السيرة الذاتيه
(محمد الحويماني ) ., او ( القراح الجهور ) ., او ( صقر الشعر )
كل هذه المسميات باختلاف لفظها الا انها تشير الى وجهة واحدة في مدلولها
الابداع سماء عريضه تتهادى على صعيدها نجوم شتى .. وتسير على ضوئها اقدام الذوائق
ومحمد الحويماني نجم من نجوم الشعر .. بالرغم من أن شهادتي به جروحه إلا أنني افخر بالخوض حول شاعريته الحقه لقربي منها سنين عديده وسأزال بالقرب , بعون الله وأمره
محمد حكاية شعر مستقلة بذاتها وبأدواتها الابداعيه .. فقلما نجد الشاعر المثقف والشاعر الموسوم بأجمل صفات النبل .. ووالله ان كل هذا وأكثر حباه الله لهذا الشخص .. وكان على قدر كبير من شكر هذه النعم للبارئ وحده
في الشعر له اليد الطولى وله منه وسق المجد .. وبه رسم أجمل الابداع ..
عندما يهم بكتابة قصيده .. يأبى الا ان يكون مغايرا في كل شئ حتى في احساسه
ويسير به الصدق الى نحت أعتى التراكيب الشعريه صعوبة وأنفسها سهولة على اسماع المتلقي ..
ونهمه الشعري يجعله يفكر في كل جزء من مفردات البيت الشعري الواحد .. فهو ينتقي اطول المفردات عمرا .. وأبعدها نظرا .. وأكثرها نبضا بالحياة
حكايته مع الشعر بدأت بصدق .. واستمرت بعطاء .. وستستمر على هذا المنوال لأنه كما أسلفت يتسم بالنبل حتى مع الشعر ! ****
أما حكايته مع الحياة فقد " بدأت في تاريخ 31/7/1976 م في مدينة الرياض – بحي العود تحديدا .. يرافقه إلى الدنيا أخيه التوأم فهد , وترتيبه السادس بين أخوته
درس المرحلة التمهيدية في معهد العاصمة النموذجي , فالإبتدائية التي كانت على مرحلتين : سنواتها الأربع الأول اجتازها في مدسة سعد بن معاذ ثم ماتبقى في مدرسة الطفيل بن عمرو , فالمرحلة المتوسطة في مدرسة ابن الجوزي ثم المرحلة الثانوية والتي كانت في ثانوية الملك فهد وجميعها في مدينة الرياض
التحق بعد ذلك بجامعة الملك سعود – كلية الصيدله , وتخرج منها في عام 1420 ه .... و لو لم يكن الشعر إنسانا لما لمسنا حقيقة أن نجاح الشعر نجاح الإنسان .. فقد كان ترتيبه الثاني حينها على تلك الدفعة
يعمل الان في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية / مستشفى الحرس الوطني في قسم الرعاية الصيدلية ..
متزوج وله جود , نواف , ثامر "
هل يولد الشعر كما تولد الحياة ؟ هل يتشكل عن تجربة وحياة أخرى ؟
لا فرق بين الشعر والحياة , فكلاهما كائن حي نام متطور يستمد قواه من الكون والناس
" نشأ محمد في أسرة شعرية .. ف والده شاعر وكذلك إخوته وإن كان أكثرهم تعاملا مع الشعر : والده وإخوته خالد وراشد وفهد .. حيث كانت كل الأجواء المحيطة به تحثه على الشعر وان اختلفت أشكاله , كان شغوفا بشعر المتنبي ونزار قباني منذ البدايات الموغله في النضج
كل ذلك .. ولد في داخله بطبيعة الحال ولعا بالشعر والإستماع إليه وترديده
كتب محمد أول بيت موزون وعمره أقل من الخامسة عشر ..
بدأ الكتابة الشعرية بشكل خجول ومتردد وعلى نطاق ضيق جدا قد يقتصر على محمد ومحمد الاخر إلى أن توسع النطاق قليلا إلى البيئة المحيطة به من خلال الرديات والمساجلات بينه وبين إخوته وأبناء عمومته
ثم توسع وامتد إلى محيط الأصدقاء ..
كان أول نص ينشر ل محمد في جريدة الجزيرة تحت اسم ( محمد خميس ) حيث نشر بذلك الاسم لمدة سنتين ثم باسم ( محمد الحويماني ) "
بعد البدايات ربما رأى محمد وأحس أن الشعر أحقية عامة .. رغم أنه ملك خاص .. وفتحت المجلات الشعبية أذرعتها لقصائده بعد أن فتح هو أبواب شعره لمدى الذوائق
يقول محمد " كان الشعر هواية ثم ارتقى فأصبح هما ثم ارتقى فأصبح هوية "
" نشر في تلك الفترة بشكل مكثف .. في مجلات عديدة( المختلف وفواصل وبروز وأصايل ومرايا وجواهر وصفحه الشعر في جريدة الرياضيه وصفحة الشعر في جريدة الجزيره وغيرهم)
بعد ذلك كانت أول أمسية له والتي كانت في مملكة البحرين عام 2004 م ....
إلى هنا تأخذ الحياة الأخرى محمد عن بث الشعر .. يسافر مع دوامتها إلى اللا ظهور حيث توقف عن الظهور الإعلامي بشكل مستمر .. وأصبح تواجده بشكل متقطع إلى أبعد حد .. وللحياة الإجتماعية والعملية الكلمة في ذلك "
لكن الشاعر لا يلبث أن يعود إلى الخلوص للشعر .. والإستكانة إليه عند أي داع يدعوه إلى قلبه
ويعود الحويماني محمد للظهور مره أخرى ويبداء من خلال أحد المسابقات الشعرية ..... وما تبعها من توهج "
كان له العديد من الأمسيات والفعاليات الشعرية الاخرى ..
(أمسية الرياض 16/3/2008
امعة البترا 13/4/2008
أمسية شعراء الزعيم 31/5/2008
أمسية بريدة 3/7/2008
أمسية عرعر 16/7/2008
أمسية عنيزة 8 - 2008
أمسيةالكويت 16/11/2008 )
المشاركة في أول اوبريت شعري مع عدد من الشعراء 2009
أصبوحة جامعة الكويت -2009
ومن نتاجة الشعري : ديوان صوتي أول ( كبير لكن الزمن ماعرف لي ) الديوان الصوتي الثاني
منقول من موقع الشاعر
تعليق