تويت
ولذواتنا نشتاق
(ولذواتنا نشتاق)
في باكروة يوما جديد،أستيقظت عصفورة على صوت لحن،
جميل يشبه في نبرته صوت المزمار الشجي. سرت العصفور
لهذا اللحن الرائع,,فقادها الفضول لأن ترى من مصدر الصوت؟
فإذا هي بعصفور في سنها ,جميل ,ذو ريش بهي ,ومنقار طويل
يستند على أحد أغصان الشجرة المجاورة للشجرتها....
أخذت ترفرف حولة وتحوم فوقة حوم الفراشة حول النور؛فرحا
وسرور. حتى فرغ من معزوفتة الشجية،وبادرته بسؤالها:
من إين لك هاذا اللحن البديع؟
رد عليها:من هاذه الحياة!!
وبكل إستغراب سألت:لكنه لحن حزين!
أجابها:نعم .لأن كل إناء بما فيه ينضح
قالت:هل لي أن أعرف ماذا يحوي إنائك؟
أجابها:أشواقي،،لهفتي،،ووجدي،،وحنيني لوطني
قالت:وهل أنت غريب عن هاذا الوطن؟
يضع جناحه خلف رأسه ويستند على
الشجرة ويجيب على سؤالها:هاجرت منذ
زمن عن موطني,,عن نفسي ،عن ذاتي
تغربت وتنكرت لمواهبي،ورغبت في
طموحات وامال كنت أحسبها منتهى
غاياتي فغرقت فيها ونسيت نفسي
قاطعت العصفورة صديقها الجديد
_ _ _ _ _ _ _ _
لاكنك بإستطاعتك أن تعود الى وطنك
ربما نحن بإستطاعتنا أن نغلق أبواب
قلوبنا عن أوطاننا لمجرد تفكيرنا في
الهجرة والتغرب،،ونخفي حبنا وحنيننا
عن ألأوطان لاسيما- لحظة الرحيل والسفر-
بينما هي وحدها ألأوطان لاتغلق أبوابها
مهما تنكرنا لها،،،،،،،،،،،، وحده الوطن
تنهد العصفورا ه ه ه ه ه ه ه اه
أوتظنين بإمكاني أن أعود أدراجي وأعترف
بنفسي وتعترف لي ذاتي؟؟؟؟؟؟
إجابتة وبكل ثقة: لك ذلك....من الممكن
وأسمعته بيت الشعر التالي:
تصافى لنفسك وأسعى في مودتها
تزهو الحياة وتسمو في معانيها
تسللت كلمات العصفور الرائعة
الى فؤاد صديقها،فأستنار قلبه
وأستبشر...فتبسم ثغرة،أخذ يرفرف
بجناحيه من جديد ،قالا للعصفورة:
أعدك ياصديقتي بأني سأتصافى
مع نفسي،،،وأسعى لإسعادها،،أعدك
فوضع جناح في جناحها وأجزل لها الشكرالعظيم ....فطار محلقا بعيدا----على موعد مع ذاته
في باكروة يوما جديد،أستيقظت عصفورة على صوت لحن،
جميل يشبه في نبرته صوت المزمار الشجي. سرت العصفور
لهذا اللحن الرائع,,فقادها الفضول لأن ترى من مصدر الصوت؟
فإذا هي بعصفور في سنها ,جميل ,ذو ريش بهي ,ومنقار طويل
يستند على أحد أغصان الشجرة المجاورة للشجرتها....
أخذت ترفرف حولة وتحوم فوقة حوم الفراشة حول النور؛فرحا
وسرور. حتى فرغ من معزوفتة الشجية،وبادرته بسؤالها:
من إين لك هاذا اللحن البديع؟
رد عليها:من هاذه الحياة!!
وبكل إستغراب سألت:لكنه لحن حزين!
أجابها:نعم .لأن كل إناء بما فيه ينضح
قالت:هل لي أن أعرف ماذا يحوي إنائك؟
أجابها:أشواقي،،لهفتي،،ووجدي،،وحنيني لوطني
قالت:وهل أنت غريب عن هاذا الوطن؟
يضع جناحه خلف رأسه ويستند على
الشجرة ويجيب على سؤالها:هاجرت منذ
زمن عن موطني,,عن نفسي ،عن ذاتي
تغربت وتنكرت لمواهبي،ورغبت في
طموحات وامال كنت أحسبها منتهى
غاياتي فغرقت فيها ونسيت نفسي
قاطعت العصفورة صديقها الجديد
_ _ _ _ _ _ _ _
لاكنك بإستطاعتك أن تعود الى وطنك
ربما نحن بإستطاعتنا أن نغلق أبواب
قلوبنا عن أوطاننا لمجرد تفكيرنا في
الهجرة والتغرب،،ونخفي حبنا وحنيننا
عن ألأوطان لاسيما- لحظة الرحيل والسفر-
بينما هي وحدها ألأوطان لاتغلق أبوابها
مهما تنكرنا لها،،،،،،،،،،،، وحده الوطن
تنهد العصفورا ه ه ه ه ه ه ه اه
أوتظنين بإمكاني أن أعود أدراجي وأعترف
بنفسي وتعترف لي ذاتي؟؟؟؟؟؟
إجابتة وبكل ثقة: لك ذلك....من الممكن
وأسمعته بيت الشعر التالي:
تصافى لنفسك وأسعى في مودتها
تزهو الحياة وتسمو في معانيها
تسللت كلمات العصفور الرائعة
الى فؤاد صديقها،فأستنار قلبه
وأستبشر...فتبسم ثغرة،أخذ يرفرف
بجناحيه من جديد ،قالا للعصفورة:
أعدك ياصديقتي بأني سأتصافى
مع نفسي،،،وأسعى لإسعادها،،أعدك
فوضع جناح في جناحها وأجزل لها الشكرالعظيم ....فطار محلقا بعيدا----على موعد مع ذاته
تعليق