة شهيد .... الجسد كما هو و اللحية تطول

          ثانكيو على المرور بنات

          تعليق

          google Ad Widget

          تقليص
          يعمل...